المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فسَّر: امريكا رفعت تصنيف المقاومة الشيعة من مجموعات خاصة إلى مجموعات فائقة


مصطفى عسكر
06-10-2011, 01:28 PM
http://www.al-ansaar.net/main/watermark/show.php?path=../images/news/img/1katebasebywmmw2.jpg
قال الخبير النرويجي ريدر فسَّر ان استراتيجية الولايات المتحدة تعاملت مع العراق بوصفه "طوائف" وليس بلدا، وهي الان ترتكب نفس الاخطاء في سوريا، فمثلما كانت امريكا تتعامل مع العراق بوصفه "فسيفساء" نراها الان تتحدث عن "تعدد كبير" في سوريا، لافتا الى ان الولايات المتحدة "تدفن رأسها في رمال الشرق الاوسط."
وعن حديث وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا عن التاثير الايراني في العراق خلال جلسة استماع امام لجنة الخدمات بمجلس الشيوخ علق ريدر فسَّر قائلاً "مرة اخرى يبدو ان الولايات المتحدة منشغلة بما يطلق عليها المجموعات الخاصة (فصائل المقاومة الاسلامية "الشيعية") بوصفها الاداة الرئيسة للنفوذ الايراني في العراق."
واضاف فشر ان كتائب حزب الله، وعصائب اهل الحق ولواء اليوم الموعود ينظر اليها على انها تمثل اخطر التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في العراق بل أنها رفعت تصنيفها (مجموعات خاصة) الى مستوى (م. ف)، اي "مجموعة فائقة" حسب الاصطلاحات العسكرية الاميركية ـ ولعلها الاشارة الاكثر امانا التي تأخذها واشنطن على محمل الجد."
وانتقد سياسة الولايات المتحدة في المنطقة عموما وقال "للاسف، في منطقة الشرق الاوسط هناك اشارات تبعث على القلق من عدم قدرة الاميركيين على استيعاب اخطائهم في العراق. ففي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن سوريا، اعلن مسؤول لم يكشف عن هويته ان "لا احد يريد عراقا ثانيا." لكن التقرير باكمله يوحي ان الاخطاء نفسها التي حرفت مسار السياسة الاميركية في العراق ما تزال مزدهرة في واشنطن.
فمثلما كان في العراق "فسيفساء"؛ لربما سيكون في سوريا "تعدد كبير"، ويضيف فسر انه "من الجيد ان تبدو الولايات المتحدة وهي لا تمتلك الشجاعة للتدخل في سوريا."
واحتوى التقرير مقتبسات من ولي نصر، وهو يتحدث نفس الكلام القديم عن "السنة" و"الشيعة" كما لو انهم يشكلون مجتمعات متماسكة متجانسة. كما لاحظت كاتبة المقال، هيلين كوبر، ان "الولايات المتحدة تحاول اكتشاف كيفية التعامل مع حرب اهلية ممكنة الحدوث بين العلويين، والدروز، والمسيحيين، والسنة في سوريا،" قبل ان تضيف ان السفير الاميركي ما زال في دمشق "كي يتمكن من الاتصال بقادة المعارضة وزعماء الطوائف المتعددة والمجوعات الدينية في سوريا."

المصدر: موقع الانصار (http://www.imshiaa.com/vb/kj.doc)