الخطاط
06-10-2011, 11:05 AM
امام جمعة الكوفة:السيد الشهيد الصدر احدث نقلة عظمى في تفكير الناس أخرجتهم من بحور الحيرة والتردد الى سواحل الايمان والأمان
http://al3marh.net/news/lib/thumbs/thumb_news.7039.jpg
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم بإمامة سماحة السيد ضياء الشوكي وقبل البدء بالخطبة المباركة تلا سماحته على المؤمنين البيان الذي أصدره سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) والذي أعطى فيه للحكومة العراقية فرصة لتأجيل المظاهرة السلمية الشعبية المفتوحة وتتضمن الفرصة عدة امور طالب سماحته الحكومة بتحقيقها لأبناء الشعب المظلوم .
أما الخطبة الأولى فقد خصصها سماحة السيد الشوكي للتحدث عن فاجعة تهديم قبور أئمة البقيع من قبل النواصب والتكفيريين وذلك تزامنا مع ذكراها السنوية الثامنة والثمانون حيث قال :
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ))
تتحدث الآية المباركة عن مشروعية زيارة القبور وبناء المساجد والمشاهد الماركة عليها ، فقد مرت علينا في هذه الأيام الذكرى السنوية الثامنة والثمانون لهدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام في المدينة المنورة .
إذ أقدم الوهابيون على جريمتهم النكراء المتمثلة بهدم القباب والأضرحة والمزارات في المدينة المنورة وذلك في الثامن من شوال عام 1344 الموافق العشرين من شهر نيسان 1926 بأمر الملك عبد العزيز بن سعود بعد أن استولى على الحجاز منفذا بذلك ما يقتضيه مذهبه الوهابي الظالم ، فقاموا بهدم قبة أئمة أهل البيت عليهم السلام ومعهم العباس عم النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) وجدرانها وأزالوا الصندوق القفص الموضوعين على قبورهم ونهبوا وسرقوا ما فيها من هدايا ونذور وتحف ونفائس وكذلك أقدم الوهابيون بتهديم بيت الأحزان الذي بناه أمير المؤمنين ( عليه السلام) للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء لتندب أباها فيه .
كما قام آل سعود بمحو الأثار الإسلامية في مكة والمدينة فقد هدموا البيت الذي ولد فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) بمكة وبيت أم المؤمنين خديجة والذي ولدت فيه الصديقة .
كما هدموا قباب مولانا عبدا الله ومولاتنا آمنة أبوي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأزواجه وقبر اسماعيل أبن الإمام الصادق عليه السلام ، وبالجملة أقدم الوهابيون على تهديم جميع ما في المدينة ونواحيها من القباب والأضرحة وقاموا قبل ذلك بتهديم قبة حمزة عم النبي وشهداء أحد حتى أصبح مشهد حمزة والشهداء الذين معه أثراً بعد عين .
وختاما طالب امام الجمعة من الحكومة السعودية اعادة بناء قبور ائمة البقيع عليهم السلام
أما الخطبة الثانية فقد خصصها سماحته للتحدث عن الذكرى السنوية الأليمة لاستشهاد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) قائلاً :-
ستمر علينا بعد أيام الذكرى السنوية لاستشهاد حبيب قلوبنا ومرجعنا وطبيب نفوسنا السيد الشهيد الصدر ( قدس سره الشريف ) ونحاول في هذه الخطبة أن نلم بشيء من منهجه المبارك ليكون لنا أسوة وقدوة ومناراً إذ إن منهجه كان إلهيا وقد كان بحق السبب الرئيسي في اسقاط النظام الفاشي ، حيث بزغ من بين كل هذه الظلمات والحصار والخوف والارهاب، رجل لا ككل الرجال إنه (محمد الصدر) الذي كان أمة لوحده ، واستطاع بجهد جبار كجهد الانبياء وبحماس منقطع النظير وبقين ثابت بنصر الله وبقلب حديدي كأنه ليس من قلوب البشر وبعقل شمولي متفتح أن يرسم للخلاص من هيمنة وطغيان وظلم الهدام .
كانت الخطة التي سار عليها السيد الشهيد الصدر تعتمد أولاً على إرجاع الناس ألى الله تعالى وإبعادهم وبكل الوسائل عن مخططات البعث الكافر الخبيثة معتمدا ( قدس سره الشريف ) معتمدا على سنن الله الثابتة في الكون وفي ثنايا آيات القرآن المجيد وأحاديث وروايات أهل العصمة عليهم السلام .
وقد شهدت سنين السيد الشهيد المباركة أنه قد نجح في هذا المسعى نجاحا اعتبره هو ( قدس سره ) معجزة وفتحا مبينا ولطفا خاصا إذ تبادر الأوفياء الطيبين ذوو الضمائر النقية لنصرة السيد الشهيد ( قدس سره ) فكانوا بيده أطوع له من خاتم في اصبعه حتى وصفهم بأنهم جواهر مكنوفة .
