بهاء آل طعمه
13-10-2011, 09:22 PM
أَنــَا لِلبتــُولَــــــةِ عـاشِــقٌ
الشاعر السيد بهاء آل طعمه
هَـذِي العَــظــيمةُ فــاطمُ
في حُبــــِّها أَنـــَا هَــائمُ
عِشــــقٌ ترَسَّــــخَ بالحَشا
قَلْْبِـــي بــهِ يَــــــتَناغمُ
وقدِ اشــرأَبّ بِــــداخِلي
في مُهجــَـــتي هُـو نائمُ
إســمٌ يهِــزُّ مَــشاعِـري
وجَـوارحِــي تَتَــــلاطمُ
وَلِذاكَ أَعــــهَدُ ناطِــقاً
صِــدقاً فَــلا أَنَــا واهِمُ
أَنــــا للبـتــولَةِِ عاشقٌ
وَأَنا إليــهَــا الخــادِمُ
فهي الشّفــــيعةُ في غدٍ
ذا حُبــّها هُـــو عاصِمُ
يومَ الوقـُــوفِ بمَحـشرٍ
مَنْ لي هُنـــالِكَ عـاصمُ
فاللهُ راحِـــــمَ خلــقِهِ
فيكِ فـَــــأنتِ مكارمُ
يارَحـــــــمَة الله التي
فيـها العــبادُ تقاسَــمُوا
ياكــَــنزَ رَبٍّ للــوَرى
مَنْ .؟ مريـمٌ .. مَنْ ..؟ آدمُ
يازَوجَــةِ الأَسَــدِ الذي
يومَ القــــيامةِ قــائِمُ
للحَـقّ أَوْ في بـــــاطِلٍٍٍ
مابَيــنَــــهُنَّ القـاسِـمُ
يــاقُــــرّة الكونِ الذي
فيهِ أَبــــوكِ الخاتَــمُ
ذا دَمـــعِي يَجـري كُلمّا
نادَيتُ إسمُـــــكِِ فاطِمُ
آهٍ عَــلـــيكِ وَمـاجَرى
لَمَّا لبَيــــتِكِ داهــمُوا
قومُ الضَّـــلالــةِ والخَنى
بالمَــكرِ قـــادَهُ غــاشِمُ
مُذ غابَِ عنكِ المُصطفى
قدْ صوَّبــــتكِ مظـالمُ
هذا أبو بَــــــكرٍٍ غَدَا
للجَّــــورِ فيكِ عازمُ
عُمَــــــرٌ تلاهُ بكيدِهِ
تَا للهِ لهُــوَ الظّـــالمُ
وهو الغَــــشومُ بفـعلهِ
ولوَجــــهِِكِِ هُو لاطِمُ
اللهُ أَكـــبرُ ماجَــــَرَى
يومَ السَّــقِـيفةِ هاجموا
بيــــتُ الإلــهِ وآلهِ
فيـهِ تَـجَـــرَّى الآثُِمُ
غَصـــبُوكِ حَـقَّكِ جَهْرَةً
ذبَحُــوا مُحَــمّــدَ هاهُمُ
سَرَقـــوا خِلافَــةَ حَيدرٍ
ظُلـمَاً وتِــــلكَ جرائمُ
فَنَســـوْا بذلكَ ربَّهُـم
وَلِــذا الإلـــهُ نَـساهُمُ
جَهِلُــــوا مكانَـــتكِ التي
منــها السَّـــما تَتَــزاحَمُ
ياكوثَـــرَ اللهِِ اصبـِـري
في حَشرِهِمْ سيُـحاكَموا
فإلى الجَّـــحيمِ يُسارعُوا
وبها الإلــــهُ جَــزَاهُمُ
يابـــِئسَ مَــــأكلَهُـمْ بها
ومِنَِ الصَّـــديدِ سَــقاهُمُ
يـا أُُمَّ طــــــهَ أَبشِري
مَهدِيُّـــــنا هُـوَ قــادِمُ
ولِــــسَيفهِ هُـوَ شــاهِرٌ
لرقَـــابِ مَــنْ عاداكُمُ
هـــذِي الجّـــنانُ تَفتَّـحَتْ
لِلِـــــقاءِِ مَـــنْ وَالاكُـمُ
أَهـــــدِي إليكِ قَـصِيدتي
فعَـــسى بها أَكُ سَـــالِمُ
( مجــــــزوءُ كاملُها ) لكِ
فيــها قـَبولُكِ عــــازمُ
يا بنـــتَ زَمــزَمَ والصَّــفا
أَنــا لائِـــذٌ بـكِ عــالمُ
أَنّ الشَّـــفاعةَ في غدٍ
