كتاب بلا عنوان
05-10-2011, 05:41 PM
1- قال الوهابي ( الركن المنير ) أخزاه الله :
أحبائي استمعت مؤخراً لمحاضرة الشيخ عثمان الخميس ( سيا حة في الكافي ) و الكافي هو أصح كتب الرافضة والمرجع الأول لهم .
والذي ألفه أعجمي اسمه محمد بن يعقوب الكليني().
ولقد تطرق الشيخ لبعض ما ورد من مها زل وخرافات وأكاذيب نسبها المؤلف زوراً وبدون إسناد لآل البيت،
الذين هم بريئون من هذا الكتاب. وأنا أنقل لكم بعضاً مما ورد في هذه المحاضرة من
مها زل هذا الكتا ب.
لماذا تحدث الزلازل ؟.................. الكليني() يجيب بكتابه الكافي ( إقرأ المهزلة)
عن أبي عبدالله : أن الحوت الذي يحمل الأرض أسر لنفسه أنه يحمل الأرض بقوته ، فأرسل الله له حوتاً أصغر من شبر وأكبر من فتر دخل في خياشيم الحوت الكبير فصعقه وبعد أربعين يوما رحمه الله وأ خرج الحوت الصغير من خياشيمه .
فإذا أراد الله أن يزلزل الأرض بعث الحوت الصغير للحوت الكبير الذي عندما يراه يرتعب فتتزلزل
الأ رض . ج8 ص212
2- و ذكر وهابي آخر موضوع سماه : قمة الاعجاز العلمي
الارض والحوت وقرن الثور
55- مجلسي صحيح 25 / 201 )مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ
عَنِ الْأَرْضِ عَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ
قَالَ هِيَ عَلَى حُوتٍ
قُلْتُ فَالْحُوتُ عَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ هُوَ
قَالَ عَلَى الْمَاءِ
قُلْتُ فَالْمَاءُ عَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ هُوَ
قَالَ عَلَى صَخْرَةٍ
قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ الصَّخْرَةُ
قَالَ عَلَى قَرْنِ ثَوْرٍ أَمْلَسَ
قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ الثَّوْرُ
قَالَ عَلَى الثَّرَى
قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ
الثَّرَى فَقَالَ هَيْهَاتَ عِنْدَ ذَلِكَ ضَلَّ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ .
الكافي : المجلد الثامن .......صفحة (90)
الرد على الحديثين بالترتيب و ضربهم من كتبهم :
الحديث الأول :
مازلنا ننتقد المدلس عثمان الخميس بسبب جهله و كذبه المستمر و كذلك اتباعه الجهلة و في الحديث السابق بتر سنده لكي يخفي معالمه
فالحديث ضعيف و لنرجع الى أصل الحديث :
الكافي لثقة الإسلام الكليني رحمه الله - ج8
365- عَنْهُ عَنْ صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ الْحُوتَ الَّذِي يَحْمِلُ الأرْضَ أَسَرَّ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ إِنَّمَا يَحْمِلُ الأرْضَ بِقُوَّتِهِ فَأَرْسَلَ اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ حُوتاً أَصْغَرَ مِنْ شِبْرٍ وَأَكْبَرَ مِنْ فِتْرٍ فَدَخَلَتْ فِي خَيَاشِيمِهِ فَصَعِقَ فَمَكَثَ بِذَلِكَ أَرْبَعِينَ يَوْماً ثُمَّ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ رَءُوفَ بِهِ وَرَحِمَهُ وَخَرَجَ فَإِذَا أَرَادَ اللهُ جَلَّ وَعَزَّ بِأَرْضٍ زَلْزَلَةً بَعَثَ ذَلِكَ الْحُوتَ إِلَى ذَلِكَ الْحُوتِ فَإِذَا رَآهُ اضْطَرَبَ فَتَزَلْزَلَتِ الأرْضُ.
قال عنه المجلسي طاب ثراه في مرآة العقول - ج26 - ص 238
(الحديث الخامس و الستون و الثلاثمائة)
(3): ضعيف.
الحديث الثاني :
ليعلم المخالف بأن قواعد و مباني الشيعة في صحة الحديث تختلف عن مبانيهم
فليس كل حديث صحيح الإسناد يصح متنه
و هذا الحديث أنكروا متنه كثير من علماء الشيعة بسبب عدم مفاهيم معناه لكن ثبت عند بعض الفلاسفة و علماء الفلك في تحليله
لننتقل الى الحديث و نفصل معانيه :
الكافي لثقة الاسلام الكليني رحمه الله و لعنة الله على أعدائه - ج8
حَدِيثُ الْحُوتِ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هُوَ
55- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الأرْضِ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هِيَ قَالَ هِيَ عَلَى حُوتٍ قُلْتُ فَالْحُوتُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هُوَ قَالَ عَلَى الْمَاءِ قُلْتُ فَالْمَاءُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هُوَ قَالَ عَلَى صَخْرَةٍ قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ الصَّخْرَةُ قَالَ عَلَى قَرْنِ ثَوْرٍ أَمْلَسَ قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ الثَّوْرُ قَالَ عَلَى الثَّرَى قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ الثَّرَى فَقَالَ هَيْهَاتَ عِنْدَ ذَلِكَ ضَلَّ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ.
قال عنه الشيخ صالح الكرباسي
و لقد إهتم بعض العلماء بشرح و تفسير أمثال هذه الأحاديث و تأويل ألفاظها الغامضة و كتبوا فيها الكتب و المقالات ، و من هؤلاء العلماء العلامة الراحل المرحوم السيد محمد علِي هبة الدين الشهرستاني في کتابه القيم " الهيئة و الإسلام " الذي نال اعجاب العلماء في عصره لانه تناول احاديث کثيرة صحيحة السند فِي مجال السماء و العالم العلوي ، حيث فسَّر الألفاظ التي كانت تبدو غريبة لدى الباحث ، و أزاح عنها الغموض بالتحليل العلمي و بيَّن عدم تناقضها مع العلم الحديث .
