المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسفة الماضي على ضفاف الحاضر


ghada
04-10-2011, 12:51 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

&&&&&فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ &&&&&

موعد مع الدموع

مَا أَنْ تَجِفَّ الْدُّمُوْعِ حَتى يُعَانِقُ الْقَلْبِ
همَا آَخِر يَسْتَنْزِفُ دُمُوْعَه
آَسرهَا الْنَّحِيِبِ عَلَىَ أَطْلَالِ الْمَاضِيْ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ

هَذَا جُزْءٌ مِنْ فَلْسَفَةٍ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

سقوط الاوراق
تَسْقُطُ الْأَوْرَاقِ وَتَتَهَاوَىَ ثَمَرَاتُ الْصَّبْرِ ..
وَهِيَ تُعْلِنُ بِصَوْتٍ يُعَانِقُ كُلَّ أُذْنِ
أَنَّ الْحَيَاةَ ماهيَ الاّ دَقَائِقٌ وَثَوَانِيَ

عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

صَرْخَةٌ الْضَّرِيرُ

لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا هُوَ
وَلَا يَشْعُرُ بِهَا الَا مَنْ عَاشَرَ وَلَوْ جُزْءً مِنْ حَيَاتِهِ
يَخْطَيْ خَطْوَاتُهْ وَهُوَ عَلَىَ تِلْكَ الْعَصَاءِ الْبَيْضَاءُ
وَالْكَثِيْرُ مِمَّنْ يَرَوْنَهُ لَا يَعْرِفُوْنَ مَا هُوَ مَدْلُوْلِهَا
سِوَىْ أَنَّهَا عَصَىَ يَتوَكَا عَلَيْهَا
رَغِمَ أَنَّهَا تُحْمَلُ الْكَثِيْرِ مِنْ أَمَالَهِ وَلَكِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُوْنَ

عِنْدَهَا تَكُوْنُ تِلْكَ الْعَصَا فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

بلافائده
يَقْفِزُ هُنَا وَهُنَاكَ ... يَجْمَعُ الْأَمْوَالِ الطَائِلَّهُ
يَبْخَلُ عَلَىَ ذَاتِهِ وَاقْرُبْ الْنَاسْ إِلَيْهِ
يُصَارِعُ مِنْ اجْلِ دَرَاهِمَ مَّعْدُوْدَاتٍ وَلَكِنَّه
يَحْرُمُ نَفْسِهِ مِنْهَا ..
ويحرم ذاته من الاهم
إِلَا وَهُوَ رَاحَةٌ الْبَالِ .. الَّتِيْ لِاتقدّرِ بِثَمَنٍ
وَيُمْتَدَحُ نَفْسِهِ بِكَثْرَةِ أَمْوَالِهِ وَيُطْرَقُ بَابُ الْكِبْرِ
وَيَتَنَاسَىْ قَوْلَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ
نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ

عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

ابْتِسَامَةَ الْوَفَاءِ
عِنَدَمّا تَعْشَقْ وَتُغَامِرُ مِنَ اجْلِ ذَلِكَ الْحَبِيْبَ
وَتُخَاطِرُ بِقَلْبِكَ .. وَعَقلِك مِنْ اجْلِ ذَلِكَ الْقَلْبُ
وَتُرْسَم الابْتِسَامَة عَلَىَ مَحْيَاهُ مِرَارَا
وَتُدْرِك بِالْنِّهَايَةِ انَّهُ أَشَبَهْ مَا يَكُوْنُ حُلُمٌ
أَكَلَ وَشَرِبَ عَلَيْهِ الْزَّمَنُ
وانه لم يعد يعيرك اي شئ

عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ


هَمْسَةٌ مِنْ اجْلِ الثِّقَةُ
هُنَاكَ مِنْ تُعَيِّرْهُ جُزْءٌ بَسِيْط مِنْ ثِقَةٍ
وَتُشْعِرُهُ بِقُرْبِهِ مِنْ ذَاتِكْ
وَتُمِلَّكُهُ رُوْحِكَ .. وَتَجْعَل أَحْلَامِه وَرْدِيَهْ
وَتَحَقَّقَ جُزْءٌ مِنْ ذلك الْطُّمُوْحِ
وَفِيْ لَحْظَهْ .تَنْتَظِرُ مِنْهُ وَقْفَهُ
وتَجِدْهُ يُصَافِحُ تِلْكَ الْأَكُفَّ
وَيَتَبَاهَىَ بِنُكرَانَهِ لَكِ

عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

ghada
04-10-2011, 12:53 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



&&&&&فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ &&&&&



موعد مع الدموع



مَا أَنْ تَجِفَّ الْدُّمُوْعِ حَتى يُعَانِقُ الْقَلْبِ


همَا آَخِر يَسْتَنْزِفُ دُمُوْعَه


آَسرهَا الْنَّحِيِبِ عَلَىَ أَطْلَالِ الْمَاضِيْ


عِنْدَهَا يَكُوْنُ



هَذَا جُزْءٌ مِنْ فَلْسَفَةٍ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ



سقوط الاوراق


تَسْقُطُ الْأَوْرَاقِ وَتَتَهَاوَىَ ثَمَرَاتُ الْصَّبْرِ ..


