مشاهدة النسخة كاملة : في العراق للأكراد عَلَم وللسنة أعَلاَم ولا عَلَم للشيعة
د. حامد العطية
17-10-2011, 11:55 PM
في العراق للأكراد عَلَم وللسنة أعَلاَم ولا عَلَم للشيعة
د. حامد العطية
ساسة الأكراد لهم علم، يعتزون به، ويرفعونه فوق مباني منطقة كردستان العراقية، ولا قيمة لعلم العراق عندهم، إذ هم في علاقتهم مع العراق كالعلق، يلتصقون به لامتصاص دمه فقط،. وكثير من السنة لديهم علم، هو علم نظام البعث السابق، وهم يرفعونه في مواقعهم الإلكترونية، ويحقرون علم النظام الجديد، وما دامت هنالك إمارات سنية سلفية إرهابية فلا بد أن تكون لها أعلام، وبالنتيجة للأكراد علم إثني إنفصالي، وللسنة علم بعثي تآمري وأخرى سلفية.
شيعة العراق لا علم لهم، لديهم بيارق عشائرية تفرقهم وتحيي فيهم العصبية القبلية المقيتة، ولهم أيضاً صور لمراجع دينية، لم تنجح لا في جمع كلمتهم أو حتى تقليل الفرقة بينهم، وعندهم أيضاً شعارات لجماعات وتيارات وأحزاب دينية، مزقت صفوفهم، وفشلت في حمايتهم من الإرهاب، وأخفقت في تحسين أوضاعهم الاقتصادية المزرية، وترددت في انهاء الإحتلال.
أكراد العراق لديهم هدف محدد، غير خاف على أحد، هو الانفصال عن العراق وانشاء دولتهم المستقلة، يرمز له علمهم، لذا يقدسونه، كما أن للسنة هدف، وهو العودة بالزمن للوراء، ليستأثرون بالحكم وحدهم، أما تحت علم البعث القديم أو علم السلفية المستورد من السعودية، موطن السلفية الإرهابية.
أما شيعة العراق فهم بدون أهداف واضحة، وهم في علاقتهم مع رجال السياسة الشيعة كالأيتام الذين وقعوا تحت وصاية أعمام أوغاد، فما رعوا أواصر القرابة، ولم يراعوا أحكام الدين.
المصيبة ليست في الأعمام الأوغاد، فهم طارئون، وإنما في أولاد أخيهم الذين يمعنون في التصرف كالأيتام القصر، فإن سألتهم لم لا تدفعون عن أنفسكم شر الإرهابيين ردوا بأن لا أمر شرعي بذلك، وإن لمتهم على إعادة اختيار نفس الأعمام الأوغاد للوصاية عليهم قالوا خوفاً من عودة البعثيين، وإن دعوتهم للم شملهم وتوحيد صفوف أجابوك بسؤال: أين القيادة المثلى؟
أقول لأخواني الشيعة أنتم دخلتم في التيه وباختياركم، ولتكن أولى الخطوات للخروج منه ايجاد علم لكم، تعبيراً منا جميعاً عن توحدنا وتضامننا أمام التحديات والصعاب التي تواجهنا، وأقترح اجراء مسابقة على الإنترنت لتصميم هذا العلم، واختيار واحد من التصاميم المقترحة بالاقتراع الإلكتروني، وللتعبير عن إلتزامنا بالعراق ووحدة أرضه وشعبه أتمنى وضع علم العراق على الزاوية اليمنى العليا من علم الشيعة، ثم مطالبة المحافظات الوسطى والجنوبية برفعه فوق مبانيها، إنها خطوة رمزية، لكنها ستبعث برسالة قوية للذين لا يريدون خيراً بنا، بأننا وعندما تواجهنا المخاطر والتحديات لن ننتظر الأوامر والفتاوى بل سنتوحد وراء علمنا ومصلحتنا المشتركة وعقيدتنا وقيمنا وعراقنا الموحد.
17 تشرين الأول 2011م
البدري14
18-10-2011, 01:33 AM
احسنت اخي العزيز حامد العطيه
تبنى التعاملات بين الدول والشعوب على ردود الافعال
بالمثل فمثلا الدول التي يتطلب الدخول لها بتأشيرة
تجد الاخرين يعاملونها بالمثل
وهذا مثال بسيط
اما نحن الشيعة فنذبح من قبل الوهابيه والارهاب السعودي
ولا نرد بالمثل
وتؤخذ ثروات الجنوب للشمال بالقوة ولا نرد بالمثل
ونطالب بالوطنية و لا نطالب العملا من التابعين للنظام
السعودي بالرجوع الى احظان وطنهم وتنهب خيراتنا
من الدول المجاورة ونرى ونلتزم الصمت
واذا سئل احدنا يجيب ان العدل لا يقوم الا بظهور
إمامنا الغائب عجل الله فرجه
فهل تقبل مراجعنا الكرام نداس بأقدام الاكراد والسنة
حتى ظهور الامام
لماذا لا يجتمعوا جميعا ويضعوا الحلول المناسبة لهذه
الفرقة والتناحر واستلام زمام الامور من قبل سياسيين
لا هم لهم الا المصالح الشخصية والآنية
لماذا لا تضع ستراتيجية بعيدة المدى لمصالح الشيعة
ومواكبة التطورات على الساحة السياسية فلم يعد العراق
ذلك البلد ذو الهدف الواحد والمصلحة المشتركة بين ابناءه
فكل مكون من مكوناته ينادي انا وبعدي الطوفان
فهل من مجيب
المختار الكبير
18-10-2011, 07:21 AM
رغم انك يادكتور تلقي مواضيعك ولا ترد على المتداخلين
لانك اكاديمي يلقي محاضاراته الفصليه ولايناقشها لانه صاحب شهادة عليا
ولكن سؤال كيف السبيل لهكذا امر
ودمت بود
علي1980
18-10-2011, 11:29 AM
لوكانت قضية الشيعة بالعلم المزعوم لكان الموضوع بسيط جدا فراية الامام الحسين(ع) توحدنا وتجمع شملنا نحن عوام الناس ؟
لاكن عندما تصل القضية الى اصحاب القرار وخصوصا من قيادات الشيعة المحنكين الذين امسكو زمام الامور ولم يستطيعون ان يغيرو منهج (فاسد) في دروس الابتدائية لم (ينضفو) شارع في مناطق البصرة المسحوقة في مناطق الولاء لاهل البيت (ع)زورو مناطق( حي الحسن والقبلة وخمس ميل والاصمعي والجمهورية )وكل مناطق البصرة .
