مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة 1000 فضيلة للامام علي "ع" ليدخل كل محب لعلي
علوي الهوى
06-10-2011, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادعوكم باسم الولاء العلوي
وتحت شعار "حب علي الامير يقينا حر السعير"
للمشاركة في هذه المسابقه وليكن كل فرد منكم ميثم التمار
في اظهار احقية الامام علي "عليه السلام" في الاولوية والاختيار الالهي
بان يكون الخليفة لرسول الله "صلى الله عليه واله وسلم"
واطلب من الادارة تثبيت الموضوع للوصول الى الهدف المشود
شارك من خلال اضافة اي منقبة او فضيلة للامام علي "ع"
وها انا ابتدا المسابقة على بركة الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
اعترافات الخلفاء بخلافة علي عليه السلام وشهادتهم
1)شهادة ابي بكر
روى الامام البحراني في غاي المرام عن الترمذي وهومن اعاظم علماء السنه قال ابو بكر (اقيلوني فان علي احق مني في هذا الامر)
قال:وفي رواية كان ابو بكر يقول ثلاث مرات اقيلوني اقيلوني فانا لست بخير منكم وعلي فيكم
2) عمر يعترف علي هو الولي
اخرج العلامة جمال الدين الموصلي الحنفي المشهور بابن حسنوية (680ه) بسندة عن انس بن مالك قال لما كان يوم المؤاخاة واخى الرسول "ص"
بين المهاجرين والانصار وبينه وبين علي "ع" والحديث طويل تجدونه في كتاب "سلو عليا عن طرق السماوات والارض" للكات هشام ال قطيط
الى ان قال رسول الله "ص" من كنت مواه فعلي مولاه ومن كنت وليه فعلي وليه اللهم اني بلغت ما امرت به ,ثم نزل
فسر على "ع" واخذ الناس يبايعونه وعمر بن الخطاب يقول :
"بخ بخ لك يبن ابي طالب اصبحت مولانا وملى كل مؤمون ومؤمنة .........
3) عثمان يعترف خلق النبي "ص" وعلي"ع" من نور واحد
اخرج العلامة سيد علي بن شهاب الدين الهمداني باسناده عن عثمان بن عفان :قال:قال رسول الله "ص" خلقت انا وعلي من نور واحد قبل ان يخلق الله ادم باربعة الاف عام
فلما خلق الله ادم ركب ذلك النور بصلبه فلم يزل شيئا واحدا حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوه وفي علي الوصية
4) معاويه يعترف علي حلال المشكلات
قال العلامة الحافظ االمناوي الشافعي
ان معوية كان يرسل اناسا لعلي عليه السلام يسلاله عن المشكلات سواء كان معظلاته او معظلات غيرة فكان علي عليه السلام يجيب فقال احد بنيه
تجيب عدوك؟قال :عليه السلام اما يكفينا ان احتاجنا فسالنا؟
ارجوا التفاعل
ابوعلي العراقي
06-10-2011, 12:28 PM
1. منامه في فراش الرسول عندما هاجر (ص).
2. زوج البتول .
3. ابوالسبطين .
4. قالع باب خيبر.
5. قاتل عبد ابن ود العامري.
6. هدم الاصنام على الكعبة .
7. صاحب بيعة الغدير.
8. صاحب سيف ذوالفقار.
علوي الهوى
06-10-2011, 01:07 PM
جزاك الله خيرا عن امير المؤمنين يا ابو علي العراقي
افرحت قلبي بمرورك
فاضل ابو منتظر
06-10-2011, 01:22 PM
عن الحسين بن محمد، عن معلّى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محمد الهاشمي، قال: حدثني أبي، عن أحمد بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) في قوله عزّوجل: (يعرفون نعمت اللّه ثم ينكرونها).
قال: " لما نزلت: (إنما وليكم اللّه ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون)(1) اجتمع نفرٌ من أصحاب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في مسجد المدينة، فقال بعضهم لبعض: ما تقولون في هذه الآية؟
فقال بعضهم: إن كَفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها، وإن آمنّا فهذا ذُلّ حين يتسلّط علينا ابن أبي طالب فقالوا: قد عَلمنا أن محمداً (صلى الله عليه وآله) صادق فيما يقول، ولكن نتولاّه ولا نطيع علياً فيما أمرنا، فنزلت هذه الآية: (يعرفون نعمت اللّه ثم ينكرونها) يعني ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) (وأكثرهم الكافرون) بالولاية "
عادل الابراهيمي
06-10-2011, 01:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص152، والسيوطي في الدر المنثور: تفسير سورة يس، الآية 13: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب».
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 04:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اكرم خلق الله اجمعين واله الأطهار المنتجبين
لا سيما نخص بالشكر الجزيل الاخ العزيز علوي الهوى زادك الله في هواك وجزاك عنه خيرا
ففضل امير المؤمنين لا يعده ولا يحصه الى واجب الوجود العليم الحكيم ورسوله الكريم
سأذكر إمتناناً مني وتيمناً غيث من فيض كرمه وفضله
روى الحافظ القندوزي، عن (الفقيه الحنفي) موفّق بن أحمد بن الخوارزمي، (بإسناده المذكور) عن عبد الله بن العباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم):
يا علي، ما مثلك في الناس إلا كمثل سورة ((قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)) في القرآن، من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله.
وكذا أنت يا علي، من أحبّك بقلبه فقد أخذ ثلث الإيمان، ومن أحبك بقلبه ولسانه، فقد أخذ ثلثي الإيمان، ومن أحبك بقلبه ولسانه ويده، فقد جمع الإيمان كله.
والذي بعثني بالحق نبياً، لو أحبك أهل الأرض كما يحبك أهل السماء، لما عذب الله أحداً منهم بالنار
ينابيع المودّة/ ص125.
وأخرج نحواً منه علاّمة الشوافع، أو الحسن بن المغازلي في مناقبه، بسنده المذكور عن النعمان بن بشير، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)
المناقب لابن المغازلي/ ص69 ـ 70.
وكذلك أخرجه الفقير العيني في مناقبه، عن حذيفة بن اليمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)
المناقب للعيني/ ص49.
وآخرون أيضاً.
العاديات ضبحًا
العاديات من العدو، وهو الجري بسرعة ، وَ الضبح صوت أنفاس الخيل عند عدوها ، وَهو المعهود المعروف من الخيل(وإن ادعي أنه يعرض لكثير من الحيوان غيرها)، و المعنى أقسم بالخيل اللاتي يعدون يضبحن ضبحا.
و قيل: المراد بها إبل الحاج في ارتفاعها بركبانها من الجمع إلى منى يوم النحر، و قيل: إبل الغزاة، و ما في الآيات التالية من الصفات لا يلائم كون الإبل هو المراد بالعاديات.
الموريات قدحًا
الإيراء إخراج النار، والقدح الضرب و الصك المعروف ، يقال: قدح فأورى إذا أخرج النار بالقدح، و المراد بها الخيل تخرج النار بحوافرها إذا عدت على الحجارة و الأرض المحصبة.
و قيل: المراد بالإيراء مكر الرجال في الحرب، و قيل: إيقادهم النار، و قيل: الموريات ألسنة الرجال توري النار من عظيم ما تتكلم به، و هي وجوه ظاهرة الضعف.
المغيرات صبحًا
الإغارة و الغارة الهجوم على العدو بغتة بالخيل و هي صفة أصحاب الخيل و نسبتها إلى الخيل مجاز، و المعنى فأقسم بالخيل الهاجمات على العدو بغتة في وقت الصبح.
ذاك هو علي بن ابي طالب صلوات الله عليه في معركة ذات السلاسل
يومئذ تحدث أخبارها () بأن ربك اوحى لها
قال: حدّثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الرحمن العلوي الحسني معنعناً، عن عمرو ذي مرّة، قال: بينا عند أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) إذا تحرّكت الأرض، فجعل يضربها بيده، ثمّ قال:ما لكِ فلم تجبه، ثمّ قال: ما لكِ فلم تجبه، ثمّ قال: أما والله لو كانت هية (كان تقية) لحدّثتني، وإني لأنا الذي تحدّث الأرض أخبارها، أو رجل منّي
وفي المناقب عن الكاظم عليه السلام التين والزيتون الحسن والحسين عليهما السلام وطور سينا عليّ بن ابي طالب عليه السلام وهذا البلد الأمين محمّد صلّى الله عليه وآله.
{ (4) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } بأن خصّ بانتصاب القامة وحسن الصورة واستجماع خواصّ الكائنات ونظاير ساير الموجودات.
{ (5) ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } قيل بأن جعلناه من اهل النّار القمّي نزلت في الأوّل.
وفي المناقب عن الكاظم عليه السلام قال الانسان الأوّل ثم رددناه اسفل سافلين ببغضه امير المؤمنين عليه السلام.
{ (6) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } قال علي بن أبي طالب عليه السلام.
{ (7) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ } فأيّ شيء يكذّبك يا محمّد دلالة او نطقاً بعد ظهور هذه الدلائل كذا قيل { بِالدِّينِ } في حديث المناقب بولاية عليّ بن ابي طالب عليه السلام وقيل بالجزاء القمّي الاّ الّذين آمنوا قال ذاك امير المؤمنين عليه السلام بالدّين قال بأمير المؤمنين عليه السلام فلهم اجر غير ممنون اي لا يمنّ عليهم به.
{ (8) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ } تحقيق لما سبق يعني اليس الذي فعل ذلك من الخلق والردّ بأحكم الحاكمين صنعاً و وتدبيراًمن كان كذلك كان قادراً على الاعادة والجزاء.
قال محمد بن العباس عن محمد بن همام عن عبد الله ابن جعفر عن الحسن ابن موسى عن علي ابن احسان عن عبد الرحمن عن عبد الله جعفر الصادق عليه السلام قال: قال الله تعالى (الم نشرح لك صدرك -بعلي- ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك فأذا فرغت -من نبوتك - فأنصب-عليا وصيا- والى ربك فارغب
ربيبة الزهـراء
06-10-2011, 05:20 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكٍ اختي الكريمة
على المبادرة الجميـــلة ..
يثبت في قسم اهل البيت
ولـــنا عوده بأذن الله
موفقين
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 07:58 PM
أعظم ما قاله رسول الله (ص) بحق أمير المؤمنين نفسي له الفدا:
يا علي لا يعرفك الا الله وانا
عن عبد الله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فسلمت وقلت: يا رسول الله، أرني الحق أنظر إليه بياناً .
فقال: يا ابن مسعود، لج المخدع، فانظر ماذا ترى؟!
قال: فدخلت، فإذا علي بن أبي طالب (عليه السلام) راكعاً وساجداً وهو يخشع في ركوعه وسجوده، ويقول: اللهم بحق نبيك محمد إلا ما غفرت للمذنبين من شيعتي.
فخرجت لأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذلك، فوجدته راكعاً وساجداً. وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول: اللهم بحق علي وليك إلا ما غفرت للمذنبين من أمتي.
فأخذني الهلع، فأوجز (صلى الله عليه وآله) في صلاته، وقال: يا ابن مسعود، أكفراً بعد إيمان؟!
فقلت: لا وعيشك يا رسول الله، غير أني نظرت إلى علي وهو يسأل الله تعالى بجاهك، ونظرت إليك وأنت تسأل الله تعالى بجاهه، فلا أعلم أيكما أوجه عند الله تعالى من الآخر؟!
فقال: يا ابن مسعود، إن الله تعالى خلقني وخلق علياً والحسن والحسين
</span>
من نور قدسه، فلما أراد أن ينشئ خلقه فتق نوري، وخلق منه السماوات والأرض، وأنا والله أجل من السماوات والأرض.
وفتق نور علي، وخلق منه العرش والكرسي، وعلي والله أجل من العرش والكرسي.
وفتق نور الحسن، وخلق منه الحور العين والملائكة، والحسن والله أجل من الحور العين والملائكة.
وفتق نور الحسين، وخلق منه اللوح والقلم، والحسين والله أجل من اللوح والقلم.
فعند ذلك أظلمت المشارق والمغارب.
فضجت الملائكة ونادت: إلهنا وسيدنا، بحق الأشباح التي خلقتها إلا ما فرجت عنا هذه الظلمة.
فعند ذلك تكلم الله بكلمة أخرى، فخلق منها روحاً، فاحتمل النور الروح، فخلق منه الزهراء فاطمة، فأقامها أمام العرش، فأزهرت المشارق والمغارب، فلأجل ذلك سميت الزهراء.
يا ابن مسعود، إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل لي ولعلي: أدخلا الجنة من أحببتما، وألقيا في النار من أبغضتما.
والدليل على ذلك قوله تعالى: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ}(1).
____________
1- الآية 24 من سورة ق.
فقلت: يا رسول الله، من الكفار العنيد؟!
قال: الكفار من كفر بنبوتي، والعنيد من عاند علي بن أبي طالب(1).
ونقول:
أولاً: دلت هذه الرواية على جواز التوسل بالأنبياء والأوصياء. وأن ذلك ليس من الشرك في شيء.
ثانياً: إن النبي (صلى الله عليه وآله) مستجاب الدعوة، وكذلك الوصي، ولا يحتاجان إلى التوسل بأحد، ولكنهما (عليهما الصلاة والسلام) يتعاملان مع نفسيهما كما يتعامل سائر الناس مع أنفسهم، فلا يأخذان معنى العصمة في تعاملهما هذا.. ومن فوائد ذلك تجسيد معنى الأسوة والقدوة بصورة عملية؛ إذ لو فهم الناس أنهما يتعاملان على أساس حقيقة النبوة والإمامة، ليشعر الناس بالعجز عن التأسي بهما، والمجارات لهما..
ثالثاً: المطلوب هنا: تعريف ابن مسعود بأمور:
أحدها: أن يرى بأم عينيه وبصورة عملية مقام علي (عليه السلام) من النبي (صلى الله عليه وآله).
____________
1- بحار الأنوار ج36 ص73 و 74 وج40 ص43 و 44 عن جامع الفوائد، وعن الفضائل لشاذان، وتأويل الآيات ج2 ص610 ـ 612 والفضائل لشاذان ص128 و 129 ومدينة المعاجز ج3 ص219 ـ 221 و 417 ـ 419 والدر النظيم ص765 و 766 واللمعة البيضاء ص107 و 108 وغاية المرام ج4 ص163 وج7 ص66 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج5 ص250.
الثاني: تعريفه بمدى اهتمام النبي (صلى الله عليه وآله) بأمته، واهتمام علي (عليه السلام) بشيعته.
الثالث: أن هذا الهمَّ همٌّ حقيقي، يحمله كل منهما إلى خلواته، ويناجي به ربه، ويبذل الجهد في العبادة والتبتل إلى الله من أجله..
الرابع: أن محبة النبي (صلى الله عليه وآله) للمطيعين لا تعني سعيه لعذاب وشقاء العاصين، بل هو يسعى لإنقاذهم من البلاء، وتخليصهم من العذاب والعناء والشقاء.
رابعاً: إنه (صلى الله عليه وآله) حين قال لابن مسعود: أكفر بعد إيمان؟! قد أعطاه جرعة تفيده في التحمل والتماسك والثبات، وتؤهله لتلقي ما هو أعظم، مما تضمنته أقواله (صلى الله عليه وآله) من حقائق ودقائق، حول هذه الموجودات النورانية السامية المقام، ليقيم بذلك الحجة على ابن مسعود، ولتكون له ذخراً وملاذاً في الأيام الصعبة، حين تهجم عليه وعلى غيره اللوابس، وتعصف رياح الشبهات، وتلقي ظلم الأضاليل والأباطيل والترهات بكلاكلها..
فلعله يستعين بها على إنقاذ غيره.. وليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيي عن بينة، وما ربك بظلام للعبيد.
النبي شجرة، وعلي فرعها:
عن أبي الزبير، عن جابر: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعرفات، وعلي (عليه السلام) تجاهه، فأومأ إليَّ وإلى علي (عليه السلام)، فأتيناه، فقال: ادن مني يا علي.
</span>
فدنا علي منه، فقال: أطرح خمسك في خمسي ـ يعني كفك في كفي ـ يا علي، أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله تعالى الجنة.
يا علي، لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار، ثم أبغضوك لأكبهم الله تعالى في النار(1).
ونقول :
لاحظ ما يلي:
1 ـ وتقول الرواية: إن النبي (صلى الله عليه وآله) قد أومأ إلى جابر، وإلى علي (عليه السلام) معاً، ولكنه وجه الخطاب لعلي (عليه السلام) دون سواه.. فهل أراد (صلى الله عليه وآله): أن يتخذ جابراً كشاهد على ما يجري؟! وقد أشار إليه معه ليفهم أنه هو الآخر يتحمل مسؤولية تجاه ما سيقوله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام)!!
____________
1- الفصول المئة ج3 ص289 وفرائد السمطين ج1 ص51 ح16 وعن الرسالة القوامية في فضائل الصحابة، وراجع إحقاق الحق (الملحقات) ج7 ص180 و83 وج9 ص158 وج16 ص124 و 125 وج17 ص184 وج21 ص442 وج23 ص135 وج31 ص84 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص64 ومناقب الإمام أمير المؤمنين الكوفي ج1 ص242 والعقد النضيد والدر الفريد للقمي ص52 وبحار الأنوار ج27 ص226 وينابيع المودة ج1 ص270 وغاية المرام ج3 ص62 و 63 وسفينة النجاة للتنكابني ص334 .
2 ـ قد يقال: إن جابراً توهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) أومأ إليه، وهو إنما أومأ لعلي (عليه السلام) فقط..
ونجيب:
بأنه يستشم من الرواية: أن جابراً كان في ناحية أخرى في ذلك المجلس، ولم يكن إلى جانب علي (عليه السلام)، حيث صرح جابر: بأن علياً كان تجاه النبي، وسكت عن نفسه، ولو كان جابر في نفس الإتجاه لقال: وأنا وعلي (عليه السلام) تجاهه..
3 ـ إذا ترجح أنهما كانا في موضعين مختلفين، فذلك يعني: أنه (صلى الله عليه وآله) أومأ إيماءتين، إحداهما لعلي (عليه السلام)، والأخرى لجابر (رحمه الله)..
4 ـ إن وضع علي (عليه السلام) خمسه في خمس النبي (صلى الله عليه وآله) بأمر من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يشير إلى التلاحم، وإلى تمام الإنسجام والتطابق بينهما.. وعلى استيعاب هذا التطابق وهذا التلاحم كما تستوعب الكف بخمس أصابعها الكف الأخرى بخمس أصابعها أيضاً.
5 ـ ثم أعلن (صلى الله عليه وآله) هذا التوافق والتطابق ـ بالقول ـ ليؤكد هذا الفعل، فقال (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : أنا وأنت يا علي من شجرة واحدة.
6 ـ وحيث إن ذلك لا يمنع من أن يكون غيرهما أيضاً من شجرة، كما لا يمنع من أن يكون أشخاص آخرون من النبي (صلى الله عليه وآله) (مع علي (عليه السلام) أو بدونه) فقد شفع ذلك بقوله النافي لهذه الإحتمالات،
</span>
حين فصل حقيقة هذه الشجرة بأن النبي (صلى الله عليه وآله) أصلها، وعلياً فرعها، والحسنين غصناها، فلم يبق في الشجرة مكان تمكن المشاركة فيه لأي كان من الناس..
7 ـ بينت هذه الرواية: أن لهؤلاء الأطهار حقيقة منسجمة، ومتوافقة في آثارها، وأحوالها وأطوارها، وفي الأمر الأهم للإنسان، الوصول للجنة بالتعلق بأي غصن من أغصانها.
وإذا كانت الأغصان منطلقة من الفرع، والفرع منطلق من الأصل، فذلك يعني أنه يحمل حقيقته، وخصائصه في عمق ذاته وكنهه.
8 ـ ثم صرحت الرواية: بأن الأعمال لا تقبل من مبغضي علي (عليه السلام)، مهما بلغت في كثرتها، وشدة معاناة الإنسان لها في حياته الدينا..
وهذا المضمون مؤيد بمضامين كثيرة جداً أو متواترة تؤكد على أن الأعمال لا تقبل بدون ولاية ولاية علي (عليه السلام) حتى لو صام نهاره، وقام ليله، وحج دهره.. بل قد ذكرنا في بعض فصول هذا الكتاب أن الفقرة الأخيرة، في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}(1)، تدل على ذلك أيضاً.
9 ـ وحيث إن هذا الحدث قد كان في عرفات، فمن المتوقع أن يكون كثير من الناس قد شهدوه، وسمعوا ورأوا ما جرى..
____________
1- الآية 67 من سورة المائدة.
ومعنى هذا: أن الإيماءة النبوية لجابر وعلي (عليه السلام) ستثير الأسئلة عن سبب عدم مخاطبة جابر بشيء من الكلام رغم الإشارة إليه.. ويكون نفس هذا اللغز من أسباب تذكر الحدث، والتأمل فيه، وفي مراميه ومغازيه.
تكذيب سلمان بحضرة النبي (صلى الله عليه وآله):
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً لأصحابه: أيكم يصوم الدهر؟!
فقال سلمان: أنا يا رسول الله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فأيكم يحيى الليل؟!
فقال سلمان: أنا يا رسول الله.
قال: فأيكم يختم القرآن في كل يوم.
فقال سلمان: أنا يا رسول الله.
فغضب بعض أصحابه، فقال: يا رسول الله، إن سلمان رجل من الفرس، يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش.
قلت: أيكم يصوم الدهر؟!
فقال: أنا، وهو أكثر أيامه يأكل.
وقلت: أيكم يحيى الليل؟
فقال: أنا، وهو أكثر ليلة ينام.
وقلت: أيكم يختم القرآن في كل يوم؟!
</span>
فقال: أنا، وهو أكثر نهاره صامت.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): مه يا فلان، أنى لك بمثل لقمان الحكيم؟! سله فإنه ينبئك.
فقال الرجل لسلمان: يا أبا عبد الله، أليس زعمت أنك تصوم الدهر؟!
قال: نعم.
فقال: رأيتك في أكثر نهارك تأكل.
فقال: ليس حيث تذهب، إني أصوم الثلاثة في الشهر، وقال الله: {مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}(1)، وأصل شعبان بشهر رمضان، فذلك صوم الدهر.
فقال: أليس زعمت أنك تحيي الليل؟!
فقال: نعم.
فقال: أنت أكثر ليلك نائم.
فقال: ليس حيث تذهب، ولكني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من نام على طهر، فكأنما حيا الليل كله، وأنا أبيت على طهر.
فقال: أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم؟!
قال: نعم.
قال: فإنك أيامك صامت.
____________
1- الآية 160 من سورة الأنعام.
فقال: ليس حيث تذهب، ولكني سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي بن أبي طالب: يا أبا الحسن، مثلك في أمتي مثل {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}(1)، فمن قرأها مرة، فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن، ومن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان. والذي بعثني بالحق يا علي، لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عذب أحد بالنار.
وأنا أقرأ قل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات.
فقام وكأنه ألقم حجراً(2).
____________
1- الآية 1 من سورة التوحيد.
2- الأمالي للصدوق ص85 وفضائل الأشهر الثلاثة للصدوق ص49 ومعاني الأخبار ص234 وروضة الواعظين ص280 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص4 وبحار الأنوار ج22 ص317 وج39 ص257 وج73 ص181 وج89 ص345 وج94 ص93 وغاية المرام ج6 ص144 والفصول المئة ج3 ص280 وجامع أحاديث الشيعة ج9 ص397 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج8 ص379 والدرجات الرفيعة ص212 ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص369.
ونقول:
1 ـ لقد كان النبي (صلى الله عليه وآله) يعرف سلمان، أكثر مما يعرفه سائر أصحابه. ويعرف أنه يفطر ويصوم، وينام الليل، وكان يراه صامتاً في كثير من أيامه. ولكنه ليس فقط لم يعترض على سلمان، بل وقف في موقع المدافع عنه، بل هو قد تجاوز الدفاع إلى الثناء العظيم عليه، وجعله مثل لقمان الحكيم.
2 ـ إن قوله (صلى الله عليه وآله) لذلك المتهجم على سلمان: سله ينبئك، يشير إلى ثقته بأن سلمان يملك الجواب الكافي والشافي.
3 ـ إن تشبيه سلمان بلقمان الحكيم يشير إلى أنه (رحمه الله) يضع الأمور في مواضعها بدقة متناهية، وليس في تصرفاته وأقواله زلل ولا خطل..
4 ـ إن كلمة أنى لك بمثل فلان، تشير ـ بعد استثناء علي وفاطمة والحسنين (عليهم السلام)، الذين لا يقاس بهم أحد ـ إلى أنه لا نظير لسلمان في دقة مواقفه، وصوابية أقواله، وموافقتها للحكمة.
5 ـ إن ذلك الذي تهجَّم على سلمان كان من المهاجرين، وكان قرشياً فيما يظهر..
6 ـ إنه قد تكلم بمنطق أهل العصبية الجاهلية الذي لا يقره الإسلام، ولا يرضاه أهل العقل والدين، فقد اعتبر سلمان فارسياً يريد أن يفتخر على قريش.
7 ـ إن جواب سلمان يدل على مدى علمه وفقاهته، ودقته في فهم كلام الرسول (صلى الله عليه وآله)، وهو يفهم ويعمل بما يفهم..
</span>
8 ـ لعل تشبيه علي (عليه السلام) في الأمة بقل هو الله أحد قد جاء ليظهر أن الإيمان كله يتمحور حول علي (عليه السلام)، ويقوم به، وقد أوضح ذلك كلام الرسول الذي نقله سلمان أيما إيضاح.
9 ـ إنه (صلى الله عليه وآله) لم يبادر إلى توضيح مراد سلمان، بل ترك الأمر إليه، ربما لكي لا يتوهم متوهم أنه (صلى الله عليه وآله) قد أحسن الظن بسلمان، وأنه يبعد أن يكون سلمان قد نحى هذا المنحى الدقيق..