وَهِيَ تُعْلِنُ بِصَوْتٍ يُعَانِقُ كُلَّ أُذْنِ


أَنَّ الْحَيَاةَ ماهيَ الاّ دَقَائِقٌ وَثَوَانِيَ



عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ



صَرْخَةٌ الْضَّرِيرُ



لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا هُوَ


وَلَا يَشْعُرُ بِهَا الَا مَنْ عَاشَرَ وَلَوْ جُزْءً مِنْ حَيَاتِهِ


يَخْطَيْ خَطْوَاتُهْ وَهُوَ عَلَىَ تِلْكَ الْعَصَاءِ الْبَيْضَاءُ


وَالْكَثِيْرُ مِمَّنْ يَرَوْنَهُ لَا يَعْرِفُوْنَ مَا هُوَ مَدْلُوْلِهَا


سِوَىْ أَنَّهَا عَصَىَ يَتوَكَا عَلَيْهَا


رَغِمَ أَنَّهَا تُحْمَلُ الْكَثِيْرِ مِنْ أَمَالَهِ وَلَكِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُوْنَ



عِنْدَهَا تَكُوْنُ تِلْكَ الْعَصَا فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ



بلافائده


يَقْفِزُ هُنَا وَهُنَاكَ ... يَجْمَعُ الْأَمْوَالِ الطَائِلَّهُ


يَبْخَلُ عَلَىَ ذَاتِهِ وَاقْرُبْ الْنَاسْ إِلَيْهِ


يُصَارِعُ مِنْ اجْلِ دَرَاهِمَ مَّعْدُوْدَاتٍ وَلَكِنَّه


يَحْرُمُ نَفْسِهِ مِنْهَا ..


ويحرم ذاته من الاهم


إِلَا وَهُوَ رَاحَةٌ الْبَالِ .. الَّتِيْ لِاتقدّرِ بِثَمَنٍ


وَيُمْتَدَحُ نَفْسِهِ بِكَثْرَةِ أَمْوَالِهِ وَيُطْرَقُ بَابُ الْكِبْرِ


وَيَتَنَاسَىْ قَوْلَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ


نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ



عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ



ابْتِسَامَةَ الْوَفَاءِ


عِنَدَمّا تَعْشَقْ وَتُغَامِرُ مِنَ اجْلِ ذَلِكَ الْحَبِيْبَ


وَتُخَاطِرُ بِقَلْبِكَ .. وَعَقلِك مِنْ اجْلِ ذَلِكَ الْقَلْبُ


وَتُرْسَم الابْتِسَامَة عَلَىَ مَحْيَاهُ مِرَارَا


وَتُدْرِك بِالْنِّهَايَةِ انَّهُ أَشَبَهْ مَا يَكُوْنُ حُلُمٌ


أَكَلَ وَشَرِبَ عَلَيْهِ الْزَّمَنُ


وانه لم يعد يعيرك اي شئ



عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ




هَمْسَةٌ مِنْ اجْلِ الثِّقَةُ



هُنَاكَ مِنْ تُعَيِّرْهُ جُزْءٌ بَسِيْط مِنْ ثِقَةٍ


وَتُشْعِرُهُ بِقُرْبِهِ مِنْ ذَاتِكْ


وَتُمِلَّكُهُ رُوْحِكَ .. وَتَجْعَل أَحْلَامِه وَرْدِيَهْ


وَتَحَقَّقَ جُزْءٌ مِنْ ذلك الْطُّمُوْحِ


وَفِيْ لَحْظَهْ .تَنْتَظِرُ مِنْهُ وَقْفَهُ


وتَجِدْهُ يُصَافِحُ تِلْكَ الْأَكُفَّ


وَيَتَبَاهَىَ بِنُكرَانَهِ لَكِ



عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ



دمتم بحفظ الرحمن

محمد الغزي
04-10-2011, 01:53 PM
طرحكِ راااائــــــ ع
دمتي مبـــــــ دعه دائمااً واابدااً
يتوقف الحرف امام حرفـــــ كِ الدافئ
تتوقف الكلمه امام كلمتك ِالراقيــــــ ه ...
يتوقف البــــــ وح امام بوحك ِالصادق ...
يتوقف كـــــ ل شي امام نبعك ِالصافي ....
اعذرني يا صاحـــــ بت القلم الذهبي ...
كيف لي ان اعبر عن اعجاابــــــ ي بطرحكِ
ونـــــــ ورحرفكِ ...
احترامي وتقديري لشخصــــ كِ الغالي .......
لكِ خالص الاحترام

