بهاء آل طعمه
10-10-2011, 11:22 PM
إمامٌ ثامِنُ الأطهارِ فيها
الشاعر السيد بهاء آل طعمه
سلامٌ أيَّــــها الساكِـنُ طوسٍٍٍ
سلامٌ منّي يملــئُهُ الصَّــــفاءُ
( خُراسانٌ ) إليــــها قد قَصَدنا
وذا شَوقٌ يُــــصاحبهُ الولاءُ
إمامٌ ثامِــنُ الأطـــهارِ فيها
يُكنّى بـ ( الرّضا ) فهُوَ الرّجاءُ
أَلآ مَــنْ زارهُ مُـــخلِـصَ ديـنٍ
فقـــد نــالَ المُنى منهُ سخاءُُ
فَمَــا أَجمَــلُنا عِـــندَ ضريحٍٍ
يُزيــــلُِ الهَـــــمَّ فيهِ والبلاءُ
فقِــفْ وَاســـأَلهُ ماشِـئْـتَ لأمرٍ
ترى كفّـــيْـكَ يُــثقِــلُها العطاءُ
فطوبى ثُمّ طـُــوبى مَــــنْ أتـاهُ
فَـــإنّ اللهَ يُخـلِــــــفُهُ الجَزاءُ
فعَــجّــلْ أيُّـها العاشِــقُ سَـيْراً
وزُرْ قـَــبراً تُــجاذِبُـــهُ السَّماءُ
وقُلْ يالَــعــــنةَ الخــالِقِِ صـُبّي
على ( المـــأمونِ ) واجــزيهِ الوباءُ
هو السّاقي إلى المظــــلومِ سُمَّاً
وذا جُـــــرمٌ يُخالِـــطهُ العداءُ
فهَلْ يُذكرُ ذا ( المأمونِ ) يَوماً
وذا التأريــــخُ يلْـعَـنهُ جلاءُ
فَــــلاَ واللهِ لا يُـــذكـرُ إلاّ
مَعَ الشَّــتـمِ لــَهُ حَـيثُ اللّقاءُ
بنُـو العـبّاسِ يامعــــشرَ فِِسْــقٍ
لكُمْ سقــــرٌ بها طابَ البـَــقاءُ
وَأَيْــــمَ اللهِ أَنّـــكُمُ بحَــشْرٍ
ستُــــجزونَ هُــــنالكَ ما يُساءُ
بما أَجـــرَمتــُمُ بـ ( الآلِ ) حتى
غَـدَتْ تَــنطِقُ بالكـــونِ الدّماءُ
علــيٌّ جَــدُّهُ المُخــــتارُِ طهَ
لهُ النَّـــفسُ لــهُ الأَهــلُ فداءُ
فهلْ يكـــفي ثــَـنائِي فيـكَ حتّى
أُُسَـــمّـــيهِِ أَنــا الدّانِــي ثـناءُ
فَــلاَ واللهٍ لاأُُجــــزيكَ عُــشراً
ولا مِــِعــشارَ مايَحــوي النّقاءُ
إمامٌ ضَـــامِنُ الجــنّاتِ طُــرّاً
شفيــــعُ الحَــشْرِ يفعلُ ما يشاءُ
عَــليٌّ الرّضـا شَــمـسٌ تجلّتْ
وذِي الأكــــوانُ فيهِ تُـستضاءُ
إمامٌ قاضِــيَ الحَـاجـاتِ فِيمَــنْ
تَــوغَّلَ حبُّـــكُــــمْ فيهِ اقتداءُ
إمـــامٌ ورءُوفٌ بــالبَـــرايــَا
فقَــــد طابَ لــهُ الخَلقُ انتماءُ
غريبٌ قد قـَــضىَ بالسُـــمّ غدراً
فراحَ العَــــرشُ يُفجــعُــهُ البُكاءُ
عَـــليٌّ الرِّضــا حُـجّـــةُ رَبِّ
على الأرضِ وَمـَنْ فِـــيها السَّماءُ
كــبيرُ النَّـــفـسِ ذو جُودٍ عظيمٍ
فخُـــــذ ياســـائِلي مِنهُ الضِّياءُ
أَنـــيسُ الرّوحِ وَالطُّــهر المُفدَّى
هُـو الكـــنزُ لَنا وهُـــو الشِّفاءُ
هو اللُّــؤلُــؤُ والمَـرجانُ يسمُُو
بقلـــبٍ قَد رأَى فِـــيهِ الإباءُ
هو الذُّخــرُ لَنا في كُـلِّ حيـنِ
هو المجــــدُ الذي فيهِ ارتقاءُ
هُو الرّحمـــــةُ مِنْ ربٍّ كريـمٍ
إلى منْ في الوَرَىَ وهُو السَّــــناءُ
أَيــا بحراً تَـــــسامى في علومٍ
إلى الثقَــــلَيْنِ مِنهُ يُستــضاءوا
إمامي سَيَّـــدي أَنتَ مَـــلاذي
بيَـــومٍ لا أَرى فِـــــيه الوِقــاءُ
إمامي ياغِــــــياثي ومُجــيري
بكَ اطمَئـنــنَْتُ حاشــاكَ الجَفاءُ
وَسَـــلّمـتُ أُُمــوري فـيكَ حُبّاً