10 ـ ومن يدري؟! فلعل النبي (صلى الله عليه وآله) أراد أن يفسح المجال أمام سلمان ليظهر هذه الكرامة العظيمة لعلي (عليه السلام)، بهذه الصورة التي جاءت مثيرة ومؤثرة.
رسول الله يخبر علياً بما يكون:
عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا علي! كيف أنت إذا زهد الناس في الآخرة ورغبوا في الدنيا. وأكلوا التراث أكلا لماً، وأحبوا المال حباً جماً واتخذوا دين الله دخلاً ومال الله دولاً؟
قلت: أتركهم وما اختاروا، وأختار الله ورسوله والدار الآخرة وأصبر على مصائب الدنيا وبلواها حتى ألحق بك إن شاء الله!
قال: صدقت، اللهم افعل ذلك به(1).
____________
1- ينابيع المودة ص217 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج11 ص280 وذخائر العقبى ص101 وبحار الأنوار ج29 ص463 وتفسير فرات ص555 وجواهر = = المطالب في مناقب الإمام علي لابن الدمشقي ج1 ص272 وشرح إحقاق الحق ج18 ص136 وج32 ص232 وفلك النجاة لفتح الدين الحنفي ص211.
ونقول:
1 ـ إنه (صلى الله عليه وآله) يوجه كلامه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليعلن موقفه من أحداث لا يقرها الشرع، ويأباها الوجدان والضمير الحي، كان (صلى الله عليه وآله) يريد أن يعلمه بوقوعها، لتكون عنواناً مشيراً إلى أن تغير الأحوال وتحولها باتجاه لا يرضاه الله تبارك وتعالى..
2 ـ إن هذا الإخبار معناه: أن معرفة موقف علي (عليه السلام) وطريقة تعامله مع هذا الواقع أمر مهم جداً، يبرر أهمية السؤال عنه..
3 ـ إن هذا السؤال يشير أيضاً: إلى أن هذا الأمر يعني علياً (عليه السلام) أكثر من أي شخص آخر.
4 ـ وهو يعني: أن النبي (صلى الله عليه وآله) سيكون غائباً بحسب الظاهر..
إذ لو كان حاضراً لكان موقفه هو الذي يحدد مسار الأحداث..
5 ـ إن ما سوف يستجد سيكون له تجذر في أعماق النفوس، ثم ينطلق منها له ليتجسد حركة وسلوكاً وموقفاً على صعيد الواقع الخارجي العام..
6 ـ قد أوضح جواب علي (عليه السلام): أنه سوف لا يتعامل بانفعال وإنما بحكمة وروية.. حيث أخبر أنه سوف لا يهتم لما يصدر عنهم من
</span>
أفعال، بل هو يلتزم بما يرضي الله ورسوله، ويحقق الفوز بالآخرة.. مهما كلفه ذلك من مصائب وبلايا، ومحن ورزايا في الدنيا، نتيجة لطغيان الأهواء، والنزوات، ويقظة أحقاد وعصبيات.
7 ـ وقد صرح رسول الله (صلى الله عليه وآله) بصدق علي (عليه السلام)، ووفائه في تعهداته، ولكنه طلب من الله تعالى أن يشمله برعايته، ويمده بالطافه، لما يعلم من شدة الأمر، وعظيم البلاء والإبتلاء فيه.
آية حب أهل البيت حب علي (عليه السلام):
عن أبي بردة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم ونحن حوله: والذي نفسي بيده، لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟! وعن جسده فيما أبلاه؟! وعن ماله مما كسبه وفيما أنفقه؟! وعن حبنا أهل البيت؟!
فقال عمر: يا رسول الله، وما آية حبكم من بعدك؟!
قال: فوضع يده على رأس علي بن أبي طالب (عليه السلام) ـ وهو إلى جنبه ـ فقال: آية حبنا من بعدي حب هذا(1).
____________
1- الفصول المهمة ص125 وبحار الأنوار ج36 ص79 وراجع ج39 ص299 وفوائد العراقيين لابن عمرو النقاش ص49 والمناقب للخوارزمي ص76 و 77 وكشف الغمة ج1 ص103 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج7 ص235 وج18 ص356 و 478 وج20 ص135 وج21 ص342 وج24 ص393 = = ومناقب آل أبي طالب (ط المكتبة الحيدرية) ج2 ص4 وكتاب الأربعين للماحوزي ص244 وكشف اليقين ص227 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص584 وينابيع المودة ج1 ص336 و 337 وغاية المرام ج3 ص93 .
ويلاحظ هنا:
أولاً: لا ندري لماذا اختار عمر بن الخطاب السؤال عن علامة حب أهل البيت (عليهم السلام)، ولم يسأل عن شيء له ارتباط بالأمور الثلاثة التي سبقتها!! هل أراد أن يعرف علامة حب أهل البيت، ليكتشف الأشخاص الذين يحملون هذا الحب، فيتعامل معهم وفق ما يرتأيه وتفرضه عليه سياساته في الأحوال المختلفة؟!
أم أنه أراد أن يعرف نفسه إن كان يحمل، أو لا يحمل هذا الحب لهم (عليهم السلام)؟!
وهل يجب أن تكون لهذا الحب علامة يعرف الناس من خلالها المحب والمبغض؟!
ثانياً: حبذا لو سأل عمر عن الأمور التي ينبغي إفناء العمر فيها، أو عن الأمور التي ينبغي إبلاء الجسد فيها، أو عن المواضع التي يصح كسب المال فيها، والمواضع التي يجب إنفاقه فيها!!.. وعن الأمور التي تزيد هذا الحب قوة لدى صاحبه، أو عن موجبات الحصول على هذا الحب لدى من لا يملك شيئاً منه، أو نحو ذلك!!
ثالثاً: إنه (صلى الله عليه وآله) جعل الميزان هو حبهم (عليهم السلام)
</span>
من بعده، فإنها هي الفترة التي يمتحن فيها الناس، وتشرئب فيها الأعناق لنيل المقامات والمناصب مهما غلت القيم التي سيبذلونها في هذا السبيل، ومهما بلغ الظلم الذي سيمارسونه .
أبو ذر وحديث الرحى:
روى محب الدين الطبري، بسنده عن أبي ذر قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدعو علياً. فأتيته، فناديته، فلم يجبني، فعدت وأخبرت [رسول الله]، فقال: عد إليه وادعه، فهو في البيت.
قال: فعدت وناديته، فسمعت صوت الرحى تطحن، فشارفت الباب، فإذا الرحى تطحن وليس معها أحد!!! فناديته، فخرج إلي منشرحاً، فقلت له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعوك.
فجاء.
ثم لم أزل أنظر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وينظر إلي، فقال: يا أبا ذر، ما شأنك؟!
فقلت: يا رسول الله، عجب من العجائب، رأيت رحى في بيت علي تطحن وليس معها أحد يديرها!!!
فقال: يا أبا ذر، إن لله ملائكة سياحين في الأرض، وقد وكلوا بمعونة آل محمد(1).
____________
1- ذخائر العقبى ص98 والرياض النضرة ج3 ص202 وجواهر المطالـب لابن = = الدمشقي ج1 ص264 وينابيع المودة ج2 ص187 و 380 و 465 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص706 وج18 ص197 و 211 و 484 وج19 ص151 وج24 ص284 و 285 وج31 ص208 و 425 ومناقب أهل البيت للشيرواني ص206 عن الصواعق المحرقة، والغدير ج4 ص145 .
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 08:15 PM
وبه نستعين وعلى محمد وآله افضل الصلاة وأتم التسليم
قوله تعالى:
( وَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّكِعِينَ)(الآية:43).
14 . ابن مردويه، عن ابن عباس: نزلت في رسول اللَّه(ص) وعليّ(ع) خاصّة، وهما أوّل من صلّى وركع.
قوله تعالى:
( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ) (الآية:14).
15 . ابن مردويه، عن ابن عباس2، أنّ عبداللَّه بن أُبيّ وأصحابه خرجوا، فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله (ص) ، فقال عبداللَّه بن أُبيّ لأصحابه: انظروا كيف أردّ هؤلاء السفهاء عنكم، فأخذ بيد عليّ فقال: مرحباً يا ابن عم رسول الله (ص) ، وختنه، وسيّد بني هاشم ما خلا رسول الله (ص) ، فقال عليّ: يا عبداللَّه، اتّق اللَّه ولاتنافق، يا شر خلق اللَّه، فقال: مهلاً يا أبا الحسن، إنّ إيماننا كإيمانكم، ثمّ تفرّقوا، فقال ابن أُبي لأصحابه: كيف رأيتم ما فعلت؟ فأثنوا عليه خيراً، ونزل على رسول الله (ص) :
( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ) الآية14
قوله تعالى :
( وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ * الَّذِينَ إِذَآ أَصَبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَجِعُونَ) (الآيات: 155 - 156).
16 . ابن مردويه، بإسناده عن ابن عباس، قال: إنّ أميرالمؤمنين(ع) لمّا وصل إليه ذكر قتل عمّه حمزة2 قال:
( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَجِعُونَ)،
فنزلت هذه الآية:
( وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ...)
الآية وهو القائل عند تلاوتها:
( إِنَّا لِلَّهِ)
إقرار بالملك
( وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَجِعُونَ)
إقرار بالهلاك.(15)
قوله تعالى :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ) (الآية: 207).
17 . ابن مردويه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وعليّ بن الحسين، قالا: ليلة بات عليّ بن أبي طالب على فراش رسول الله (ص) .(16)
18 . ابن مردويه، عن عليّ بن الحسين، قال: أوّل من شرى نفسه ابتغاء مرضات اللَّه عليّ بن أبي طالب، كان المشركون يطلبون رسول الله (ص) فقام عن فراشه، وانطلق هو، وأبوبكر، واضطجع عليّ على فراش رسول الله (ص) في مكانه، فجاء المشركون فوجدوا عليّاً ولم يجدوا رسول الله (ص) .(17)
قوله تعالى :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ) (الآية: 207).
17 . ابن مردويه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وعليّ بن الحسين، قالا: ليلة بات عليّ بن أبي طالب على فراش رسول الله (ص) .(16)
18 . ابن مردويه، عن عليّ بن الحسين، قال: أوّل من شرى نفسه ابتغاء مرضات اللَّه عليّ بن أبي طالب، كان المشركون يطلبون رسول الله (ص) فقام عن فراشه، وانطلق هو، وأبوبكر، واضطجع عليّ على فراش رسول الله (ص) في مكانه، فجاء المشركون فوجدوا عليّاً ولم يجدوا رسول الله (ص) .(17)
6 / قوله تعالى :
( الَّذِين َيُنفِقُونَ أَمْوَلَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) (الآية: 274).
19 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب.(18)
20 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: إنّ عليّ بن أبي طالب كان يملك أربعة دراهم، فتصدق بدرهم ليلاً، وبدرهم نهاراً، وبدرهم سرّاً، وبدرهم علانية، فأنزل اللَّه سبحانه فيه
( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَلَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) الآية.(19)
21 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب، كانت له أربعة دراهم فأنفق بالليل درهماً، وبالنّهار درهماً، ودرهماً سرّاً، ودرهماً علانية.(20)
22 . ابن مردويه، عن ابن عباس في هذه الآية، قال: كان لعليّ بن أبي طالب(ع) أربعة دنانير، فتصدّق بدينار نهاراً، وبدينار ليلاً، وبدينار سرّاً، وبدينار علانية، فأنزل اللَّه تعالى هذه الآية.(21)
قوله تعالى :
( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِنم بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ) (الآية: 61).
23 . ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا أحمد بن داوود المكي، حدّثنا بشر بن مهران، حدّثنا محمّد بن دينار، عن داوود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر قال: قدم على النبيّ« العاقب والطيب، فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه على أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول الله (ص) ، فأخذ بيد عليّ وفاطمة والحسن والحسين، ثمّ أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا، وأقرّا له بالخراج قال: فقال رسول الله (ص) : «والّذي بعثني بالحق لو قالا: لا، لأمطر عليهم الوادي ناراً». قال جابر: وفيهم نزلت
( تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ)
قال جابر:
( أَنفُسَنَا)
رسول اللَّه «وعليّ بن أبي طالب،
( وَأَبْنَآءَنَا)
الحسن والحسين،
( وَنِسَآءَنَا)
فاطمة.(22)
24 . ابن مردويه، عن الشعبي، عن جابر، قال: قدم على النبيّ« العاقب والطيب، افدعاهما إلى الإسلام، فقالا: أسلمنا يا محمّد، فقال«: «كذبتما! إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام»، قالا: هات أنبئنا، قال«: «حبّ الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير»، قال: فتلاحيا وردّا عليه، فدعاهما إلى الملاعنة، فوعداه على أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول الله (ص) ، فأخذ بيد عليّ وفاطمة والحسن والحسين، ثمّ أرسل إليهما، فأبيا أن يجيبان وأقرّا له بالخراج. قال: فقال رسولاللَّه«: «والّذي بعثني بالحق نبيّاً لو قالا: لا، لأمطر عليهما الوادي ناراً».
قال جابر: فنزلت فيهم
( نَدْعُ أَبْنَآءَنَا)
أي: الحسن والحسين،
( وَنِسَآءَنَا)
فاطمة،
( وَأَنفُسَنَا)
النبيّ وعليّ.(23)
25 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس، قال: لمّا قرأ رسول اللَّه(ص) هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة، قالوا له: حتّى نرجع وننظر في أمرنا ونأتيك غداً، فخلا بعضهم إلى بعض، فقالوا للعاقب وكان ديّانهم: يا عبدالمسيح ما ترى؟ فقال: واللَّه، لقد عرفتم يا معشر النصارى أنّ محمّداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالفضل من عند ربّكم، واللَّه ما لاعن قوم قط نبيّاً فعاش كبيرهم ولانبت صغيرهم، ولئن فعلتم لتهلكن، وإنْ أبيتم إلاّ الف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم، فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم، فأتوا رسول اللَّه(ص)، وقد غدا رسول اللَّه محتضناً للحسن وآخذاً بيد الحسين، وفاطمة تمشي خلفه، وعليّ خلفها، وهو يقول لهم: «إذا أنا دعوت فأمّنوا». فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا اللَّه أن يزيل جبلاً لأزاله من مكانه، فلا تبتهلوا فتهلكوا، ولايبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.
فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا إلاّ نلاعنك، وأنْ نتركك على دينك، ونثبت علىديننا، فقال رسول اللَّه(ص): «إنْ أبيتم المباهلة فأسلموا، يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم»، فاتوا، فقال: «فانّي أنابذكم الحرب». فقالوا: مالنا بحرب العربطاقة، ولكنّا نصالحك على أن لاتغزونا ولاتخيفنا ولاتردّنا عن ديننا، علىأن نؤدي إليك في كل عام ألفي حلّة: ألف في صفر وألف في رجب، فصالحهم النبيّ(ص) على ذلك.(24)
قوله تعالى :
( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاتَفَرَّقُواْ) (الآية: 103).
26 . ابن مردويه، من تسعة وثمانين طريقاً، أن النبيّ(ص) قال: «إنّي مخلف فيكم الثقلين؛ كتاب اللَّه، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا».(25)
27 . ابن مردويه، من مئة وثلاثين طريقاً، أن العترة عليّ وفاطمة والحسنان.(26)
قوله تعالى :
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَنَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) (الآيات: 173 - 174).
29 . ابن مردويه، بسنده عن محمّد بن عبداللَّه الرافعي، عن أبيه، عن جدّه أبي رافع، أنّ النبيّ« وجّه عليّاً في نفر معه في طلب أبي سفيان، فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال: إنّ القوم قد جمعوا لكم، فقالوا:
( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). فنزلت فيهم هذه الآية.(28)
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 08:18 PM
سورة النساء
قوله تعالى :
( أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ) (الآية: 59).
30 . ابن مردويه، عن النعمان بن بشير، أنّ عليّاً تلاها - يعني -:
( أُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ)
وقال: أنا منهم.(29)
31 . ابن مردويه، عن عبدالغفار بن القاسم، قال: سألت جعفر بن محمّد عن اُولي الأمر في قوله تعالى
( أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ)،
فقال: كان واللَّه عليّ منهم.(30)
سورة المائدة
قوله تعالى :
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا) (الآية: 3).
32 . ابن مردويه، من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، أنّها نزلت على رسول الله (ص) يوم غدير خم حين قال لعليّ: «من كنت مولاه، فعلي مولاه».(31)
33 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: لمّا نصب رسول الله (ص) عليّاً يوم غدير خم فنادى له بالولاية، هبط جبرئيل عليه بهذه الآية:
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).(32)
34 . ابن مردويه، عن أبي هريرة، قال: لمّا كان يوم غدير خم - وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجة - قال النبيّ«: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»، فأنزل اللَّه:
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).(33)
35 . ابن مردويه، عن مجاهد، قال: نزلت هذه الآية بغدير خم، فقال رسول الله (ص) : «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الربّ برسالتي، والولاية لعليّ».(34)
36 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، أنّ رسول الله (ص) دعا الناس في غدير خم، وأمر بما تحت الشجرة من شوك فقمّ، كان ذلك يوم الخميس، فدعا عليّاً فأخذ بضبعيه، فرفعها حتّى نظر الناس لبياض إبطي رسول الله (ص) ، فقال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»، ثمّ لم يتفرّقوا حتّى نزلت هذه الآية:
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا)
فقال رسول الله (ص) : «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالتي، وبالولاية لعليّ بن أبي طالب».(35)
37 . ابن مردويه، حدّثني جدّي، حدّثني عبداللَّه بن إسحاق البغوي، حدّثني الحسن بن عليل العنزي، حدّثنا محمّد بن عبدالرحمان الذراع، حدّثنا قيس ابن حفص، حدّثني عليّ بن الحسن أبوالحسن العبدي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، أنّ النبيّ(ص) دعا الناس في غدير خم، أمَرَ بما كان تحت الشجرة من شوك فقمّ، وذلك يوم الخميس، ثمّ دعا الناس إلى عليّ فأخذ بضبعه فرفعها حتّى نظر الناس إلى بياض إبطه، ثمّ لم يفترقا حتّى نزلت هذه الآية:
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا).
فقال رسول اللَّه(ص): «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالاتي، والولاية لعليّ، ثمّ قال: اللهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله». فقال حسان بن ثابت: ائذن لي يا رسولاللَّه أن أقول أبياتاً.
قال: «قل ببركة اللَّه تعالى»، فقال حسان بن ثابت: يا معشر مشيخة قريش، اسمعوا شهادة رسول اللَّه(ص)، ثمّ قال:
يناديهم يوم الغدير نبيّهم***بخمّ وأسمع مناديا
بأني مولاكم نعم ونبيّكم***فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت وليّنا***ولاتجدنّ في الخلق للأمر عاصيا
فقال له: قم يا عليّ، فانّني***رضيتك من بعدي إماماً وهاديا(36)
قوله تعالى :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَءَ امَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ)(الآية:55).
38 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) الآية،
قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب.(37)
39 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: كان عليّ بن أبي طالب قائماً يصلّي فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه فنزلت:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) الآية.(38)
40 . ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب، قال: نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ)
إلى آخر الآية. فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد، وجاء الناس يصلّون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل، فقال: «يا سائل، هل أعطاك أحد شيئاً؟» قال: لا، إلاّ ذاك الراكع - لعليّ بن أبي طالب - أعطاني خاتمه.(39)
41 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: وقف على عليّ بن أبي طالب سائل -وهو راكع في تطوّع- فنزع خاتمه، فأعطاه السائل، فنزلت:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) الآية.(40)
42 . ابن مردويه، عن عمّار بن ياسر، قال: وقف بعليّ - سائل وهو راكع في صلاة تطوّع - فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبيّ« هذه الآية:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ)
فقرأها رسول الله (ص) على أصحابه، ثمّ قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه».(41)
43 . ابن مردويه، من طريق محمّد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله (ص) إلى المسجد والناس يصلّون بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله (ص) ، فقال: «أعطاك أحد شيئاً؟» قال: نعم. قال: «مَن؟» قال: ذلك الرجل القائم. قال: «على أيّ حال أعطاكه؟» قال: وهو راكع، قال: «وذلك عليّ بن أبي طالب»، قال: فكبّر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول:
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ) (42)
.
44 . ابن مردويه، عن أبي رافع، قال: دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم يوحى إليه، فإذا حيّة في جانب البيت، فكرهت أن أثب عليها فأوقظ النبيّ«، وخفت أن يكون يوحى إليه، فاضطجعت بين الحيّة وبين النبيّ« لئن كان منها سوء كان فيَّ دونه، فمكثت ساعة، فاستيقظ النبيّ« وهو يقول: «
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ)
الحمد للَّه الّذي أتمَّ لعليّ نعمه، وهنيئاً لعليّ بفضل اللَّه إيّاه».(43)
45 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّ عبداللَّه بن سلام و نفراً ممن آمن معه أقبلوا إلى رسول الله (ص) وقالوا: إنّ منازلنا بعيدة، لا نجد أحداً يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإن قومنا لمّا رأونا قد صدّقنا اللَّه ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة، وقد أقسموا أن لايخالطونا ولايؤاكلونا، فشق ذلك علينا. فبيناهم يشكون إلى رسول الله (ص) - وكان عليّ قد تصدّق بخاتمه في الصلاة- نزلت:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ)
ولمّا رأوه قد أعطى الخاتم كبّروا، وقال النبيّ:
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ).(44)
46 . ابن مردويه، من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: أتى عبداللَّه بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي اللَّه« عند الظهر، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّ بيوتنا قاصية، لانجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإنّ قومنا لمّا رأونا قد صدّقنا اللَّه ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة، وأقسموا أن لايخالطونا ولايؤاكلونا، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله (ص) إذا نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ).
ونودي بالصلاة - صلاة الظهر - وخرج رسول الله (ص) إلى المسجد، والناس يصلّون بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله (ص) فقال: «أعطاك أحد شيئاً؟» قال: نعم. قال: «مَن؟» قال: ذاك الرجل القائم، قال: «على أيّ حال أعطاكه؟» قال: وهو راكع. قال: «وذاك عليّ بن أبي طالب». فكبّر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول:
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ).(45)
47 . ابن مردويه، عن ابن عباس2 قال: أقبل عبداللَّه بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي« فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّ منازلنا بعيدة، ليس لنا مجلس دون هذا المجلس، وإنّ قومنا لمّا رأونا آمنا باللَّه ورسوله وصدّقناه، رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لايجالسونا ولايناكحونا ولايكلّمونا، فشق ذلك علينا، فقال لهم النبيّ:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ).
ثمّ إنّ النبيّ« خرج من المسجد والناس بين قائم وراكع، فرأى سائلاً فقال له النبيّ«: «هل أعطاك أحد شيئاً؟» فقال: نعم، خاتم، فقال«: «من أعطاك؟» قال: ذلك القائم، وأومى بيده إلى عليّ، فقال«: «على أيّ حال أعطاك؟» قال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبيّ«، ثمّ قرأ:
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ)
فأنشأ حسان بن ثابت:
أبا حسنٍ تفديك روحي ومهجتي***وكل بطيء في الهدى والمسارع
فأنت الّذي أعطيت إذ كنت راكعاً***فدتك نفوس الخلق يا خير راكع
بخاتمك الميمون يا خير سيّد***يا خير ساجد ثمّ يا خير راكع
فأنزل فيك اللَّه خير ولاية***فبيّنها في محكمات الشرائع
وقال أيضاً:
من ذا بخاتمه تصدّق راكعاً***وأسرّه في نفسه إسرارا
منكان بات على فراش محمّد***ومحمّد أسري يوم الغارا
منكان في القرآن سمّي مؤمناً***في تسع آيات تلين غرارا(46)
قوله تعالى :
( يا َأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (الآية:67).
48 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: نزلت هذه الآية:
( يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ)
على رسول الله (ص) يوم غدير خم في عليّ بن أبي طالب.(47)
49 . ابن مردويه، عن ابن مسعود، قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله (ص)
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ - إنّ عليّاً مولى المؤمنين - وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).(48)
50 . ابن مردويه، عن أبي الجارود، عن أبي حمزة قال:
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ)
نزلت في شأن الولاية.(49)
51 . ابن مردويه، عن زيد بن عليّ، قال: لمّا جاء جبرئيل(ع) بأمر الولاية، ضاق النبيّ(ص) بذلك ذرعاً، وقال: «قَومي حديثوا عهد بجاهليّة»، فنزلت.(50)
52 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: لمّا أمر اللَّه رسوله(ص) أن يقوم بعليّ(ع) فيقول له ما قال، فقال(ص): «يا ربّ، إنّ قَومي حديثوا عهد بجاهليّة»، ثمّ مضى بحجّه، فلمّا أقبل راجعاً نزل بغدير خم أنزل اللَّه عليه:
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)
فأخذ بعضد عليّ، ثمّ خرج إلى الناس، فقال: «أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: «اللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه، وأعن من أعانه، واخذل من خذله، وانصر من نصره، وأحب من أحبّه وابغض من أبغضه»، قال ابن عباس: فوجبت واللَّه في رقاب القوم.
قوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاتُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَ اللَّهُ لَكُمْ) (الآية: 87).
53 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ وأصحاب له.(52)
54 . ابن مردويه، عن قتادة، أنّ عليّاً وجماعة من أصحابه منهم عثمان بن مظعون أرادوا أن يتخلّوا عن الدنيا ويتركوا النساء ويترهّبوا فنزلت:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاتُحَرِّمُواْ طَيِّباَتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ).(53)
55 . ابن مردويه، من طريق الحسن العدني، كان عليّ في اُناس ممن أرادوا أن يحرّموا الشهوات فنزلت.(54)
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 08:25 PM
سورة الأنعام
قوله تعالى :
( مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) (الآية: 160).