و قال رحمه الله بالنسبة إلى الحديث الذي نحن بصدده ما ملخصه :
" و لقد فتح الله علي في تفسير هذا الحديث فاهتديت الى الحل التالي و هو ان في هذا الحديث - على عادة العرب - حذفاً و تقديراً ، فيکون الحديث هکذا : الأرض على ـ شکل ـ حوت ، و المراد من الحوت السمك أي ان شکل الأرض بيضوي لا مدور کالکرة ، فهنا المحذوف المقدر هو لفظة شکل ، و هکذا قول الامام " على قرن ثور " اي على شکل قرن ثور ، فان قرني الثور و کما جاء في الدر المنثور للسيوطي : الارض بين قرني ثور ، أي کما ان قرني الثور على خلاف قرون غيره من الانعام مقوسان بحيث يشکلان معا شکلا بيضويا هکذا : () کذلك تکون الأرض ، فان الأرض ليست مدورة بل على هيئة قرني الثور، بمعنى ان مشرقها و مغربها متباعدان ، کما ان قرني الثور متباعدان عند الوسط ، متقاربان في طرفيهما الأعلى و الاسفل ، اي عند القطبين الشمالي و الجنوبي ، کالهلالين الذين صورناهما لك .
هذا خلاصة ما کتبه في تفسير و تقريب هذا الحديث و هو يتفق مع ما قال به العلم الحديث من ان الارض ليست کروية بل بيضوية ، و للتوسع راجع کتاب الهيئة و الإسلام .
و لا شک في ان الامام ( عليه السَّلام ) لم يکن في مقدوره ان يجيب على سؤال السائل في ذلک العصر و الذي کان يتصور العلماء فيه ان الأرض مسطحة ، الا بهذه الصورة .
و من الواضح أن هذا التفسير ليس تفسيراً نهائياً ، بل ربما يُفَسَّر هذا الحديث بنحو آخر .
http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=573
هل ذكر هذا الحديث في كتب السنة ؟ نعم ذكر و بعضهم رحبوا به و حسنوه
الان سأذكر لكم الحديث من طرق العامة ( السنة ) لنوضح جهل عثمان الخميس و حاشيته المطبلة بما في كتبهم :
طبعاً أنا سوف أتغاضى عن قول ابن القيم لأننا في صدد من آمنا به و من حسنه و صححه
5 - إن الأرضين سبع ، بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام ، والعليا على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء ، والحوت على صخرة ، والصخرة بيد الملك والثانية سجن الريح والثالثة فيها حجارة جهنم . والرابعة فيها كبريت جهنم والخامسة فيها حيات جهنم . والسادسة فيها عقارب جهنم والسابعة فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء أطلقه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: السيوطي - المصدر: شرح المواقف - الصفحة أو الرقم: 2
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
اسرار الكون للسيوطي :
كيف بدأ الخلق
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود وناس من الصحابة قال: (إن الله تبارك وتعالى كان عرشه على الماء، لم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء، فلما أراد أن يخلق الخلق، أخرج من الماء دخانا فارتفع فوق الماء فسما عليه فسماه سماء، ثم أييس الماء فجعله أرضا واحدة، ثم فتقها فجعلها سبع أرضين في يومين في الأحد والإثنين، فخلق الأرض على الحوت، والحوت هو النون الذي ذكره تعالى في القرأن بقوله: (ن وَالقَلَمِ)، والحوت في الماء، والماء على صفاة، والصفاة على ظهر ملك، والملك على الصخرة، والصخرة في الريح، وهي الصخرة التي ذكرها لقمان، ليست في السماء ولا في الأرض، فتحرك الحوت فاضطرب فتزلزلت الأرض، فأرسل عليها الجبال فقرت، فالجبال تفخر على الأرض وذلك قوله تعالى: (وَألقى في الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِكُم)، وخلق الجبال فيها وأقوات أهلها وشجرها وما ينبغي لها في يومين: الثلاثاء والأربعاء (ثُمَّ اِستَوى إِلى السَماءِ وَهِيَ دُخانٌ) وذلك الدخان من تنفس الماء حين تنفس فجعلها سماء واحدة ثم فتقها فجعلها سبع سموات في يومين: الخميس والجمعة، وإنما سمى يوم الجمعة لأنه جمع فيه خلق السموات والأرض (وَأوحَى في كُلِّ سَمَاءٍ أَمرَها) قال: خلق في كل سماء خلقا من الملائكة، والخلق الذي فيها من البحار والجبال وجبل البر، وما لا يعلم ثم زين السماء الدنيا بالكواكب، فجعلها زينة وحفظا يحفظ من الشياطين).
http://www.islamicbook.ws/amma/asrar-alkwn.html
وكذلك في كتاب أسرار الكون للسيوطي :
البحار ثمانية.
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (إن هذا الخلق أحاط بهم بحر، قيل: وما بعد البحر قال: هواء، قيل: وما بعد الهواء قال: بحر أحاط بهذا الهواء، والبحر الزاخر على سبعة أبحر قيل: والثامن قال: كذلك هواء، قيل: وما بعد الثامن قال: ثم انتهى الأمر).
وأخرج عن وهب قال: (إنها سبعة أبحر وسبعة أرضين والارض على ظهر الحوت واسم الحوت بهموت ).
وأخرج عن حسان بن عطية قال: (بلغني أن مسيرة الارض خمسمائة البحور منها مسيرة ثلاثمائة سنة، أو مائتي سنة، والخراب منها مسيرة مائة سنة أو مائتين، والعمران مسيرة مائة سنة).
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس أنه سئل عن المد والجزر فقال: (إن معه ملكا موكلا بقواميس البحر، إذا وضع رجله فاض، وإذا رفعها غاص، فكذلك المد والجزر).
تفسير القرطبي - ج 18 - ص 206 - تفسير سورة القلم
وعن مجاهد قال : ن الحوت الذي تحت الأرض السابعة . قال : والقلم الذي كتب به الذكر .
