حبيبة الحسين
12-10-2011, 08:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لطلب الاخت بحب الله نحيا
ارادت توضيح معنى كيف يرضى العبد عن ربه
وبالنسبة لرضا العبد على ربة
كما قال الله سبحانه وتعالى ( رضى الله عنهم ورضوا عنه)
رضا الله عزوجل معروف علينا ان طيعه ولا نعصية ويرانا على طاعة دائمة
وكلنا نعرف كيف نحصل على رضا الله
لكن السؤال هو
كيف يرضى العبد عن ربه ؟
الرضا عن الله ان ترضى بما إرتضاه لك بمعنى آخر ان ترضى بقسمة الله لك
ان نرضى بعيشتنا ونرضى بحياتنا وبالموهبه التي اعطاها لنا
بالمكان الذي ولدنا به
من منا راضي كل الرضا ؟
لا احد راضي على قسمة الله التي رزقها لنا
الآن نرى الفقير يقول ياليت لي من المال ولو قليل
نخاطب الفقير
ايها الفقير انت تملك الدنيا كلها وتبحث عن المال
يتوفر لديك الغذاء والكساء والماء
الا يرضيك ان تنام مرتاح البال وقد اذهب النوم من بعض النوم
الايرضيك تتمتع بصحة جيدة وقد امتلات الاسر المستشفيات بجموع المرضى
هذا كله وهو ليس راضي عن ربه
نخاطب المتزوج
يشكو من خلق زوجته وهم الاولاد ومرارة العيش
سبحان الله اناس يريدون ان تأخذ احد عينيهم ويرزقون بطفل
هذا كله وهو ليش راضي عن ربه
والامثله عن سخطنا عن الله لاتعد ولاتحصى ونبحث نحن عن مرضاة الله
ولم نرضى عنه بعد
كما قال الله سبحانه وتعالى (إنا كل شيء خلقناه بقدر)
ان الله اعطى كل منا القدر الذي يحيا به
والذي يسعده في الحياة ان الله لم يخلق احد ليعذبه في الارض ولكن
الانسان هو الذي يعذب نفسه
كل منا عنده مفاتيح السعاده ولكنه دائما ينظر الى ماسواها
مثلا نرى شخص ما ساكن في قصور ولكنه حزين ويشكو الى صديقه في مدينة اخرى
سبحان الله الاثنين غير راضين عن حالهم
يقول الذي ساكن في قصر انا اشعر بالملل يرد الاخر عليه
لو انا في مكانك لقضيت يومي كله بسعاده ومرح
يرد عليه الاخر لا انه ملل وزهق
ولتأكيد لو تبدلت الاماكن والاحوال بينهم لما رضى كل منهم الابحاله الاول الذي خلقه الله عليه
ان الله خلق الانسان ومعه مقومات السعادة ولكن
الإنسان دائما من عادته السخط
والنظر الى مالايملكه حتى لو كان دونه في المستوى
وخير مثال ابينا آدم عليه السلام
( إن لك ألا تجوع فيها ولا تشقى ) ياآدم الجنه كلها ملك لك لن تجوع ولن تعرى لن تشقى
ولكن هذه الشجره إنها ليست من أجلك ليست لك غير مخلوقه لك
ولكن آدم بطبيعته الطينيه يأبى إلا أن يجرب وهو يعلم أنها ليست من أجله
فما النتيجه غضب من الرب طرد من الجنه شقاء فى الأرض
إن كل منا يملك فى بيته الجنه ولكنه لا يعبأ بها إنه يريد الشجره التى ستجعله يشقى
إذا كنت مهموما حزينا أنظر فيما تحت يدك وأخرج منه سعادتك
لو كنت تملك كوب ليمون مر مالك لا تضيف إليه ملعقه سكر أليس هذا أفضل من إلقاء الكوب
لننظر دائما إلى الجانب المشرق من المأساه أنت ترى من القمر غير الوجه المضىء
لماذا دائما تفكر فى الجانب الآخر البراكين والأحجار والزلازل على سطحه
لا يوجد بدنيا المؤمن ولا فى قاموسه لفظه مأساه ولكن قدر الله قضاء الله
الذى يملك كشف الضر عنك وجلب النفع إليك هو الله فلماذا تسخط عليه وهو أعلم
بما يضرك وبما ينفعك
وهكذا العبد اما يكون راضيا عن ربه اويكون غير راضٍ عنه
اتمنى اني قد وافيت لكم في شرح هذه الاية الكريمة