56 . ابن مردويه، عن عليّ في قوله تعالى:
( مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا)،
قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيئة بغضنا، من جاء بها أكبّه اللَّه على وجهه في النار.(55)
سورة الأعراف
قوله تعالى :
( وَنَادَى أَصْحَبُ الْجَنَّةِ أَصْحَبَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُم بَيْنَهُمْ) (الآية: 44).
57 . ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: هو عليّ(ع).(56)
قوله تعالى:
( وَنَادَى أَصْحَابُ الأَْعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ) (الآية: 48).
58 . ابن مردويه، عن عليّ، قال: نحن أصحاب الأعراف من عرفناه بسيماه أدخلناه الجنّة.(57)
قوله تعالى :
( وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) (الآية: 181).
59 . ابن مردويه، حدّثني أحمد بن محمّد بن السري، حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر، حدّثني أبي، حدّثني عمي الحسين بن سعيد، حدّثني أبي، عن أبان ابنتغلب، عن فضيل، عن عبدالملك الهمداني، عن زاذان، عن عليّ(ع): تفترق هذه الاُمّة على ثلاث وسبعين فرقة، ثنتان وسبعون في النّار، وواحدة في الجنّة وهم الّذين قال اللَّه:
( وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)،
وهم أنا وشيعتي.(58)
سورة الأنفال
قوله تعالى :
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) (الآية: 24).
60 . ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر - رضوان اللَّه عليه - قال: إلى ولاية عليّ ابنأبيطالب - كرّم اللَّه وجهه -.(59)
قوله تعالى :
( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاتُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الآية: 25).
61 . ابن مردويه، من ثمانية طرق، أن أميرالمؤمنين(ع) قال للزبير: أما تذكر يوماً كنت مقبلاً بالمدينة تحدثني إذ خرج رسول اللَّه(ص)، فرآك معي وأنت تتبسّم إليّ، فقال لك: «يا زبير، أتحب عليّاً؟» فقلت: وكيف لا أحبّه وبيني وبينه من النسب والمودّة في اللَّه ما ليس لغيره، فقال: «إنّك ستقاتله وأنت له ظالم له!!»، فقلت: أعوذ باللَّه من ذلك.(60)
62 . ابن مردويه، بإسناده عن عبداللَّه بن مسعود، قال: قال النبيّ(ص): «يابن مسعود، إنّه قد نزلت في عليّ آية:
( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاتُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً)
وأنا مستودعكها ومسمّ لك خاصة الظلمة، لكن لاأقول واعياً وعنّي له مؤدّياً، من ظلم عليّاً مجلسي هذا فهو كمن جحد نبوّتي، ونبوّة من كان قبلي».
فقال له الراوي: يا أبا عبدالرحمان، أسمعت هذا من رسول اللَّه(ص)؟ قال: نعم. قلت له: كيف وأتيت الظالمين؟! قال: لاجرم، جنيت عقوبة عملي، وذلك أنّي لم استأذن إمامي كما استأذنه جندب وعمّار وسلمان، وأنا استغفراللَّه وأتوب إليه.
قوله تعالى :
( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَكِرِينَ) (الآية: 30).
63 . ابن مردويه، عن ابن عباس2 في قوله (تعالى):
( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ)
قال: تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فاثبتوه بالوثاق - يريدون النبيّ (ص)- وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه. فأطلع اللَّه نبيه« على ذلك، فبات عليّ2 على فراش النبيّ«، وخرج النبيّ« حتّى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليّاً (ع) يحسبونه النبيّ (ص)، فلمّا أصبحوا ثاروا إليه، فلمّا رأوه عليّاً (ع) ردّ اللَّه مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا، قال: لا أدري. فاقتصّوا أثره، فلمّا بلغوا الجبل، اختلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل هنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال.(62)
قوله تعالى :
( وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَآءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (الآية: 32).
64 . ابن مردويه، عن سفيان بن عيينة، أنّه سُئل عن قول اللَّه
( سَأَلَ سَآئلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) (63)
فيمن نزلت؟ فقال للسائل: سألتني عن مسئلة ما سألني عنها أحد قبلك. حدّثني جعفر بن محمّد عن آبائه: أنّ رسول الله (ص) لمّا كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليّ وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول الله (ص) على ناقة له، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها، فقال: يا محمّد، أمرتنا عن اللَّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللَّه وأنّك رسول اللَّه فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك تفضله علينا! وقلت: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهذا شيء منك أم من اللَّه؟ فقال له النبيّ (ص): «والّذي لا إله إلاّ هو إن هذا من اللَّه»، فولّى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقوله محمّد حقاً، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم! فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللَّه بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل اللَّه:
( سَأَلَ سَآئلُ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ) .(64)
قوله تعالى :
( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَمَى وَالْمَسَكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) (الآية:41).
65 . ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت يا رسول اللَّه، ألا توليني ما خصّنا اللَّه به من الخمس، فولانيه.(65)
66 . ابن مردويه، عن زيد بن أرقم قال: آل محمّد« الّذين أعطوا الخمس؛ آل عليّ، وآل العباس، وآل جعفر، وآل عقيل.(66)
قوله تعالى :
( هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) (الآية: 62).
67 . ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن عليّ بن دحيم، أخبرنا أحمد بن حازم، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الصيني، أخبرنا عمرو بن أبي المقدام - وهو عمرو بن ثابت - عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء - خادم رسول الله (ص) - أنّه قال: سمعت رسول اللَّه - عليه الصلاة والسلام - يقول: «رأيت ليلة اُسري (بي) إلى السماء على ساق العرش مكتوباً: لا إله إلاّ اللَّه محمّد رسول اللَّه صفوتي من خلقي، أيّدته بعليّ ونصرته به».(67)
قوله تعالى :
( وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيم) (الآية: 75).
68 . ابن مردويه، قيل: ذلك عليّ(ع)؛ لأنّه كان مؤمناً مهاجراً ذا رحم.(68)
69 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله (ص) آخى بين المسلمين من المهاجرين والأنصار. فآخى بين حمزة بن عبدالمطلب وبين زيد بن حارثة، وبين عمر بن الخطاب ومعاذ بن عفراء، وبين الزبير بن العوام وعبداللَّه بن مسعود، وبين أبي بكر الصديق وطلحة بن عبيد اللَّه، وبين عبدالرحمان بن عوف وسعد بن الربيع، وقال لسائر أصحابه: «تآخوا، وهذا أخي عليّ بن أبي طالب»، قال: فأقام المسلمون على ذلك حتّى نزلت سورة الأنفال، وكان مما شدد اللَّه به.(69)
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 08:32 PM
سورة التوبة
قوله تعالى:
( وَأَذَنٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِىءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) (الآية: 3).
70 . ابن مردويه، عن أنس قال: بعث النبيّ (ص) ببراءة مع أبي بكر، ثمّ دعاه فقال: «لاينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلاّ رجل من أهلي»، فدعا عليّاً، فأعطاه إيّاه.(70)
71 . ابن مردويه، عن سعد بن أبي وقاص: إنّ رسول الله (ص) بعث أبابكر ببراءة إلى أهل مكّة، ثمّ بعث عليّاً على أثره فأخذها منه، فكان أبابكر2 وجد في نفسه فقال النبيّ«: «يا أبابكر، إنّه لايؤدي عنّي إلاّ أنا أو رجل منّي».(71)
72 . ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا نزلت عشر آيات من براءة على النبيّ« دعا أبابكر2 ليقرأها على أهل مكّة، ثمّ دعاني فقال لي: «أدرك أبابكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه»، ورجع أبوبكر، فقال: يا رسول اللَّه، نزل فيّ شيء؟ قال: «لا، ولكن جبريل جاءني فقال: لن يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك».(72)
73 . ابن مردويه، عن أبي رافع2 قال: بعث رسول الله (ص) أبابكر ببراءة إلى الموسم، فأتى جبريل(ع) فقال: «إنّه لن يؤديها عنك إلاّ أنت أو رجل منك»، فبعث عليّاً (ع) على أثره حتّى لحقه بين مكّة والمدينة، فأخذها فقرأها على الناس في الموسم.(73)
74 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري (رض) قال: بعث رسول الله (ص) أبابكر يؤدي عنه براءة، فلمّا أرسله بعث إلى عليّ فقال: «يا عليّ، إنّه لايؤدي عنّي إلاّ أنا أو أنت»، فحمله على ناقته العضباء، فسار حتّى لحق بأبي بكر فأخذ منه براءة، فأتى أبوبكر النبيّ« وقد دخله من ذلك مخافة أن يكون قد أنزل فيه شيء، فلمّا أتاه قال: مالي يا رسول اللَّه؟ قال: «خير، أنت أخي وصاحبي في الغار، وأنت معي على الحوض، غير أنّه لايبلغ عنّي غيري أو رجل منّي».(74)
75 . ابن مردويه، عن جابر: أن النبيّ« بعث أبابكر على الحج، ثمّ أرسل عليّاً ببراءة، فقرأها على الناس في موقف الحج حتّى ختمها.(75)
76 . ابن مردويه، عن ابن عمر - رضي اللَّه عنهما -: إنّ رسول الله (ص) استعمل أبابكر على الحج، ثمّ أرسل عليّاً ببراءة على أثره، ثمّ حج النبيّ« العام المقبل، ثمّ خرج فتوفّي....(76)
77 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس: أنّ رسول الله (ص) بعث أبابكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثمّ أتبعه عليّاً وأمره أن ينادي بها، فانطلقا فحجّا، فقام عليّ2 في أيّام التشريق فنادى: «إنّ اللَّه بريء من المشركين ورسوله، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، ولايحجّن بعد العام مشرك، ولايطوفنّ بالبيت عريان، ولا يدخل الجنّة إلاّ مؤمن»، فكان عليّ ينادي بها.(77)
78 . ابن مردويه، عن زيد بن يُثَيع قال: سألنا عليّاً2: بأي شيء بُعثت مع أبي بكر في الحج؟ قال: بعثت بأربع: لايدخل الجنّة إلاّ نفس مؤمنة، ولايطوف بالبيت عريان، ولايجتمع مؤمن وكافر بالمسجد الحرام بعد عامه هذا، ومن كان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فعهده إلى مدته، ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر.(78)
79 . ابن مردويه، عن أبي هريرة قال: كنت مع عليّ (ع) حين بعثه رسول الله (ص) ، بعث عليّاً بأربع: لايطوف بالبيت عريان، ولايجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم، ومن كان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فهو إلى عهده، وأن اللَّه بريء من المشركين.(79)
80 . ابن مردويه، عن أبي هريرة قال: كنت مع عليّ (ع) حين بعثه رسول الله (ص) إلى أهل مكة ببراءة، فكنّا ننادي: إنّه لايدخل الجنّة إلاّ مؤمن، ولايطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فإنّ أمره أو أجله إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة أشهر فإن اللَّه بريء من المشركين ورسوله، ولايحج هذا البيت بعد العام مشرك.(80)
81 . ابن مردويه، عن أبي هريرة قال: بعثني أبوبكر في تلك الحجّة في مؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى: أن لايحج بعد هذا العام مشرك، ولايطوف بالبيت عريان. ثمّ أردف النبيّ« بعليّ بن أبي طالب2 فأمره أن يؤذّن ببراءة، فأذّن معنا عليّ2 في أهل منى يوم النحر ببراءة: أن لايحج بعد العام مشرك، ولايطوف بالبيت عريان.(81)
قوله تعالى :
( فَإِذَا انسَلَخَ الأَْشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتَوُاْ الزَّكَوةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (الآية: 5).
82 . ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن عليّ بن دحيم، حدّثنا أحمد بن حازم، حدّثنا عبيد اللَّه بن موسى، حدّثنا طلحة بن جبير، عن عبدالمطلب بن عبداللَّه، عن مصعب بن عبدالرحمان بن عوف، عن أبيه عبدالرحمان، قال: لمّا افتتح رسول اللَّه(ص) مكة انصرف إلى الطائف، فحاصرهم سبع عشرة، أو ثماني عشرة، فلم يفتحها، ثمّ أوغل غدوة، أو روحة، ثمّ نزل فهجر، فقال: «أيّها الناس إنّي لكم فرط، وأوصيكم بعترتي خيراً، وإنّ موعدكم الحوض، والّذي نفسي بيده لتقيمنّ الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلاً منّي أو كنفسي، فليضربنّ أعناق مقاتليكم، وليسبينّ ذراريكم».
قال: فرأى الناس أبابكر وعمر، فأخذ بيد عليّ(ع) فقال: «هو هذا».
قال: فقلت: ماحمل عبدالرحمان بن عوف على مافعل؟ قال: من ذاك أعجب(82)!
قوله تعالى :
( وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَنَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِى دِينِكُمْ فَقاَتِلُواْ أَلِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لآَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ)
(الآية:12).
83 . ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب2 قال: واللَّه، ما قوتل أهل هذه الآية منذ اُنزلت:
( وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَنَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ) الآية.(83)
84 . ابن مردويه، عن حذيفة أنهم ذكروا عنده هذه الآية، فقال: ماقوتل أهل هذه الآية بعد.(84)
قوله تعالى :
( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأَْخِرِ وَجَاهَدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لايَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لايَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَهَدُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُوْلَئكَ هُمُ الْفَآئِزُونَ) (الآيات: 19 - 20).
85 . ابن مردويه، عن ابن عباس في الآية قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب والعباس - رضي اللَّه عنهما -.(85)
86 . ابن مردويه، عن الشعبي قال: كانت بين عليّ والعباس - رضي اللَّه عنهما - منازعة، فقال العباس لعليّ: أنا عم النبيّ« وأنت ابن عمه، وإليَّ سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام، فأنزل اللَّه:
( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ) الآية.(86)
87 . ابن مردويه، عن عبداللَّه بن عبيدة قال: قال عليّ للعباس لو هاجرت إلى المدينة، قال: أو لستُ في أفضل من الهجرة؟! ألستُ أسقي الحاج، وأعمر المسجد الحرام، فنزلت هذه الآية يعني قوله: ( أَعْظَمُ دَرَجَةً)
قال: فجعل اللَّه للمدينة فضل درجة على مكّة.(87)
قوله تعالى :
( وَالسَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ) (الآية: 100).
88 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال:
( وَالسَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ)
عليّ وسلمان.(88)
89 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( وَالسَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ)
قال: سبق يوشع بن نون إلى موسى، وسبق صاحب يس إلى عيسى، وسبق عليّ بن أبي طالب إلى محمّد بن عبداللَّه«.(89)
قوله تعالى:
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْاللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ) (الآية: 119).
90 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: مع عليّ بن أبي طالب.(90)
91 . ابن مردويه، عن أبي جعفر قال: مع عليّ.(91)
92 . ابن مردويه، عن ابن عباس: كونوا مع عليّ؛ لأنّه سيّد الصادقين.(92)
93 . ابن مردويه، عن ابن عباس: كونوا مع عليّ وأصحابه.(93)
سورة يونس
قوله تعالى :
( وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ) (الآية: 2).
1 . ابن مردويه، عن جابر قال: نزلت هذه الآية في ولاية عليّ بن أبي طالب.(1)
سورة هود
قوله تعالى :
( وَيُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ) (الآية: 3).
2 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: إن المعني به عليّ بن أبي طالب.(2)
3 . ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: هو عليّ.(3)
4 . ابن مردويه، عن موسى الكاظم(ع) قال: نزلت في عليّ.(4)
قوله تعالى :
( فَلَعَلَّكَ تَارِكُم بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآلِقُ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ) (الآية: 12).
5 . ابن مردويه، عن أبي عبداللَّه الصادق(ع) أنه قال: سبب نزول هذه الآية أنَّ رسول اللَّه(ص) خرج ذات يوم، فقال لعليّ(ع): «يا عليّ، إنّي سألت اللَّه الليلة بأن يجعلك وزيري ففعل، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل، وسألته أن يجعلك خليفتي في اُمتي ففعل»، فقال رجل من أصحابه المنافقين: «واللَّه، لصاعٍ من تمر في شنٍّ بال أحب إليّ مما سأل محمّد ربّه. ألا سأله ملكاً يعضده، أو مالاً يستعين به على مافيه، وواللَّه ما دعا ربّه إلى حق أو باطل إلّا أجابه»، فأنزل اللَّه على رسوله:
(فَلَعَلَّكَ تَارِكُم بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآلِقُ بِهِى صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ).(5)
قوله تعالى :
( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ) (الآية: 17).
6 . ابن مردويه، عن عليّ قال: رسول الله (ص) على بينة من ربّه، وأنا شاهد منه.(6)
7 . ابن مردويه، عن عليّ قال: قال رسول اللَّه:
( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ)
أنا
( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ)
قال: عليّ.(7)
8 . ابن مردويه، عن عليّ قال: ما من رجل من قريش إلّا نزل فيه طائفة من القرآن، فقال له رجل: مانزل فيك؟ قال: أما تقرأ سورة هود:
( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ).
رسول الله (ص) على بيّنة من ربّه، وأنا شاهد منه.(8)
9 . ابن مردويه، عن عباد بن عبداللَّه الأسدي قال: سمعت عليّاً يقول وهو على المنبر: ما من رجل من قريش إلّا وقد نزلت فيه آية أو آيتان. فقال رجل ممن تحته: فما نزل فيك أنت؟ فغضب ثمّ قال: أما إنّك لو لم تسألني على رؤوس الأشهاد ما حدّثتك، ويحك! هل تقرأ سورة هود، ثمّ قرأ:
( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ)
رسول الله (ص) على بينة من ربّه، وأنا شاهد منه.(9)
10 . ابن مردويه، عن عباد بن عبداللَّه الأسدي قال: بينا أنا وعليّ بن أبي طالب2 في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية:
( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ)،
فقال: ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلّا قد نزلت فيه طائفة من القرآن، واللَّه واللَّه، لأن تكونوا تعلمون ما سبق لنا على لسان النبيّ« أحب إليّ من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهباً وفضة، واللَّه إن مثلنا في هذه الاُمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح، وإن مثلنا في هذهِ الآية كمثل باب حطة في بني إسرائيل.(10)
سورة يوسف
قوله تعالى :
( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى) (الآية: 108).
11 . ابن مردويه، عن أبي جعفر(ع):
( أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى)
عليّ بن أبي طالب وآل محمّد.(11)
12 . ابن مردويه، عن موسى الكاظم(ع):
( أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى)
هو عليّ بن أبيطالب.(12)
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 08:38 PM
سورة الرعد
قوله تعالى :
( وَفِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَبٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَآءٍ وَحِدٍ) (الآية: 4).
13 . ابن مردويه، عن جابر: سمعت رسول الله (ص) يقول: «يا عليّ، الناس من شجر شتّى، وأنا وأنت يا عليّ من شجرة واحدة»، ثمّ قرأ النبيّ:
( وَجَنَّتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ).(13)
14 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّه سمع النبيّ« يقول: «الناس من شجر شتّى، وأنا وأنت يا عليّ من شجرة واحدة»، ثمّ قرأ «:
( وَفِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَتٌ)
حتّى بلغ:
( يُسْقَى بِمَآءٍ وَحِدٍ).(14)
قوله تعالى :
( إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) (الآية: 7).
15 . ابن مردويه، عن ابن عباس2 قال: لمّا نزلت
( إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)
وضع رسول الله (ص) يده على صدره فقال: «أنا المنذر - وأومأ بيده إلى منكب عليّ2 فقال -: أنت الهادي يا عليّ، بك يهتدي المهتدون من بعدي».(15)
16 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص) : «أنا المنذر وعليّ هادي - وأشار بيده إلى عليّ وقال -: بك يهتدي المهتدون».(16)
17 . ابن مردويه، عن أبي برزة الأسلمي: سمعت رسول اللَّه يقول:
( إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ)
- ووضع يده على صدر نفسه، ثمّ وضعها على صدر عليّ ويقول:
( لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)».(17)
18 . ابن مردويه، عن ابن عباس في الآية، قال: (رسول اللَّه) المنذر، والهادي عليّ بن أبي طالب2».(18)
19 . ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب قال: (رسول اللَّه) المنذر، وأنا الهادي. وفي لفظ: «والهادي رجل من بني هاشم»، يعني: نفسه.(19)
قوله تعالى :
( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ) (الآية: 19).
20 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال:
( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ)
هو عليّ بن أبي طالب.(20)
21 . ابن مردويه عن أبي جعفر(ع) قال: هو عليّ.(21)
9 / قوله تعالى :
( الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئنُّ الْقُلُوبُ) (الآية: 28).
22 . ابن مردويه، عن عليّ، أنّ رسول الله (ص) لمّا نزلت هذه الآية:
( أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئن الْقُلُوبُ)
قال: «ذاك من أحبّ اللَّه ورسوله، وأحبّ أهل بيتي صادقاً غير كاذب».(22)
23 . ابن مردويه، عن عليّ أنّ رسول الله (ص) لمّا نزلت هذه الآية:
( أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئن الْقُلُوبُ)
قال: «ذاك من أحبّ اللَّه ورسوله، وأحبّ أهل بيتي صادقاً غيركاذب، وأحبّ المؤمنين شاهداً وغائباً، ألا بذكر اللَّه يتحابون».(23)
10 / قوله تعالى :
( الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّاَلِحَتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مََابٍ)(الآية: 29).
24 . ابن مردويه، عن محمّد بن سيرين قال: (طوبى) هي شجرة في الجنّة أصلها في حجرة عليّ، وليس في الجنّة إلّا وفيها غصن من أغصانها(24).
قوله تعالى :
( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَ ما بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ) (الآية: 43).
25 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ)
قال: هو عليّ بن أبي طالب.(25)
26 . ابن مردويه، عن أبي جعفر في قوله تعالى:
( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ)
قال: عليّ بن أبي طالب.(26)
سورة إبراهيم
قوله تعالى :
( أَلَمْ تَرَكَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى السَّمَآءِ * تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينِم بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُنَ) (الآية: 24 - 25).
27 . ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، حدّثنا يحيى بن بشّار الكندي، عن عمرو بن إسماعيل الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ، وعن عاصم ابنضمرة عن عليّ مرفوعاً: «مَثَلي مثل شجرة أنا أصلها، وعليّ فرعها، والحسن والحسين ثمرتها، والشيعة ورثتها، فأي شيء يخرج من الطيّب إلّا الطيّب!».(27)
سورة الحجر
قوله تعالى :
( وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَبٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ) (الآية: 43 - 44).
28 . ابن مردويه، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله (ص) : «لجهنّم باب لايدخل منه إلّا من أخفرني(28) في أهل بيتي، وأراق دماءهم من بعدي».(29)
قوله تعالى :
( وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَنًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ) (الآية: 47).
29 . ابن مردويه، عن زيد بن أرقم2 قال: دخلت على رسول الله (ص) فقال: «إنّي مؤاخ بينكم كما آخى اللَّه بين الملائكة - ثمّ قال لعليّ -: أنت أخي ورفيقي»، ثمّ تلاهذه الآية:
( إِخْوَنًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ).(30)
30 . ابن مردويه، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمّد بن موسى، أخبرنا الحسن بن كثير، أخبرنا سليمان بن عقبة، أخبرنا عكرمة بن عمّار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال عليّ بن أبي طالب(ع): يا رسول اللَّه، أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟ قال: «فاطمة أحبّ إليَّ منك، وأنت أعزّ عليَّ منها، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وأنّ عليه الأباريق مثل عدد نجوم السماء، وأني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيلاً وجعفراً في الجنّة، إخواناً على سرر متقابلين، لاينظر أحدهم في قفا صاحبه».(31)
31 . ابن مردويه، عن الحسن البصري قال: قال عليّ بن أبي طالب: فينا واللَّه أهل بدر نزلت:
( وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَنًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ).(32)
سورة النحل
32 . ابن مردويه، حدّثني محمّد بن عبداللَّه بن الحسين، حدّثنا عليّ بن الحسين بن إسماعيل، حدّثنا محمّد بن الوليد العقيلي، حدّثني إبراهيم بن عبداللَّه الخوارزمي، حدّثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: إستقبل النبيّ(ص) عليّ بن أبي طالب(ع) فقال له: «يا أبا الحسن، ما أوّل نعمة أنعم اللَّه عليك؟»، قال: خلقني ذكراً ولم يخلقني أُنثى. قال: «فما الثانية؟» قال: هداني لدينه وعرّفني نفسه. قال: «فما الثالثة؟» فقال:
( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لَاتُحْصُوهَآ)،
فقال النبيّ: «بخٍ بخٍ، يا أبا الحسن، حُشيتَ حكماً وعلماً، أدنِ اليتيم و آوِ الغريب وارحم المسكين، فإنّه لايبغضك من العرب إلّا دَعي، ولا من الأنصار إلّا يهودي، ولا من سائر الناس إلّا شقي».(33)
قوله تعالى:
( وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَايَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ) (الآية: 38).
33 . ابن مردويه، عن عليّ في قوله:
( وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَايَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ)،
قال: نزلت فيَّ.(34)
قوله تعالى :
( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَىْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِى هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (الآية: 76).
34 . ابن مردويه، عن عطاء، عن أبي جعفر قال: عليّ بن أبي طالب يأمر بالعدل، وهو على صراط مستقيم.(35)
قوله تعالى:
( إِن َاللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَآء ذِى الْقُرْبَى) (الآية:90).
35 . ابن مردويه: قوله:
( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَنِ)
فالعدل رسول اللَّه، والإحسان عليّ.(36)
سورة الإسراء
قوله تعالى :
( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَلِ وَالْأَوْلَدِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) (الآية: 64).