وكذا قال مقاتل ومرة الهمداني وعطاء الخراساني والسدي والكلبي : إن النون هو الحوت الذي عليه الأرضون . وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال :
أول ما خلق الله القلم فجرى بما هو كائن ، ثم رفع بخار الماء فخلق منه السماء ، ثم خلق النون فبسط الأرض على ظهره ، فمادت الأرض فأثبتت بالجبال ، وإن الجبال لتفخر على الأرض . ثم قرأ ابن عباس " ن والقلم " الآية .
تفسير القرطبي - سورة القلم
وَقَالَ كَعْب : إِنَّ إِبْلِيس تَغَلْغَلَ إِلَى الْحُوت الَّذِي عَلَى ظَهْره الْأَرَضُونَ فَوَسْوَسَ فِي قَلْبه , وَقَالَ : أَتَدْرِي مَا عَلَى ظَهْرك يَا لوثوثا مِنْ الدَّوَابّ وَالشَّجَر وَالْأَرَضِينَ وَغَيْرهَا , لَوْ لَفَظْتهمْ أَلْقَيْتهمْ عَنْ ظَهْرك أَجْمَع ; فَهَمَّ ليوثا أَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَبَعَثَ اللَّه إِلَيْهِ دَابَّة فَدَخَلَتْ مَنْخِره وَوَصَلَتْ إِلَى دِمَاغه , فَضَجَّ الْحُوت إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا فَأَذِنَ اللَّه لَهَا فَخَرَجَتْ . قَالَ كَعْب : فَوَاَللَّهِ إِنَّهُ لَيَنْظُر إِلَيْهَا وَتَنْظُر إِلَيْهِ إِنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ عَادَتْ كَمَا كَانَتْ .
تفسير ابن كثير - ج4 - سورة القلم
وقيل المراد بقوله ( ن ) حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع
كما قال الإمام أبو جعفر بن جرير حدثنا ابن بشار حدثنا يحيى حدثنا سفيان هو الثوري حدثنا سليمان هو الأعمش عن أبي ظبيان
عن ابن عباس قال أول ما خلق الله القلم قال اكتب قال وماذا أكتب قال اكتب القدر فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى قيام الساعة ثم خلق النون ورفع بخار الماء ففتقت منه السماء وبسطت الأرض على ظهر النون فاضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت الجبال فإنها لتفخر على الأرض
وكذا رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان عن أبي معاوية عن الأعمش به وهكذا رواه شعبة ومحمد بن فضيل ووكيع عن الأعمش به وزاد شعبة في روايته ثم قرأ ( ن والقلم وما يسطرون ) وقد رواه شريك عن الأعمش عن أبي ظبيان أو مجاهد عن ابن عباس فذكره نحوه
ورواه معمر عن الأعمش أن ابن عباس قال فذكره ثم قرأ ( ن والقلم وما يسطرون ) ثم قال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن عطاء عن أبي الضحى عن ابن عباس قال إن أول شيء خلق ربي عز وجل القلم ثم قال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة
ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه وقد روى الطبراني ( 11/12227 ) ذلك مرفوعا فقال حدثنا أبو حبيب زيد بن المهدي المروذي حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى مسلم بن صبيح عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول ما خلق الله القلم والحوت قال للقلم اكتب قال ما أكتب قال كل شيء كائن إلى يوم القيامة ثم قرأ ( ن والقلم وما يسطرون ) فالنون الحوت والقلم القلم
الى ان ذكر ...وقال ابن أبي نجيح إن إبراهيم بن أبي بكر أخبره عن مجاهد قال كان يقال النون الحوت العظيم الذي تحت الأرض السابعة وقد ذكر البغوي رحمه الله وجماعة من المفسرين أن على ظهر هذا الحوت صخرة
تفسير ابن كثير
وقال ابن أبي نجيح: إن إبراهيم بن أبي بكر أخبره عن مجاهد قال: كان يقال النون الحوت العظيم الذي تحت الأرض السابعة, وقد ذكر البغوي وجماعة من المفسرين أن على ظهر هذا الحوت صخرة سمكها كغلظ السموات والأرض, وعلى ظهرها ثور له أربعون ألف قرن وعلى متنه الأرضون السبع وما فيهن وما بينهن, والله أعلم. ومن العجيب أن بعضهم حمل على هذا المعنى الحديث الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل, حدثنا حميد عن أنس أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة, فأتاه فسأله عن أشياء قال إني سائلك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي, قال: ما أول أشراط الساعة ؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة ؟ وما بال الولد ينزع إلى أبيه ؟ وما بال الولد ينزع إلى أمه ؟
قال: «أخبرني بهن جبريل آنفاً» قال ابن سلام: فذاك عدو اليهود من الملائكة. قال: «أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب, وأول طعام يأكله أهل الجنة زيادة كبد الحوت, وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد, وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت» ورواه البخاري من طرق عن حميد ورواه مسلم أيضاً
وله من حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو هذا, وفي صحيح مسلم من حديث أبي أسماء الرحبي عن ثوبان أن حبراً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسائل, فكان منها أن قال: فما تحفتهم, يعني أهل الجنة حين يدخلون الجنة, قال: «زيادة كبد الحوت» قال: فما غذاؤهم على أثرها ؟ قال: «ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها» قال: فما شرابهم عليه ؟ قال «من عين فيها تسمى سلسبيلاً» وقيل: المراد بقوله: {ن} لوح من نور.
و إذا كان الوهابي يدخل معنا في متاهات علم الفلك و الجيولوجيا سنزيدهم من كتبهم بغض النظر عن صحة إسنادها او ضعفه و سنتعامل معهم بمثل ما يتعاملون معنا :
البداية و النهاية لأبن كثير - ج1 - ص 86 - المجرة و قوس قزح
وروى الإمام أحمد، عن يزيد بن هارون، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن شيخ من بني غفار قال: سمعت رسول الله يقول:
« إن الله ينشئ السحاب، فينطق أحسن النطق، ويضحك أحسن الضحك ».