وكانت إقامة صلاة الجمعة في العراق وأحياؤها هو الركن الأهم في مسيرته ( قدس سره الشريف ) نحو ارجاع المجتمع الى ربهم وابعادهم عن الشر وأهله .
والشيء الثاني الذي اعتمده السيد هو بث مفاهيم العزة والكرامة والشموخ في نفوس اتباعه والمجتمع عموماً عبر تركيزه على مفهوم الحوزة الناطقة التي لم تسكت عن المظالم التي حدثت او التي ستحدث وفضحه وبالدليل إن الاستعمار الظالم الغاشم الذي سماه السيد الشهيد ( رضي الله عنه ) بالثالوث المشوم ،وهو الاستعمار الأمريكي البريطاني الصهيوني ،هو سبب كل هذه المظالم التي تحدث مهما كانت اليد القابضة على السكين فانها ترجع بالأخير الى هذا الثالوث ، وصرخ بوجههم انتم ان كان عندكم المال والسلاح فاننا عندنا ومعنا الله جل جلاله ، فمن هو الأقوى ؟
بهذه الصرخة وهذا الوضوح فك السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) الوهم الحاصل في أذهان المؤمنين إن أمريكا تستطيع السيطرة على العالم كله وانها القطب الاوحد .
ولهذا هو القائل (( لقد هدمت مخططات الف سنة )) ويقول أيضا ( انا حررتكم فلا يستعبدنكم احد من بعدي ).
ثم إن السيد زرع الشجاعة في نفوس المؤمنين وأزال عنهم الخوف الذي كا مهمينا على سلوكهم الديني بكثير من الأوامر الولائية التي كانت أعظم الأثر في إيقاد شعلة الكرامة والعزة للمؤمنين من جديد .
والسيد الشهيد أعاد للتقية ثوبها الحقيقي وهو (( احذر عدوك واضربه وحاول ان لا يضربك )) ولا حاجة للتقية المكثفة .
وليس انتظار الذبح او السجن او الاختفاء عن كل شيء من التقية .
واوضح ان الحوزة الناطقة قائمة على الدفاع عن الحق والمظلومين ومعهم ضد الظالمين وهي منهم واليهم تعود وإن امتدادها باتباعها وجمهورها وهي مستمدة من المعصومين ( عليهم السلام ) لأنهم الحوزة الناطقة المجاهدة .
هذه الأمور احدثت نقلة عظمى في تفكير الناس أخرجتهم من بحور الحيرة والتردد والخوف الى سواحل الايمان والأمان والمبادرة الخلاقة والارتباط بحوزة المعصومين ( عليهم السلام ) إن هذه المفاهيم أحدثت انقلابا في سلوك المجتمع كله إذ انتج جيلاً من المضحين المدافعين عن الحوزة العلمية الشريفة وما هذه الثمرات التي رايناها وأفواج المجاهدين الذين اذهلوا العالم بشجاعتهم وبسالتهم وصبرهم الا نتاج السيد الصدر ( قدس سره )
أما الشيء الثالث الذي اعتمده السيد الشهيد الصدر ( رضي الله عنه ) في نهضته ووظفه خير توظيف هي قضية الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) ويكفي للسيد الفخر والعز أنه نقل هذه القضية من بطون الكتب الى حيز الواقع وجعل الناس يتحدثون عن الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) ويبحثون عن الكتب التي تتحدث عنه .
وهذا الاسلوب ربط المجتمع بالإمام المهدي ربطا محمكا وهذا غيظ من فيض .
وختاما قال السيد الشوكي:
هاهم سيدي اتباعك وانصارك ومحبوك ومن ربيتهم وسميتهم ( بالمجتمع المؤمن ذو العقول الصافية والنفوس البريئة ) على عهدك باقون وعلى جمعتك محافظون وصوتك لم يزل يزلزل وجدانهم ، لا ننساك سيدي مهما تعاقبت الأزمنة وتوالت الدهور ، وانشاء الله تعالى ستقر عيناك التي لم تغب عنا ونشهد لك بأنك لم تكن الا لنا الا خيرا ولقد نصحتنا لله وسنتمسك بحوزتم الناطقة المجاهدة وبأهدافها وسنكون من الممهدي للأمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) ومن اتباع ولدك البار المجاهد السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) .
ولتكن هذه اليام وهذه المناسبة الاليمة مناسبة ذكرى الاستشهاد محلاً للقرب من الله عز وجل وتواصلاً مع المعصومين ( عليهم السلام ) وخدمة للمستضعفين والمظلومين من ابناء شعبنا الجريح .