36 . ابن مردويه، حدّثني عبيد اللَّه بن محمّد بن معدان، حدّثنا أبوبكر بن أبي الأزهر ببغداد، حدّثنا إسحاق بن إسرائيل، حدّثنا حجاج بن محمّد، عن أبي جريح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: بينما نحن بفناء الكعبة ورسول اللَّه(ص) بحذانا، إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء عظيم، كأعظم مايكون من الفيلة. قال: فتفل رسول اللَّه(ص) وقال: لعنتَ، أو قال: خزيت - شك إسحاق - قال: فقال عليّ بن أبي طالب: ما هذا يا رسول اللَّه؟ فقال: «أو ما تعرفه يا علي؟» قال: اللَّه ورسوله أعلم، قال: «هذا إبليس». فوثب عليّ(ع) وجذبه، فأزاله عن موضعه وقال: يا رسول اللَّه أقتله؟ قال: «أو ماعلمت يا عليّ، أنه قد أُجّل إلى الوقت المعلوم». قال: فتركه من يده، فوقف ناحية ثمّ قال: مالي وما لك يا بن أبي طالب؟ واللَّه، ما أبغضك أحد إلّا وقد شاركت أباه فيه.(37)
سورة مريم
قوله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) (الآية: 96).
37 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب:
( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)
قال: محبّة في قلوب المؤمنين.(38)
38 . ابن مردويه، عن البراء قال: قال رسول الله (ص) لعليّ2: «قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي عندك ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة»، فأنزل اللَّه:
( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)
قال: فنزلت في عليّ.(39)
39 . ابن مردويه، عن البراء قال: قال رسول الله (ص) لعليّ - كرّم اللَّه وجهه -: «قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين ودّاً»، فأنزل اللَّه سبحانه هذه الآية.(40)
40 . ابن مردويه، عن البراء بن عازب قال: قال النبيّ« لعليّ: «قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، وفي صدور عبادك ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة». قال: فنزلت:
( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا).(41)
حبيبة الحسين
06-10-2011, 08:41 PM
عاشت الايادي على هذا الطرح القيم
بارك الله بك
جعله الله في ميزان حسناتك
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 08:52 PM
سورة طه
قوله تعالى:
( قَالَ رَبِ ّاشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى* وَاجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَارُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى * وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِي * كَىْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً) (الآيات: 25 - 35).
41 . ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس، قالت: قال النبيّ(ص): «اللهمّ أقول كما قال موسى بن عمران: اللهمّ اجعل لي وزيراً من أهلي عليّ بن أبي طالب»(42).
42 . ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس، قالت: سمعت رسول الله (ص) وهو يقول: «اللهمّ إنّي أسألك بما سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري، وأن تيسّر لي أمري، وأن تحلّ عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراً، إنّك كنت بنا بصيراً».(43)
43 . ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس قالت: رأيت رسول الله (ص) بإزاء ثبير وهو يقول: «أشرق ثبير، أشرق ثبير، اللهمّ إني أسألك بما سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري، وأن تيسّر لي أمري، وأن تحلّ عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراًإنّك كنت بنا بصيراً».(44)
قوله تعالى:
( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ) (الآية: 132).
44 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت
( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ)
كان النبيّ« يجيء إلى باب عليّ صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: «الصلاة رحمكم اللَّه
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(45)
سورة الأنبياء
قوله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلئك عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَايَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِى مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَلِدُونَ) (الآية: 101 - 102).
45 . ابن مردويه، عن النعمان بن بشير، أنّ عليّاً قرأ:
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَلئك عَنْهَا مُبْعَدُونَ)
فقال: أنا منهم....(46)
46 . ابن مردويه، عن أبي سعيد في قوله تعالى:
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى)
قال عليّ بن أبي طالب: أنا منهم.(47)
47 . ابن مردويه، عن النعمان بن بشير، أنّ عليّاً تلا ليلة:
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئك عَنْهَا مُبْعَدُونَ)
وقال: أنا منهم، واُقيمت الصلاة، فقام وهو يقول:
( لَايَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا).(48)
سورة الحج
قوله تعالى :
( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِى بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُم مَّقَمِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَآ أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ) (الآيات: 19 - 22).
48 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا بارز عليّ وحمزة وعبيدة وعتبة وشيبة والوليد، قالوا لهم: تكلّموا نعرفكم، قال: أنا عليّ وهذا حمزة وهذا عبيدة، فقالوا: أكفاء كرام. فقال عليّ: أدعوكم إلى اللَّه وإلى رسوله. فقال عتبة: هلمّ للمبارزة. فبارز عليّ شيبة، فلم يلبث أن قتله، وبارز حمزة عتبة فقتله، وبارز عبيدة الوليد، فصعب عليه فأتى عليّ فقتله، فأنزل اللَّه:
( هَذَانِ خَصْمَانِ) الآية(49).
49 . ابن مردويه، عن أبي ذر2، أنّه كان يقسم قسمان أنّ هذه الآية:
( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ)
نزلت في الثلاثة. والثلاثة الّذين تبارزوا يوم بدر، وهم حمزة بن عبدالمطلب وعبيدة بن الحارث وعليّ بن أبي طالب، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة.(50)
50 . ابن مردويه، عن عليّ2 قال: فينا نزلت هذه الآية:
( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ)
في الّذين بارزوا يوم بدر، حمزة وعليّ وعبيدة بن الحارث، وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة(51).
51 . ابن مردويه، عن مجاهد قال: نزلت في عليّ وحمزة وعبيدة بن الحارث حين بارزوا عتبة وشيبة والوليد(52).
قوله تعالى:
( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ) (الآية: 23).
52 . ابن مردويه، عن مجاهد قال: في عليّ وأصحابه نزلت:
( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ) الآية(53).
53 . ابن مردويه، عن مجاهد، قوله تعالى:
( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ).
نزلت في عليّ وحمزة وعبيدة حيث قاتلوا مع عتبة وشيبة.(54)
25 / قوله تعالى :
( وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّبِرِينَ عَلَى مَآ أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِى الصَّلَوةِ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ) (الآيات: 34 - 35).
54 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: منهم عليّ(ع) وسلمان.(55)
سورة المؤمنون
قوله تعالى:
( وَإِنَّ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ عَنِ الصِّرَطِ لَنَاكِبُونَ) (الآية: 74).
55 . ابن مردويه، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليّ في قول اللَّه:
( عَنِ الصِّرَطِ لَناَكِبُونَ)
قال: عن ولايتي.(56)
56 . ابن مردويه، عن عليّ في قوله تعالى:
( وَإِنَّ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ عَنِ الصِّرَطِ لَناَكِبُونَ)
قال: ناكبون عن ولايتنا.(57)
سورة النور
قوله تعالى :
( فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْأَصَالِ) (الآية: 36).
57 . ابن مردويه، عن أنس بن مالك وبريدة قال: قرأ رسول اللَّه هذه الآية
( فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ)
فقام إليه رجل فقال: أيّ بيوت هذه يا رسول اللَّه؟ قال: «بيوت الأنبياء»، فقام إليه أبوبكر فقال: يا رسول اللَّه، هذا البيت منها؟ -لبيت عليّ وفاطمة - قال: «نعم من أفاضلها».(58)
قوله تعالى :
( وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنم بَعْدِ ذَلِكَ وَمَآ أُوْلَئك بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُواْ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِه لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ) (الآية:48-47).
58 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ(ع) ورجل من قريش ابتاع منه أرضاً.(59)
سورة الفرقان
قوله تعالى :
( وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) (الآية: 54).
59 . ابن مردويه، عن كثير بن كلثمة، عن أبي جعفر(ع) قال: هو عليّ وفاطمة(ع).(60)
60 . ابن مردويه، عن عليّ، أن النبيّ« قال: «كنت أنا وعلي نوراً بين يدي اللَّه تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللَّه آدم قسم ذلك النور جزئين، فجزء أنا وجزء عليّ».(61)
61 . ابن مردويه، حدّثنا إسحاق بن محمّد بن عليّ بن خالد، حدّثنا أحمد بن زكريا، حدّثنا ابن طهمان، حدّثنا محمّد بن خالد الهاشمي، حدّثنا الحسن ابنإسماعيل بن حمّاد، عن أبيه، عن زياد بن المنذر، عن محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول اللَّه(ص): «كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي اللَّه تعالى من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللَّه تعالى آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل اللَّه تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرّه في صلب عبدالمطلب، فقسمه قسمين: قسماً في صلب عبداللَّه، وقسماً في صلب أبي طالب، فعليّ منّي وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، فمن أحبّه فبحبّي أحبّه، ومن أبغضه فببغضي أبغضه»(62).
سورة الشعراء
قوله تعالى :
( وَاجْعَل لِّى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْأَخِرِينَ) (الآية: 84).
1 . ابن مردويه، عن علاء بن فضيل قال: سألت أبا عبداللَّه جعفر بن محمّد عن هذه الآية؟ قال:
( لِسَانَ صِدْقٍ)
هو عليّ بن أبي طالب. إن إبراهيم(ع) عرضت ولايته عليه فقال: «اللهمّ اجعله من ذريتي». ففعل اللَّه ذلك.(1)
قوله تعالى:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) (الآية: 214).
2 . ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا نزلت:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
قال رسول اللَّه: عليّ يقضي ديني، وينجز بوعدي.(2)
3 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
قال: أمر اللَّه محمّداً« أن ينذر قومه ويبدأ بأهل بيته وفصيلته. قال:
( وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ).(3)
4 . ابن مردويه، عن ربيعة بن ناجد، أنّ رجلاً قال لعليّ: يا أميرالمؤمنين لِمَ ورثت ابن عمّك دون عمّك؟
قال: لمّا أُنزلت:
(وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
دعاني رسول اللَّه فقال: «يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين، فاصنع لنا صاعاً من الطعام، واجعل عليه رجل شاة، وعساً من لبن، ثمّ اجمع لي بني عبدالمطلب وأبلغهم ما أمرت به».
فصنعت كما أمرني، ثمّ دعوتهم له وهم يومئذٍ أربعون رجلاً فيهم أعمامه: أبوطالب وحمزة وعباس وأبولهب، فلمّا اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الّذي صنعت لهم، فجئت به، فلمّا وضعته تناول رسول الله (ص) ثمّ قال: «خذوا بسم اللَّه». فأكل القوم حتّى مالهم بشق حاجة، وماأرى إلّا موضع أيديهم، وأيم اللَّه الّذي نفسي بيده، وإن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمت لجميعهم، ثمّ قال: «اسق القوم»، فجئت بذلك العس، فشربوا حتّى رووا وبقي الشراب كأنّه لم يشرب.
فقال: «يا بني عبدالمطلب، إنّي بُعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة، وقد رأيتم من فضل اللَّه الآيات ما قد رأيتم، فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي!» فلم يقم إليه أحد. قال: فقمت إليه، وكنت أصغر القوم سناً، قال: «اجلس»، ثمّ قال ذلك ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه وهو يقول: «اجلس»، حتّى كان في الثالثة فضرب بيده على يدي ثمّ قال: «أنت أخي وصاحبي ووزيري»، فبذلك ورثت ابن عمّي دون عمّي.(4)
5 . ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
دعا النبيّ« بني عبدالمطلب، وصنع لهم طعاماً ليس بالكثير، فقال: «كلوا بسم اللَّه من جوانبها، فإن البركة تنزل من ذروتها»، ووضع يده أوّلهم، فأكلوا حتّى شبعوا، ثمّ دعا بقدح فشرب أوّلهم، ثمّ سقاهم فشربوا حتّى رووا، فقال أبولهب: لقد سحركم! وقال: «يا بني عبدالمطلب إنّي جئتكم بما لم يجيء به أحد قط، أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وإلى اللَّه، وإلى كتابه»، فنفروا وتفرقوا، ثمّ دعاهم الثانيّة على مثلها، فقال أبولهب كما قال المرة الأُولى، فدعاهم، ففعلوا مثل ذلك، ثمّ قال لهم - ومدّ يده -: «من يبايعني على أن يكون أخي، وصاحبي، ووليّكم من بعدي؟»، فمددت يدي وقلت: أنا أُبايعك - وأنا يومئذٍ أصغر القوم، عظيم البطن، فبايعني على ذلك. قال: وذلك الطعام أنا صنعته.(5)
6 . ابن مردويه، عن علي قال: لمّا نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) :
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
دعاني رسول الله (ص) فقال: «يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فضقت بذلك ذرعاً، وعرفتُ أني مهما أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمت عليها حتّى جاءني جبريل فقال: يا محمّد، إنّك إن لم تفعل ماتؤمر به يعذبك ربّك، فاصنع لي صاعاً من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واجعل لنا عُسَّاً من لبن، ثمّ اجمع لي بني عبدالمطلب حتّى أُكلّمهم وأُبلغ ما أُمرت به»، ففعلت ماأمرني به، ثمّ دعوتهم له، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه، فيهم أعمامه: أبوطالب وحمزة والعباس وأبولهب، فلمّا اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الّذي صنعته لهم فجئت به، فلمّا وضعته تناول النبيّ« جَشْبَ حزبة من اللّحم فشقّها بأسنانه ثمّ ألقاها في نواحي الصفحة، ثمّ قال: «كلوا بسم اللَّه»، فأكل القوم حتّى نهلوا عنه، ما نرى إلّا آثار أصابعهم، واللَّه إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثلَ ما قدمتُ لجميعهم! ثمّ قال: «اسق القوم يا عليّ»، فجئتهم بذلك العُسِّ، فشربوا منه حتّى رووا جميعاً! وأيمُ اللَّه، إن كان الرجل منهم ليشرب مثله! فلمّا أراد النبيّ« أن يكلّمهم بَدَره أبولهب إلى الكلام فقال: لقد سحركم صاحبكم، فتفرق القوم ولم يكلّمهم النبيّ«، فلمّا كان الغد قال: «ياعليّ، إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلّمهم، فَعُدَّ لنا مثل الّذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ثمّ اجمعهم لي»، ففعلتُ ثم جمعتهم، ثمّ دعاني بالطعام فقربته، ففعل به كما فعل بالأمسِ، فأكلوا وشربوا حتّى نهلوا، ثمّ تكلّم النبيّ« فقال: «يا بني عبدالمطلب، إنّي واللَّهِ ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به! إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة! وقد أمرني اللَّه أن أدعوكم إليه، فأيّكم يؤازِرُني على أمري هذا؟»، فقلتُ - وأنا أحْدَثُهم سنّاً، وأرمَصُهم عيناً، وأعظمهم بطناً، وأحمشهم ساقاً -: أنا يا نبي اللَّه أكون وزيرك عليه! فأخذ برقبتي فقال: «إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا»، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لعليّ.(6)
7 . ابن مردويه، عن البراء بن عازب قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
جمع رسول الله (ص) بني عبدالمطلب، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً منهم العشرة يأكلون المسنة ويشربون العس، وأمر عليّاً برجلِ شاةٍ صنعها لهم، ثمّ قربها إلى رسول الله (ص) فأخذ منها بضعة، فأكل منها، ثمّ تتبع بها جوانب القصعة، ثمّ قال: «ادنوا بسم اللَّه»، فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتّى صدروا، ثمّ دعا بقعب من لبن، فجرع منها جرعة فناولهم فقال: «اشربوا بسم اللَّه»، فشربوا حتّى رووا عن آخرهم، فقطع كلامهم رجل فقال لهم: ما سحركم مثل هذا الرجل! فأُسكت النبيّ« يومئذٍ فلم يتكلّم، ثمّ دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب، ثمّ بدرهم بالكلام فقال: «يا بني عبدالمطلب إنّي أنا النذير إليكم من اللَّه والبشير، قد جئتكم بما لم يجيء به أحد، جئتكم بالدنيا والآخرة، فأسلموا تسلموا وأطيعوا تهتدوا».(7)
سورة النمل
قوله تعالى :
( مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئذٍ ءَامِنُونَ وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ) (الآية: 89 - 90).
8 . ابن مردويه، عن أبي عبداللَّه الجدلي قال: قال عليّ: أتدري ما معنى هذه الآية يا أبا عبداللَّه؟ الحسنة حبّنا، والسيئة بغضنا.(8)
سورة القصص
قوله تعالى :
( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ) (الآية: 35).
9 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس، بينا هو جالس على شفير زمزم يقول: قال رسول الله (ص) إذ أقبل رجل متعمم بعمامة، فجعل ابن عباس لايقول: قال رسول الله (ص) إلّا قال الرجل: قال رسول الله (ص) ، فقال ابن عباس: سألتك باللَّه من أنت؟ فكشف العمامة عن وجهه وقال: أيّها الناس! من عرفني فقد عرفني، أنا جندب بن جنادة البدري أبوذر الغفاري، سمعت رسول الله (ص) بهاتين وإلّا فصمّتا، ورأيته بهاتين وإلّا فعميتا يقول عن عليّ: إنّه «قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله»، أما إنّي صليت مع رسول الله (ص) يوماً من الأيام الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، وكان عليّ في الصلاة راكعاً، فأومى إليه بخنصره اليمنى، وكان متختماً خاتماً، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره وذلك بمرأى من النبيّ« وهو يصلي، فلمّا فرغ النبيّ من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: «اللهمّ إنّ أخي موسى سألك فقال:
( رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى * وَاجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَرُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى * وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى) (9)،
فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً:
( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَنًا فَلَايَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بَِايَتِنَآ).
اللهمّ، وأنا محمّد نبيّك وصفيّك، اللهمّ، فاشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً اشدد به ظهري».
قال أبوذر: فما استتم رسول الله (ص) كلامه حتّى نزل جبرئيل(ع) من عنداللَّه فقال: يا محمّد، اقرأ، فأنزل اللَّه عليه:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ).(10)
قوله تعالى :
( أَفَمَن وَعَدْنَهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَهُ مَتَعَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا ثُمَ هُوَ يَوْمَ الْقِيَمَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) (الآية: 61).
10 . ابن مردويه، عن مجاهد: نزلت في عليّ وحمزة.(11)
قوله تعالى :
( تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَايُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (الآية: 83).
11 . ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب: أنّه كان يمشي في الأسواق وحده وهو والٍ، يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمرّ بالبقّال والبيّع، فيفتح عليه القرآن ويقرأ:
( تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَايُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا)
ويقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع في الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس.(12)
سورة العنكبوت
قوله تعالى :
( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَايُفْتَنُونَ) (الآية: 2).
12 . ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: «ياعليّ، بك فإنّك تخاصم، فأعد للخصومة».(13)
13 . ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: «ياعليّ، إنّك مبتلى ومبتلى بك، وإنّك مخاصم فأعدّ للخصومة».(14)
سورة السجدة
قوله تعالى :
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّايَسْتَوُونَ) (الآية: 18).
14 . ابن مردويه، عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - في قوله:
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا)
قال: أمّا المؤمن فعليّ بن أبي طالب، وأمّا الفاسق فالوليد بن عقبة بن أبي معيط؛ وذلك لسباب كان بينهما، فأنزل اللَّه ذلك.(15)
15 . ابن مردويه، من رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة لعليّ بن أبي طالب: أنا أحدّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك. فقال له عليّ: اسكت يا فاسق، فإنّما أنت فاسق فنزلت:
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّايَسْتَوُونَ) (16).
16 . ابن مردويه، من رواية الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: مثله.(17)
17 . ابن مردويه، عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - قال: قال الوليد بن عقبة لعليّ ابن أبي طالب: أنا أحدّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك.
فقال له علي: اسكت فإنّما أنت فاسق. فنزلت:
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّايَسْتَوُونَ)،
يعني بالمؤمن: عليّاً، وبالفاسق: الوليد بن عقبة بن أبي معيط.(18)
سورة الأحزاب
9 / قوله تعالى :
( النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَبِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ) (الآية: 6).
18 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: ذلك عليّ؛ لأنّه كان مؤمناً مهاجراً ذارحم.(19)
19 . ابن مردويه، عن زيد بن عليّ قال: كان ذاك عليّ بن أبي طالب، كان مؤمناً مهاجراً ذا رحم.(20)
قوله تعالى :
( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً) (الآية: 23).
20 . ابن مردويه، عن أبي الورد، عن أبي جعفر قال:
( رِجَالٌ صَدَقُواْ)
حمزة وعليّ وجعفر.
( فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ)
أي: عهده، وهو حمزة وجعفر.
( وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ)
قال: عليّ بن أبي طالب(ع).(21)
21 . ابن مردويه، عن عكرمة قال: سُئل عليّ وهو على منبر الكوفة
( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ)؟
فقال: اللهمّ عفواً، هذه الآية نزلت فيَّ وفي عمّي حمزة وفي ابن عمّي عبيدة ابن الحارث، فإنّه قضى نحبه يوم بدر. فأما عمّي حمزة فإنّه قضى نحبه يوم اُحد، وأما أنا فأنتظر أشقاها يخضّب هذه من هذه - وأشار إلى لحيته ورأسه، وقال: - عهد عهده إليَّ أبوالقاسم رسول الله (ص) .(22)
قوله تعالى :
( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا) (الآية: 25).
22 . ابن مردويه، عن ابن مسعود أنّه كان يقرأ هذا الحرف: وكفى اللَّه المؤمنين القتال بعليّ بن أبي طالب.(23)
23 . ابن مردويه، عن ابن عباس: كنا نقرأ على عهد رسول اللَّه: كفى اللَّه المؤمنين القتال بعليّ.(24)
قوله تعالى :
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) (الآية: 33).
24 . ابن مردويه، من أزيد من مئة طريق أنّها في محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين(ع).(25)
25 . ابن مردويه، عن سعد قال: نزل على رسول الله (ص) الوحي، فأدْخلَ عليّاً وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ثمّ قال: «اللهمّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي».(26)
26 . ابن مردويه، عن اُمّ سلمة - رضي اللَّه عنها - قالت: في بيتي نزلت:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)
وفي البيت فاطمة وعليّ والحسن والحسين. فجلَّلهم رسول الله (ص) بكساء كان عليه ثمّ قال: «هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً».(27)
27 . ابن مردويه، عن أُمّ سلمة قالت: اُنزلت هذه الآية في بيتي وأنا جالسة على باب البيت. فقلت: يا رسول اللَّه، ألست من أهل البيت؟
قال(ص): «أنتِ على خير. إنّك من أزواج النبيّ»، قالت: وفي البيت رسول اللَّه(ص)، وعليّ وفاطمة، والحسن والحسين.(28)
28 . ابن مردويه، عن أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة - رضي اللَّه عنها - قالت: إن هذه الآية:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)،
نزلت في بيتي، وأنا جالسة عندالباب، وفي البيت رسول الله (ص) ، وعليّ وفاطمة، وحسن وحسين. فجلّلهم بكساء وقال: «اللهمّ هؤلاء أهل بيتي، وخاصتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً». فقالت: وأنا معهم يا رسول اللَّه؟
قال: «إنّكِ على خير».(29)
29 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري قال: كان يوم أُم سلمة أُم المؤمنين -رضي اللَّه عنها - فنزل جبرئيل(ع) على رسول الله (ص) بهذه الآية:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).
قال: فدعا رسول اللَّه بحسن وحسين وفاطمة وعليّ، فضمّهم إليه ونشر عليهم الثوب، والحجاب على أُم سلمة مضروب. ثمّ قال:
«اللهمّ هؤلاء أهل بيتي. اللهمّ أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً».
قالت أُم سلمة: فأنا معهم يا نبي اللَّه؟
قال: «أنتِ على مكانكِ، وإنّكِ على خير».(30)
30 . ابن مردويه، عن أُم سلمة - رضي اللَّه عنها -: أنّ رسول الله (ص) كان ببيتها على منامة له، عليه كساء خيبري، فجاءت فاطمة(س) ببرمة فيها خزيرة، فقال رسول الله (ص) :
«ادعي زوجكِ وابنيكِ حسناً وحسيناً». فدعتهم، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على رسول اللَّه:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)،
فأخذ النبيّ« بفضلة إزاره فغشاهم إيّاها، ثمّ أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء ثمّ قال: «اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً»، قالها ثلاث مرات.
قالت أُم سلمة: فأدخلت رأسي في الستر فقلت: يا رسول اللَّه، وأنا معكم؟
فقال: «إنّكِ إلى خير» مرتين.(31)
31 . ابن مردويه، عن عمر بن أبي سلمة قال: نزلت هذه الآية على النبيّ:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ... تَطْهِيرًا)
في بيت أُم سلمة، وأنا في بيت أُم سلمة، فدعا النبيّ« فاطمة وعليّاً وحسناً وحسيناً فجلّلهم بكساء، ثمّ قال: «اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً». وقالت أُم سلمة: أنا معهم يا رسول اللَّه؟
قال: «أنت على مكانكِ، أنتِ على الخير».(32)
32 . ابن مردويه، عن أُم سلمة - رضي اللَّه عنها - قالت: نزلت هذه الآية في بيتي:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)،
وفي البيت سبعة: جبريل وميكائيل(ع)، وعليّ وفاطمة، والحسن والحسين -رضي اللَّه عنهم - وأنا على باب البيت. يا رسول اللَّه، ألست من أهل البيت؟
قال: «إنّكِ إلى خير، إنّكِ من أزواج النبيّ«».(33)
33 . ابن مردويه، عن أُم سلمة قالت: كان جبرئيل في الكساء معهم كما قال الحسين(ع).(34)
34 . ابن مردويه، عن الحسن بن عليّ - رضي اللَّه عنها - قال: نحن أهل البيت الّذين قال اللَّه:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).(35)
35 . ابن مردويه، عن أنس أنّ رسول الله (ص) كان يمرّ بباب فاطمة(س) إذا خرج إلى صلاة الفجر ويقول: «الصلاة يا أهل البيت، الصلاة
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(36)
36 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا دخل علي بفاطمة -رضي اللَّه عنها- جاء النبيّ« أربعين صباحاً إلى بابها يقول: «السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللَّه وبركاته. الصلاة رحمكم اللَّه
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
أنا حرب لمن حاربتم، أنا سلم لمن سالمتم».(37)
37 . ابن مردويه، عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله (ص) كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر، إذا خرج إلى صلاة الفجر، يقول: «الصلاة يا أهل البيت
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(38)
38 . ابن مردويه، عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله (ص) ، قال: رأيت رسول الله (ص) إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة -رضي اللَّه عنها- فقال: «الصلاة الصلاة
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(39)
39 . ابن مردويه، عن أبي الحمراء قال: صحبت رسول الله (ص) ثمانية أشهر، فكان إذا أصبح أتى باب فاطمة وهو يقول: «أهل البيت يرحمكم اللَّه
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(40)
40 . ابن مردويه، عن أبي الحمراء قال: حفظت من رسول الله (ص) ثمانية أشهر بالمدينة، ليس من مرّة يخرج إلى صلاة الغداة إلّا أتى إلى باب علي، فوضع يده على جنبتي الباب، ثمّ قال: «الصلاة الصلاة.