وروى موسى بن عبيدة بن سعد بن إبراهيم أنه قال: إن نطقه الرعد، وضحكه البرق.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا هشام، عن عبيد الله الرازي، عن محمد بن مسلم قال: بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه: وجه إنسان، ووجه ثور، ووجه نسر، ووجه أسد، فإذا مصع بذنبه فذاك البرق.
تفسير ابن كثير - ج1 -ص86 - المجرة و قوس قزح
فأما الحديث الذي رواه الطبراني؛ حدثنا أبو الزنباع: روح بن الفرج، حدثنا إبراهيم بن مخلد، حدثنا الفضل بن المختار، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن ابن أبي يحيى، عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله :« يا معاذ.. إني مرسلك إلى قوم أهل كتاب، فإذا سُئلت عن المجرة التي في السماء، فقل: هي لعاب حية تحت العرش ».
تفسير ابن كثير - ج4 - سورة الرعد - ص 441
وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، أخبرني أبي قال : كنت جالسا إلى جنب حميد بن عبد الرحمن في المسجد ، فمر شيخ من بني غفار ، فأرسل إليه حميد ، فلما أقبل قال : يا ابن أخي ، وسع له فيما بيني وبينك ، فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء حتى جلس فيما بيني وبينه ، فقال له حميد : ما الحديث الذي حدثتني عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؟ فقال الشيخ : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله ينشئ السحاب ، فينطق أحسن النطق ، ويضحك أحسن الضحك " .
والمراد - والله أعلم - أن نطقها الرعد ، وضحكها البرق .
وقال موسى بن عبيدة ، عن سعد بن إبراهيم قال : يبعث الله الغيث ، فلا أحسن منه مضحكا ، ولا آنس منه منطقا ، فضحكه البرق ، ومنطقه الرعد .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عبيد الله الرازي ، عن محمد بن مسلم قال : بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه : وجه إنسان ، ووجه ثور ، ووجه نسر ، ووجه أسد ، فإذا مصع بذنبه فذاك البرق .
كتاب أسرار الكون
المؤلف السيوطي
حيث قال المؤلف : بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم.
الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم، وصلى الله على سيد الخلق محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هذا كتاب في علم الهيئة، اقتبسته من الآثار، وتتبعته من الأخبار، ليبتهج به أولو النهى، ويعتبر به أولو الأبصار وسميته: (الهيئة السنية في الهيئة السنية) والله أسأل حسن النية، وخاتمة مرضية.
البرق له أربعة وجوه
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن سلمة قال: (بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه: وجه إنسان، ووجه ثور، ووجه نسر، ووجه أسد، فإذا مصع بذنبه فذلك البرق).
وأخرج أبو الشيخ عن أبي الجلد أن ابن عباس أرسل له يسأله عن السماء من أي شيء هي؟ وعن البرق والصواعق فقال: (أما السماء فإنها من ماء مكفوف، وأما البرق فهو تلألؤ الماء، وأما الصواعق فمخاريق يزجر بها السحاب).
وأخرج الإمام احمد في الزهد، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن أبي عمران الجوني قال: (بلغنا أن دون العرش بحورا من نار تقع منها الصواعق).
وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال: (الصواعق نار).
باب ما ورد في المجرة والقوس
عرق الأفعى
أخرج الطبراني وأبو الشيخ من طرق عن معاذ ابن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المجرة التي في السماء من عرق الأفعى التي تحت العرش).
أهل الكتاب يسألون
وأخرج الطبراني عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله لعيه وسلم: (يا معاذ إني مرسلك إلى قوم أهل كتاب، فإذا سئلت عن المجرة التي في السماء فقل: هي لعاب حية تحت العرش).
وأخرج أبو الشيخ عن خالد بن معدان قال: (المجرة التي في السماء من عرق الهوام الذين يحملون العرش).
الرعد يسوق السحاب
وأخرج أبو الشيخ عن شهر بن حوشب قال: (الرعد ملك موكل بالسحاب يسوقه كما يسوق الحادي الإبل، فإذا خالفت سحابة صاحب بها، فإذا اشتد غضبه تناثرت من فيه النيران، وهي الصواعق التي رأيتم).
وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبيهقي في مسنده عن علي، وابن أبي الدنيا، وأبو الشيخ عن حوشب عن الضحاك عن ابن عباس قال: (البرق ملك يترايا).
السحاب هو العنان
وأخرج ابن مردويه عن عمر بن بجاد الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )اسم السحاب عند الله العنان، والرعد ملك يزجر السحاب، والبرق طرف ملك يقال له روقيل(.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله ليه وسلم سئل عن منشأ السحاب فقال: (إن ملكا موكل بالسحاب، يلم القاصية، ويلحم الدانية، في يده مخراق، فإذا رفع برقت، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت).
البحار ثمانية.
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (إن هذا الخلق أحاط بهم بحر، قيل: وما بعد البحر قال: هواء، قيل: وما بعد الهواء قال: بحر أحاط بهذا الهواء، والبحر الزاخر على سبعة أبحر قيل: والثامن قال: كذلك هواء، قيل: وما بعد الثامن قال: ثم انتهى الأمر).
وأخرج عن وهب قال: (إنها سبعة أبحر وسبعة أرضين والارض على ظهر الحوت واسم الحوت بهموت ).
وأخرج عن حسان بن عطية قال: (بلغني أن مسيرة الارض خمسمائة البحور منها مسيرة ثلاثمائة سنة، أو مائتي سنة، والخراب منها مسيرة مائة سنة أو مائتين، والعمران مسيرة مائة سنة).
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس أنه سئل عن المد والجزر فقال: (إن معه ملكا موكلا بقواميس البحر، إذا وضع رجله فاض، وإذا رفعها غاص، فكذلك المد والجزر).
