هدوء اليل
04-10-2011, 05:56 PM
في النجف الاشرف
في أوائل عام(1371ه)أجمع سماحة السيد السيستاني أمره ,وحزم متاعة قاصداالعراق فوصل أرض كربلاء المقدسة في شهر صفر من ذلك العام ,وأتفق وصولة الى مرقد الامام الحسين (ع) في زيارة الاربعين .
بعدها قصد المرقدالطاهر لأمير المؤمنين (ع)الذي ببركة وجودة الشريف صارت النجف الاشرف كعبة العلم وقبلة العلماء , حيث الدروس الحوزوية أبتداء من المقدمات الى خارج البحث يتبارى فيها أساطين العلم وفحولة العلماء والمدققين والفضلاء .
حينذاك كان قد تصدى للتدريس العالي كوكبة من الاساتيذ كالسيد محسن الحكيم والسيد أبي القاسم الخوئي والشيخ حسين الحلي وغيرهم من العلماء الكبار ,فحضر سماحته دروس هؤلاء المحققين بعد أن أستقر في مدرسة البخارائي الدينية المجاورة لمدرسة الاخوند الكبرى ـ الا أنه أختص بالعلمين السيد أبي القاسم الخوئي قدس سره الذي كان الاستاذ المبرز والشيخ حسين الحلي قدس سره الذي أثر الزهد والابتعاد عن الاضواء مع ماعنده من التحقيقات في الاصول والفقة وكان سماحة السيد قد ناهز من العمر السنتين والعشرين سنة .
عكف تلكم الحقبة هناك على الدراسة والقراءة والتحقيق والبحث وأنكب على درسة وهو لايفرط برأس ماله الثمين ((الوقت)) فحيم تمسك بأسباب التوفيق الالهية أخذ الله تبارك وتعالى بيده ووفقه لنيل أعك اللى المراتب في العلم والتقى حتى حاز على ثقة أساتذته العلماء في القدرة على أستنباط الأحكام الشرعية فأجازوة , فكانت أجازة السيد الخوئي قدس سره الخطية تكشف عن القدرة العلمية الفائقة والدقة التي حازها سماحته في أستنباط الحكم الشرعي من مداركه المقررة , وهكذا كانت اجازة أستاذه الشيخ الحلي قدس سره , أعقبها اجازة اخرى من العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني قدس سره أشار فيها الى القدرة الفائقة في علمي الدراية والرجال لسماحة السيد , فضلا عن بلوغة رتبة الأجتهاد .
العودة الى مشهد المقدسة :
بعد التزود بالعلم والتقى والحيازة على مرتبة الاجتهاد وملكة الاستنباط عزم سماحة السيد السفر الى موطنه مشهد الامام الرضا (ع) وذلك فب أواخر عام (1380ه) الا انه سرعان ماعاد الى النجف الاشرف بعد أن قضى قترة لا تتعدى الشهور الستة .
في أوائل عام(1371ه)أجمع سماحة السيد السيستاني أمره ,وحزم متاعة قاصداالعراق فوصل أرض كربلاء المقدسة في شهر صفر من ذلك العام ,وأتفق وصولة الى مرقد الامام الحسين (ع) في زيارة الاربعين .
بعدها قصد المرقدالطاهر لأمير المؤمنين (ع)الذي ببركة وجودة الشريف صارت النجف الاشرف كعبة العلم وقبلة العلماء , حيث الدروس الحوزوية أبتداء من المقدمات الى خارج البحث يتبارى فيها أساطين العلم وفحولة العلماء والمدققين والفضلاء .
حينذاك كان قد تصدى للتدريس العالي كوكبة من الاساتيذ كالسيد محسن الحكيم والسيد أبي القاسم الخوئي والشيخ حسين الحلي وغيرهم من العلماء الكبار ,فحضر سماحته دروس هؤلاء المحققين بعد أن أستقر في مدرسة البخارائي الدينية المجاورة لمدرسة الاخوند الكبرى ـ الا أنه أختص بالعلمين السيد أبي القاسم الخوئي قدس سره الذي كان الاستاذ المبرز والشيخ حسين الحلي قدس سره الذي أثر الزهد والابتعاد عن الاضواء مع ماعنده من التحقيقات في الاصول والفقة وكان سماحة السيد قد ناهز من العمر السنتين والعشرين سنة .
عكف تلكم الحقبة هناك على الدراسة والقراءة والتحقيق والبحث وأنكب على درسة وهو لايفرط برأس ماله الثمين ((الوقت)) فحيم تمسك بأسباب التوفيق الالهية أخذ الله تبارك وتعالى بيده ووفقه لنيل أعك اللى المراتب في العلم والتقى حتى حاز على ثقة أساتذته العلماء في القدرة على أستنباط الأحكام الشرعية فأجازوة , فكانت أجازة السيد الخوئي قدس سره الخطية تكشف عن القدرة العلمية الفائقة والدقة التي حازها سماحته في أستنباط الحكم الشرعي من مداركه المقررة , وهكذا كانت اجازة أستاذه الشيخ الحلي قدس سره , أعقبها اجازة اخرى من العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني قدس سره أشار فيها الى القدرة الفائقة في علمي الدراية والرجال لسماحة السيد , فضلا عن بلوغة رتبة الأجتهاد .
العودة الى مشهد المقدسة :
بعد التزود بالعلم والتقى والحيازة على مرتبة الاجتهاد وملكة الاستنباط عزم سماحة السيد السفر الى موطنه مشهد الامام الرضا (ع) وذلك فب أواخر عام (1380ه) الا انه سرعان ماعاد الى النجف الاشرف بعد أن قضى قترة لا تتعدى الشهور الستة .