فسلام عليك يا ناصر المظلومين وسيد شهداء حوزة التمهيد ورحمة الله وبركاته .
http://al3marh.net/news/lib/thumbs/thumb_news.7039.jpg
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم بإمامة سماحة السيد ضياء الشوكي وقبل البدء بالخطبة المباركة تلا سماحته على المؤمنين البيان الذي أصدره سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) والذي أعطى فيه للحكومة العراقية فرصة لتأجيل المظاهرة السلمية الشعبية المفتوحة وتتضمن الفرصة عدة امور طالب سماحته الحكومة بتحقيقها لأبناء الشعب المظلوم .
أما الخطبة الأولى فقد خصصها سماحة السيد الشوكي للتحدث عن فاجعة تهديم قبور أئمة البقيع من قبل النواصب والتكفيريين وذلك تزامنا مع ذكراها السنوية الثامنة والثمانون حيث قال :
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ))
تتحدث الآية المباركة عن مشروعية زيارة القبور وبناء المساجد والمشاهد الماركة عليها ، فقد مرت علينا في هذه الأيام الذكرى السنوية الثامنة والثمانون لهدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام في المدينة المنورة .
إذ أقدم الوهابيون على جريمتهم النكراء المتمثلة بهدم القباب والأضرحة والمزارات في المدينة المنورة وذلك في الثامن من شوال عام 1344 الموافق العشرين من شهر نيسان 1926 بأمر الملك عبد العزيز بن سعود بعد أن استولى على الحجاز منفذا بذلك ما يقتضيه مذهبه الوهابي الظالم ، فقاموا بهدم قبة أئمة أهل البيت عليهم السلام ومعهم العباس عم النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) وجدرانها وأزالوا الصندوق القفص الموضوعين على قبورهم ونهبوا وسرقوا ما فيها من هدايا ونذور وتحف ونفائس وكذلك أقدم الوهابيون بتهديم بيت الأحزان الذي بناه أمير المؤمنين ( عليه السلام) للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء لتندب أباها فيه .
كما قام آل سعود بمحو الأثار الإسلامية في مكة والمدينة فقد هدموا البيت الذي ولد فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) بمكة وبيت أم المؤمنين خديجة والذي ولدت فيه الصديقة .
كما هدموا قباب مولانا عبدا الله ومولاتنا آمنة أبوي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأزواجه وقبر اسماعيل أبن الإمام الصادق عليه السلام ، وبالجملة أقدم الوهابيون على تهديم جميع ما في المدينة ونواحيها من القباب والأضرحة وقاموا قبل ذلك بتهديم قبة حمزة عم النبي وشهداء أحد حتى أصبح مشهد حمزة والشهداء الذين معه أثراً بعد عين .
وختاما طالب امام الجمعة من الحكومة السعودية اعادة بناء قبور ائمة البقيع عليهم السلام
أما الخطبة الثانية فقد خصصها سماحته للتحدث عن الذكرى السنوية الأليمة لاستشهاد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) قائلاً :-
ستمر علينا بعد أيام الذكرى السنوية لاستشهاد حبيب قلوبنا ومرجعنا وطبيب نفوسنا السيد الشهيد الصدر ( قدس سره الشريف ) ونحاول في هذه الخطبة أن نلم بشيء من منهجه المبارك ليكون لنا أسوة وقدوة ومناراً إذ إن منهجه كان إلهيا وقد كان بحق السبب الرئيسي في اسقاط النظام الفاشي ، حيث بزغ من بين كل هذه الظلمات والحصار والخوف والارهاب، رجل لا ككل الرجال إنه (محمد الصدر) الذي كان أمة لوحده ، واستطاع بجهد جبار كجهد الانبياء وبحماس منقطع النظير وبقين ثابت بنصر الله وبقلب حديدي كأنه ليس من قلوب البشر وبعقل شمولي متفتح أن يرسم للخلاص من هيمنة وطغيان وظلم الهدام .
كانت الخطة التي سار عليها السيد الشهيد الصدر تعتمد أولاً على إرجاع الناس ألى الله تعالى وإبعادهم وبكل الوسائل عن مخططات البعث الكافر الخبيثة معتمدا ( قدس سره الشريف ) معتمدا على سنن الله الثابتة في الكون وفي ثنايا آيات القرآن المجيد وأحاديث وروايات أهل العصمة عليهم السلام .
وقد شهدت سنين السيد الشهيد المباركة أنه قد نجح في هذا المسعى نجاحا اعتبره هو ( قدس سره ) معجزة وفتحا مبينا ولطفا خاصا إذ تبادر الأوفياء الطيبين ذوو الضمائر النقية لنصرة السيد الشهيد ( قدس سره ) فكانوا بيده أطوع له من خاتم في اصبعه حتى وصفهم بأنهم جواهر مكنوفة .