و يوجد المزيد من متاهات في كتبهم لكن نكتفي بهذه
أحبائي استمعت مؤخراً لمحاضرة الشيخ عثمان الخميس ( سيا حة في الكافي ) و الكافي هو أصح كتب الرافضة والمرجع الأول لهم .
والذي ألفه أعجمي اسمه محمد بن يعقوب الكليني().
ولقد تطرق الشيخ لبعض ما ورد من مها زل وخرافات وأكاذيب نسبها المؤلف زوراً وبدون إسناد لآل البيت،
الذين هم بريئون من هذا الكتاب. وأنا أنقل لكم بعضاً مما ورد في هذه المحاضرة من
مها زل هذا الكتا ب.
لماذا تحدث الزلازل ؟.................. الكليني() يجيب بكتابه الكافي ( إقرأ المهزلة)
عن أبي عبدالله : أن الحوت الذي يحمل الأرض أسر لنفسه أنه يحمل الأرض بقوته ، فأرسل الله له حوتاً أصغر من شبر وأكبر من فتر دخل في خياشيم الحوت الكبير فصعقه وبعد أربعين يوما رحمه الله وأ خرج الحوت الصغير من خياشيمه .
فإذا أراد الله أن يزلزل الأرض بعث الحوت الصغير للحوت الكبير الذي عندما يراه يرتعب فتتزلزل
الأ رض . ج8 ص212
2- و ذكر وهابي آخر موضوع سماه : قمة الاعجاز العلمي
الارض والحوت وقرن الثور
55- مجلسي صحيح 25 / 201 )مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ
عَنِ الْأَرْضِ عَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ
قَالَ هِيَ عَلَى حُوتٍ
قُلْتُ فَالْحُوتُ عَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ هُوَ
قَالَ عَلَى الْمَاءِ
قُلْتُ فَالْمَاءُ عَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ هُوَ
قَالَ عَلَى صَخْرَةٍ
قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ الصَّخْرَةُ
قَالَ عَلَى قَرْنِ ثَوْرٍ أَمْلَسَ
قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ الثَّوْرُ
قَالَ عَلَى الثَّرَى
قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْ ءٍ
الثَّرَى فَقَالَ هَيْهَاتَ عِنْدَ ذَلِكَ ضَلَّ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ .
الكافي : المجلد الثامن .......صفحة (90)
الرد على الحديثين بالترتيب و ضربهم من كتبهم :
الحديث الأول :
مازلنا ننتقد المدلس عثمان الخميس بسبب جهله و كذبه المستمر و كذلك اتباعه الجهلة و في الحديث السابق بتر سنده لكي يخفي معالمه
فالحديث ضعيف و لنرجع الى أصل الحديث :
الكافي لثقة الإسلام الكليني رحمه الله - ج8
365- عَنْهُ عَنْ صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ الْحُوتَ الَّذِي يَحْمِلُ الأرْضَ أَسَرَّ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ إِنَّمَا يَحْمِلُ الأرْضَ بِقُوَّتِهِ فَأَرْسَلَ اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ حُوتاً أَصْغَرَ مِنْ شِبْرٍ وَأَكْبَرَ مِنْ فِتْرٍ فَدَخَلَتْ فِي خَيَاشِيمِهِ فَصَعِقَ فَمَكَثَ بِذَلِكَ أَرْبَعِينَ يَوْماً ثُمَّ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ رَءُوفَ بِهِ وَرَحِمَهُ وَخَرَجَ فَإِذَا أَرَادَ اللهُ جَلَّ وَعَزَّ بِأَرْضٍ زَلْزَلَةً بَعَثَ ذَلِكَ الْحُوتَ إِلَى ذَلِكَ الْحُوتِ فَإِذَا رَآهُ اضْطَرَبَ فَتَزَلْزَلَتِ الأرْضُ.
قال عنه المجلسي طاب ثراه في مرآة العقول - ج26 - ص 238
(الحديث الخامس و الستون و الثلاثمائة)
(3): ضعيف.
الحديث الثاني :
ليعلم المخالف بأن قواعد و مباني الشيعة في صحة الحديث تختلف عن مبانيهم
فليس كل حديث صحيح الإسناد يصح متنه
و هذا الحديث أنكروا متنه كثير من علماء الشيعة بسبب عدم مفاهيم معناه لكن ثبت عند بعض الفلاسفة و علماء الفلك في تحليله
لننتقل الى الحديث و نفصل معانيه :
الكافي لثقة الاسلام الكليني رحمه الله و لعنة الله على أعدائه - ج8
حَدِيثُ الْحُوتِ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هُوَ
55- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الأرْضِ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هِيَ قَالَ هِيَ عَلَى حُوتٍ قُلْتُ فَالْحُوتُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هُوَ قَالَ عَلَى الْمَاءِ قُلْتُ فَالْمَاءُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هُوَ قَالَ عَلَى صَخْرَةٍ قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ الصَّخْرَةُ قَالَ عَلَى قَرْنِ ثَوْرٍ أَمْلَسَ قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ الثَّوْرُ قَالَ عَلَى الثَّرَى قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ الثَّرَى فَقَالَ هَيْهَاتَ عِنْدَ ذَلِكَ ضَلَّ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ.
قال عنه الشيخ صالح الكرباسي
و لقد إهتم بعض العلماء بشرح و تفسير أمثال هذه الأحاديث و تأويل ألفاظها الغامضة و كتبوا فيها الكتب و المقالات ، و من هؤلاء العلماء العلامة الراحل المرحوم السيد محمد علِي هبة الدين الشهرستاني في کتابه القيم " الهيئة و الإسلام " الذي نال اعجاب العلماء في عصره لانه تناول احاديث کثيرة صحيحة السند فِي مجال السماء و العالم العلوي ، حيث فسَّر الألفاظ التي كانت تبدو غريبة لدى الباحث ، و أزاح عنها الغموض بالتحليل العلمي و بيَّن عدم تناقضها مع العلم الحديث .