فَلا أخـــشىَ إذا حَـــلّ البَــلاءُ
الشاعر السيد بهاء آل طعمه
سلامٌ أيَّــــها الساكِـنُ طوسٍٍٍ
سلامٌ منّي يملــئُهُ الصَّــــفاءُ
( خُراسانٌ ) إليــــها قد قَصَدنا
وذا شَوقٌ يُــــصاحبهُ الولاءُ
إمامٌ ثامِــنُ الأطـــهارِ فيها
يُكنّى بـ ( الرّضا ) فهُوَ الرّجاءُ
أَلآ مَــنْ زارهُ مُـــخلِـصَ ديـنٍ
فقـــد نــالَ المُنى منهُ سخاءُُ
فَمَــا أَجمَــلُنا عِـــندَ ضريحٍٍ
يُزيــــلُِ الهَـــــمَّ فيهِ والبلاءُ
فقِــفْ وَاســـأَلهُ ماشِـئْـتَ لأمرٍ
ترى كفّـــيْـكَ يُــثقِــلُها العطاءُ
فطوبى ثُمّ طـُــوبى مَــــنْ أتـاهُ
فَـــإنّ اللهَ يُخـلِــــــفُهُ الجَزاءُ
فعَــجّــلْ أيُّـها العاشِــقُ سَـيْراً
وزُرْ قـَــبراً تُــجاذِبُـــهُ السَّماءُ
وقُلْ يالَــعــــنةَ الخــالِقِِ صـُبّي
على ( المـــأمونِ ) واجــزيهِ الوباءُ
هو السّاقي إلى المظــــلومِ سُمَّاً
وذا جُـــــرمٌ يُخالِـــطهُ العداءُ
فهَلْ يُذكرُ ذا ( المأمونِ ) يَوماً
وذا التأريــــخُ يلْـعَـنهُ جلاءُ
فَــــلاَ واللهِ لا يُـــذكـرُ إلاّ
مَعَ الشَّــتـمِ لــَهُ حَـيثُ اللّقاءُ
بنُـو العـبّاسِ يامعــــشرَ فِِسْــقٍ
لكُمْ سقــــرٌ بها طابَ البـَــقاءُ
وَأَيْــــمَ اللهِ أَنّـــكُمُ بحَــشْرٍ
ستُــــجزونَ هُــــنالكَ ما يُساءُ
بما أَجـــرَمتــُمُ بـ ( الآلِ ) حتى
غَـدَتْ تَــنطِقُ بالكـــونِ الدّماءُ
علــيٌّ جَــدُّهُ المُخــــتارُِ طهَ
لهُ النَّـــفسُ لــهُ الأَهــلُ فداءُ
فهلْ يكـــفي ثــَـنائِي فيـكَ حتّى
أُُسَـــمّـــيهِِ أَنــا الدّانِــي ثـناءُ
فَــلاَ واللهٍ لاأُُجــــزيكَ عُــشراً
ولا مِــِعــشارَ مايَحــوي النّقاءُ
إمامٌ ضَـــامِنُ الجــنّاتِ طُــرّاً
شفيــــعُ الحَــشْرِ يفعلُ ما يشاءُ
عَــليٌّ الرّضـا شَــمـسٌ تجلّتْ
وذِي الأكــــوانُ فيهِ تُـستضاءُ
إمامٌ قاضِــيَ الحَـاجـاتِ فِيمَــنْ
تَــوغَّلَ حبُّـــكُــــمْ فيهِ اقتداءُ
إمـــامٌ ورءُوفٌ بــالبَـــرايــَا
فقَــــد طابَ لــهُ الخَلقُ انتماءُ
غريبٌ قد قـَــضىَ بالسُـــمّ غدراً
فراحَ العَــــرشُ يُفجــعُــهُ البُكاءُ
عَـــليٌّ الرِّضــا حُـجّـــةُ رَبِّ
على الأرضِ وَمـَنْ فِـــيها السَّماءُ
كــبيرُ النَّـــفـسِ ذو جُودٍ عظيمٍ
فخُـــــذ ياســـائِلي مِنهُ الضِّياءُ
أَنـــيسُ الرّوحِ وَالطُّــهر المُفدَّى
هُـو الكـــنزُ لَنا وهُـــو الشِّفاءُ
هو اللُّــؤلُــؤُ والمَـرجانُ يسمُُو
بقلـــبٍ قَد رأَى فِـــيهِ الإباءُ
هو الذُّخــرُ لَنا في كُـلِّ حيـنِ
هو المجــــدُ الذي فيهِ ارتقاءُ
هُو الرّحمـــــةُ مِنْ ربٍّ كريـمٍ
إلى منْ في الوَرَىَ وهُو السَّــــناءُ
أَيــا بحراً تَـــــسامى في علومٍ
إلى الثقَــــلَيْنِ مِنهُ يُستــضاءوا
إمامي سَيَّـــدي أَنتَ مَـــلاذي
بيَـــومٍ لا أَرى فِـــــيه الوِقــاءُ
إمامي ياغِــــــياثي ومُجــيري
بكَ اطمَئـنــنَْتُ حاشــاكَ الجَفاءُ
وَسَـــلّمـتُ أُُمــوري فـيكَ حُبّاً
فَلا أخـــشىَ إذا حَـــلّ البَــلاءُ