خير الحرائر
05-10-2011, 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
كانت أنغام المعازف والمغنين تلعب بالرؤوس التي لعبت الخمرة بها لعبتها.
وفي الأثناء فتح باب الدار، وأطلت جارية من البيت لترمي بالقاذورات في الطريق فصادفت رجلاً ماراً من هناك وقد بدت على سيمائه آثار العبادة والورع فسألها: صاحب هذا البيت حر أم عبد؟
- حر.
- صدقتِ فلو كان عبداً لخاف من مولاه.
ولما دخلت البيت، كانت قد أبطأت بسبب حديثها مع الرجل، فسألها مولاها: ما أبطأك؟
فقالت: رجل كان ماراً في الطريق تبدو عليه آثار الصلاح والتقوى، فسألني بكذا وأجبته بكذا.
فلّما أنهت حديثها فكر ملياً فيما نقلته إليه سيما في هذه الجملة لو كان عبداً لخاف من مولاه. حيث وقعت على قلبه موقع السهم. فخرج حافياً يريد الرجل فلما وصل إليه وجده الإمام موسى بن جعفر ( ع ) فتاب على يده معتذراً ولم ينتعل من يومه ذاك حتى مات.
كان قبل ذلك اليوم يعرف بأبي نصر بشر بن الحارث بن عبد الرحمن المروزي وبعد صار يعرف بـ ( بشر الحافي) .
كان الحارث قبل ذلك من أصحاب المعازف والملاهي ولكن قول الإمام ( ع ) أثر في نفسه وكان سبباً إلى توبته فأصبح عارفاً عابداً زاهداً.
اللهم صل على محمد و آل محمد
كانت أنغام المعازف والمغنين تلعب بالرؤوس التي لعبت الخمرة بها لعبتها.
وفي الأثناء فتح باب الدار، وأطلت جارية من البيت لترمي بالقاذورات في الطريق فصادفت رجلاً ماراً من هناك وقد بدت على سيمائه آثار العبادة والورع فسألها: صاحب هذا البيت حر أم عبد؟
- حر.
- صدقتِ فلو كان عبداً لخاف من مولاه.
ولما دخلت البيت، كانت قد أبطأت بسبب حديثها مع الرجل، فسألها مولاها: ما أبطأك؟
فقالت: رجل كان ماراً في الطريق تبدو عليه آثار الصلاح والتقوى، فسألني بكذا وأجبته بكذا.
فلّما أنهت حديثها فكر ملياً فيما نقلته إليه سيما في هذه الجملة لو كان عبداً لخاف من مولاه. حيث وقعت على قلبه موقع السهم. فخرج حافياً يريد الرجل فلما وصل إليه وجده الإمام موسى بن جعفر ( ع ) فتاب على يده معتذراً ولم ينتعل من يومه ذاك حتى مات.
كان قبل ذلك اليوم يعرف بأبي نصر بشر بن الحارث بن عبد الرحمن المروزي وبعد صار يعرف بـ ( بشر الحافي) .
كان الحارث قبل ذلك من أصحاب المعازف والملاهي ولكن قول الإمام ( ع ) أثر في نفسه وكان سبباً إلى توبته فأصبح عارفاً عابداً زاهداً.