نريمان المالكي
12-10-2011, 01:50 AM
جسد قضية الحق من خلال عصمته
صحفيه نريمان المالكي
نشعر في كهوف التاريخ تحمل شموع هنا وشموع هناك واسمك يتجاوز أفاق الزمن
وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاء لوجود تشرفه الكعبة, لقب لم يتشرف به احد
وبد بأحضان الإسلام الذي أتقن موازين الحياة بأعلى درجات الإيمان والخُلق الرفيع بين زهد وشجاعة وحمل الإسلام منهجا ومضمونا وفكرا
وجسد قضية الحق من خلال عصمته..
لقد خسرت الأمة الاسلاميه الإمام علي ع خسرت به واحدا من المع الشخصيات البشرية بعد محمد بن عبد الله (ص)
والأسباب عديده منها خيانة المبادئ والظلم والنفاق والسقيفة التي لم تهيئ الأمة لولايته
موجهة بالباطل . فوقف ضد الكفر وحارب الكفر و المنافقين والمرتدين
كلها احداث حصلت في الأمة التي هيئها الرسول (ص) كما أرادها الله ( خبر امةٍ اخرجت للناس ) و الإمامة منصب الهي
قال تعالى مخاطبا نبيه إبراهيم (واني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين)
بعد إن أصبح إبراهيم نبيا وأعطاه الله منصب الإمامة (واني جاعلك للناس إماما) فاستبشر إبراهيم بهذا وقال (ومن ذريتي) هل ستجعل أئمة يا رب قال (لا ينال عهدي الظالمين) فاستثنى الله الظالمين ومنعهم من نيل هذا المنصب
لقد سمى الله الامامه بالعهد (لا ينال عهدي) وفي هذا اكبر رد على من يقول إن الإمامة من عهود البشر فهي عهود رب البشر فهل سنأخذ بنص القران ونسلم له ؟ ! وفي هذه الآية منع الله الظالمين من نيل عهده (الإمامة)
فكل من ظلم نفسه أو ظلم غيره ومن أشرك بالله (إن الشرك لظلم عظيم) لا نصيب له من الامامه وليس هناك من تنطبق عليه هذه الصفات التي في الايه إلا أمير المؤمنين علي (ع) وولده المعصومين وجميع أهل ألخلافه وإمامة المسلمين من غير أهل البيت (ع ) لا يخلو احدهم من ممارسة نوع من أنواع الظلم السالفة
قال تعالى على لسان موسى ع (واجعل لي وزيرا من أهلي *هارون أخي اشدد به أزري *وأشركه في أمري)
إن النبي موسى ع مع عصمته يسال الله إن يجعل له وزيرا.
والوزارة فرع من الامامه فموسى ع عرف إن الجعل بيد الله تعالى لذلك نسب الجعل إلى الله تعالى قال تعالى
(إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون *ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فأن حزب الله هم الغالبون )
نزلت هذه الآية في علي حين تصدق بخاتمه وهو راكع ويشكل الآخرون كيف نزلت في علي ع وهي بصيغة الجمع (والذين امنوا؟ يقول الزمخشري (فان قلت كيف يصح واللفظ لفظ جمع ، قلت : جئ به على لفظ الجمع وان كان السبب رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله . وهذا الأسلوب موجود في لغة العرب قال الطبري في تفسير قوله تعالى
( وإذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله )
إنما عنى بهذه الآيات (عبد الله بن أبي سلول ) وفي أية الولاية حصر الله الولاية بنفسه ورسوله وعلي ولا يخفى على كل بصير جعل الحق رائده –
إن الولاية المقصودة في الآية
ولاية الأمر ولا معنى لكون الولاية هي المحبة كما يصرحون أو ألنصره والدليل اشتراك كل المؤمنين بها
( والمؤمنون والمؤمنات كلهم أولياء بعض )
فلما حصر الله الولاية بنفسه وبرسوله وعلي علمنا غير المحبة ألنصره فيبقى الوجه الثاني وهو ولاية الأمر.
وكثير هي الأدلة والآيات ولكن اختصرتها هنا بهذا الاستدلال والآيات القرآنية.