modi_alwandy
04-10-2011, 03:02 PM
http://www.muslmah.net/imgpost/11/87ec2d0775c6df52bd943124b8657ff8.gif



بارك الله بك على الموضوع

وردة الزهراء
04-10-2011, 03:22 PM
بلافائده


يَقْفِزُ هُنَا وَهُنَاكَ ... يَجْمَعُ الْأَمْوَالِ الطَائِلَّهُ

يَبْخَلُ عَلَىَ ذَاتِهِ وَاقْرُبْ الْنَاسْ إِلَيْهِ

يُصَارِعُ مِنْ اجْلِ دَرَاهِمَ مَّعْدُوْدَاتٍ وَلَكِنَّه

يَحْرُمُ نَفْسِهِ مِنْهَا ..
ويحرم ذاته من الاهم

إِلَا وَهُوَ رَاحَةٌ الْبَالِ .. الَّتِيْ لِاتقدّرِ بِثَمَنٍ

وَيُمْتَدَحُ نَفْسِهِ بِكَثْرَةِ أَمْوَالِهِ وَيُطْرَقُ بَابُ الْكِبْرِ

وَيَتَنَاسَىْ قَوْلَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ

نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ

عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ


هذا المقطع عجبني كلش....

الانسان يجمع بالاموال ويتفاخر وينسى الموت...

مشكووورة حياتي على موضوعج الرائع...

دوووم الابداع...

تحياتي...

ghada
04-10-2011, 09:54 PM
طرحكِ راااائــــــ ع
دمتي مبـــــــ دعه دائمااً واابدااً
يتوقف الحرف امام حرفـــــ كِ الدافئ
تتوقف الكلمه امام كلمتك ِالراقيــــــ ه ...
يتوقف البــــــ وح امام بوحك ِالصادق ...
يتوقف كـــــ ل شي امام نبعك ِالصافي ....
اعذرني يا صاحـــــ بت القلم الذهبي ...
كيف لي ان اعبر عن اعجاابــــــ ي بطرحكِ
ونـــــــ ورحرفكِ ...
احترامي وتقديري لشخصــــ كِ الغالي .......

لكِ خالص الاحترام





سأكتبُ كل العباراتِ على ورق الوردْ

لأجعل منها أروع أكليل من الزهور والرياحين

لأقدمها لكَ تعبيراً عن شكري وإمتناني لردك

وردي ومودتي

ghada
04-10-2011, 09:59 PM
http://www.muslmah.net/imgpost/11/87ec2d0775c6df52bd943124b8657ff8.gif



بارك الله بك على الموضوع




اسعدني مرورك الحميل اخي العزيز على متصفحي
وفقك الله لكل خير
لك مني كل التحايا

ghada
04-10-2011, 10:02 PM
بلافائده


يَقْفِزُ هُنَا وَهُنَاكَ ... يَجْمَعُ الْأَمْوَالِ الطَائِلَّهُ

يَبْخَلُ عَلَىَ ذَاتِهِ وَاقْرُبْ الْنَاسْ إِلَيْهِ

يُصَارِعُ مِنْ اجْلِ دَرَاهِمَ مَّعْدُوْدَاتٍ وَلَكِنَّه

يَحْرُمُ نَفْسِهِ مِنْهَا ..
ويحرم ذاته من الاهم

إِلَا وَهُوَ رَاحَةٌ الْبَالِ .. الَّتِيْ لِاتقدّرِ بِثَمَنٍ

وَيُمْتَدَحُ نَفْسِهِ بِكَثْرَةِ أَمْوَالِهِ وَيُطْرَقُ بَابُ الْكِبْرِ

وَيَتَنَاسَىْ قَوْلَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ

نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ

عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ


هذا المقطع عجبني كلش....

الانسان يجمع بالاموال ويتفاخر وينسى الموت...

مشكووورة حياتي على موضوعج الرائع...

دوووم الابداع...

تحياتي...



حبيبتي وردة
اسعدني تواجدك الجميل على متصفحي وجميل كلماتك التي انرت بها موضوعي
كل الشكر لمرورك العطر
لك مني كل المودة