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(41)
41 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: شهدنا رسول الله (ص) تسعة أشهر، يأتي كلّ يوم باب عليّ بن أبي طالب عند وقت كلّ صلاة، فيقول: «السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته أهل البيت
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)،
الصلاة رحمكم اللَّه»، كلّ يوم خمس مرات.(42)
42 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص) : «إنّ اللَّه قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسماً، فذلك قوله:
( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ)
( وَأَصْحَبُ الشِّمَالِ).
فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين. ثمّ جعل القسمين أثلاثاً، فجعلني في خيرهما ثلثاً، فذلك قوله:
( فَأَصْحَبُ الْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَبُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَبُ الْمَشَْمَةِ مَآ أَصْحَبُ الْمَشَْمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ).
فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين. ثمّ جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله:
( وَجَعَلْنَكُمْ شُعُوبًا وَقَبائلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
وأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على اللَّه تعالى، ولا فخر. ثمّ جعل القبائل بيوتاً، فجعلني في خيرها بيتاً، فذلك قوله:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).
فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب».(43)
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 09:02 PM
سورة فاطر
قوله تعالى :
( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) (الآية:32).
59 . ابن مردويه، عن عليّ في هذه الآية، قال: نحن هم.(60)
60 . ابن مردويه، عن عليّ قال: نحن أولئك.(61)
سورة الصافات
قوله تعالى :
( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ) (الآية: 24).
61 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أن النبيّ« قال:
( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ)
عن ولاية عليّ بن أبي طالب.(62)
62 . ابن مردويه، عن مجاهد في الآية قال: يعني مسؤلون عن ولاية عليّ بن أبي طالب.(63)
قوله تعالى :
( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ) (الآية: 130).
63 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ)
قال: نحن آل محمّد آل ياسين.(64)
64 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: آل ياسين، آل محمّد«. ونحن كبابِ حطة بني إسرائيل.(65)
سورة الزمر
قوله تعالى :
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَفِرِينَ) (الآية: 32).
65 . ابن مردويه، عن عليّ(ع) قال: الصدق، ولايتنا أهل البيت.(66)
66 . ابن مردويه، عن موسى بن جعفر، عن أبيه في قوله تعالى:
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ)
قال: هو من ردّ قول رسول الله (ص) في عليّ.(67)
قوله تعالى:
( وَالَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِى أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (الآية: 33).
67 . ابن مردويه، عن أبي هريرة:
( وَالَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ)
قال: رسول اللَّه،
( وَصَدَّقَ بِهِى)
قال: عليّ بن أبي طالب.(68)
68 . ابن مردويه، عن مجاهد في الآية قال:
( وَصَدَّقَ بِهِى)
عليّ بن أبي طالب.(69)
69 . ابن مردويه، عن أبي جعفر(ع):
( الَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ)
محمّد(ص). والّذي
( وَصَدَّقَ بِهِى)
عليّ بن أبي طالب.(70)
سورة الشورى
قوله تعالى :
( قُل لا أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى) (الآية:23).
70 . ابن مردويه، من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى)
قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت مودتهم؟ قال: «عليّ وفاطمة وولداها».(71)
71 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى)
قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: «عليّ وفاطمة وولدهما، وأبنائها».(72)
72 . ابن مردويه، من طريق ابن المبارك، عن ابن عباس في قوله:
( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى)
قال: تحفظوني في قرابتي.(73)
73 . ابن مردويه، عن علي قال - في حديث -: فينا في الرحم آية لايحفظ مودتنا إلّا كلّ مؤمن، ثمّ قرأ:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى).(74)
74 . ابن مردويه، من طريق سعيد بن جبير قال: قالت الأنصار فيما بينهم: لولا جمعنا لرسول الله (ص) مالاً يبسط يده لايحول بينه وبينه أحد، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّا أردنا أن نجمع لك من أموالنا. فأنزل اللَّه:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى).
فخرجوا مختلفين. فقالوا: لمن ترون ما قال رسول الله (ص) . فقال بعضهم: إنّما قال هذا لنقاتل عن أهل بيته وننصرهم. فأنزل اللَّه:
( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا - إلى قوله - وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِى)(75).
فعرض لهم بالتوبة، إلى قوله:
( وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ)(76)
هم الّذين قالوا هذا إن يتوبوا إلى اللَّه ويستغفرونه.(77)
سورة الزخرف
قوله تعالى :
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ) (الآية: 41).
1 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)
قال: بعليّ.(1)
2 . ابن مردويه، من طريق محمّد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر بن عبداللَّه، عن النبي (ص) في قوله:
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)
«نزلت في عليّ بن أبي طالب إنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين والمارقين بعدي».(2)
3 . ابن مردويه، عن عبدالرحمان بن مسعود العبدي قال: قرأ عليّ بن أبي طالب2 هذه الآية:
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)
قال: ذهب نبيّه، وبقيت نقمته في عدوّه.(3)
قوله تعالى:
( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) (الآية: 57).
4 . ابن مردويه، عن عليّ قال: فيَّ نزلت هذه الآية:
( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ).(4)
5 . ابن مردويه، حدّثنا عبدالرحمان بن محمّد بن أحمد بن محمّد، حدّثنا أحمد ابن الحسن، حدّثنا أبي، حدّثنا حصين، عن سعيد، عن الأصبغ، عن عليّ(ع) قال: قال النبيّ(ص): «يا عليّ، إنّ فيك مثلاً من عيسى، أحبّه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه»، فقال المنافقون: أما رضي له مثلاً إلّا عيسى. فنزلت:
( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ).(5)
سورة محمّد
قوله تعالى :
( الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَلَهُمْ* وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيَِّاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (الآية: 1 - 2).
6 . ابن مردويه، عن عليّ (ع) قال: سورة محمّد« آية فينا وآية في بني أُمية.(6)
قوله تعالى :
( وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنَكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَلَكُمْ) (الآية: 30).
7 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى:
( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ)
قال: ببغضهم عليّ بن أبي طالب2.(7)
8 . ابن مردويه، عن ابن مسعود قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله (ص) إلّا ببغضهم عليّ بن أبي طالب2.(8)
قوله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَآقُّواْ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيًْا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَلَهُمْ) (الآية: 32).
9 . ابن مردويه، عن أبي جعفر في قوله تعالى:
( وَشَآقُّواْ الرَّسُولَ مِنم بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى)
قال: في أمر عليّ.(9)
سورة الفتح
قوله تعالى :
( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا) (الآية: 1).
10 . ابن مردويه، عن أنس، في قوله تعالى:
( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا)
، قال: فتح خيبر.(10)
11 . ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا أخذت الراية يوم خيبر قال لي رسول الله (ص) : «امض بها فجبريل معك، والنصر أمامك، والرعب مبثوث في صدور القوم، واعلم يا عليّ، إنّهم يجدون في كتبهم أنّ الّذي يدمّر عليهم إسمه إيليا، فإذا لقيتهم فقل: أنا عليّ، فإنّهم يخذلون إنشاء اللَّه تعالى».
فقال عليّ: فمضيت بها حتّى أتيت الحصن، فقال لي حبرٌ من أحبارهم: مَنْ أنت؟ فقلت له: أنا عليّ بن أبي طالب. فقال: قد علوتم، وما أنزل على موسى إفكاً.(11)
قوله تعالى :
( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا) (الآية: 29).
12 . ابن مردويه، عن ابن عباس - في حديث -:
( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا)
عليّ.(12)
13 . ابن مردويه، عن موسى بن جعفر، عن آبائه(ع) في قوله تعالى:
( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا)
أنّها نزلت في عليّ.(13)
قوله تعالى :
( فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ) (الآية: 29).
14 . ابن مردويه، عن الحسن (البصري) قال: استوى الإسلام بسيف عليّ(ع).(14)
15 . ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد، والحسن (البصري)، أنّ هذه الكلمة في شأن أميرالمؤمنين عليّ؛ لأن دين الإسلام استوى بسيفه.(15)
قوله تعالى :
( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) (الآية: 29).
16 . ابن مردويه، عن ابن عباس:
( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)
بعليّ.(16)
17 . ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد(ع) قال: هو عليّ بن أبي طالب(ع).(17)
سورة ق
قوله تعالى :
( أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) (الآية: 24).
18 . ابن مردويه، عن عباية بن ربعي، أنّ المأمورَيْن بالإلقاء النبيّ وعليّ.(18)
سورة النجم
قوله تعالى :
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى) (الآيات: 4-1).
19 . ابن مردويه، عن حبّة العرني قال: إن رسول اللَّه(ص) حيث أمر بسدّ الأبواب عن المسجد إلّا باب عليّ قال بعضهم: أخرجَ عباساً وأبابكر وعمر وعثمان وغيرهم، وأحلّ محلّه ابن عمه.
فلمّا رأى رسول اللَّه(ص) ذلك، صلّى جامعة، ثمّ خطب وقرأ:
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى).(19)
20 . ابن مردويه، عن أبي الحمراء وحبّة العرني قالا: أمر رسول الله (ص) أن تُسدّ الأبواب الّتي في المسجد. فشق عليهم.
قال حبّة: إنّي لأنظر إلى حمزة بن عبدالمطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان وهو يقول: أخرجت عمّك وأبابكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمّك. فقال رجل يومئذٍ: ما يألوا برفع ابن عمّه! قال: فعلم رسول الله (ص) أنّه قد شق عليهم، فدعا الصلاة جامعة. فلمّا اجتمعوا، صعد المنبر، فلم يسمع لرسول الله (ص) خطبة قط كان أبلغ منها تمجيداً وتوحيداً. فلمّا فرغ قال: «يا أيّها الناس، ما أنا سددتها، ولا أنا فتحتها، ولا أنا أخرجتكم وأسكنته». ثمّ قرأ:
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى).(20)
سورة القمر
قوله تعالى :
( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ) (الآية: 54 - 55).
21 . ابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه قال: كنا عند رسول اللَّه(ص) فتذاكر أصحابنا الجنّة، فقال رسول اللَّه(ص): «إن أوّل أهل الجنّة دخولاً إليها عليّ بن أبي طالب»(ع).
فقال أبودجانة الأنصاري: يا رسول اللَّه، أخبرتنا أنّ الجنّة محرّمة على الأنبياء حتّى تدخلها، وعلى الأُمم حتّى تدخلها أُمّتك؟
قال: «بلى يا أبا دجانة، أما علمت أنّ للَّه لواءً من نور، وعموداً من ياقوت، مكتوب على ذلك النور: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، آل محمّد خير البريّة، صاحب اللواء إمام القيامة. وضرب بيده إلى عليّ بن أبي طالب(ع)».
قال: فسرَّ رسول اللَّه بذلك عليّاً، فقال: الحمد للَّه الّذي كرّمنا وشرّفنا بك. فقال له: «أبشر يا عليّ، ما من عبد ينتحل مودّتك إلّا بعثه اللَّه معنا يوم القيامة». ثمّ قرأ رسول اللَّه(ص):
( فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِم).(21)
سورة الرحمن
قوله تعالى :
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّايَبْغِيَانِ * فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ) (الآيات: 22-19).
22 . ابن مردويه، عن أنس بن مالك في قوله تعالى:
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ)
قال: عليّ وفاطمة - رضي اللَّه عنهما -
( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)
قال: الحسن والحسين - رضي اللَّه عنهما -.(22)
23 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ)
قال: عليّ وفاطمة - رضياللَّهعنهما -.
( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ)
قال:النبيّ.
( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)
قال: الحسن والحسين - رضي اللَّه عنهما-.(23)
سورة الواقعة
قوله تعالى :
( وَالسَّبِاقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئكَ الْمُقَرَّبُونَ) (الآية: 11-10).
24 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: سألت رسول اللَّه عن قوله تعالى: ( وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ)
فقال«: «قال لي جبرئيل: ذلك عليّ».(24)
25 . ابن مردويه، عن ابن عباس، عن النبي (ص) قال: «السُبَّق ثلاثة؛ فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمّد« عليّبن أبي طالب».(25)
26 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( وَالسَّابِقُونَ السَّباِقُونَ)
قال: يوشع بن نون سبق إلى موسى، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى، وعليّ بن أبي طالب2 سبق إلى رسول الله (ص) .(26)
27 . ابن مردويه، عن مجاهد، عن ابن عباس في هذه الآية: يوشع بن نون سبق إلى موسى بن عمران، ومؤمن آل ياسين سبق إلى عيسى بن مريم، وعليّ بن أبي طالب سبق إلى رسول الله (ص) ، وكلّ رجل منهم سابق أُمّته، وعليّ أفضلهم.(27)
28 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: ( وَالسَّابِقُونَ السَّابقُونَ)
قال: نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار الّذي ذكر في يس، وعليّ بن أبي طالب (ع)، وكلّ رجل سابق أُمّته، وعليّ أفضلهم سبقاً.(28)
سورة الحديد
قوله تعالى :
( وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ) (الآية: 19).
29 . ابن مردويه، أخبرنا جدّي، أخبرنا أبوبكر أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى، حدّثنا محمّد بن عثمان بن سعيد، حدّثنا الحسن بن عبدالرحمان بن أبيليلى، حدّثنا أبي، عن أبي ليلى، عن عيسى بن عبدالرحمان بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي ليلى قال: قال رسول اللَّه(ص): «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعليّ بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم».(29)
سورة المجادله
قوله تعالى :
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً) (الآية: 12).
30 . ابن مردويه، عن عليّ (ع) قال: ما عمل بها أحد غيري حتّى نسخت، وماكانت إلّا ساعة. يعني: آية النجوى.(30)
31 . ابن مردويه، عن عليّ (ع) قال: إنّ في كتاب اللَّه لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولايعمل بها أحد بعدي، آية النجوى
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً)،
كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم. فكنت كلّما ناجيت النبي (ص) قدّمت بين يدي درهماً. ثمّ نُسخت، فلم يعمل بها أحد، فنزلت:
( ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرُ بِمَا تَعْمَلُونَ).(31)
32 . ابن مردويه، عن مجاهد قال: لقد نزلت آية ما عمل بها أحد قبل عليّ، وما عمل بها أحد بعده:
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ).
كان عنده دينار، فصرّفه بعشرة دراهم، فكان كلّما ناجى النبيّ تصدق بدرهم حتّى نفذت. ثمّ نسخت.(32)
33 . ابن مردويه، عن سالم بن أبي الجعد، عن عليّ(ع) قال: لمّا نزلت آية المناجات، قال: قال لي رسول اللَّه(ص): «ماتقول في دينار؟» قلت: لايطيقونه. قال: «فكم؟» قلت: شعيرة. قال: «إنّك لزهيد». ونزلت: ( ءَأَشْفَقْتُمْ)
الآية. قال عليّ(ع): بي خفّف اللَّه تعالى عن هذه الأُمة، فلم تنزل في أحد قبلي ولا بعدي.(33)
34 . ابن مردويه عن عليّ قال: لمّا نزلت:
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً)
الآية، قال لي النبي (ص) : «ما ترى؟ ديناراً». قلت: لايطيقونه. قال: «فنصف دينار؟» قلت: لايطيقونه. قال: «فكم؟» قلت: شعيرة. قال: «إنّك لزهيد». قال: فنزلت: ( ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَة)
الآية. قال: فبي خفّف اللَّه عن هذه الأُمة.(34)
سورة الصف
قوله تعالى :
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ) (الآية: 14).
35 . ابن مردويه، بثلاثة طرق، عن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين، عن جعفربن محمّد(ع) قال: أشهد لقد حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه الحسين ابنعليّ(ع) قال: لمّا جاءت الأنصار تبايع رسول اللَّه على العقبة قال: «قم يا عليّ»، فقال عليّ: على ما أبايعهم يا رسول اللَّه؟ قال: «على أن يُطاع اللَّه فلا يعصى، وعلى أن يمنعوا رسول اللَّه وأهل بيته وذريّته مما يمنعون منه أنفسهم وذراريهم»، ثمّ إنّه كان الّذي كتب الكتاب بينهم.(35)
سورة التحريم
قوله تعالى :
( وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاه وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (الآية: 4).
36 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)
قال: هو عليّ بن أبي طالب2.(36)
37 . ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس: سمعت رسول الله (ص) يقول:
( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)
عليّ بن أبي طالب2».(37)
قوله تعالى :
( يَوْمَ لَايُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ) (الآية:8).
38 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: أوّل من يُكسى من حلل الجنّة إبراهيم(ع)، لخلّته من اللَّه تعالى، ثمّ محمّد«؛ لأنّه صفوة اللَّه، ثمّ عليّ يزفّ بينهما إلى الجنان زفّاً. ثمّ قرأ:
( يَوْمَ لَايُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ).(38)
39 . ابن مردويه، حدّثنا جدي، حدّثنا محمّد بن الحسين، حدّثنا محمّد بن جرير ابنيزيد، حدّثنا محمّد بن عيسى الدامغاني، حدّثنا محمّد بن حسان، عن أبي الأحوص، عن زبيد الأيامي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
قال رسول اللَّه(ص): «أوّل من يُكسى يوم القيامة إبراهيم؛ لخلّته، ثمّ أنا؛ لصفوتي، ثمّ عليّ بن أبي طالب يزفّ بيني وبين إبراهيم زفّاً إلى الجنّة».(39)
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 09:07 PM
سورة الحاقة
قوله تعالى :
( لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ) (الآية: 12).
40 . ابن مردويه، عن بريدة قال: لمّا نزلت:
( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ)
قال رسول اللَّه: «يا عليّ، فأنت واعية».(40)
41 . ابن مردويه، عن بريدة، قال النبي (ص) لعليّ: «إنّ اللَّه أمرني أن أدنيك ولاأقصيك، وأن أعلّمك، وأن تعي، وحقّ لك أن تعي». فنزلت هذه الآية: ( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ).(41)
42 . ابن مردويه، عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله (ص) لعليّ: «أمرني ربّي أن أدنيك ولاأقصيك، وأن أعلّمك، وأن تسمع وتعي». قال: فنزلت: ( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ).
قال عليّ: فما سمعت من نبي اللَّه كلاماً إلّا وعيته وحفظته، فلم أنسه.(42)
43 . ابن مردويه، عن مكحول قال: لمّا نزلت:
( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ)
قال رسول الله (ص) : «سألت ربّي أن يجعلها أُذن عليّ». قال مكحول: فكان عليّ (ع) يقول: ما سمعت من رسول الله (ص) شيئاً فنسيته.(43)
44 . ابن مردويه، عن عليّ في قوله: ( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ)
قال: قال رسول الله (ص) : «سألت اللَّه أن يجعلها أُذنك يا عليّ». فما سمعت من رسول الله (ص) شيئاً فنسيته.(44)
45 . ابن مردويه، عن مكحول قال: قرأ رسول الله (ص) هذه الآية: ( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ)
ثمّ أقبل على عليّ فقال: «إنّي سألت اللَّه أن يجعلها أُذنك». وكان عليّ يقول: ما سمعت من نبي اللَّه كلاماً إلّا وعيته وحفظته، فلم أنسه(45).
قوله تعالى :
( فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُ بِيَمِينِهِ) (الآية: 19).
46 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُ بِيَمِينِهِ)
هو عليّ بن أبي طالب.(46)
47 . ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد(ع) في قوله تعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُ بِيَمِينِهِ)
قال: هو عليّ بن أبي طالب.(47)
سورة المعارج
قوله تعالى :
( سَأَلَ سَآئلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) (الآية: 1).
48 . ابن مردويه، عن سفيان بن عيينة، أنّه سُئل عن قول اللَّه
( سَأَلَ سَآئلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ)(48)
فيمن نزلت؟ فقال للسائل: سألتني عن مسئلة ما سألني عنها أحد قبلك. حدّثني جعفر بن محمّد عن آبائه: أنّ رسول الله (ص) لمّا كان بغدير خمنادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليّ وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، فشاعذلك وطار في البلاد، فبلغذلك الحارثبنالنعمان الفهري، فأتى رسول الله (ص) على ناقة له، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها، فقال: يا محمّد، أمرتنا عناللَّه أن نشهد أن لا إله إلّا اللَّهوأنّك رسول اللَّه فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاةفقبلنا، وأمرتنا أننصوم شهراً فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك تفضله علينا! وقلت: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهذا شيء منك أم من اللَّه؟ فقال له النبي (ص) : «والّذي لا إله إلّا هو إن هذا من اللَّه»، فولّى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقوله محمّد حقاً، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم! فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللَّه بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل اللَّه:
( سَأَلَ سَآئلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ* لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ).(49)
سورة الإنسان
قوله تعالى:
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) (الآية: 8).
49 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب2 وفاطمة بنت رسول الله (ص) .(50)
50 . ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن أحمد بن سالم، حدّثني إبراهيم بن أبيطالب النيشابوري، حدّثنا محمّد بن النعمان بن شبل، حدّثنا يحيى بن أبي زوق الهمداني، عن أبيه، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله تعالى:
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)
قال: نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب(ع) وفاطمة بنت رسول اللَّه(ص)، ظلّا صائمين حتّى إذا كان آخر النهار واقترب الإفطار قامت فاطمة(س) إلى شيء من طحين كان عندها فخبزته قرص ملة، وكان عندها «نحي» فيه شيء من سمن قليل، فأدّمت القرصة الملة شيء من السمن ينتظران بها إفطارهما، فأقبل مسكين رافع صوته ينادي: المسكين الجائع المحتاج، فهتف على بابهم فقال عليّ(ع) لفاطمة: عندك شيء تطعمينه هذا المسكين؟
قالت فاطمة: هيأت قرصاً، وكان في النحي شيء من سمن، فجعلته فيه أنتظر به إفطارنا.
فقال لها عليّ(ع): آثري به هذا المسكين الجائع المحتاج.
فقامت فاطمة(س) بالقرص مأدوماً فدفعته إلى المسكين، فجعله المسكين في حضنه وخرج به متوجهاً من عندهما يأكل من حضن نفسه، فأقبلت امرأة معها صبي صغير تنادي: اليتيم المسكين الّذي لا أب له ولا أم، ولا أحد، فلمّا رأت المرأة الّتي معها اليتيم المسكينَ يأكل من حضن نفسه، أقبلت باليتيم فقالت: ياعبداللَّه، أطعم هذا اليتيم المسكين ممّا أراك تأكل، فقال لها المسكين: لالعمرك واللَّه، ما كنت لأُطعمك من رزق ساقه اللَّه تعالى إليَّ ولكني أدلّك على من أطعمني، فقالت: فادللني عليه؟ فقال لها: أهل ذلك البيت الّذيترين، - وأشار إليه من بعيد - فإن في ذلك المنزل رجلاً وامرأة أطعمانيه. قالت المرأة: فان الدال على الخير كفاعله. قال المسكين: وإنّي لأرجو أن يطعما يتيمكِ كما أطعماني.
فأقبلت باليتيم حتّى ضربت على عليّ ونادت: يا أهل المنزل، أطعموا اليتيم المسكين الّذي لا أب له ولا أمّ، من فضل مارزقكم اللَّه.
فقال عليّ(ع) لفاطمة: عندك شيء؟
فقالت: فضل طحين عندي فجعلته حريرة، وليس عندنا غيره، وقد اقترب الإفطار.
فقال لها عليّ: آثري به هذا المسكين اليتيم
( وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى)(51).
فقامت فاطمة(س) بالقدر بما فيه فكبتها في حضن المرأة، فخرجت المرأة تطعم الصبي اليتيم ممّا في حضنها، فلم تجز بعيداً حتّى أقبل أسير من اُسراء المشركين ينادي: الأسير الغريب المسكين الجائع، فلمّا نظر الأسير إلى المرأة تطعم الصبي من حضنها، أقبل إليها فقال: يا أمة اللَّه أطعميني ممّا أراك تطعمينه هذا الصبي.
قالت المرأة: لا لعمرك واللَّه، ماكنت لأُطعمك من رزقٍ رزق اللَّه هذا اليتيم المسكين، ولكني أدلّك على من أطعمني كما دلّني عليه سائل قبلك.
قال لها الأسير: وأن الدال على الخير كفاعله.
فقالت له: أهل ذلك المنزل الّذي ترى فيه رجلاً وامرأة، أطعما مسكيناً سائلاً وهذا اليتيم.
سورة الشمس
قوله تعالى :
(إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا) (الآية: 12).
51. ابن مردويه، أنّه قال سعيد بن المسيب: كان عليّ يقرأ: (إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا) قال: فوالّذي نفسي بيده، لتخضبنّ هذهِ من هذا، وأشار إلى لحيته ورأسه(52).