كالوَدْقِِ وَهـي مَـكارمُ
الشاعر السيد بهاء آل طعمه
هَـذِي العَــظــيمةُ فــاطمُ
في حُبــــِّها أَنـــَا هَــائمُ
عِشــــقٌ ترَسَّــــخَ بالحَشا
قَلْْبِـــي بــهِ يَــــــتَناغمُ
وقدِ اشــرأَبّ بِــــداخِلي
في مُهجــَـــتي هُـو نائمُ
إســمٌ يهِــزُّ مَــشاعِـري
وجَـوارحِــي تَتَــــلاطمُ
وَلِذاكَ أَعــــهَدُ ناطِــقاً
صِــدقاً فَــلا أَنَــا واهِمُ
أَنــــا للبـتــولَةِِ عاشقٌ
وَأَنا إليــهَــا الخــادِمُ
فهي الشّفــــيعةُ في غدٍ
ذا حُبــّها هُـــو عاصِمُ
يومَ الوقـُــوفِ بمَحـشرٍ
مَنْ لي هُنـــالِكَ عـاصمُ
فاللهُ راحِـــــمَ خلــقِهِ
فيكِ فـَــــأنتِ مكارمُ
يارَحـــــــمَة الله التي
فيـها العــبادُ تقاسَــمُوا
ياكــَــنزَ رَبٍّ للــوَرى
مَنْ .؟ مريـمٌ .. مَنْ ..؟ آدمُ
يازَوجَــةِ الأَسَــدِ الذي
يومَ القــــيامةِ قــائِمُ
للحَـقّ أَوْ في بـــــاطِلٍٍٍ
مابَيــنَــــهُنَّ القـاسِـمُ
يــاقُــــرّة الكونِ الذي
فيهِ أَبــــوكِ الخاتَــمُ
ذا دَمـــعِي يَجـري كُلمّا
نادَيتُ إسمُـــــكِِ فاطِمُ
آهٍ عَــلـــيكِ وَمـاجَرى
لَمَّا لبَيــــتِكِ داهــمُوا
قومُ الضَّـــلالــةِ والخَنى
بالمَــكرِ قـــادَهُ غــاشِمُ
مُذ غابَِ عنكِ المُصطفى
قدْ صوَّبــــتكِ مظـالمُ
هذا أبو بَــــــكرٍٍ غَدَا
للجَّــــورِ فيكِ عازمُ
عُمَــــــرٌ تلاهُ بكيدِهِ
تَا للهِ لهُــوَ الظّـــالمُ
وهو الغَــــشومُ بفـعلهِ
ولوَجــــهِِكِِ هُو لاطِمُ
اللهُ أَكـــبرُ ماجَــــَرَى
يومَ السَّــقِـيفةِ هاجموا
بيــــتُ الإلــهِ وآلهِ
فيـهِ تَـجَـــرَّى الآثُِمُ
غَصـــبُوكِ حَـقَّكِ جَهْرَةً
ذبَحُــوا مُحَــمّــدَ هاهُمُ
سَرَقـــوا خِلافَــةَ حَيدرٍ
ظُلـمَاً وتِــــلكَ جرائمُ
فَنَســـوْا بذلكَ ربَّهُـم
وَلِــذا الإلـــهُ نَـساهُمُ
جَهِلُــــوا مكانَـــتكِ التي
منــها السَّـــما تَتَــزاحَمُ
ياكوثَـــرَ اللهِِ اصبـِـري
في حَشرِهِمْ سيُـحاكَموا
فإلى الجَّـــحيمِ يُسارعُوا
وبها الإلــــهُ جَــزَاهُمُ
يابـــِئسَ مَــــأكلَهُـمْ بها
ومِنَِ الصَّـــديدِ سَــقاهُمُ
يـا أُُمَّ طــــــهَ أَبشِري
مَهدِيُّـــــنا هُـوَ قــادِمُ
ولِــــسَيفهِ هُـوَ شــاهِرٌ
لرقَـــابِ مَــنْ عاداكُمُ
هـــذِي الجّـــنانُ تَفتَّـحَتْ
لِلِـــــقاءِِ مَـــنْ وَالاكُـمُ
أَهـــــدِي إليكِ قَـصِيدتي
فعَـــسى بها أَكُ سَـــالِمُ
( مجــــــزوءُ كاملُها ) لكِ
فيــها قـَبولُكِ عــــازمُ
يا بنـــتَ زَمــزَمَ والصَّــفا
أَنــا لائِـــذٌ بـكِ عــالمُ
أَنّ الشَّـــفاعةَ في غدٍ
كالوَدْقِِ وَهـي مَـكارمُ