و قال رحمه الله بالنسبة إلى الحديث الذي نحن بصدده ما ملخصه :
" و لقد فتح الله علي في تفسير هذا الحديث فاهتديت الى الحل التالي و هو ان في هذا الحديث - على عادة العرب - حذفاً و تقديراً ، فيکون الحديث هکذا : الأرض على ـ شکل ـ حوت ، و المراد من الحوت السمك أي ان شکل الأرض بيضوي لا مدور کالکرة ، فهنا المحذوف المقدر هو لفظة شکل ، و هکذا قول الامام " على قرن ثور " اي على شکل قرن ثور ، فان قرني الثور و کما جاء في الدر المنثور للسيوطي : الارض بين قرني ثور ، أي کما ان قرني الثور على خلاف قرون غيره من الانعام مقوسان بحيث يشکلان معا شکلا بيضويا هکذا : () کذلك تکون الأرض ، فان الأرض ليست مدورة بل على هيئة قرني الثور، بمعنى ان مشرقها و مغربها متباعدان ، کما ان قرني الثور متباعدان عند الوسط ، متقاربان في طرفيهما الأعلى و الاسفل ، اي عند القطبين الشمالي و الجنوبي ، کالهلالين الذين صورناهما لك .
هذا خلاصة ما کتبه في تفسير و تقريب هذا الحديث و هو يتفق مع ما قال به العلم الحديث من ان الارض ليست کروية بل بيضوية ، و للتوسع راجع کتاب الهيئة و الإسلام .
و لا شک في ان الامام ( عليه السَّلام ) لم يکن في مقدوره ان يجيب على سؤال السائل في ذلک العصر و الذي کان يتصور العلماء فيه ان الأرض مسطحة ، الا بهذه الصورة .
و من الواضح أن هذا التفسير ليس تفسيراً نهائياً ، بل ربما يُفَسَّر هذا الحديث بنحو آخر .
http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=573
هل ذكر هذا الحديث في كتب السنة ؟ نعم ذكر و بعضهم رحبوا به و حسنوه
الان سأذكر لكم الحديث من طرق العامة ( السنة ) لنوضح جهل عثمان الخميس و حاشيته المطبلة بما في كتبهم :
طبعاً أنا سوف أتغاضى عن قول ابن القيم لأننا في صدد من آمنا به و من حسنه و صححه
5 - إن الأرضين سبع ، بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام ، والعليا على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء ، والحوت على صخرة ، والصخرة بيد الملك والثانية سجن الريح والثالثة فيها حجارة جهنم . والرابعة فيها كبريت جهنم والخامسة فيها حيات جهنم . والسادسة فيها عقارب جهنم والسابعة فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء أطلقه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: السيوطي - المصدر: شرح المواقف - الصفحة أو الرقم: 2
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
اسرار الكون للسيوطي :
كيف بدأ الخلق
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود وناس من الصحابة قال: (إن الله تبارك وتعالى كان عرشه على الماء، لم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء، فلما أراد أن يخلق الخلق، أخرج من الماء دخانا فارتفع فوق الماء فسما عليه فسماه سماء، ثم أييس الماء فجعله أرضا واحدة، ثم فتقها فجعلها سبع أرضين في يومين في الأحد والإثنين، فخلق الأرض على الحوت، والحوت هو النون الذي ذكره تعالى في القرأن بقوله: (ن وَالقَلَمِ)، والحوت في الماء، والماء على صفاة، والصفاة على ظهر ملك، والملك على الصخرة، والصخرة في الريح، وهي الصخرة التي ذكرها لقمان، ليست في السماء ولا في الأرض، فتحرك الحوت فاضطرب فتزلزلت الأرض، فأرسل عليها الجبال فقرت، فالجبال تفخر على الأرض وذلك قوله تعالى: (وَألقى في الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِكُم)، وخلق الجبال فيها وأقوات أهلها وشجرها وما ينبغي لها في يومين: الثلاثاء والأربعاء (ثُمَّ اِستَوى إِلى السَماءِ وَهِيَ دُخانٌ) وذلك الدخان من تنفس الماء حين تنفس فجعلها سماء واحدة ثم فتقها فجعلها سبع سموات في يومين: الخميس والجمعة، وإنما سمى يوم الجمعة لأنه جمع فيه خلق السموات والأرض (وَأوحَى في كُلِّ سَمَاءٍ أَمرَها) قال: خلق في كل سماء خلقا من الملائكة، والخلق الذي فيها من البحار والجبال وجبل البر، وما لا يعلم ثم زين السماء الدنيا بالكواكب، فجعلها زينة وحفظا يحفظ من الشياطين).
http://www.islamicbook.ws/amma/asrar-alkwn.html
وكذلك في كتاب أسرار الكون للسيوطي :
البحار ثمانية.
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (إن هذا الخلق أحاط بهم بحر، قيل: وما بعد البحر قال: هواء، قيل: وما بعد الهواء قال: بحر أحاط بهذا الهواء، والبحر الزاخر على سبعة أبحر قيل: والثامن قال: كذلك هواء، قيل: وما بعد الثامن قال: ثم انتهى الأمر).
وأخرج عن وهب قال: (إنها سبعة أبحر وسبعة أرضين والارض على ظهر الحوت واسم الحوت بهموت ).
وأخرج عن حسان بن عطية قال: (بلغني أن مسيرة الارض خمسمائة البحور منها مسيرة ثلاثمائة سنة، أو مائتي سنة، والخراب منها مسيرة مائة سنة أو مائتين، والعمران مسيرة مائة سنة).
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس أنه سئل عن المد والجزر فقال: (إن معه ملكا موكلا بقواميس البحر، إذا وضع رجله فاض، وإذا رفعها غاص، فكذلك المد والجزر).
تفسير القرطبي - ج 18 - ص 206 - تفسير سورة القلم
وعن مجاهد قال : ن الحوت الذي تحت الأرض السابعة . قال : والقلم الذي كتب به الذكر .
