أم بتول
06-10-2011, 04:31 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد و ال محمد و عجل فرجهم الشريف
أما بخصوص تواجد الشيعة في الجزائر فيصعب تعدادهم لأنهم لا يملكون حسينيات فذلك ممنوع و لا يحضون بإعتراف رسمي من قبل الحكومة لممارسة نشاطاتهم بحريةفهم يلجؤون إلى التقية كما أنهم مورست عليهم ضغوطات و لازالت في حين يحضى إخواننا المسيحيون بحرية لممارسة طقوسهم الدينية في الكنائس قبال المساجد و حتى الطائفة اليهودية لا تتعرض لأي مضايقة فهم يحجون كل سنة في مدينة تلمسان رغم الظهور المحتشم و التخفي إلا الشيعة لا صوت لهم و لا منبر فأصواتهم بين جدران البيوت تنادي يا حسين و دموع خفية تصرخ لبيك يا أبا عبد الله .
و تجدر الإشارة إلى أنه من المؤكد و أنا أقول ذلك عن علم و دراية بأن الموالون في الجزائريتمركزون في جميع ولايات الوطن و كل من يقول خلاف ذلك فهو واهم واهم بل يريد إطفاء نور أهل البيت لكن يأبى الله ذلك .فالعاصمة بجميع أحياءها يتواجد الموالي و في شرقها الكثيرمن المدن تهتف بإسم الحسين منها باتنة سطيف تبسة وفي الغرب أيضا مثل وهران معسكر عين تموشنت في معقل الإباضية مدينة غرداية في منطقة البربرالقبائل والقائمة طويلة فلا داعي لذكر المزيد لأن البعض من الجزائريون أنفسهم يجهلون ذلك وحتى من الشيعة الذين إستبصروا مأخرا و ذلك نظرالعدم وجود تواصل والخوف من الظهور و الإقصاء.
وأخيرا يمكننا القول أن التشيع في تزايد و إستمرار رعم أنف المعتدي و نور أهل البيت لن ينطفىء حتى و لو قتلنا جميعا و الحق سيظهر عن قريب ونحن نشاهد سقوط أقنعة الباطل و الظلم وهذاما حدث لعرش صدام فها هي المواكب الحسينية ترفع الرايات و ها هم ألاف الزوار يزحفون إلى المراقد المطهرة ضف إلى ذلك ثورة البحرين رغم التعتيم الإعلامي تصرخ هيهات منا الذلة ونصر الله كل مظلوم و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صلي على محمد و ال محمد و عجل فرجهم الشريف
أما بخصوص تواجد الشيعة في الجزائر فيصعب تعدادهم لأنهم لا يملكون حسينيات فذلك ممنوع و لا يحضون بإعتراف رسمي من قبل الحكومة لممارسة نشاطاتهم بحريةفهم يلجؤون إلى التقية كما أنهم مورست عليهم ضغوطات و لازالت في حين يحضى إخواننا المسيحيون بحرية لممارسة طقوسهم الدينية في الكنائس قبال المساجد و حتى الطائفة اليهودية لا تتعرض لأي مضايقة فهم يحجون كل سنة في مدينة تلمسان رغم الظهور المحتشم و التخفي إلا الشيعة لا صوت لهم و لا منبر فأصواتهم بين جدران البيوت تنادي يا حسين و دموع خفية تصرخ لبيك يا أبا عبد الله .
و تجدر الإشارة إلى أنه من المؤكد و أنا أقول ذلك عن علم و دراية بأن الموالون في الجزائريتمركزون في جميع ولايات الوطن و كل من يقول خلاف ذلك فهو واهم واهم بل يريد إطفاء نور أهل البيت لكن يأبى الله ذلك .فالعاصمة بجميع أحياءها يتواجد الموالي و في شرقها الكثيرمن المدن تهتف بإسم الحسين منها باتنة سطيف تبسة وفي الغرب أيضا مثل وهران معسكر عين تموشنت في معقل الإباضية مدينة غرداية في منطقة البربرالقبائل والقائمة طويلة فلا داعي لذكر المزيد لأن البعض من الجزائريون أنفسهم يجهلون ذلك وحتى من الشيعة الذين إستبصروا مأخرا و ذلك نظرالعدم وجود تواصل والخوف من الظهور و الإقصاء.
وأخيرا يمكننا القول أن التشيع في تزايد و إستمرار رعم أنف المعتدي و نور أهل البيت لن ينطفىء حتى و لو قتلنا جميعا و الحق سيظهر عن قريب ونحن نشاهد سقوط أقنعة الباطل و الظلم وهذاما حدث لعرش صدام فها هي المواكب الحسينية ترفع الرايات و ها هم ألاف الزوار يزحفون إلى المراقد المطهرة ضف إلى ذلك ثورة البحرين رغم التعتيم الإعلامي تصرخ هيهات منا الذلة ونصر الله كل مظلوم و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين