المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاستاذ حسن يتعرض الى عملية تصفية جسدية ونفسية بطيئة ومنظمة من اجل قتله


الرووحانية
12-10-2011, 06:19 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTMzyn1U9sX9Qc-utNM8VK-LJuzWBzBwAbOw_bhmV86my8CskKRMA
تم مؤخراً أخذ الأستاذ حسن مشيمع الى احد المستشفيات وهي المرة الثالثة منذ دخوله السجن فى شهر مارس الماضي وكان مغطى الرأس وقد أعطي حقنة قيل له أنها عن علاجه وانه جسمه مازال مصاب بمرض السرطان الذي تشافي منه بصورة تامة بعد رحلة علاجيه قضاها في لندن طوال ثمانية أشهر منذ منتصف العام الماضي والى غاية بداية هذا العام.

يذكر أن الأستاذ و بعد إكماله العلاج في لندن أخبره طبيبه المعالج وبعد العديد من الفحوصات والأشعة المقطعية بأن المرض قد تلاشى من جسمه تماما، وأن عليه أخذ جرعات إضافية فقط لمدة سنتين حتى يضمن عدم عودة المرض له على الإطلاق في المستقبل. لكنّ و عندما عاد الأستاذ حسن إلى البحرين وبعد هجوم الجيش البحريني والسعودي تم اعتقاله مباشرة وتم تعريضه الى تعذيب جسدي و نفسي شديد خلال التحقيق على الرغم من كبر سنة – 63 عام. فقد حرم من النوم لمدة طويلة وجعل فراشة مبلل بالماء البارد ومكيف الهواء مفتوح على درجة منخفضة من الحرارة هذا غير الضرب على وجه وعلى مناطق مختلفة من جسمه الضعيف وغير توجيه سيل من السباب و الشتائم وعدد لا يحص من الكلام المنحط و البذيء . وقد اشتكى الاستاذ خلال ذلك عدة مرات بان وضعه الصحي اخذ في مزيد من التدهور وانه يفترض ان يواصل تلقى الجرعات الإضافية التى اخذ بعضها قبل مجيئه البحرين وان هذا البرنامج لا بد ان يستمر حتى يضمن عدم معاودة المرض من جديد.

وبعد نقل الأستاذ الى سجن القرين وتكراره الى أمر ضرورة مواصلة علاجه تم أخذه مرتين مغطى الرأس إلى احد المستشفيات حقن فيهما بما أخبر أنه علاجه، وبعد الحقنتين أخبره الأطباء أن السرطان لازال موجوداً لديه. و بعد ما قام الأستاذ بإخبار أهله بالموضع، حاولوا بمساعدة المحامي طلب التقرير الطبّي لما سم علاجه في البحرين لكي يتابعوا الأمر مع الأطباء المسئولين عن علاجه في لندن. لكنّهم قوبلوا بالرفض أكثر من مرة وحتى من النائب العام العسكري. وعندما تم تشكيل اللجنة الملكية برئاسة الخبير الدولي شريف بسيوني فى نهاية شهر يونيو الماضي قام الأستاذ بعرض حالتها عليها عندما قامة بزيارة السجن واطلاعها على تفاصيل مرضه. اللجنة أخبرته بأنه سيعرض على طبيبٍ آخر، لكنّ هذه الجهود قوبلت بالرفض من المحكمة العسكرية وحتى إعطاء التقرير الطبّي.

يذكر انه و في بداية العام الماضي كشفت الفحوصات الطبية العرضية عن إصابة الأستاذ حسن بسرطان في الغدد اللمفاوية لديه - وهو مرض داخلي قاتل لا تظهر له آثاره خارجية - ، وعلى إثره تم ابتعاثه للعلاج فى الخارج بلندن، وهناك أتاه وفد من السفارة البحرينية ليرشوه مقابل تنازله عن القيام برفع مطالب الشعب البحريني ، وعند رفضه ذلك تم قطع العلاج عنه، واعتقل ابنه " محمد " عندما عاد الى البحرين و نُكّل به وحكم سنة ظلما للانتقام من أبيه، ولصقت نفس التهمة التى يواجهها الأستاذ الآن لابنه " عليّ " وحكم عليها خمسة عشر سنة، و تم تهديد ابنه الأصغر " أحمد " مؤخراً كاستهداف واضح له ولعائلته.و تعرض الأستاذ للاعتقال أكثر من مرة بدءاً من تسعينات القرن الماضي حيث رزح في السجن أكثر من ست سنين قضى معظمها في السجن الانفرادي، واعتقل كذلك في 2007 و 2008 ثم في 2009 ثم أخيراً في 2011 بعد أحداث 14 فبراير، حيث مازال في المعتقل ومحكوم بالسجن المؤبد.

وفي تواصل مع عائلة الأستاذ حسن مشيمع، فانهم ومما حدث يوكدون بانه ليس لديهم أي ثقة في النظام للعلاج. لذا يعتبرون بان ما حدث وما يحدث للاستاذ بانه محاولة صريحة لقتله بطريقة بطيئة. ويناشدون كلّ أصحاب الضمائر الحيّة للتحرك على إطلاق سراحه ومواصلة علاجه. فهذا المرض سريع الانتشار، وقد يقضي على حياته أو يصل إلى نقطة لا ينفع معها العلاج.

منقول من ملتقى البحرين