وكذا قال مقاتل ومرة الهمداني وعطاء الخراساني والسدي والكلبي : إن النون هو الحوت الذي عليه الأرضون . وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال :
أول ما خلق الله القلم فجرى بما هو كائن ، ثم رفع بخار الماء فخلق منه السماء ، ثم خلق النون فبسط الأرض على ظهره ، فمادت الأرض فأثبتت بالجبال ، وإن الجبال لتفخر على الأرض . ثم قرأ ابن عباس " ن والقلم " الآية .
تفسير القرطبي - سورة القلم
وَقَالَ كَعْب : إِنَّ إِبْلِيس تَغَلْغَلَ إِلَى الْحُوت الَّذِي عَلَى ظَهْره الْأَرَضُونَ فَوَسْوَسَ فِي قَلْبه , وَقَالَ : أَتَدْرِي مَا عَلَى ظَهْرك يَا لوثوثا مِنْ الدَّوَابّ وَالشَّجَر وَالْأَرَضِينَ وَغَيْرهَا , لَوْ لَفَظْتهمْ أَلْقَيْتهمْ عَنْ ظَهْرك أَجْمَع ; فَهَمَّ ليوثا أَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَبَعَثَ اللَّه إِلَيْهِ دَابَّة فَدَخَلَتْ مَنْخِره وَوَصَلَتْ إِلَى دِمَاغه , فَضَجَّ الْحُوت إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا فَأَذِنَ اللَّه لَهَا فَخَرَجَتْ . قَالَ كَعْب : فَوَاَللَّهِ إِنَّهُ لَيَنْظُر إِلَيْهَا وَتَنْظُر إِلَيْهِ إِنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ عَادَتْ كَمَا كَانَتْ .
تفسير ابن كثير - ج4 - سورة القلم
وقيل المراد بقوله ( ن ) حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع
كما قال الإمام أبو جعفر بن جرير حدثنا ابن بشار حدثنا يحيى حدثنا سفيان هو الثوري حدثنا سليمان هو الأعمش عن أبي ظبيان
عن ابن عباس قال أول ما خلق الله القلم قال اكتب قال وماذا أكتب قال اكتب القدر فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى قيام الساعة ثم خلق النون ورفع بخار الماء ففتقت منه السماء وبسطت الأرض على ظهر النون فاضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت الجبال فإنها لتفخر على الأرض
وكذا رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان عن أبي معاوية عن الأعمش به وهكذا رواه شعبة ومحمد بن فضيل ووكيع عن الأعمش به وزاد شعبة في روايته ثم قرأ ( ن والقلم وما يسطرون ) وقد رواه شريك عن الأعمش عن أبي ظبيان أو مجاهد عن ابن عباس فذكره نحوه
ورواه معمر عن الأعمش أن ابن عباس قال فذكره ثم قرأ ( ن والقلم وما يسطرون ) ثم قال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن عطاء عن أبي الضحى عن ابن عباس قال إن أول شيء خلق ربي عز وجل القلم ثم قال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة
ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه وقد روى الطبراني ( 11/12227 ) ذلك مرفوعا فقال حدثنا أبو حبيب زيد بن المهدي المروذي حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى مسلم بن صبيح عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول ما خلق الله القلم والحوت قال للقلم اكتب قال ما أكتب قال كل شيء كائن إلى يوم القيامة ثم قرأ ( ن والقلم وما يسطرون ) فالنون الحوت والقلم القلم
الى ان ذكر ...وقال ابن أبي نجيح إن إبراهيم بن أبي بكر أخبره عن مجاهد قال كان يقال النون الحوت العظيم الذي تحت الأرض السابعة وقد ذكر البغوي رحمه الله وجماعة من المفسرين أن على ظهر هذا الحوت صخرة
تفسير ابن كثير
وقال ابن أبي نجيح: إن إبراهيم بن أبي بكر أخبره عن مجاهد قال: كان يقال النون الحوت العظيم الذي تحت الأرض السابعة, وقد ذكر البغوي وجماعة من المفسرين أن على ظهر هذا الحوت صخرة سمكها كغلظ السموات والأرض, وعلى ظهرها ثور له أربعون ألف قرن وعلى متنه الأرضون السبع وما فيهن وما بينهن, والله أعلم. ومن العجيب أن بعضهم حمل على هذا المعنى الحديث الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل, حدثنا حميد عن أنس أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة, فأتاه فسأله عن أشياء قال إني سائلك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي, قال: ما أول أشراط الساعة ؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة ؟ وما بال الولد ينزع إلى أبيه ؟ وما بال الولد ينزع إلى أمه ؟
قال: «أخبرني بهن جبريل آنفاً» قال ابن سلام: فذاك عدو اليهود من الملائكة. قال: «أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب, وأول طعام يأكله أهل الجنة زيادة كبد الحوت, وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد, وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت» ورواه البخاري من طرق عن حميد ورواه مسلم أيضاً
وله من حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو هذا, وفي صحيح مسلم من حديث أبي أسماء الرحبي عن ثوبان أن حبراً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسائل, فكان منها أن قال: فما تحفتهم, يعني أهل الجنة حين يدخلون الجنة, قال: «زيادة كبد الحوت» قال: فما غذاؤهم على أثرها ؟ قال: «ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها» قال: فما شرابهم عليه ؟ قال «من عين فيها تسمى سلسبيلاً» وقيل: المراد بقوله: {ن} لوح من نور.
و إذا كان الوهابي يدخل معنا في متاهات علم الفلك و الجيولوجيا سنزيدهم من كتبهم بغض النظر عن صحة إسنادها او ضعفه و سنتعامل معهم بمثل ما يتعاملون معنا :
البداية و النهاية لأبن كثير - ج1 - ص 86 - المجرة و قوس قزح
وروى الإمام أحمد، عن يزيد بن هارون، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن شيخ من بني غفار قال: سمعت رسول الله يقول:
« إن الله ينشئ السحاب، فينطق أحسن النطق، ويضحك أحسن الضحك ».
