احمد المجراوي
16-10-2011, 09:18 PM
كعادتهم دائماً يتابع الملحدون انتقادهم لأي شيء يصادفهم في كتاب الله وسنة نبيه عليه ,وعلى اله الصلاة والسلام، ويسوقون الحجج الواهية على أن القرآن يناقض العلم والحقائق العلمية. وإن الذي يتعمق في شخصية "الملحدين" يرى بأنهم يحاولون أن يخطِّئوا أي بحث في الإعجاز العلمي ويستخدمون الوسيلة ذاتها وهي إما أن ينكروا الحقيقة العلمية، أو ينكروا التفسير العلمي للآية أو الحديث.
وعندما فتشوا في كتاب الله وجدوا أن القرآن يحرِّم الزواج من الإخوة في الرضاعة، أي أن الأم التي ترضع ولداً غير أبنائها، يصبح كبقية أبنائها أخاً لهم. ووجدوا وسيلة للتشكيك في كتاب الله، فقالوا إن محمداً صلى الله عليه واله وسلم حرَّم أخوة الرضاعة لأنه رضع من غير أمه، وأنه لا فرق بين من يرضع من أمه أو من غيرها، وأن هذه الآية تناقض العلم!
وقد ظهرت مؤخراً بعض الأبحاث الطبية التي تؤكد أن حليب الأم يؤثر على الجهاز المناعي للطفل، فهو يحوي مضادات حيوية تقي الطفل شر الأمراض وبخاصة أمراض الجهاز الهضمي، ولكن هذه الأبحاث لم تكن كافية للملحدين ليقتنعوا أن حليب الأم له خصوصية، وأنه يختلف عن الحليب العادي. وقالوا إن هذه المضادات الحيوية غير كافية لتجعل من هذا الطفل أخاً في الرضاعة.
والحقيقة يا أحبتي أن هؤلاء يحاولون التشكيك بهدف التشكيك، ويجادلون بهدف المجادلة فقط، ولذلك لا يمكن الوصول معهم إلى نتيجة، ولكن لا يعني ذلك ألا نناقشهم ونقيم عليهم الحجة، لأن بعض إخوتنا من المسلمين وبخاصة الذين لا يمتلكون قاعدة علمية وإيمانية قوية يتأثرون بكلامهم، لذلك أنصح كل أخ مؤمن أن يطلع على الإعجاز العلمي جيداً ثم يطلع على انتقادات الملحدين لها، وسيرى ويحكم بنفسه أنها انتقادات ضعيفة جداً وغير مقنعة.
لقد اجتهد بعض علمائنا في إثبات الإعجاز العلمي لهذه الرضاعة، ولكن الملحدين سخروا من هذا الأمر، وطلبوا الدليل العلمي والمرجع واسم العالم "الغربي" واسم الجامعة التي تم فيها هذا البحث، وهذه عادتهم كما أسلفنا. ولكن وكما نعلم فإن أي اكتشاف يبدأ بشكل نظرية ثم يصبح حقيقة مع الزمن، والبحث الجديد الذي قدمه الدكتور Mark Cregan عالم البيولوجيا الجزيئية من جامعة غرب أستراليا، هو اكتشاف يعرض لأول مرة كما يقول (فبراير 2008)، وقد أثبت من خلاله أن حليب الأم يؤثر على الطفل الذي رضع منها بشكل مذهل لم يكن معروفاً من قبل، لنقرأ.
يؤكد الأطباء حتى هذه اللحظة أنهم يجهلون التركيب الدقيق لحليب الأم. ولكن الدكتور سيرغان يقول في بحثه:
إننا وللمرة الأولى ندرك أن حليب الأم يحوي خلايا جذعية (جنينية)، وهذه الخلايا معقدة لدرجة كبيرة لا نزال نجهلها. وهي تؤثر على الطفل الذي يرضع حليب أمه بشكل كبير.
إن الخلايا الجذعية الموجودة في حليب الأم تشبه بل تطابق تماماً خلايا الجنين الذي تحمله في بطنها! أي أن الطفل الذي يرضع من ثدي امرأة غير أمه يكتسب خصائص تشبه خصائص إخوته.