لكم مني خالص الاحترام
لطلب الاخت بحب الله نحيا
ارادت توضيح معنى كيف يرضى العبد عن ربه
وبالنسبة لرضا العبد على ربة
كما قال الله سبحانه وتعالى ( رضى الله عنهم ورضوا عنه)
رضا الله عزوجل معروف علينا ان طيعه ولا نعصية ويرانا على طاعة دائمة
وكلنا نعرف كيف نحصل على رضا الله
لكن السؤال هو
كيف يرضى العبد عن ربه ؟
الرضا عن الله ان ترضى بما إرتضاه لك بمعنى آخر ان ترضى بقسمة الله لك
ان نرضى بعيشتنا ونرضى بحياتنا وبالموهبه التي اعطاها لنا
بالمكان الذي ولدنا به
من منا راضي كل الرضا ؟
لا احد راضي على قسمة الله التي رزقها لنا
الآن نرى الفقير يقول ياليت لي من المال ولو قليل
نخاطب الفقير
ايها الفقير انت تملك الدنيا كلها وتبحث عن المال
يتوفر لديك الغذاء والكساء والماء
الا يرضيك ان تنام مرتاح البال وقد اذهب النوم من بعض النوم
الايرضيك تتمتع بصحة جيدة وقد امتلات الاسر المستشفيات بجموع المرضى
هذا كله وهو ليس راضي عن ربه
نخاطب المتزوج
يشكو من خلق زوجته وهم الاولاد ومرارة العيش
سبحان الله اناس يريدون ان تأخذ احد عينيهم ويرزقون بطفل
هذا كله وهو ليش راضي عن ربه
والامثله عن سخطنا عن الله لاتعد ولاتحصى ونبحث نحن عن مرضاة الله
ولم نرضى عنه بعد
كما قال الله سبحانه وتعالى (إنا كل شيء خلقناه بقدر)
ان الله اعطى كل منا القدر الذي يحيا به
والذي يسعده في الحياة ان الله لم يخلق احد ليعذبه في الارض ولكن
الانسان هو الذي يعذب نفسه
كل منا عنده مفاتيح السعاده ولكنه دائما ينظر الى ماسواها
مثلا نرى شخص ما ساكن في قصور ولكنه حزين ويشكو الى صديقه في مدينة اخرى
سبحان الله الاثنين غير راضين عن حالهم
يقول الذي ساكن في قصر انا اشعر بالملل يرد الاخر عليه
لو انا في مكانك لقضيت يومي كله بسعاده ومرح
يرد عليه الاخر لا انه ملل وزهق
ولتأكيد لو تبدلت الاماكن والاحوال بينهم لما رضى كل منهم الابحاله الاول الذي خلقه الله عليه
ان الله خلق الانسان ومعه مقومات السعادة ولكن
الإنسان دائما من عادته السخط
والنظر الى مالايملكه حتى لو كان دونه في المستوى
وخير مثال ابينا آدم عليه السلام
( إن لك ألا تجوع فيها ولا تشقى ) ياآدم الجنه كلها ملك لك لن تجوع ولن تعرى لن تشقى
ولكن هذه الشجره إنها ليست من أجلك ليست لك غير مخلوقه لك
ولكن آدم بطبيعته الطينيه يأبى إلا أن يجرب وهو يعلم أنها ليست من أجله
فما النتيجه غضب من الرب طرد من الجنه شقاء فى الأرض
إن كل منا يملك فى بيته الجنه ولكنه لا يعبأ بها إنه يريد الشجره التى ستجعله يشقى
إذا كنت مهموما حزينا أنظر فيما تحت يدك وأخرج منه سعادتك
لو كنت تملك كوب ليمون مر مالك لا تضيف إليه ملعقه سكر أليس هذا أفضل من إلقاء الكوب
لننظر دائما إلى الجانب المشرق من المأساه أنت ترى من القمر غير الوجه المضىء
لماذا دائما تفكر فى الجانب الآخر البراكين والأحجار والزلازل على سطحه
لا يوجد بدنيا المؤمن ولا فى قاموسه لفظه مأساه ولكن قدر الله قضاء الله
الذى يملك كشف الضر عنك وجلب النفع إليك هو الله فلماذا تسخط عليه وهو أعلم
بما يضرك وبما ينفعك
وهكذا العبد اما يكون راضيا عن ربه اويكون غير راضٍ عنه
اتمنى اني قد وافيت لكم في شرح هذه الاية الكريمة
لكم مني خالص الاحترام