حبيبة الحسين
10-10-2011, 11:39 PM
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
قال تعالى :
( أم يحسدون ألناس على ما آتاهم ألله من فضله .. ) 54 سورة ألنساء .
وروي عن خير الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
(( أقل ألناس لذة الحسود )) .
وورد عن أمير ألموحدين علي بن أبي طالب عليه ألسلام :
(( لله در ُّألحاسد فما أعدله , بدأ بصاحبه فقتله )) .
ألحسد وألحسود ..
هو تمني زوال نعمة من نعم ألله تعالى عن أخيك ألمسلم مما له فيه صلاح ..
وهو في مقام ألعناد لله تعالى أقرب .. !
فهو يرى ألله تعالى جاهلا ً ( والعياذ بألله ) أو أنه يرى نفسه اعلم بمصلحة العباد
ومفاسدهم .
فكلا ألأعتقادين كفر وجحود وكلاهما بلاء للرجل ألحسود .
اذن كُن محسودا ًولا تكن حاسداً فان ميزان ألحاسد خفيف دائما ًلحساب ميزان المحسود .
وكما هو معلوم لكم أحبتي أن خير ألنعم بعد ألتوحيد لله تعالى والرسالة لحبيبه الكريم صلى ألله عليه وآله ..
هي ...
نعمة ألولاية لعلي بن أبي طالب وألسيدة ألزهراء وأبنائهم ألاطهار صلوات ألله عليهم أجمعين ..
والله تعالى يقول :
( أليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم ألاسلام دينا ) ألمائدة 3 ..
ورسوله ألاكرم صلى الله عليه وآله يقول :
( عنوان صحيفة ألمؤمن حب علي )
( من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي فليتولى من بعدي علي )
( ياعلي أنا وأنت أبوا هذه ألأمة )
وبعد كل هذا يأتي من لاورع ولادين له ولا طهارة مولد له ....
ليحسدني على نعمة الولاية .. !
وليت حسده بقي في قلبه ألاسود ولكن قام ببث سمه على عباد الله وبلاده ..
متناسيا ً أن ألله تعالى مع ألحق ورسوله الاكرم صلى الله عليه وآله قال :
( علي حقه على ألامة كحق ألوالد على ولده ) .
حقيقة ما استفز قلمي هو ما يقوم به بعض ألحساد المبغضين من ذوي النفوس المريضة ومن ألذين قتلهم حبنا للآل ألاطهار ..
بتهكير المواقع الشيعية وحتى المواقع الشخصية بالفيس بوك وغيرها لا لسبب الا لحبنا لعلي وآل علي صلوات الله عليهم ..
ظنا ًمنهم بأنها ألنهاية .. !
ولكنهم تناسوا بأن هذه ألانفس الموالية لمحمد وآل محمد صلوات ألله عليهم ..
قد تربت بحجر علي ورضعت من مصيبة ألطاهرة ألزهراء وضلعها ألمكسور ..
وروتها ألدماء ألزاكية لسيد ألشهداء واولاده واصحابه في واقعة كربلاء ..
لا أخفيكم طالما تألمت وأتألم لهذه المناظر المكررة ولكني تذكرت المقولة الشهيرة ..
( ألشجرة ألمثمرة ترمى بألحجارة )
احبتي أخوتي ..
ألآن الكرة في ملعبكم فلا تقصروا في نصرة دين الله ورسوله الكريم ومذهب أمير ألمؤمنين عليه ألسلام .
ويكفي أنكم في نعمة ألله وهم في نقمته .
نسألكم ألدعاء
قال تعالى :
( أم يحسدون ألناس على ما آتاهم ألله من فضله .. ) 54 سورة ألنساء .
وروي عن خير الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
(( أقل ألناس لذة الحسود )) .
وورد عن أمير ألموحدين علي بن أبي طالب عليه ألسلام :
(( لله در ُّألحاسد فما أعدله , بدأ بصاحبه فقتله )) .
ألحسد وألحسود ..
هو تمني زوال نعمة من نعم ألله تعالى عن أخيك ألمسلم مما له فيه صلاح ..
وهو في مقام ألعناد لله تعالى أقرب .. !
فهو يرى ألله تعالى جاهلا ً ( والعياذ بألله ) أو أنه يرى نفسه اعلم بمصلحة العباد
ومفاسدهم .
فكلا ألأعتقادين كفر وجحود وكلاهما بلاء للرجل ألحسود .
اذن كُن محسودا ًولا تكن حاسداً فان ميزان ألحاسد خفيف دائما ًلحساب ميزان المحسود .
وكما هو معلوم لكم أحبتي أن خير ألنعم بعد ألتوحيد لله تعالى والرسالة لحبيبه الكريم صلى ألله عليه وآله ..
هي ...
نعمة ألولاية لعلي بن أبي طالب وألسيدة ألزهراء وأبنائهم ألاطهار صلوات ألله عليهم أجمعين ..
والله تعالى يقول :
( أليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم ألاسلام دينا ) ألمائدة 3 ..
ورسوله ألاكرم صلى الله عليه وآله يقول :
( عنوان صحيفة ألمؤمن حب علي )
( من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي فليتولى من بعدي علي )
( ياعلي أنا وأنت أبوا هذه ألأمة )
وبعد كل هذا يأتي من لاورع ولادين له ولا طهارة مولد له ....
ليحسدني على نعمة الولاية .. !
وليت حسده بقي في قلبه ألاسود ولكن قام ببث سمه على عباد الله وبلاده ..
متناسيا ً أن ألله تعالى مع ألحق ورسوله الاكرم صلى الله عليه وآله قال :
( علي حقه على ألامة كحق ألوالد على ولده ) .
حقيقة ما استفز قلمي هو ما يقوم به بعض ألحساد المبغضين من ذوي النفوس المريضة ومن ألذين قتلهم حبنا للآل ألاطهار ..
بتهكير المواقع الشيعية وحتى المواقع الشخصية بالفيس بوك وغيرها لا لسبب الا لحبنا لعلي وآل علي صلوات الله عليهم ..
ظنا ًمنهم بأنها ألنهاية .. !
ولكنهم تناسوا بأن هذه ألانفس الموالية لمحمد وآل محمد صلوات ألله عليهم ..
قد تربت بحجر علي ورضعت من مصيبة ألطاهرة ألزهراء وضلعها ألمكسور ..
وروتها ألدماء ألزاكية لسيد ألشهداء واولاده واصحابه في واقعة كربلاء ..
لا أخفيكم طالما تألمت وأتألم لهذه المناظر المكررة ولكني تذكرت المقولة الشهيرة ..
( ألشجرة ألمثمرة ترمى بألحجارة )
احبتي أخوتي ..
ألآن الكرة في ملعبكم فلا تقصروا في نصرة دين الله ورسوله الكريم ومذهب أمير ألمؤمنين عليه ألسلام .
ويكفي أنكم في نعمة ألله وهم في نقمته .
نسألكم ألدعاء