بل إن الدكتور Mark Cregan يقول وبالحرف الواحد:
إن الخلايا الجنينية الموجودة في حليب الأم تحوي برنامجاً يؤثر على من يتناول هذا الحليب، وتساهم في بناء الأنسجة في جسده، بل وتؤثر على سلوك هذا الطفل في المستقبل ويستمر تأثيرها إلى ما بعد مرحلة البلوغ!
وعندما فتشوا في كتاب الله وجدوا أن القرآن يحرِّم الزواج من الإخوة في الرضاعة، أي أن الأم التي ترضع ولداً غير أبنائها، يصبح كبقية أبنائها أخاً لهم. ووجدوا وسيلة للتشكيك في كتاب الله، فقالوا إن محمداً صلى الله عليه واله وسلم حرَّم أخوة الرضاعة لأنه رضع من غير أمه، وأنه لا فرق بين من يرضع من أمه أو من غيرها، وأن هذه الآية تناقض العلم!
وقد ظهرت مؤخراً بعض الأبحاث الطبية التي تؤكد أن حليب الأم يؤثر على الجهاز المناعي للطفل، فهو يحوي مضادات حيوية تقي الطفل شر الأمراض وبخاصة أمراض الجهاز الهضمي، ولكن هذه الأبحاث لم تكن كافية للملحدين ليقتنعوا أن حليب الأم له خصوصية، وأنه يختلف عن الحليب العادي. وقالوا إن هذه المضادات الحيوية غير كافية لتجعل من هذا الطفل أخاً في الرضاعة.
والحقيقة يا أحبتي أن هؤلاء يحاولون التشكيك بهدف التشكيك، ويجادلون بهدف المجادلة فقط، ولذلك لا يمكن الوصول معهم إلى نتيجة، ولكن لا يعني ذلك ألا نناقشهم ونقيم عليهم الحجة، لأن بعض إخوتنا من المسلمين وبخاصة الذين لا يمتلكون قاعدة علمية وإيمانية قوية يتأثرون بكلامهم، لذلك أنصح كل أخ مؤمن أن يطلع على الإعجاز العلمي جيداً ثم يطلع على انتقادات الملحدين لها، وسيرى ويحكم بنفسه أنها انتقادات ضعيفة جداً وغير مقنعة.
لقد اجتهد بعض علمائنا في إثبات الإعجاز العلمي لهذه الرضاعة، ولكن الملحدين سخروا من هذا الأمر، وطلبوا الدليل العلمي والمرجع واسم العالم "الغربي" واسم الجامعة التي تم فيها هذا البحث، وهذه عادتهم كما أسلفنا. ولكن وكما نعلم فإن أي اكتشاف يبدأ بشكل نظرية ثم يصبح حقيقة مع الزمن، والبحث الجديد الذي قدمه الدكتور Mark Cregan عالم البيولوجيا الجزيئية من جامعة غرب أستراليا، هو اكتشاف يعرض لأول مرة كما يقول (فبراير 2008)، وقد أثبت من خلاله أن حليب الأم يؤثر على الطفل الذي رضع منها بشكل مذهل لم يكن معروفاً من قبل، لنقرأ.
يؤكد الأطباء حتى هذه اللحظة أنهم يجهلون التركيب الدقيق لحليب الأم. ولكن الدكتور سيرغان يقول في بحثه:
إننا وللمرة الأولى ندرك أن حليب الأم يحوي خلايا جذعية (جنينية)، وهذه الخلايا معقدة لدرجة كبيرة لا نزال نجهلها. وهي تؤثر على الطفل الذي يرضع حليب أمه بشكل كبير.
إن الخلايا الجذعية الموجودة في حليب الأم تشبه بل تطابق تماماً خلايا الجنين الذي تحمله في بطنها! أي أن الطفل الذي يرضع من ثدي امرأة غير أمه يكتسب خصائص تشبه خصائص إخوته.
بل إن الدكتور Mark Cregan يقول وبالحرف الواحد:
إن الخلايا الجنينية الموجودة في حليب الأم تحوي برنامجاً يؤثر على من يتناول هذا الحليب، وتساهم في بناء الأنسجة في جسده، بل وتؤثر على سلوك هذا الطفل في المستقبل ويستمر تأثيرها إلى ما بعد مرحلة البلوغ!