ghada
08-10-2011, 11:35 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|| "" لأن و لأن و لأن !!!! "" ||
....لان...
الكلمة تكفي لمقدمة ..ولان خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب هي كتاب الله ...الذي مازال مُترفعاً وهاديا يرفعنا عما دَهانا ومما أصابنا من هموم حياة فانية .... أفنْتنا معها ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلا بأنه مازال هناك مُتسع لنكون في رحاب الله ..و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سبحانه
.. لأن ..
كثيرٌ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة قد تحوي تفاصيل أصغر تخبرنا بأن الحياة أفضل ....
نتذوق رشفة عـ[س]ـل تتلوها قرصة نحل و[ رقصة ] خاملة لزهرة حاملة للكثير من الشجن والألم .... و كثيرً من الحُب
.. لأن ...
ابوابنا العتيقة ملت من الانتظار و ودفنت في زاوية الحنين تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريح لتُنشد لحْن الغياب .... وتنقذنا من نشاز التغيب لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب .... كلما هبت الريح ..... و طال الغياب .... و طال الإنتظار..
.. لأن ..
حُفاة الأقدام ... برجلهم لجة من إصْرار رغم يأْس الوُقوف .... وقنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث .... رغم فَرك القدم من فرط الألَم مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء... يواري سوءْت أرجُلهم
....يأتيِهم بغيثِ الراحة .... منْ مؤونَة الرحْمة وكم هم صابرون..
.. لأن...
الكُتب تجهَش مِن البُكاء .... و أنيِنُها اقض مضْجعها تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....
فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك
...لأن ...
مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا هي صٌورة في ألبوم نقُف دائماً نلتقطها ... لننظر إليها في يوم بإنهاك لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ...وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم
.. لأن...
ِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح .... كشُح العذوبة في بحْرهم فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...خوفاً على الإبتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم...
وفي النهاية::
لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم و لأن(وفي ما بيننا ) ... رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من (الأنا ) بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع ....
من صلابه و من هشاشه من تضاداتَ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر عنها لذلك سألثُم الحرف في فمي واكتبه على ورقي
دمتم بحفظ الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|| "" لأن و لأن و لأن !!!! "" ||
....لان...
الكلمة تكفي لمقدمة ..ولان خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب هي كتاب الله ...الذي مازال مُترفعاً وهاديا يرفعنا عما دَهانا ومما أصابنا من هموم حياة فانية .... أفنْتنا معها ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلا بأنه مازال هناك مُتسع لنكون في رحاب الله ..و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سبحانه
.. لأن ..
كثيرٌ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة قد تحوي تفاصيل أصغر تخبرنا بأن الحياة أفضل ....
نتذوق رشفة عـ[س]ـل تتلوها قرصة نحل و[ رقصة ] خاملة لزهرة حاملة للكثير من الشجن والألم .... و كثيرً من الحُب
.. لأن ...
ابوابنا العتيقة ملت من الانتظار و ودفنت في زاوية الحنين تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريح لتُنشد لحْن الغياب .... وتنقذنا من نشاز التغيب لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب .... كلما هبت الريح ..... و طال الغياب .... و طال الإنتظار..
.. لأن ..
حُفاة الأقدام ... برجلهم لجة من إصْرار رغم يأْس الوُقوف .... وقنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث .... رغم فَرك القدم من فرط الألَم مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء... يواري سوءْت أرجُلهم
....يأتيِهم بغيثِ الراحة .... منْ مؤونَة الرحْمة وكم هم صابرون..
.. لأن...
الكُتب تجهَش مِن البُكاء .... و أنيِنُها اقض مضْجعها تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....
فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك
...لأن ...
مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا هي صٌورة في ألبوم نقُف دائماً نلتقطها ... لننظر إليها في يوم بإنهاك لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ...وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم
.. لأن...
ِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح .... كشُح العذوبة في بحْرهم فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...خوفاً على الإبتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم...
وفي النهاية::
لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم و لأن(وفي ما بيننا ) ... رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من (الأنا ) بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع ....
من صلابه و من هشاشه من تضاداتَ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر عنها لذلك سألثُم الحرف في فمي واكتبه على ورقي
دمتم بحفظ الرحمن