52. ابن مردويه، عن عليّ قال: قال لي رسول الله (ص) : «يا عليّ، مَن أشقى الأوّلين؟» قلت: عاقر الناقة. قال: «صدقت». قال: «فمن أشقى الآخرين؟» قلت: لا أدري. قال: «الّذي يضربك على هذه، كما أن عاقر الناقة أشقى بني فلان من ثمود». ونسبه« إلى فخذه الأدنى دون ثمود، أو كما قال«.(53)
سورة البينة
قوله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (الآية:7).
53 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)، قال رسول الله (ص) لعليّ (ع): «هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين»(54).
54 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية، قال« لعليّ: «هو أنت وشيعتك. تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين. ويأتي عداك غضاباً مقمحين». فقال عليّ: يا رسول اللَّه مَن عدوّي؟ قال: «من تبرّأ منكَ ولعنكَ». ثمّ قال رسول الله (ص) : «من قال: رحم اللَّه عليّاً رحمه اللَّه»(55).
55 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أن النبي (ص) قال: لعليّ: «جاء خير البريّة، أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين».(56).
56. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن السري، حدّثنا المنذر بن محمّد ابنالمنذر، حدّثني أبي، حدّثني عمي الحسين بن سعيد، عن أبيه، عن إسماعيل بن زياد البزاز، عن إبراهيم بن مهاجر، حدّثني يزيد بن شراحيل الأنصاري -كاتب عليّ7- قال: سمعت عليّاً(ع) يقول: حدّثني رسول اللَّه9 وأنا مسنده إلى صدري فقال: «أي عليّ! ألم تسمع قول اللَّه تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)! أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض، إذا جثت الأُمم للحساب تدعون غرّاً محجّلين».(57)
سورة العصر
قوله تعالى :
(وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنساَنَ لَفِى خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ) (الآيات: 1 - 3).
57 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَنَ لَفِى خُسْرٍ) يعني: أباجهل بن هشام. (إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ) عليّاً وسلمان.(58) 27 / قوله تعالى : (وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ) (الآية: 3).
58 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس2 قال: (وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ) نزلت في عليّبن أبي طالب.(59)
سورة الكوثر
قوله تعالى : (إِنَّآ أَعْطَيْنَكَ الْكَوْثَرَ) (الآية: 1).
59 . ابن مردويه، عن أنس، قال: دخلت على رسول الله (ص) فقال: «قد أُعطيتُ الكوثر». قلت: يا رسول اللَّه، ما الكوثر؟ قال: «نهر في الجنّة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لايشرب منه أحد فيظمأ، ولايتوضأ منه أحد فيتشعث أبداً، لايشرب منه من أخفر ذمتي، ولامن قتل أهل بيتي».(60)
سورة النصر
قوله تعالى :
(إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا) (الآيات: 1 - 3). 60 . ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا نزلت هذه السورة على النبي (ص) (إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) أرسل النبي (ص) إلى عليّ فقال: «يا عليّ، إنّه قد جاء نصر اللَّه والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين اللَّه أفواجاً، فسبحت ربّي بحمده، واستغفرت ربّي إنّه كان توّاباً، إنّ اللَّه قد كتب على المؤمنين الجهاد في الفتنة من بعدي». قالوا: يا رسول اللَّه، وكيف نقاتلهم وهم يقولون قد آمنا؟ قال: «على إحداثهم في دينهم، وهلك المحدّثون في دين اللَّه»(61).
المصادر والهوامش تتبع ان شاء الله
مهما سردنا لن نوفي حرف من حروف فضائل امير المؤمنين صلوات الله عليه
مع جزيل شكري وأمتناني
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 09:08 PM
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 09:10 PM
المصادر و الهوامش
1 . مفتاح النجاح في مناقب آل العبا، ص 37.
ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب (ص 79) ومناقب سيّدنا عليّ (ص 48) وأرجح المطالب (ص 51) وكشف اليقين (ص 36) وكشف الغمّة (ج 1، ص 314).
ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 127)، قال: أخرج ابن عساكر عن ابن عباس، قال: مانزل في أحد من كتاب اللَّه تعالى ما نزل في عليّ.
ورواه السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 171).
2 . مناقب مرتضوي، ص 32.
ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 127)، قال: أخرج ابن عساكر عن ابن عباس، قال: نزل في عليّ ثلاثمئة آية.
ورواه السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 172).
3 . مفتاح النجا، ص 37.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 51) وكشف الغمّة (ج 1، ص 314) وكشف اليقين (ص 360).
ورواه الطالقاني - على ما في البحار (ج 36، ص 92) - عن الجلودي، عن المغيرة بن محمّد، عن عبدالعزيز بن الخطاب، عن بليد بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد قال: نزلت في عليّ(ع) سبعون آية، ما شركه في فضلها أحد.
4 . توضيح الدلائل، ص 152.
ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب (ص 79) وكما في مفتاح النجا (ص 6) وأرجح المطالب (ص 51) وكشف الغمّة (ج 1، ص 314) وكشف اليقين (ص 359).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 43، ح 58)، قال: أخبرنا أبوالقاسم الفارسي، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الحسن الحافظ، أخبرنا أبوعبداللَّه المحاربي، أخبرنا محمّد بن الحسن السلولي، عن صالح بن أبي الأسود، عن حميد(جميل) بن عبداللَّه النخعي، عن زكريا بن ميسرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال عليّ(ع): نزل القرآن أرباعاً: فربع فينا، وربع في عدونا، وربع تفسير سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام، فلنا كرائم القرآن.
ورواه الحكم بن الحسين الحبري في تفسيره (ص 233، ح 2)، وفيه: «حلال وحرام» بدل «سير وأمثال».
ورواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 126)، قال: وفي المناقب عن الأصبغ بن نباتة، وذكر مثله سواء.
5 . مفتاح النجا، ص 37.
ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب (ص 79) وكما في كشف الغمّة (ج 1، ص 317) وكشف اليقين (ص 359).
6 . توضيح الدلائل، ص 152.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 317).
7 . كشف اليقين، ص 576.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 317)، وليس فيه «ولقد أمرنا بالاستغفار له».
روى ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 430، ح 939)، قال: أخبرنا أبوالبركات الأنماطي، أنبأنا أبوبكر الشامي، أنبأنا أبوالحسن العتيقي، أنبأنا أبويعقوب بن الدخيل، أنبأنا أبوجعفر العقيلي، أنبأنا محمّد بن موسى، أنبأنا عليّ بن عبداللَّه الدهان، أنبأنا عيسى بن راشد، عن عليّ ابن بذيمة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ما ذكر اللَّه في القرآن (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ) إلاّ وعليّ شريفها وأميرها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في آي من القرآن، وما ذكر عليّاً إلاّ بخير.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 112) وابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 127) والسيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 171).
8 . درّ بحر المناقب، ص 79.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 317).
9 . توضيح الدلائل، ص 152.
ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب (ص 79).
ورواه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 89) قال: وعن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - قال: ليس من آية في القرآن (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ) إلاّ وعليّ رأسها وأميرها وشريفها، فلقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في القرآن وما ذكر عليّاً إلاّ بخير. ذكره أحمد في المناقب.
10 . توضيح الدلائل، ص 152.
ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا (ص 37) وكما في درّ بحر المناقب (ص 89) وأرجح المطالب (ص 51) وكشف الغمّة (ج 1، ص 317).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 48، ح 67)، قال: حدّثناه أبوزكريا بن إسحاق، حدّثنا عبداللَّه بن إسحاق، حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي العوام، قال: حدّثني أبي نوح بن محمّد القرشي، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة أنّ اُناساً تذاكروا فقالوا: ما نزلت آية في القرآن (فيها): (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ) إلاّ كان في أصحاب محمّد(ص)، فقال حذيفة: ما نزلت في القرآن: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ) إلاّ كان لعليّ لبّها ولبابها.
ورواه الحاكم بإسنادين آخرين وذكر مثله سواء.
11 . توضيح الدلائل، ص 152.
ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب (ص 89) وكشف الغمّة (ج 1، ص 317).
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 54، ح 84)، قال: أخبرني أبوبكر الحافظ، قال: أخبرنا أبومحمّد الحافظ (أحمد (خ)) الحافظ، قال: أخبرنا محمّد بن الحسين الخثعمي، عن عبداللَّه بن سعيد، عن عبداللَّه بن الخراش، عن العوام بن حوشب، عن مجاهد، قال: ماكان في القرآن: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ) فإنّ لعليّ سابقة ذلك وفضيلته.
وروى بإسناد آخر في الحديث «85» عن مجاهد، قال: كل شيء في القرآن: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ) فان لعليّ سبقه وفضله.
12 . مناقب مرتضوي، ص 49.
ورواه الحاكم الحسكاني بأسانيد وألفاظ مختلفة في شواهد التنزيل (ج 1، ص 57)، قال (ح 87): أخبرنا عقيل ابن الحسين الفسوي، أخبرنا عليّ بن الحسين بن قيدة الفسوي، أخبرنا أبوبكر محمّد بن عبداللَّه، أخبرنا أبوأحمد محمّد بن عبيد ببغداد، أخبرنا عبداللَّه بن أبي الدنيا، قال: حدّثنا وكيع بن الجراح، قال: حدّثنا سفيان الثوري، عن أسباط ومجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ) قال: يقول: قولوا معاشر العباد: إهدنا إلى حبّ النبيّ وأهل بيته.
وروى الأمْرتْسَري في أرجح المطالب (ص 85، 319): الثعلبي وصاحب التنزيل عن مسلم بن حيّان قال: سمعت أبا بريدة2 يقول في قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ): صراط محمّد وآله«.
وروى أبوبكر بن شهاب الدين الحضرمي في رشفة الصادي (ص 25)، قال: (اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) قال أبوالعالية: هم آل رسول اللَّه(ص).
13 . كشف الغمّة، ج 1، ص 325.
ورواه ابن مردويه كما في مناقب مرتضوي (ص 53).
ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 280، ح 274)، قال: وأنبأني أبوالعلاء الحسن بن أحمد هذا، أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، أخبرنا أحمد بن عبداللَّه الحافظ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن عليّ بن مخلد، حدّثنا محمّد هو ابن عثمان بن أبي شيبة، أخبرنا منجاب بن الحارث، حدّثنا حسين بن أبي هاشم، حدّثنا حيّان بن عليّ، عن محمّد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: (وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّكِعِينَ)أنّها نزلت في رسول اللَّه(ص) وعليّ خاصّة، وهما أوّل من صلّى وركع.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 85، ح 124).
14 . أرجح المطالب، ص 81.
ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 278، ح 266)، قال: روى أبوصالح، عن ابن عباس، أنّ عبداللَّه بن أُبيّ وأصحابه خرجوا، فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول اللَّه(ص)، فقال عبداللَّه بن أبي لأصحابه: انظروا كيف أردّ ابن عمّ رسول اللَّه(ص) وسيّد بني هاشم خلد رسول اللَّه(ص)، فقال عليّ(ع): يا أبا عبداللَّه اتّق اللَّه ولاتنافق، فإن المنافق شرّ خلق اللَّه، فقال: مهلاً يا أبا الحسن، واللَّه إيماننا كإيمانكم، ثمّ تفرقوا، فقال عبداللَّه بن أُبي لأصحابه: كيف رأيتم مافعلت؟ فأثنوا عليه خيراً، ونزل على رسول اللَّه(ص): (وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ).
ورواه الحاكم الحسكاني عن محمّد بن الحنفيّة بنحو آخر في شواهد التنزيل (ج 1، ص 72، ح 112).
15 . تأويل الآيات الظاهرة، ج 1، ص 82.
ورواه العلّامة الحلي في نهج الحق(ص 209).
16 . توضيح الدلائل، ص 153.
قال النيشابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 2، ص 291): يروى أنّه لمّا نام على فراشه قام جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه، وجبرئيل ينادي بخٍ بخٍ من مثلك يا بن أبي طالب يباهي اللَّه بك الملائكة، ونزلت الآية.
وقال أبوحيان الأندلسي في تفسيره (ج 2، ص 118): نزلت في علي حين خلّفه رسول الله (ص) بمكة؛ لقضاء ديونه، وردّ الودائع، وأمره بمبيته على فراشه ليلة خرج مهاجراً«.
وذكر القرطبي في تفسيره (ج 3، ص 21) القول أنّها نزلت في علي2 حين تركه النبيّ« على فراشه ليلة خرج إلى الغار.
17 . توضيح الدلائل، ص 154.
ورواه الحاكم النيسابوري في المستدرك (ج 3، ص 4)، قال: قد حدّثنا بكر بن محمّد الصيرفي بمرو، حدّثنا عبيد بن قنفذ البزاز، حدّثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني، حدّثنا قيس بن الربيع، حدّثنا حكيم بن جبير، عن عليّ بن الحسين، قال: إنّ أوّل من شرى نفسه ابتغاء مرضاة اللَّه عليّ بن أبي طالب.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 101).
والموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 127، ح 141).
18 . تفسير ابن كثير، ج 1، ص 326.
19 . مفتاح النجا، ص 39. قال فيه: أخرج ابن مردويه، والعلّامة أبوالحسن عليّ بن أحمد، والواحدي في تفسيره، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين (ص 364) وكشف الغمّة (ج 1، ص 315)، وفيه: فتصدق باللّيل والنّهار سرّاً وعلانية.
ورواه الواحدي النيسابوري في أسباب النزول (ص 57)، قال: أخبرنا محمّد بن يحيى بن مالك الضبي، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل الجرجاني، قال: حدّثنا عبدالرزاق، قال: حدّثنا عبدالوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَلَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب، كان عنده أربعة دراهم، فأنفق بالليل واحداً، وبالنهار واحداً، وفي السرّ واحداً، وفي العلانية واحداً.
20 . فتح القدير، ج 1، ص 294.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 65) وتوضيح الدلائل (ص 153) وفي آخره: فقال له رسول اللَّه(ص): ألا لك ذلك فنزلت.
21 . توضيح الدلائل، ص 153.
قريباً منه رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 114، ح 163)، قال: قُرئ على أبي محمّد الحسن بن عليّ الجوهري ببغداد، أخبرنا أبوعبداللَّه محمّد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزباني، أخبرنا أبوالحسن عليّ بن محمّد بن عبيد الحافظ، قال: حدّثني الحسين بن حكم الحبري، حدّثنا حسن بن حسين، عن حبّان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَلَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) نزلت في عليّ خاصة في أربعة دنانير كانت له، تصدق بعضها نهاراً، وبعضها ليلاً، وبعضها سرّاً، وبعضها علانية.
22 . تفسير ابن كثير، ج 1، ص 370.
قلت: وقد أجمع المفسرون على نزول الآية في حق الخمسة الأطهار من أهل البيت(ع).
وروى مسلم في صحيحه (ج 7، ص 120)، قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد ومحمّد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا: حدّثنا حاتم، وهو ابن إسماعيل عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاويةبن أبي سفيان سعداً فقال: مامنعك أن تسبّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ما ذكرت، ثلاثاً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبّه، لأن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النعم - إلى أن قال: - ولمّا نزلت هذه الآية: (فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ) دعا رسول الله (ص) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللهمّ هؤلاء أهلي.
23 . توضيح الدلائل، ص 154.
ورواه ابن مردويه كما في الدرّ المنثور (ج 2، ص 38) وفتح القدير (ج 1، ص 347). وفيهما: «السيّد» بدل «الطيب» و «لو فعلا» بدل «لو قالا»، وليس فيهما «فتلاحيا وردّا عليه».
24 . الطرائف، ص 45.
25 . الصراط المستقيم، ج 2، ص 102.
روى السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدرّ المنثور (ج 2، ص 60)، قال: أخرج أحمد، عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله (ص) : إنّي تارك فيكم خليفتين؛ كتاب اللَّه حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض.
وروى ابن حنبل في مسنده (ج 3، ص 14)، قال: حدّثنا أسود بن عامر، أخبرنا أبوإسرائيل - يعني :- إسماعيل ابنأبي إسحاق الملائي، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله (ص) : إنّي تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
26 . الصراط المستقيم، ج 2، ص 102.
27 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 5، قال: أخرج عبدالرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في سننه، عن أبي أُمامة....
ورواه القرطبي في ذيل الآية من تفسيره (ج 4، ص 167)، قال: أبواُمامة الباهلي، عن النبيّ«: «هي في الحرورية».
28 . تفسير ابن كثير، ج 2، ص 162.
ورواه ابن مردويه كما في الدرّ المنثور (ج 2، ص 103) وكما في توضيح الدلائل (ص 155) ومفتاح النجا (ص40) وكشف الغمّة (ج 1، ص 317) وكشف اليقين (ص 377).
29 . أرجح المطالب، ص 85.
وذكر الفخر الرازي القول في تفسيره (ج 10، ص 144) أنّ المراد به الأئمّة المعصومون.
وذكر أبوحيّان الأندلسي أيضاً في تفسيره المسمى بالبحر المحيط (ج 3، ص 278)، أنّ الآية نزلت في عليّ والأئمّة من أهل البيت.
وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 148، ح 202)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبكر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري، قال: حدّثني بشر بن المفضل النيسابوري، عن عيسىبن يوسف الهمداني، عن أبي الحسن بن يحيى، قال: حدّثني أبان بن أبي عيّاش، قال: حدّثني سليم بن قيس الهلالي، عن عليّ، قال: قال رسول اللَّه(ص): «شركائي الّذين قرنهم اللَّه بنفسه وبي وأنزل فيهم: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ) الآية، فان خفتم تنازعاً في أمر فارجعوه إلى اللَّه والرسول واُولي الأمر»، قلت: يا نبي اللَّه من هم؟ قال: «أنت أوّلهم».
30 . مفتاح النجا، ص 38.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 323) وكشف اليقين (ص 393).
31 . تفسير ابن كثير، ج 2، ص 14.
32 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 259، قال فيه: أخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري.
33 . المصدر السابق، قال فيه: أخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن أبي هريرة.
ورواه مفصلاً ابن كثير في البداية والنهاية (ج 7، ص 350)، قال: قال الحافظ أبوبكر الخطيب البغدادي: حدّثنا عبداللَّه بن عليّ بن محمّد بن بشران، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، أخبرنا أبونصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، حدّثنا عليّ بن سعيد الرملي، حدّثنا ضمرة بن ربيعة القرشي، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كُتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم غدير خم لمّا أخذ النبيّ« بيد عليّ بن أبي طالب فقال: «ألستُ وليّ المؤمنين؟» قالوا: بلى يا رسول اللَّه، قال: «مَن كنت مولاه فعليّ مولاه». فقال عمر بن الخطاب: «بخٍ بخٍ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم»، فأنزل اللَّه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).
مثل هذا رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 158، ح 213).
34 . توضيح الدلائل، ص 155.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 157، ح 211)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبكر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري، عن أحمد بن عمّار بن خالد، عن يحيى بن عبدالحميد الحمّاني، عن قيس بن الربيع، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري: أن رسول اللَّه(ص) لمّا نزلت عليه هذه الآية: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) قال: «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالتي، وولاية عليّ بن أبي طالب من بعدي». ثمّ قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله».
35 . مفتاح النجا، ص 41.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب، ص 67.
36 . المناقب، الخوارزمي، ص 135، ح 152؛ مقتل الحسين (ج 1، ص 47)، قال: أخبرني سيّد الحفّاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي، أخبرنا أبوالفتح عبدوس بن عبداللَّه بن عبدوس الهمداني - كتابة، أخبرنا الشريف أبوطالب المفضل الجعفري بأصبهان، أخبرني أبوبكر بن مردويه ورواه ابن مردويه كما في الطرائف (ص 146، ح 221)، وفيه: ثمّ قال: «اللهمّ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهمّ والِ من والاه...». وفي آخر الحديث: قال: فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا بن أبي طالب! أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
37 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 293، قال: أخرج عبدالرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن ابن عباس....
ورواه البلاذري في ترجمة الإمام عليّ(ع) من أنساب الأشراف (ج 1، ص 163، ح 151)، قال: وحدّثت عن حمّاد بن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: نزلت في علي: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ).
قال العلّامة الطباطبائي عند بحثه الروائي لهذه الآية في تفسيره (ج 6، ص 25): والروايات في نزول الآيتين في قصة التصدّق بالخاتم كثيرة، وقد اشترك في نقلها عدّة من الصحابة، كأبي ذر وابن عباس وأنس بن مالك وعمّار وجابر وسلمة بن كهيل وأبي رافع وعمرو بن العاص، وعلي والحسين، وكذا السجاد والباقر والصادق والهادي وغيرهم من أئمّة أهل البيت(ع). وقد اتفق على نقلها من غير ردّ أئمّة التفسير المأثور، كأحمد والنسائي والطبري والطبراني وعبد بن حميد وغيرهم من الحفاظ وأئمّة الحديث، وقد تسلّم ورود الرواية المتكلّمون، وأوردها الفقهاء في مسألة الفعل الكثير من بحث الصلاة، وفي مسألة: «هل تسمى صدقة التطوع زكاة؟» ولم يناقش في صحة انطباق الآية على الرواية فحول الأدب من المفسرين كالزمخشري في الكشاف وأبي حيّان في تفسيره، ولا الرواة النقلة وهم أهل اللسان. فلا يعبأ بما ذكره بعضهم: أن حديث نزول الآية في قصة الخاتم موضوع مختلق، وقد أفرط بعضهم كشيخ الإسلام ابن تيميّة فادّعى إجماع العلماء على كون الرواية موضوع!! وهي من عجيب الدعاوي! وقد عرفت ما هو الحق في المقام في البيان المتقدم.
38 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 294.
ورواه ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير (ج 2، ص 297).
39 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 293، قال فيه: أخرج أبوالشيخ، وابن مردويه، عن عليّ....
ورواه ابن مردويه كما في مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 415) وكنز العمّال (ج 13، ص 165).
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 409، ح 915)، قال: أنبأنا أبوسعد المطرّز، وأبوعليّ الحداد، وأبوالقاسم غانم بن محمّد بن عبيد اللَّه، ثمّ أخبرنا أبوالمعالي عبداللَّه ابنأحمد بن محمّد، أنبأنا أبوعليّ الحداد، قالوا: أنبأنا أبونعيم الحافظ، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا عبدالرحمان بن محمّد بن سالم الرازي، أنبأنا محمّد بن يحيى بن ضريس العبدي، أنبأنا عيسى بن عبداللَّه بن عبيد اللَّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ قال: نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ) فخرج رسول الله (ص) ، فدخل المسجد، والناس يصلّون بين راكع وقائم يصلّي، فإذا سائل، فقال رسول اللَّه: «يا سائل، هل أعطاك أحد شيئاً؟» فقال: لا، إلاّ ذاك الراكع - لعليّ - أعطاني خاتمه.
40 . لباب النقول في أسباب النزول، ص 90.
41 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 293، قال فيه: أخرج الطبراني في الأوسط، وابن مردويه، عن عمّار بن ياسر....
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 7، ص 17)، قال: روى الطبراني في الأوسط عن عمّار بن ياسر، قال: وقف على عليّ بن أبي طالب2 سائل وهو راكع في تطوّع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه بذلك، فنزلت على رسول الله (ص) : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) الآية.
42 . تفسير ابن كثير، ج 2، ص 597.
ورواه ابن مردويه على ما رواه السيوطي في الحاوي للفتاوي (ص 119).
43 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 294. قال فيه: الطبراني، وابن مردويه وأبونعيم، عن أبي رافع....
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (ج 1، ص 320، ح 955)، قال: حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا يحيى بن الحسن بن فرات، حدّثنا عليّ بن هاشم، عن محمّد بن عبيد اللَّه بن أبي رافع، حدّثنا عون بن عبداللَّه ابنأبي رافع، عن أبيه، عن جدّه أبي رافع، قال: دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم أو يوحى إليه، وإذا حيّة في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقضه، فاضطجعت بينه وبين الحيّة فإن كان شيء كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية: «(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ...) - الآية، قال -: الحمد للَّه (ص). فرآني إلى جانبه فقال: «ما أضجعك ههنا؟» قلت: لمكان هذه الحيّة، قال: «قم إليها فاقتلها». فقتلتها، فحمد اللَّه. ثمّ أخذ بيدي فقال: «يا أبا رافع، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليّاً، حقاً على اللَّه جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شيء».
44 . مفتاح النجا، ص 39.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 315).
45 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 293.
46 . أرجح المطالب، ص 78.
ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 264، ح 246)، قال: أخبرنا الإمام الأجل شمس الأئمّة سراج الدين أبوالفرج محمّد بن أحمد المكي - أدام اللَّه سموّه - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبومحمّد إسماعيل بن عليّبن إسماعيل، حدّثنا السيّد الأجل الإمام المرشد باللَّه أبوالحسين يحيى بن الموفّق باللَّه، أخبرنا أبوأحمد محمّد بن عليّ المؤدب - المعروف بالمكفوف بقراءتي عليه - أخبرنا أبومحمّد عبداللَّه بن محمّد بن جعفر، أخبرني الحسين بن محمّد بن أبي هريرة، حدّثنا عبداللَّه بن عبدالوهاب، حدّثنا محمّد بن الأسود، عن مروان ابنمحمّد، عن محمّد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس2 قال: أقبل عبداللَّه بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي(ص) فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّ منازلنا بعيدة، وليس لنا مجلس، ولامتحدث دون هذا المجلس، وإن قومنا لما رأونا آمنا باللَّه ورسوله وصدّقنا، رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لايجالسونا ولايؤاكلونا ولايناكحونا ولايكلّمونا، فشق ذلك علينا، فقال لهم النبيّ(ص): (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُو وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ). ثمّ إنّ النبيّ(ص) خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع، وبصر بسائل فقال له النبيّ(ص): «هل أعطاك أحد شيئاً؟» قال: نعم، خاتماً من ذهب، فقال النبيّ(ص): «من أعطاك؟» قال: ذلك القائم، وأومى بيده إلى عليّ(ع)، فقال النبيّ(ص): «على أيّ حال أعطاك هو؟» قال: أعطاني وهو راكع، فكبّر النبيّ(ص)، ثمّ قرأ: (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) فأنشأ حسان بن ثابت يقول في ذلك:
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي***وكل بطيء في الهدى ومسارع
أيذهب مدحيك والمحبر ضائعاً***وما المدح في حبّ إلاله بضائع
فأنت الّذي أعطيت إذ كنت راكعاً***فدتك نفوس القوم يا خير راكع
فأنزل فيك اللَّه خير ولاية***فبيّنها في محكمات الشرائع
47 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 298، قال فيه: أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري....