وا وجه الإمام علي ع الباطل و الكفر فوقف ضد الكفر وحارب الكفر في داخل المسلمين
منافقين ومرتدين
من هنا ندخل باب مدينة العلم وان يكون الإنسان شيعيا وان يحمل في قلبه الإسلام ومفهومه من خلال ماعاشه
الإمام علي عليه السلام
إن انتماء نا يفرض علينا إن نكون الصادقين الأمناء المحقين مع أهل الحق
صحفيه نريمان المالكي
نشعر في كهوف التاريخ تحمل شموع هنا وشموع هناك واسمك يتجاوز أفاق الزمن
وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاء لوجود تشرفه الكعبة, لقب لم يتشرف به احد
وبد بأحضان الإسلام الذي أتقن موازين الحياة بأعلى درجات الإيمان والخُلق الرفيع بين زهد وشجاعة وحمل الإسلام منهجا ومضمونا وفكرا
وجسد قضية الحق من خلال عصمته..
لقد خسرت الأمة الاسلاميه الإمام علي ع خسرت به واحدا من المع الشخصيات البشرية بعد محمد بن عبد الله (ص)
والأسباب عديده منها خيانة المبادئ والظلم والنفاق والسقيفة التي لم تهيئ الأمة لولايته
موجهة بالباطل . فوقف ضد الكفر وحارب الكفر و المنافقين والمرتدين
كلها احداث حصلت في الأمة التي هيئها الرسول (ص) كما أرادها الله ( خبر امةٍ اخرجت للناس ) و الإمامة منصب الهي
قال تعالى مخاطبا نبيه إبراهيم (واني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين)
بعد إن أصبح إبراهيم نبيا وأعطاه الله منصب الإمامة (واني جاعلك للناس إماما) فاستبشر إبراهيم بهذا وقال (ومن ذريتي) هل ستجعل أئمة يا رب قال (لا ينال عهدي الظالمين) فاستثنى الله الظالمين ومنعهم من نيل هذا المنصب
لقد سمى الله الامامه بالعهد (لا ينال عهدي) وفي هذا اكبر رد على من يقول إن الإمامة من عهود البشر فهي عهود رب البشر فهل سنأخذ بنص القران ونسلم له ؟ ! وفي هذه الآية منع الله الظالمين من نيل عهده (الإمامة)
فكل من ظلم نفسه أو ظلم غيره ومن أشرك بالله (إن الشرك لظلم عظيم) لا نصيب له من الامامه وليس هناك من تنطبق عليه هذه الصفات التي في الايه إلا أمير المؤمنين علي (ع) وولده المعصومين وجميع أهل ألخلافه وإمامة المسلمين من غير أهل البيت (ع ) لا يخلو احدهم من ممارسة نوع من أنواع الظلم السالفة
قال تعالى على لسان موسى ع (واجعل لي وزيرا من أهلي *هارون أخي اشدد به أزري *وأشركه في أمري)
إن النبي موسى ع مع عصمته يسال الله إن يجعل له وزيرا.
والوزارة فرع من الامامه فموسى ع عرف إن الجعل بيد الله تعالى لذلك نسب الجعل إلى الله تعالى قال تعالى
(إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون *ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فأن حزب الله هم الغالبون )
نزلت هذه الآية في علي حين تصدق بخاتمه وهو راكع ويشكل الآخرون كيف نزلت في علي ع وهي بصيغة الجمع (والذين امنوا؟ يقول الزمخشري (فان قلت كيف يصح واللفظ لفظ جمع ، قلت : جئ به على لفظ الجمع وان كان السبب رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله . وهذا الأسلوب موجود في لغة العرب قال الطبري في تفسير قوله تعالى
( وإذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله )
إنما عنى بهذه الآيات (عبد الله بن أبي سلول ) وفي أية الولاية حصر الله الولاية بنفسه ورسوله وعلي ولا يخفى على كل بصير جعل الحق رائده –
إن الولاية المقصودة في الآية
ولاية الأمر ولا معنى لكون الولاية هي المحبة كما يصرحون أو ألنصره والدليل اشتراك كل المؤمنين بها
( والمؤمنون والمؤمنات كلهم أولياء بعض )
فلما حصر الله الولاية بنفسه وبرسوله وعلي علمنا غير المحبة ألنصره فيبقى الوجه الثاني وهو ولاية الأمر.
وكثير هي الأدلة والآيات ولكن اختصرتها هنا بهذا الاستدلال والآيات القرآنية.
وا وجه الإمام علي ع الباطل و الكفر فوقف ضد الكفر وحارب الكفر في داخل المسلمين
منافقين ومرتدين
من هنا ندخل باب مدينة العلم وان يكون الإنسان شيعيا وان يحمل في قلبه الإسلام ومفهومه من خلال ماعاشه
الإمام علي عليه السلام
إن انتماء نا يفرض علينا إن نكون الصادقين الأمناء المحقين مع أهل الحق