وكانت إقامة صلاة الجمعة في العراق وأحياؤها هو الركن الأهم في مسيرته ( قدس سره الشريف ) نحو ارجاع المجتمع الى ربهم وابعادهم عن الشر وأهله .
والشيء الثاني الذي اعتمده السيد هو بث مفاهيم العزة والكرامة والشموخ في نفوس اتباعه والمجتمع عموماً عبر تركيزه على مفهوم الحوزة الناطقة التي لم تسكت عن المظالم التي حدثت او التي ستحدث وفضحه وبالدليل إن الاستعمار الظالم الغاشم الذي سماه السيد الشهيد ( رضي الله عنه ) بالثالوث المشوم ،وهو الاستعمار الأمريكي البريطاني الصهيوني ،هو سبب كل هذه المظالم التي تحدث مهما كانت اليد القابضة على السكين فانها ترجع بالأخير الى هذا الثالوث ، وصرخ بوجههم انتم ان كان عندكم المال والسلاح فاننا عندنا ومعنا الله جل جلاله ، فمن هو الأقوى ؟
بهذه الصرخة وهذا الوضوح فك السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) الوهم الحاصل في أذهان المؤمنين إن أمريكا تستطيع السيطرة على العالم كله وانها القطب الاوحد .
ولهذا هو القائل (( لقد هدمت مخططات الف سنة )) ويقول أيضا ( انا حررتكم فلا يستعبدنكم احد من بعدي ).
ثم إن السيد زرع الشجاعة في نفوس المؤمنين وأزال عنهم الخوف الذي كا مهمينا على سلوكهم الديني بكثير من الأوامر الولائية التي كانت أعظم الأثر في إيقاد شعلة الكرامة والعزة للمؤمنين من جديد .
والسيد الشهيد أعاد للتقية ثوبها الحقيقي وهو (( احذر عدوك واضربه وحاول ان لا يضربك )) ولا حاجة للتقية المكثفة .
وليس انتظار الذبح او السجن او الاختفاء عن كل شيء من التقية .
واوضح ان الحوزة الناطقة قائمة على الدفاع عن الحق والمظلومين ومعهم ضد الظالمين وهي منهم واليهم تعود وإن امتدادها باتباعها وجمهورها وهي مستمدة من المعصومين ( عليهم السلام ) لأنهم الحوزة الناطقة المجاهدة .
هذه الأمور احدثت نقلة عظمى في تفكير الناس أخرجتهم من بحور الحيرة والتردد والخوف الى سواحل الايمان والأمان والمبادرة الخلاقة والارتباط بحوزة المعصومين ( عليهم السلام ) إن هذه المفاهيم أحدثت انقلابا في سلوك المجتمع كله إذ انتج جيلاً من المضحين المدافعين عن الحوزة العلمية الشريفة وما هذه الثمرات التي رايناها وأفواج المجاهدين الذين اذهلوا العالم بشجاعتهم وبسالتهم وصبرهم الا نتاج السيد الصدر ( قدس سره )
أما الشيء الثالث الذي اعتمده السيد الشهيد الصدر ( رضي الله عنه ) في نهضته ووظفه خير توظيف هي قضية الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) ويكفي للسيد الفخر والعز أنه نقل هذه القضية من بطون الكتب الى حيز الواقع وجعل الناس يتحدثون عن الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) ويبحثون عن الكتب التي تتحدث عنه .
وهذا الاسلوب ربط المجتمع بالإمام المهدي ربطا محمكا وهذا غيظ من فيض .
وختاما قال السيد الشوكي:
هاهم سيدي اتباعك وانصارك ومحبوك ومن ربيتهم وسميتهم ( بالمجتمع المؤمن ذو العقول الصافية والنفوس البريئة ) على عهدك باقون وعلى جمعتك محافظون وصوتك لم يزل يزلزل وجدانهم ، لا ننساك سيدي مهما تعاقبت الأزمنة وتوالت الدهور ، وانشاء الله تعالى ستقر عيناك التي لم تغب عنا ونشهد لك بأنك لم تكن الا لنا الا خيرا ولقد نصحتنا لله وسنتمسك بحوزتم الناطقة المجاهدة وبأهدافها وسنكون من الممهدي للأمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) ومن اتباع ولدك البار المجاهد السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) .
ولتكن هذه اليام وهذه المناسبة الاليمة مناسبة ذكرى الاستشهاد محلاً للقرب من الله عز وجل وتواصلاً مع المعصومين ( عليهم السلام ) وخدمة للمستضعفين والمظلومين من ابناء شعبنا الجريح .
فسلام عليك يا ناصر المظلومين وسيد شهداء حوزة التمهيد ورحمة الله وبركاته .