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 567)، وفيه: في فضل عليّ بن أبي طالب وكما في روح المعاني (ج 4، ص 172).
ورواه الواحدي النيسابوري في أسباب النزول (ص 135)، قال: أخبرنا أبوسعيد محمّد بن عليّ الصفار، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي، قال: أخبرنا محمّد بن حمدون بن خالد، قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم الخلوتي، قال: حدّثنا الحسن بن حمّاد سجادة، قال: حدّثنا عليّ بن عابس، عن الأعمش وأبي حجاب، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: نزلت هذه الآية:
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) يوم غدير خمّ في عليّ بن أبي طالب.
48 . الدرّ المنثور، ج 2، ص 298.
ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني (ج 6، ص 172) وأرجح المطالب (ص 67، وص 566) وكشف الغمّة (ج 1، ص 319) وكشف اليقين (380).
ورواه أبوالطيب صديق بن حسن - ملك مدينة بهوبال - في تفسيره المسمى فتح البيان (ج 3، ص 89)، قال: وعن ابن مسعود قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله (ص) : (يا َأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ - إنّ عليّاً مولى المؤمنين - وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ).
49 . توضيح الدلائل، ص 157.
50 . كشف الغمّة، ج 1، ص 317.
51 . المصدر السابق، ص 318.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 570)، وليس فيه: وأعن من أعانه.
52 . مفتاح النجا، ص 40.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 319) وكشف اليقين (ص 381).
53 . مفتاح النجا، ص 40.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 319) وكشف اليقين (ص 381).
رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 194)، قال: أخبرنا أبوسعد الصفار المعادني، أخبرنا أبوالحسين الكهيلي، أخبرنا أبوجعفر الحضرمي، عن محمّد بن العلاء، عن زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، عن محمّد بن إبراهيم بن الحرث التيمي، أنّ عليّاً وعثمان بن مظعون ونفراً من أصحاب رسول اللَّه(ص) تعاقدوا أن يصوموا النهار، ويقوموا الليل، ولايأتوا النساء، ولايأكلوا اللحم، فبلغ ذلك رسول اللَّه(ص)، فأنزل اللَّه تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاتُحَرِّمُواْ طَيِّبَتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ).
وفي تذكرة الخواص (ص 182)، أورد ابن الجوزي خطبة الحسن(ع) - حين غصب معاوية الخلافة - وفيها: إنّه -أي: عليّ(ع) - حرّم على نفسه الشهوات، وامتنع من اللذات حتّى أنزل اللَّه فيه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاتُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ).
54 . فتح الباري، ج 9، ص 85.
55 . مفتاح النجا، ص 6.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 321) وكشف اليقين (ص 385).
ورواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 98)، قال: أبونعيم الحافظ، والحمويني والثعلبي في قوله: (مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئذٍ ءَامِنُونَ) أخرجوا بأسانيدهم عن أبي عبداللَّه الجدلي قال: قال لي عليّ - كرّم اللَّه وجهه -: يا أبا عبداللَّه، ألا أنبئك بالحسنة الّتي من جاء بها أدخله اللَّه الجنّة، والسيئة الّتي من جاء بها أكبّه اللَّه في النّار ولم يقبل معها عملا؟ قلت: بلى. قال: الحسنة حبّنا والسيئة بغضنا. قال: وروى في المناقب عن محمّد بن زيد بن عليّ، عن أبيه قال: سمعت أخي محمّد الباقر(ع) يقول: دخل أبوعبداللَّه الجدلي على أميرالمؤمنين(ع) فقال له: يا أبا عبداللَّه، ألا اُخبرك قول اللَّه: (مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ - إلى قوله - كُنتُمْ تُوعَدُونَ) قال: بلى جعلت فداك. قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيئة بغضنا أهل البيت.
56 . كشف الغمّة، ج 1، ص 321.
ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين (ص 386).
ورواه الآلوسي في روح المعاني (ج 8، ص 107)، قال: ورواية ابن عباس أنّه عليّ كرّم اللَّه وجهه.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 202)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبكر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري، أخبرنا المغيرة بن محمّد، أخبرنا عبدالغفار بن محمّد، أخبرنا مصعببن سلام، عن عبدالأعلى التغلبي، عن محمّد بن الحنفيّة، عن علي قال: (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُم بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّلِمِينَ) فأنا ذلك المؤذن.
57 . مفتاح النجا، ص 38.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 84) وكشف الغمّة (ج 1، ص 324) وكشف اليقين (ص 400).
ورواه القندوزي في ينابيع المودّة (ص 102)، قال: - روى - الحاكم بسنده عن الأصبغ بن نباتة، قال: كنت عند عليّ، فأتاه ابن الكواء فسأله عن هذه الآية فقال: ويحك يابن الكواء! نحن نقف يوم القيامة بين الجنّة والنّار، فمن أحبّنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة، ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل النّار.
ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 167)، قال: أخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالى: (وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلام بِسِيمَاهُم) عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - أنّه قال: الأعراف موضع عال من الصراط، عليه العبّاس وحمزة وعليّ بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين.
58 . المناقب، الخوارزمي، ص 331، ح 351، قال: وبهذا الإسناد (أي: إسناد الحديث 350 وهو: أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين سعد بن عبداللَّه الهمداني، أخبرني الحافظ أبوعليّ الحسن بن أحمد الحداد قال: أخبرني الأديب أبويعلى عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني) عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه....
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 158) ومفتاح النجا (ص 42) و أرجح المطالب (ص 83) وكشف الغمّة (ج 1، ص 321) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 1، ص 190).
رواه السيوطي في الدرّ المنثور (ج 3، ص 149)، قال: أخرج أبوالشيخ عن عليّ بن أبي طالب قال: لتفترقن هذه الاُمة على ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النّار إلاّ فرقة، يقول اللَّه: (وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) فهذه هي الّتي تنجو من هذه الاُمة.
ورواه بنحو آخر في ج 3، ص 136.
وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 204)، قال: أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا عليّ بن الحسين، أخبرنا محمّد بن عبيد اللَّه، أخبرنا أبوبكر محمّد بن سليمان العطاردي بالبصرة، أخبرنا أبومعاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله: (وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ) قال: يعني من اُمة محمّد اُمة، يعني عليّ بن أبي طالب. (يَهْدُونَ بِالْحَقِّ) يعني: يدعون بعدك يا محمّد إلى الحق. (وَبِهِ يَعْدِلُونَ) في الخلافة بعدك. ومعنى الاُمة: العلم في الخير، نظيرها: (إِنَّ إِبْرَهِيمَ كَانَ أُمَّةً) (النحل: 120) يعني: علماً في الخير، معلّما للخير.
59 . مناقب مرتضوي، ص 56.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 321) وكشف اليقين (ص 386) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 1، ص 191).
سرمكنون بين قلم ونون
06-10-2011, 09:14 PM
المصادر و الهوامش
60 . بحار الأنوار، ج 32، ص 173.
قال النيسابوري في ذيل الآية الكريمة من تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 9، ص 143): روي أنّ الزبير كان يسامر النبيّ« يوماً إذ أقبل عليّ فضحك إليه الزبير، فقال رسول الله (ص) : «كيف حبّك لعليّ؟» فقال: يا رسول اللَّه، بأبي أنت واُمي، إنّي أحبه كحبّي لولدي أو أشد حبّاً، قال: «فكيف أنت إذا سرت إليه تقاتله؟!»، ثمّ ختم الآية بقوله: (وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (وقال النيسابوري:) وعن الحسن: نزلت في عليّ وعمّار وطلحة والزبير، وهو يوم الجمل خاصة على ما قال الزبير: نزلت فينا، وقرأناها زماناً، ومارأينا إنّا من أهلها، فإذا نحن المعنيون بها.
وروى المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 11، ص 329، ح 31651) عن قتادة قال: لما ولّى الزبير يوم الجمل بلغ عليّاً فقال: لو كان ابن صفية يعلم أنّه على الحق ما ولّى! وذلك أن النبيّ« لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال: «أتحبه يا زبير؟» قال: وما يمنعني؟ قال: «فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له؟!» قال: فيرون أنه إنّما ولى لذلك (البيهقي في الدلائل).
وفي (ج 11، ص 196، ح 21202): أن النبيّ« قال للزبير: «أتحبّه؟ أما إنّك ستخرج عليه وتقاتله وأنت له ظالم!» (الحاكم في المستدرك - عن عليّ وطلحة).
61 . إختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 179.
ورواه باختصار الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 206)، قال: حدّثني محمّد بن القاسم بن أحمد، حدّثنا أبوسعيد محمّد بن الفضل بن محمّد بن صالح القزويني، حدّثنا عبدالرحمان بن أبي حاتم، حدّثنا أبوسعيد الأشج، عن أبي خالد الأحمر، عن إبراهيم بن طهمان، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، عن ابن عباس، قال: لمّا نزلت: (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاتُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً) قال رسول اللَّه(ص): «من ظلم عليّاً مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنّما جحد نبوّتي ونبوّة الأنبياء قبلي».
62 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 179. قال: أخرج عبدالرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والطبراني، وأبوالشيخ، وابن مردويه، وأبونعيم في الدلائل، والخطيب، عن ابن عباس....
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده (ج 1، ص 348) قال: حدّثنا عبدالرزّاق حدّثنا معمر، قال: وأخبرني عثمان الجزري أنّ مقسماً مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس في قوله: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ)، قال: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم: إذا أصبح فاثبتوه بالوثاق، يريدون النبيّ«، وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع اللَّه نبيه على ذلك، فبات عليّ على فراش النبيّ (ص) تلك الليلة، وخرج النبيّ« حتّى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليّاً يحسبونه النبيّ«، فلمّا أصبحوا ثاروا إليه، فلمّا رأوا عليّاً ردّ اللَّه مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا، قال: لاأدري، فاقتصّوا أثره، فلمّا بلغوا الجبل خُلِّط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمرّوا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال.
63 . سورة المعارج، الآية 1.
64 . توضيح الدلائل، ص 158.
وروى القرطبي في تفسير قوله تعالى: (سَأَلَ سَآئل بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) من تفسيره (ج 18، ص 278)، قال: إنّ السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري. وذلك أنه لما بلغه قول النبيّ« في عليّ2: «من كنت مولاه فعلي مولاه». ركب ناقته، فجاء حتّى أناخ راحلته بالأبطح، ثمّ قال: يا محمّد، أمرتنا عن اللَّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللَّه وأنّك رسول اللَّه فقبلناه منك، وأن نصلي خمساً فقبلناه منك، ونزكّي أموالنا فقبلناه منك، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك، وأن نحج فقبلناه منك، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى فضّلت ابن عمك علينا! أفهذا شيء منك أم من اللَّه؟! فقال النبيّ«: «واللَّه الذي لا إله إلاّ هو ما هو إلاّ من اللَّه»، فولّى الحارث وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقول محمّد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم! فواللَّه ما وصل إلى ناقته حتّى رماه اللَّه بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله، فنزلت: (سَأَلَ سَآئل بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) الآية.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2 ص 286).
ورواه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 24).
65 . الدرّ المنثور، ج 3 ص 187، قال: أخرج ابن أبي شيبة، وابن مردويه عن عليّ....
66 . نفس المصدر، ج 3، ص 186.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 218)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبكر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري قال: حدّثني محمّد بن سهل، حدّثنا عمرو بن عبدالجبار بن عمرو، حدّثني أبي، عن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب في قول اللَّه تعالى: (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْءٍ) الآية. قال: لنا خاصة، ولم يجعل لنا في الصدقه نصيباً، كرامة أكرم اللَّه تعالى نبيه وآله بها، وأكرمنا عن أوساخ أيدي المسلمين.
(قال الحاكم:) وأخبرنا أبوعبداللَّه السفياني قراءةً، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبداللَّه بن عبيداللَّهبن العباس، عن عكرمة، عن فاطمة(س) قالت: لمّا اجتمع عليّ والعباس وفاطمة واُسامة بن زيد عند النبيّ(ص) فقال: «سلوني»، فقال العباس: أسألك كذا وكذا من المال، قال: «هو لكَ». وقالت فاطمة: أسألك مثل ما سأل عمّي العباس، فقال: «هو لكِ». وقال اُسامة: أسألك أن ترد عليَّ أرض كذا وكذا، أرضاً كان له انتزعه منه، فقال: «هو لكَ». فقال لعليّ: «سل»، فقال: أسألك الخمس، فقال: «هو لكَ»، فأنزل اللَّه تعالى: (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ) الآية. فقال النبيّ(ص): «قد نزلت في الخمس كذا وكذا». فقال عليّ: فذاك أوجب لحقي. فأخرج الرمح الصحيح والرمح المنكسر، والبيضة الصحيحة والبيضة المكسورة، فأخذ رسول اللَّه أربعة أخماس وترك في يده خمساً.
67 . ألقاب الرسول وعترته (المجموعة النفيسة)، ص 12.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 419، ح 926)، قال: أخبرنا أبوالحسن عليّ بن المسلم الشافعي، أنبأنا أبوالقاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبوبكر محمّد بن عمر بن سليمان العوفي النصيبي، أنبأنا أبوبكر أحمد بن يوسف بن خلاد، أنبأنا أبوعبداللَّه الحسين بن إسماعيل المهري، أنبأنا خالد بن أبي عمرو الأسدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: مكتوب على العرش: لا إله إلاّ اللَّه وحدي لاشريك لي، ومحمّد عبدي ورسولي أيدته بعليّ، وذلك قوله في كتابه: (هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) عليّ وحده.
وعن ابن عساكر رواه السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدرّ المنثور (ج 3، ص 199).
68 . كشف الغمّة، ج 1، ص 322.
69 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 205.
قلت: وقد احتجّ أميرالمؤمنين عليّ(ع) بهذه الآية في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان. قال(ع):... وأنى يكون ذلك! ومنّا النبيّ ومنكم المكذِّب، ومنّا أسد اللَّه ومنكم أسد الأحلاف، ومنّا سيّدا شباب أهل الجنّة ومنكم صِبية النار، ومنّا خير نساء العالمين ومنكم حمّالة الحطب، في كثير ممّا لنا وعليكم.
فإسلامنا قد سُمع، وجاهليتنا لاتُدفع، وكتاب اللَّه يجمع لنا ماشذّ عنّا، وهو قوله سبحانه وتعالى: (وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَبِ اللَّهِ) (الأنفال، 75)، وقوله تعالى: (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ)(آل عمران، 68)، فنحن مرّة أولى بالقرابة، وتارة أولى بالطاعة.
70 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 209، وقال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والترمذي وحسنه، وأبوالشيخ، وابن مردويه عن أنس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 2، ص 334).
قلت: وقد روى المفسرون وأصحاب الصحاح والسنن أحاديث إبلاغ سورة براءة بطرق كثيرة وبألفاظ مختلفة، ذكر العلّامة المرعشي ثبتاً بما وقف عليه من تلك المصادر في ملحقات الإحقاق (ج 3، ص 427؛ وج 14، ص644؛ وج 20، ص 62).
71 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 209.
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 2، ص 334).
72 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 209، قال فيه: أخرج عبداللَّه بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن عليّ....
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 2، ص 422).
73 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 210.
74 . المصدر السابق، ص 209، قال فيه: أخرج ابن حبان، وابن مردويه، عن أبي سعيد....
75 . المصدر السابق، ص 210، قال فيه: أخرج إسحاق بن راهويه، والدارمي، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان، وأبوالشيخ، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن جابر....
76 . نفس المصدر، ص 209.
77 . نفس المصدر، ص 210، قال فيه: أخرج الترمذي وحسنه، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن ابن عباس....
78 . نفس المصدر، ص 210، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة، وأحمد والترمذي وصححه، وابن المنذر، والنحاس والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن زيد بن يثيغ....
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 2، ص 422).
79 . نفس المصدر، ص 209، قال فيه: أخرج أحمد، والنسائي، وابن المنذر، وابن مردويه، عن أبي هريرة....
80 . نفس المصدر.
81 . نفس المصدر، ج 3، ص 210، قال فيه: أخرج البخاري، ومسلم، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن أبي هريرة....
ورواه ابن مردويه من طريق شعيب كما في فتح الباري (ج 7، ص 317).
82 . الأربعون حديثاً، ص 25، قال منتجب الدين: أخبرنا أبوعبداللَّه الحسن بن أبي الطيب العباس بن عليّ بن الحسن الرستمي بإصبهان، أخبرنا أبوالحسين أحمد بن عبدالرحمان محمّد الزكواني، أخبرنا أحمد بن موسى ابنمردويه الحافظ....
ورواه السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدرّ المنثور (ج 3، ص 213)، قال: أخرج الحاكم وصححه عن مصعب بن عبدالرحمان، عن أبيه2 قال: افتتح رسول الله (ص) مكة، ثمّ انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة، ثمّ ارتحل غدوة وروحة، ثمّ نزل، ثمّ هجر، ثمّ قال: «يا أيّها الناس إنّي لكم فرط، وإنّي أوصيكم بعترتي خيراً، موعدكم الحوض، والّذي نفسي بيده لتقيمنّ الصلاة ولتؤتنّ الزكاة أو لأبعثنّ عليكم رجلاً منّي أو كنفسي، فليضربنّ أعناق مقاتلهم، وليسبينّ ذراريهم». فرأى الناس أنّه يعني أبابكر أو عمر - رضي اللَّه عنهما - فأخذ بيد عليّ2 فقال: «هذا».
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 134).
83 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 215.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 209، ح 280)، قال: حدّثنا محمّد بن الفضل، عن هشام ابنبكير الطويل، عن أبي إسحاق، عن أبي عثمان النهدي قال: رأيت عليّاً يوم الجمل وتلا هذه الآية: (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَنَهُم مِّنم بَعْدِ عَهْدِهِمْ) فحلف عليّ باللَّه ماقوتل أهل هذه الآية منذ أُنزلت إلاّ اليوم.
84 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 214، قال: أخرج ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن حذيفة2....
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 210، ح 282)، قال: وبه (أي: وبإسناد الحديث 281 وهو: أخبرنا عبدالرحمان بن الحسن، أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن سلمة، أخبرنا مطين، عن عبّاد بن يعقوب)أخبرنا عليّ بن عابس، عن حبيب بن حسان، عن زيد بن وهب، قال: سمعت حذيفة يقول: واللَّه، ماقوتل أهل هذه الآية: (وَإِن نَّكَثُواْ - إلى قوله - فَقَتِلُواْ أَلِمَّةَ الْكُفْرِ).
85 . الدرّ المنثور، ج 3 ص 218.
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 2، ص 349)، وأرجح المطالب (ص 64).
86 . الدرّ المنثور، ج 3 ص 218.
روى الواحدي في أسباب النزول (ص 164)، قال: وقال الحسن والشعبي والقرظي: نزلت الآية في عليّ والعباس وطلحة بن شيبة وذلك أنهم افتخروا، فقال طلحة: أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه وإليَّ ثياب بيته، وقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، وقال عليّ: «ما أدري ما تقولان! لقد صليت ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد»، فأنزل اللَّه هذه الآية.
87 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 218. قال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن عبداللَّه ابن عبيدة2....
ورواه الواحدي في أسباب النزول (ص 164). قال: وقال ابن سيرين ومرة الهمداني: قال عليّ للعباس: ألا تهاجر، ألا تلحق بالنبي«؟ فقال: ألستُ في أفضل من الهجرة؟ ألستُ أسقي حاج بيت اللَّه وأعمر المسجد الحرام؟ فنزلت هذه الآية: (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ).
88 . در بحر المناقب، ص 94.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 254، ح 342). قال: أخبرنا أبويحيى ابن زكريا بن محمّد بقراءتي عليه في الجامع من أصله العتيق، أخبرنا يوسف بن أحمد العطار بمكة، أخبرنا أبوجعفر محمّد ابن عمرو الحافظ، أخبرنا محمّد بن عبدوس بن كامل، أخبرنا إسماعيل بن موسى، أخبرنا الحسن بن عليّ الهمداني، عن حميد بن القاسم بن حميد بن عبدالرحمان بن عوف، في قوله تعالى: (وَالسَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ) قال: هم ستة من قريش، أوّلهم إسلاماً عليّ بن أبي طالب.
89 . أرجح المطالب، ص 74.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 102). قال: روى الطبراني، عن ابن عباس قال: السبق ثلاثة: السابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب ياسين، والسابق إلى محمّد عليّ بن أبي طالب2.
90 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 290.
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 159) ومفتاح النجا (ص 40) وروح المعاني (ج 11، ص 41) وفتح القدير (ج 2، ص 414) وكشف الغمّة (ج 1، ص 315) وكشف اليقين (ص 364).
ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 280، ح 273)، قال: وأنبأني أبوالعلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني إجازةً، أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، أخبرنا أحمد بن عبداللَّه الحافظ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن عليّ بن مخلّد، أخبرنا محمّد بن عثمان، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون، حدّثنا محمّد بن مروان، عن محمّد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس (في قوله تعالى:) (اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ) قال: هو عليّ بن أبي طالب(ع).
91 . أرجح المطالب، ص 60.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 421، ح 930)، قال: أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبوعمر بن مهدي، أنبأنا أبوالعباس بن عقدة، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد، أنبأنا حسين بن حمّاد، عن أبيه، عن جابر عن أبي جعفر في قوله (تعالى): (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ) قال: مع عليّ بن أبي طالب.
92 . أرجح المطالب، ص 45، و 101.
ورواه ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص 25)، قال: قوله تعالى: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ) قال علماء السيَر معناه: كونوا مع عليّ(ع) وأهل بيته.
قال ابن عباس: عليّ(ع) سيّد الصادقين.
93 . مناقب مرتضوي، ص 42.
علوي الهوى
08-10-2011, 12:05 AM
جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب
جاء في الاثر انة من كتب فضيلة لعلي عليه السلام
فان الملائكة تستغفر لة طالما بقي لتلك الكتابة اثر
ومن قرأ فضيلة لعلي"ع" غفر الله له الذنوب التي اقترفها بالنظر
ومن سمع فضيلة لعلي"ع" غفر الله له الذنوب التي اقترفها بالسمع
علوي الهوى
09-10-2011, 12:19 AM
السلام عليكم
عدت لكي ازيد من عدد الفضائل
1-علمه "ع" بما يخرج من صلب مروان من الطواغيت
2- انه "ع" يعرف المؤمن من الكافر اذا رراه
3- انفجار الفرات 12 عشرة عينا له وتسليم الحيتان عليه .
4- احياء ابي اليهودي واخباره بماله وما في ذلك من المعجزات
5-انه "ع" الامام المبين الذي احصى الله جل جلاله فيه علم كل شيء والكتاب المبين هو وولده الائمه "ع"ز
6- ان رسول الله "ص" راى عليا "ع" ليلة الاسراء والائمة "ع" في ضحضاح من النور
7-حضورة لتجهيز سلمان من المدينة الى المدائن وحضور اخيه جعفر والخضر "ع" وتبسم سلمان له
المصدر/كتاب سلو عليا للكاتب هشام ال قطيط(انصح بقراءة الكتاب فهو ينقل كل مناقب الامام علي "ع"بصدق)
وردة الزهراء
09-10-2011, 12:27 AM
قال تعالى : اجعلتم سقاية الحاج وعمارة البيت الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله (( سورة التوبه آيه 19))
قال القمي في تفسيره :
فأنه حدثني ابي عن صفوان عن ابن مسكان عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال نزل في علي وحمزه والعباس وشيبه ،قال العباس انا افضل لأن سقاية الحاج بيدي ،قال شيبه انا افضل لأن حجابة البيت بيدي ،قال حمزه انا افضل لأن عمارة البيت بيدي ،قال علي انا افضل آمنت قبلكم ثم هاجرت وجاهدت ،فرضوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأنزل الله هذه الآيه في سورة التوبه تذكر فضل الإمام علي عليه السلام على غيره
تفسير القمي ل علي بن ابراهيم القمي من رجالات القرن 3_4 هجري الجزء الأول ص 284
شكرا جزيلا اختي على الموضوع...بارك الله بيج..
هيثم الصرايفي
09-10-2011, 12:54 AM
قال رسول الله صلى الله عليه واله : ياعلي انا وانت ابوا هذه الامه لعن الله من عقنا
خادم ابا الحسن
09-10-2011, 02:29 PM
احسنت
روى أخطب خوارزم بإسناده الى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " لو أن الغياض أقلامٌ ، و البحر مدادٌ ، و الجنّ حُسّابٌ ، و الإنس كتّابٌ ، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) "
شكرا على هل الموضوع الرائع
ألاعلمي
14-10-2011, 12:59 AM
قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام):
لقد علم المستحفظون من أصحاب النبيّ محمّد(صلى اللّه عليه وآله ) أنّه ليس فيهم رجلٌ له منقبة إلّا وقد شركتُه فيها وفضلته ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحدٌ منهم. قلت: يا أمير المؤمنين، فأخبرني بهنّ.