وروى موسى بن عبيدة بن سعد بن إبراهيم أنه قال: إن نطقه الرعد، وضحكه البرق.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا هشام، عن عبيد الله الرازي، عن محمد بن مسلم قال: بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه: وجه إنسان، ووجه ثور، ووجه نسر، ووجه أسد، فإذا مصع بذنبه فذاك البرق.
تفسير ابن كثير - ج1 -ص86 - المجرة و قوس قزح
فأما الحديث الذي رواه الطبراني؛ حدثنا أبو الزنباع: روح بن الفرج، حدثنا إبراهيم بن مخلد، حدثنا الفضل بن المختار، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن ابن أبي يحيى، عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله :« يا معاذ.. إني مرسلك إلى قوم أهل كتاب، فإذا سُئلت عن المجرة التي في السماء، فقل: هي لعاب حية تحت العرش ».
تفسير ابن كثير - ج4 - سورة الرعد - ص 441
وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، أخبرني أبي قال : كنت جالسا إلى جنب حميد بن عبد الرحمن في المسجد ، فمر شيخ من بني غفار ، فأرسل إليه حميد ، فلما أقبل قال : يا ابن أخي ، وسع له فيما بيني وبينك ، فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء حتى جلس فيما بيني وبينه ، فقال له حميد : ما الحديث الذي حدثتني عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؟ فقال الشيخ : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله ينشئ السحاب ، فينطق أحسن النطق ، ويضحك أحسن الضحك " .
والمراد - والله أعلم - أن نطقها الرعد ، وضحكها البرق .
وقال موسى بن عبيدة ، عن سعد بن إبراهيم قال : يبعث الله الغيث ، فلا أحسن منه مضحكا ، ولا آنس منه منطقا ، فضحكه البرق ، ومنطقه الرعد .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عبيد الله الرازي ، عن محمد بن مسلم قال : بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه : وجه إنسان ، ووجه ثور ، ووجه نسر ، ووجه أسد ، فإذا مصع بذنبه فذاك البرق .
كتاب أسرار الكون
المؤلف السيوطي
حيث قال المؤلف : بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم.
الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم، وصلى الله على سيد الخلق محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هذا كتاب في علم الهيئة، اقتبسته من الآثار، وتتبعته من الأخبار، ليبتهج به أولو النهى، ويعتبر به أولو الأبصار وسميته: (الهيئة السنية في الهيئة السنية) والله أسأل حسن النية، وخاتمة مرضية.
البرق له أربعة وجوه
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن سلمة قال: (بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه: وجه إنسان، ووجه ثور، ووجه نسر، ووجه أسد، فإذا مصع بذنبه فذلك البرق).
وأخرج أبو الشيخ عن أبي الجلد أن ابن عباس أرسل له يسأله عن السماء من أي شيء هي؟ وعن البرق والصواعق فقال: (أما السماء فإنها من ماء مكفوف، وأما البرق فهو تلألؤ الماء، وأما الصواعق فمخاريق يزجر بها السحاب).
وأخرج الإمام احمد في الزهد، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن أبي عمران الجوني قال: (بلغنا أن دون العرش بحورا من نار تقع منها الصواعق).
وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال: (الصواعق نار).
باب ما ورد في المجرة والقوس
عرق الأفعى
أخرج الطبراني وأبو الشيخ من طرق عن معاذ ابن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المجرة التي في السماء من عرق الأفعى التي تحت العرش).
أهل الكتاب يسألون
وأخرج الطبراني عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله لعيه وسلم: (يا معاذ إني مرسلك إلى قوم أهل كتاب، فإذا سئلت عن المجرة التي في السماء فقل: هي لعاب حية تحت العرش).
وأخرج أبو الشيخ عن خالد بن معدان قال: (المجرة التي في السماء من عرق الهوام الذين يحملون العرش).
الرعد يسوق السحاب
وأخرج أبو الشيخ عن شهر بن حوشب قال: (الرعد ملك موكل بالسحاب يسوقه كما يسوق الحادي الإبل، فإذا خالفت سحابة صاحب بها، فإذا اشتد غضبه تناثرت من فيه النيران، وهي الصواعق التي رأيتم).
وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبيهقي في مسنده عن علي، وابن أبي الدنيا، وأبو الشيخ عن حوشب عن الضحاك عن ابن عباس قال: (البرق ملك يترايا).
السحاب هو العنان
وأخرج ابن مردويه عن عمر بن بجاد الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )اسم السحاب عند الله العنان، والرعد ملك يزجر السحاب، والبرق طرف ملك يقال له روقيل(.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله ليه وسلم سئل عن منشأ السحاب فقال: (إن ملكا موكل بالسحاب، يلم القاصية، ويلحم الدانية، في يده مخراق، فإذا رفع برقت، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت).
البحار ثمانية.
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (إن هذا الخلق أحاط بهم بحر، قيل: وما بعد البحر قال: هواء، قيل: وما بعد الهواء قال: بحر أحاط بهذا الهواء، والبحر الزاخر على سبعة أبحر قيل: والثامن قال: كذلك هواء، قيل: وما بعد الثامن قال: ثم انتهى الأمر).
وأخرج عن وهب قال: (إنها سبعة أبحر وسبعة أرضين والارض على ظهر الحوت واسم الحوت بهموت ).
وأخرج عن حسان بن عطية قال: (بلغني أن مسيرة الارض خمسمائة البحور منها مسيرة ثلاثمائة سنة، أو مائتي سنة، والخراب منها مسيرة مائة سنة أو مائتين، والعمران مسيرة مائة سنة).
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس أنه سئل عن المد والجزر فقال: (إن معه ملكا موكلا بقواميس البحر، إذا وضع رجله فاض، وإذا رفعها غاص، فكذلك المد والجزر).
و يوجد المزيد من متاهات في كتبهم لكن نكتفي بهذه