فقال(عليه السلام):إنّ
أوّل منقبة لي: أنّي لم اُشرك باللَّه طرفة عين، ولم أعبد اللات والعزّى.
2) أنّي لم أشرب الخمر قطّ.
3) أنّ رسول اللَّه استوهبني عن أبي في صبائي، وكنت أكيله وشريبه ومونسه ومحدّثه.
4) أنّي أوّل الناس إيماناً وإسلاماً.
5) أنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله ) قال لي: يا عليّ، أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي.
6) أنّي كنت آخر الناس عهداً برسول اللَّه، ودليته في حفرته.
7) أنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله ) أنامني على فراشه حيث ذهب إلى الغار، وسجّاني ببرده، فلمّا جاء المشركون ظنّوني محمّداً(صلى اللّه عليه وآله ) فأيقظوني، وقالوا: ما فعل صاحبك؟ فقلت: ذهب في حاجته، فقالوا: لو كان هرب لهرب هذا معه.
علوي الهوى
14-10-2011, 03:22 PM
شكرا لكم ابو شاكر وخادم ابو الحسن جزاكم الله عن علي"ع" خيرا
تابعوا واستمروا من اجل نصرة الامام تحياتي لكم
خادم الأميرة
31-10-2011, 09:36 AM
بارك الله بكم ووفقكم الباري لكل خير
موفقين
um zainab
05-11-2011, 02:00 AM
حبيت اضيف معلومة تعلمتها من جدتي الله يرحم موتاكم ويرحمها...كانت تعيد وتكرر لي هذه المعلومة يعني سمحولي لم آتي بها من كتب او علماء...
كانت تقول أتدرين لماذا هي فضيلة كبيرة ان تسبحي بعد كل صلاة بتسبيحة الزهراء سلام الله عليها:
عندما تقدم الصحابة للرسول الكريم عليه وعلى أهل بيته افضل الصلاة والسلام يطلبون يد الزهراء كان يردهم بلطف ويقول ان هذا ليس بيده ليقرره...وكان يعلم بينه وبين نفسه ان توكيل هذا الامر راجع الى الله سبحانه وتعالى...وكان ينتظر الوقت المعين من قبل الله...وكانت سلام الله عليها تعلم هذا ايضا...
وعندما حان الوقت تلك الليلة علمها الرسول ان تبدأ التسبيحة المباركة...
وكانت هناك نجمة تتلألأ بالسماء وتتحرك لتقترب من الارض فكانت تردد الزهراء الله اكبر الله اكبر وهي تنظر لها
وتوقفت تلك النجمة على بيت الامام سلام الله عليه ففرحت الزهراء وهي تردد الحمد لله الحمد لله
ومن ثم ارتفعت مرة أخرى بعيده فرددت الزهراء سبحان الله سبحان الله
يعني يؤلم كثيرا عندما نقرأ ان امير المؤمنين هو الذي طلب من الزهراء ان تطلب من ابيها الخادم... فبدلا من ذلك طلب منها الرسول صلى الله عليه وآله ان تردد التسبيحات بعد كل صلاة لترفع عنها ما تحسه من التعب من خدمتها في بيت زوجها...
اولا ليس هذا من اخلاق اميرالمؤمنين ولا من اخلاق الزهراء...الزهد الذي عاشوه لا يتناسب مع طلبهم هذا...ثم هناك فضة التي كانت تساعد فاطمة في بيت امير المؤمنين فكيف يطلب منها الرسول الا تجلب خادمه لتساعدها ومن ثم نجد كل كتب السيرة تذكر خادمتها فضة...
اذن هذه التسبيحة هي احدى فضائل الامام امير المؤمنين...نحن بعقولنا المحدودة لا نستطيع ان نحصي فضائله سلام الله عليه سيدي ومولاي وفخرنا وفخر الاسلام بل فخر الانسانية وصي خليفة الله على الارض
علوي الهوى
07-11-2011, 12:19 PM
انا علوي الهوى اشكر كل الاعظاء الذين اضافوا مشاركات (مناقب) لامير المؤمنين
روحي فداه واشكر الذين دخلوا على هذه الصفحة وقراوا المعلومات تحياتي لكم جميعا سادتي
__________________________________________________ ______
اضيف هذه المناقب واتمنى من الجميع اضافة مالدهيم حتى نصل الى 1000 فضيلة لمولانا علي "ع"
___________________________________________
قال رسول الله "ص"
(ان القران اربعة ارباع فربع فينا اهل البيت خاصة وربع في اعدائنا وربع حلال وحرام وربع فرائض واحكام وان الله انزل في علي كرائم القران)
قال يزيد بن رومان
"ما انزل في حق احد ما انزل في علي من الفضل في القران"
وقال عبدالرحمن بن ابي ليلى
"لقد نزلت في علي ثمانين اية صفوا في كتاب الله ما يشركه فيها احد من هذه الامة "
وقال بن عباس
"نزل في علي اكثر من 300اية في فضلة"
المصدر (شواهد التنزيل/ج1 ص42-43 )
المصدر(ينابيع المودة(ص126)
تحياتي لكم اعزائي
علوي الهوى
07-11-2011, 12:24 PM
تحياتي لكم ابو حسن الاصفهاني
_________________
عزيزتي um zenab نحن نرحب في كل شخص يود محمد وال المحمد "ص"
وفي كل شخص يريد التعرف عليهم انا اشكر لك مرورك واتمنى منك المتابعة معنا سيدتي
علوي الهوى
07-11-2011, 12:35 PM
لقد اسعدتي قلبي اختي um zaenab
والله اتاثرت هواي بما نقلتي عن تسبيح الزهراء
وعلاقته بامير المؤمنين "ع"
اتمنى ان تنزلين به موضوع خاص في منتدى سيرة اهل البيت "ع"
او تسمحيلي ان انزل به انا الموضع لانها مسالة مهمة ولكي يتعرف عليها الجميع بسرعة
تحياتي /// ارجوا الرد
علي الفاطمي
16-11-2011, 10:10 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
عليٌ مع الحق والحقُ مع علي لايفترقان حتى يردا عليَّ الحوض
علي ذكره عبادة
18-11-2011, 10:35 PM
1) قال رسول الله صلى الله عليه وآله ::
أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
2) قال رسول الله صلى الله عليه وآله ::
أنا مدينة العلم وعليُّ بابها ، فمن أرادالمدينة فليأت الباب
3) قال رسول الله صلى الله عليه وآله ::
من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ،ويلج الحنّة بغير حساب ، فليتول وليّي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتي عليّبن أبي طالب. ومن سرّه أن يلج النّار فليترك ولايته ، فوعزة ربّي وجلاله إنه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، وإنّه الصراط المستقيم ، وإنّه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة
بحار الأنوار ج38 ص97 ح16 بشارة المصطفى (ص) ص34
4) قال رسول الله صلى الله عليه وآله ::
يا عليّ لو أن عبداًعبد الله عزوجل مثل ما قام نوح في قومه ، وكان له مثل أُحدِ ذهباً فأنفقه في سبيل الله ، ومدّ في عمره حتى حج ألف عام قدميه ، ثم قُتل بين الصفا والمروة مظلوماً ولم يوالك لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها
بحار الأنوار ج27 ص194 ح53
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص29
5) قال رسول الله صلى الله عليه وآله ::
خلق الله من نور وجه عليّ بن أبي طالب عليه السلام سبعين ألف ملك يستغفرون له ولشيعته ولمحبيه إلى يوم القيامة
بحار الأنوار ج23 ص320ح35
6) قال رسول الله صلى الله عليه وآله ::
ياعلي إن محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن: عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشاهدهم، وعند المسائلة في القبور وأنت هناك تلقنّهم ، وعند العرض على الله وأنت هناك تعرّفهم
بحارالأنوار ج6 ص200 ح56
7) قال رسول الله صلى الله عليه وآله ::
لا يعذب الله هذا الخلق إلا بذنوب العلماء الذين يكتمون الحق من فضل عليّ وعترته عليهم السلام، ألا إنه لم يمش فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةعلي بن أبي طالب عليهم السلام الذين يظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمةوتستغفر لهم الملائكة، الويل كل الويل لمن يكتم فضله
8) قال رسول الله صلى الله عليه وآله ::
من قال (لا إله إلا الله) تفتحت له أبواب السماء،ومن تلاها بـ (محمد رسول الله) تهلل وجه الحق سبحانه واستبشر بذلك، ومن تلاها بـ (علي ولي الله) غفر الله له ذنوبه ولو كانت بعدد قطر المطر
بحار الأنوار ج38 ص318 ح27
علي ذكره عبادة
10-12-2011, 05:12 PM
خطر لي أن أثبت هنا بعض الأبيات التي كتبت في حق أميري وسيدي وشفيعي ومولاي الامام علي عليه السلام لمناسبتها المقام بما تضمنت بين ثناياها من ذكر لمناقب شتى عظيمة للامام
1) قصيدة روعة مكونة من 100 شطر للشاعر إبراهيم المطرود
وما قرأت هذه القصيدة على أحد إلا زاد عشقه للأمير(ع)
:::::::
قبل أن تبرأ روحي تيم الروح علي
قبل أن يبدئ خلقي همت عشقاً بعلي
قبل أن تبدى سنيني بعت عمري لعلي
وبسوح الدر لمـا بايـــع الدر علي
طفت بين الخلق أدعو أنا مولى لعلي
وسمعت الكون يشدو خذ عهودي يا علي
كل ذرات وجودي سـوف تبلى يا علي
ثم شاء الله خلــقي من سـنا نور علي
ومع الصلصال والما خــامـر الجسم علي
ذاب في أمشاج لحمي حــب مولاي علي
في مساريب عروقي سال عشقي يا علي
في كريـات دمائي خُط حبـي يا علي
رئتـي ما مر فيها نفــس دون علي
كل اعضائي صارت طـوع أمر لعلي
كلما دق فؤادي قــال نبضي يا علي
كلما رفت لهاتـي قـال ثغري يا علي
كلما سالت دواتـي كـتب الحبر علي
كلماأظلم دربي صـــاح دربي يا علي
كلما اغفت ورودي ضج روضي يا علي
وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
فذكاء حين غابت ردها عشق علي
صدرها الكعبة شقت واشارت يا علي
ها هنا قلبي فخذه لك عبداً يا علي
يا صغيري ليس يدرى سر مولاك علي
إن طه -وهو طه-كان يدعو يا علي
يا محبيه تنادوا يا علي... يا علي
***********
حبك الاكسير عندي كيف أشقى يا علي
ليس حبي فيك بدعا هو دين ياعلي
لكنه لا يضاهى أويدانى ياعلي
فلكم جلاك طه للبرايا ياعلي
صوته للحشر يسري انت مني ياعلي
وأنا منك ومنا كان ديني يا علي
كل ما أعطيت يبقى لك إرثاً ياعلي
فأنا المنذر والهادي على إثري علي
وأنا قلعة علم بابها العالي علي
ليس لي في الناس خل أو أخ إلا علي
أنت مني مثل هارون لموسى ياعلي
أنت صهري وحبيبي ووصيي يا علي
أنت من يوفي ديوني وعداتي ياعلي
أنت في الشدات درعي وحسامي يا علي
أنت في الدارين من يعلي لوائي يا علي
أنت للنار وللخلد قسيم يا علي
وعلى الحوض ستسقي عاشقينا يا علي
عندها الكل سيدري من يكن مني علي
في مدى الحشر سأدعو أنت نفسي ياعلي
وبأثري الخلق تدعو ياعلي...ياعلي
*********
بين محرابيك مد للعطايا يا علي
هذه الكعبة طافت ثم صلت ياعلي
سجدت لله شكراً فسجدنا ياعلي
نحن نأتي البيت لكن قبلة البيت علي
قبلة تقصد أخرى والبرايا يا علي
هبل قد صاح فيها يمموا شطر علي
واخشعوا كالغار صلى بين طه وعلي
واسمعوا جبريل نادى أنت وردي يا علي
إن تولى الناس شتى أنت حسبي ياعلي
أنت قرأن صلاتي في نزولي ياعلي
وبيوم الدار صوتي ومجيبي ياعلي
سادس تحت كساكم كنت وحدي يا علي
حينما لامست جنحي طار قلبي ياعلي
قبل أن اخلق أدري كنت نوراًياعلي
قبل أن باهلت أدري انت طه ياعلي
سيدي، الخاتم لبى في يميني ياعلي
ركع الجود ونادى ركع المولى علي
وبك الرحمن باهى قائلاً هذا علي
بعت رضواني بعمر واشترى مني علي
فإذا الأملاك حيرى من عطاك ياعلي
كلما جاءتك عوناً ونصيراً ياعلي
تكفها الأرواح نزعاً وهي تحصي ياعلي
كل عزريل ولكن ما ونت يمنى علي
لم تدع للعرب سيفاً أو كميا يا علي
أعجيب أن أنادي لا فتى إلا علي
*********
يا بحور المدح سيلي إن في المرفا علي
يا شفاه الحرف بوحي ان من يملي علي
جاء سلماناً علي كلم الأفعى علي
كيف تبديك القوافي وهي نشوى ياعلي
لا تقاس الشمس وصفاً شل وصفي ياعلي
فلو البحر مداد لم يسع باء علي
ان تشأ لله ذكراً قل حبيبي يا علي
أو تشأ للخلد وسماً قل انا مولىً لعلي
أو تشأ للذنب محواً صح إمامي يا علي
وإذا اشتدت هموم قل أغثني يا علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو ياعلي
وبحشري وبنشري سألبي ياعلي
وإذا الأملاك جاءت قلت مولاي علي
كيف أخشى من نكير وهو يدري من علي
كيف أخشى من صراط يا صراطي يا علي
أين ميزاني وغيري أثقل الوزن علي
راجح ميزان عبد قلبه يهوى علي
كيف أظمى خبروني وعلى الحوض علي
ياحباة النار عودوا أنا ماضٍ لعلي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم ياعلي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي
فاسألوا ربي وطه فلقد خطّا علي
في فؤادي فتغنى ياعلي...ياعلي
***************************************
علي ذكره عبادة
10-12-2011, 05:21 PM
2) قصيدة للشيخ الشاعر
احمد الدر العاملي
:::::::
صرخة تبقى على مر السنين لافتى الا امير المؤمنين
صرخة في الازلي لافتى الا علي
لافتى الاامير المؤمنين
لافتى الاعلي في جمال وبهاء
لافتى الا علي خاتم للأوصياء
لافتى الاعلي نفس خير الانبياء
لافتى الاعلي قوله وحي السماء
ليس مثل المرتضى في العالمين لافتى الا امير المؤمنين
لعلي رتبة فاقت جميع الكائنات
في علي قد تجلى طه في ابهى الصفات
من علي عمت الكون بحار المكرمات
بعلي تقبل الاعمال تقضى الحاجيات
عين علم لام لطف يايقين لافتى الا امير المؤمنين
شيعة من عالم الذر رضينا بعلي
فبرانا ربنا من طينة المولى علي
لالا تلمنا قولنافي كل شيء ياعلي
ماااا تلفظنا بلفظ كان احلى من علي
فعلي كعبة دنيا ودين لافتى الا امير المؤمنين
روت الاصحاب نصا في صحاح الكتب
ان حب المرتضى برهان طيب النسب
فجزا الرحمن بأحسان امي وابي
غذياني حب سادات الورى ال النبي
ولساني لهج في كل حين لافتى الا امير المؤمنين
نحن لبينا نداء المصطفى يوم الغدير
عندما نادى جموع الناس في حر الهجير
حيدر مني كنفسي ووصيي
حبه جنة عدن بغضه نار السعير
هكذا اخبرنا الهادي الامين لافتى الا امير المؤمنين
نحن بالقرآن والآل اعتصمنا وكفى
خبر الثقلين فصل بين نكس ووفى
ضل باقي الناس لماآثرو نهج الجفى
ورمو طه بهجر جل عنه المصطفى
نحن في القرآن اصحاب اليمين لافتى الا امير المؤمنين
انا ان مت ادفنوني عند خير الاوصياء
وانثروا فوق شفاهي سحبة من كربلاء
وأقرؤا عند ضريحي بعض ابيات الرثاء
اسمعوني نعي كسر الضلع من خير النساء
هذه رجوى جميع العاشقين لافتى الا امير المؤمنين
نحن لانخشى بيوم الحشر من سوء العقاب
عندنا حب علي كيف يدنونا العذاب
سوف نأتي بأمان وبيمنانا الكتاب
ادخلو جنات عدن ومن الله الخطاب
ادخلوها بسلام آمنين لافتى الا امير المؤمنين
وسلام الله على حبيب قلوبنا ومولانا وامامنا وشافعنا أمير المؤمنين علي
حميد م
19-03-2012, 11:53 PM
قالت: فمن صاحب الدين الحنيف أجب؟ * فقلت أحمد خير السادة الرسل
قالت: فمن بعده تصفى الولاء له؟ * قلت: الوصي الذي أربى على زحل
قالت: فمن بات من فوق الفراش فدى؟ * فقلت: أثبت خلق الله في الوهل
قالت: فمن ذا الذي آخاه عن مقة؟ فقلت: من حاز رد الشمس في الطفل
قالت: فمن زوج الزهراء فاطمة؟ * فقلت: أفضل من حاف ومنتعل
قالت: فمن والد السبطين إذ فرعا؟ * فقلت: سابق أهل السبق في مهل
قالت: فمن فاز في بدر بمعجزها؟ * فقلت: أضرب خلق الله في القلل
قالت: فمن أسد الأحزاب يفرسها؟ * فقلت: قاتل عمرو الضيغم البطل
قالت: فيوم حنين من فرا وبرا؟ * فقلت: حاصد أهل الشرك في عجل
قالت: فمن ذا دعي للطير يأكله؟ فقلت: أقرب مرضي ومنتحل
قالت: فمن تلوه يوم الكساء أجب؟ * فقلت: أفضل مكسو ومشتمل
قالت: فمن ساد في يوم (الغدير) أبن؟ * فقلت: من كان للاسلام خير ولي
قالت: ففي من أتى في هل أتى شرف؟ * فقلت: أبذل أهل الأرض للنفل
قالت: فمن راكع زكى بخاتمه؟ * فقلت: أطعنهم مذ كان بالأسل
قالت: فمن ذا قسيم النار يسهمها؟ * فقلت: من رأيه أذكى من الشعل
قالت: فمن باهل الطهر النبي به؟ * فقلت: تاليه في حل ومرتحل
قالت: فمن شبه هارون لنعرفه؟ * فقلت: من لم يحل يوما ولم يزل
قالت: فمن ذا غدا باب المدينة قل؟ * فقلت: من سألوه وهو لم يسل
قالت: فمن قاتل الأقوام إذ نكثوا؟ * فقلت: تفسيره في وقعة الجمل
قالت: فمن حارب الأرجاس إذ قسطوا؟ * فقلت: صفين تبدي صفحة العمل
قالت: فمن قارع الأنجاس إذ مرقوا؟ * فقلت: معناه يوم النهروان جلي
قالت: فمن صاحب الحوض الشريف غدا؟ * فقلت: من بيته في أشرف الحلل
قالت: فمن ذا لواء الحمد يحمله؟ * فقلت: من لم يكن في الروع بالوجل
قالت: أكل الذي قد قلت في رجل؟ * فقلت: كل الذي قد قلت في رجل
قالت: فمن هو هذا الفرد سمه لنا؟ * فقلت: ذاك أمير المؤمنين علي
اسائل الله بفضائل علي ان يحشركم بشفاعة علي
رسل السلام
19-03-2012, 11:57 PM
حرة بنت حليمة السعدية مع الحجاج بن يوسف الثقفي
لمّا وردت حرَّة بنت حليمة السعدية علىالحجّاج بن يوسف الثقفي، فمثلت بين يديه
قال لها: أنت حرَّة بنت حليمةالسعدية ؟
قالت له: فراسة من غير مؤمن !
فقال لها: الله جاء بك فقد قيل عنك: إنّك تفضّلين عليّا على أبي بكر وعمر وعثمان.
فقالت: لقد كذب الّذي قال : إنّي أفضّله على هؤلاء خاصّة .
قال: وعلى من غير هؤلاء ؟
قالت: أفضّله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم وداود وسليمان وعيسى بن مريم ـعليهم السلام ـ.
فقال لها: ويلك إنّك تفضّلينه على الصحابة وتزيدين عليهم سبعةً من الأنبياء من أولي العزم من الرسل ؟ إن لم تأتيني ببيان ما قلت، ضربت عنقك.
فقالت: ما أنا مفضّلته على هؤلاء الأنبياء، ولكنَّ الله عزَّ وجلَّ فضّله عليهم في القرآن بقوله عزَّ وجلَّ في حقِّ آدم: ( وعَصى آدم ربّه فَغوى ) ،
وقال في حق عليّ: ( وكان سعيكم مَشكُورا ) .
فقال: أحسنت يا حرّة،فبم تفضّلينه على نوح ولوط ؟
فقالت: الله عزّ َوجلَّ فضّله عليهما بقوله: ( ضَرب الله مَثلاً للّذين كَفروا امرأة نوح وامرأة لوٍط كانَتا تَحت عَبْديِن منعِبادِنا صالِحين فَخانتاهُما فَلم يُغنيا عَنهما مِن الله شيئا وقيل ادخُلا النارمع الداخلين )
وعليُّ بن أبي طالب كان ملاكه تحت سدرة المنتهى، زوجته بنت محمّد فاطمة الزَّهراء الّتي يرضى الله تعالى لرضاها ويسخط لسخطها.
فقالالحجّاج: أحسنت يا حرَّة فبمَ تفضّلينه على أبي الأنبياء إبراهيم خليل الله ؟
فقالت: الله عزّ َوجلَّ فضّله بقوله: ( وإذْ قال إبراهيم ربِّ أرني كَيفَ تَحي الموتى قال أو لَمْ تُؤمن قال بلى ولكن ليطمئنَّ قلبي )
ومولاي أميرالمؤمنين قال قولاً لا يختلف فيه أحد من المسلمين: (لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا)، وهذه كلمة ما قالها أحد قبله ولا بعده.
فقال: أحسنت يا حرَّة فبمَ فضّلينه على موسى كليم الله ؟
قالت: يقول الله عزَّ وجلَّ: ( فَخَرجَمِنها خائفا يترقّب )
وعليُّ بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ بات على فراشرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يَخَفْ حتّى أنزل الله تعالى في حقّه وَمِنَ الّناسِ مَنْ يشَري نفسهُ ابتغاء مَرضات الله ) .
قال الحجّاج: أحسنت يا حرَّة فبمَ تفضّلينه على داود وسليمان ـ عليهما السلام ـ ؟
قالت: الله تعالى فضّله عليهما بقوله عزّ َوجلَّ: ( يا داود إنّا جَعلناك خَليفة في الأرض فاحكم بين النّاس بالحقِّ ولا تتّبع الهوى فيضلّك عن سبيل الله ).
قال لها: في أيِّ شيء كانت حكومته ؟
قالت : في رجلين رجل كان له كَرم والآخر له غنم، فنفشت الغنم بالكَرم رعته فاحتكما إلى داود ـ عليه السلام ـ فقال : تُباع الغنم وينفق ثمنها على الكرم حتّى يعود إلى ما كان عليه ، فقال له ولده : لا يا أبة بليؤخذ من لبنها وصوفها ، قال الله تعالى : ( ففهّمناها سليمان )
وإنَّمولانا أمير المؤمنين عليّا ـ عليه السلام ـ قال: سلوني عمّا فوق العرش ، سلونيعمّا تحت العرش ، سلوني قبل أن تفقدوني ، وإنّه ـ عليه السلام ـ دخل على رسول اللهـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يوم فتح خيبر فقال النبيُّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ للحاضرين :
أفضلكم وأعلمكم وأقضاكم عليُّ .
فقال لها: أحسنت فبمَ تفضّلينه على سليمان ؟
فقالت: الله تعالى فضّله عليه بقولهتعالى: ( ربِّ هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي)
ومولانا أمير المؤمنينعلي ـ عليه السلام ـ قال: طلّقتك يا دنيا ثلاثا لا حاجة لي فيك، فعند ذلك أنزلالله تعالى فيه: ( تلك الدار الآخرة نجعلها للّذين لا يريدون عُلوّاً في الأرض ولافساداً ).
فقال: أحسنت يا حرَّة فبم تفضّلينه على عيسى بن مريم ـعليه السلام ـ ؟
قالت: الله تعالى عزَّ وجلَّ فضّله بقوله تعالى: ( إذْقالَ الله يا عيسى ابن مريم أأنت قُلت للنّاسِ اتّخذوني واُمّي إلهين مِنْ دُونالله قال سُبحانك ما يَكون لي أنْ أقول ما لَيسَ لي بِحق إن كُنت قلته فقَد عَلمته تَعلم ما في نَفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنّك أنتَ علاّم الغيوب، ما قلت لهم إلاّما أمرتني به ) الآية.
فأخّر الحكومة إلى يوم القيامة،
وعليُّ ابنأبي طالب لما ادَّعوا النصيرية فيه ما ادَّعوه، قتلهم ولم يؤخّر حكومتهم، فهذه كانت فضائله لم تُعدّ بفضائل غيره.
قال: أحسنـت يـا حرَّة خرجت من جوابك، ولو لاذلك لكان ذلك، ثمَّ أجازها وأعطاها وسرَّحها سراحا حسنا رحمة الله عليها.
علوي الهوى
27-03-2012, 11:53 PM
هنيئا لمحبي الامير (علي ) عليه من الله افضل التحايا واكرم سلام
ها نحن قد حققنا معا الاقتراب والوصول الى نشر 1000 فضيلة للامام علي "ع"
فارجوا منكم اعزائي الدخول والاضافة من جديد والاستمرار لان بثبات الموضوع
في المنتدى والاستمرار عليه يؤدي الى تحقيق مبتغانا في نصرة الامام
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024