شو اسو بالعلم اذا لم انهض بواقع البلد نحو الاحسن هل ارفع العلم على( كومة زبالة ا)م رافع العلم على( بركة ما ءاسنة) ام ارفعة على منزل هلك اهله من الجوع والمرض .اخرجو من التفكير الضيق واستوعبو الام ومحن الشعب .اعتذر عن بعض الكلمات لادارالمنتدى والعراء الكرام
د. حامد العطية
18-10-2011, 10:49 PM
الأخ الأستاذ البدري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت وأتفق معك تماماً ومنذ ثمان سنوات وأنا أكتب محذراً ومنبهاً ومشتكياً ومطالباً ولا مجيب لذا نحن شيعة العراق بحاجة إلى تجاوز ما يفرقنا إلى ما نجتمع ونتفق عليه،ومن دون الوحدة لن نستطيع أن نقول للساسة الأكراد كفاكم ابتزازاً وللساسة السنة لا للحكومة التوافقية وللأمريكان توقفوا عن التدخل في شؤوننا الداخلية وللسعودية حاذري من انتقامنا.
ودمت بألف خير وسؤدد
اخوك حامد العطية
د. حامد العطية
18-10-2011, 10:53 PM
الأخ العزيز الأستاذ المختار الكبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا أتفق معك حول سلبيات الأكاديميين العراقيين وضعف اسهاماتهم في التغيير والتطوير وانتهازية الكثيرين منهم، ولي مقال مطول حول هذا الموضوع كتبته منذ أشهر وسأنشره قريباً وأتمنى أن تطلع عليه.
أنا لست أكاديمياً وإن كنت أحمل شهادة الدكتوراة، لأني لم أعمل بالتدريس الجامعي، فقد حرمت من ذلك في العراق بسبب رفضي الانتماء لحزب البعث، وبعد عملي في وظيفة حكومية لثلاث سنوات هاجرت من العراق في أوائل الثمانينات، وبعد اربع سنوات من الهجرة انتهت صلاحية جواز سفري، وبسبب رفض الحكومة البعثية تجديده قضيت ثمان سنوات في سورية من دون عمل، واثر حصولي على الجنسية الكندية أوائل القرن الواحد والعشرين عملت في حقل الاستشارات والتدريب في السعودية واختصاصي هو الإدارة والتنظيم، ولي مساهمات عديدة في تنظيم وإعادة تنظيم وتطوير وزارات ومؤسسات خليجية وسعودية، لذا فأنا رجل عملي لا أكاديمي، كما تشهد على ذلك مؤلفاتي باللغتين العربية والإنكليزية، والتي تعرض جوانب من تجربتي في هذا المجال، ويغلب على مقالاتي المتعلقة بالشأن العراقي الاتجاه العملي لا الأكاديمي النظري ، فالمقال الأخير مثلاً الموسوم (نزوة إمام المسجد الحذيفي) يشخص أخطاءً لغوية وفقهية وقع فيها الحذيفي، لم ينتبه لها المعلقون على خطبته، لذا أدليت بمساهمتي في الرد على اغلاطه ومغالاطاته.
أما بالنسبة للتجاوب مع تعليقات القراء فأنا أحرص على ذلك ما استطعت مع الأخذ في الاعتبار أن ليس كل التعليقات تستدعي استجابة، فهنالك من يثني على مقالاتي ولا أظنهم يتوقعون مني شكراً على ذلك، وهنالك من يختلف معها، فإن كان بإسلوب السب والسخرية فلا يستحق الرد، وإن كان اعتراضاً على نقص مصادر زودته بها إن توفرت لدي، لذا فالاستجابة متفاوتة حسب نوع التعليق، وفي كل الأحوال يجب عذر الكتاب لأن اعداد المقالات يتطلب وقتاً وجهداً وغالبيتهم وأنا واحد منهم لا يريدون ولا يقبضون أجراً مقابل ذلك، وعلى الرغم من ضيق الوقت وكثرة المشاغل فقد دخلت في سجال طويل مع عراقي ملحد، ورددت عليه في خمس مقالات مطولة، وهي منشورة في بعض المواقع.
نأتي الآن لمقترح تصميم علم لشيعة العراق، ومن البديهي إن انجاز أي مشروع بما في ذلك إعداد علم لشيعة العراق يتطلب تنظيماً مناسباً، تحدد فيه الهدف أو الأهداف، وتبين فيه المراحل والخطوات وتوزع فيه المهام حسب الاختصاصات، ولو أردنا وضع خطة عمل أولية لهذا المشروع لتضمنت ما يلي:
الهدف: اعداد علم لشيعة العراق والحصول على الدعم الشعبي له والاعتراف الرسمي به.
المراحل:
أولاً: طرح فكرة وضع علم لشيعة العراق في المنتديات والمحافل للحصول على الدعم الشعبي للفكرة مع التأكيد على ضرورة المثابرة والمتابعة والاصرار.
ثانياً: انشاء موقع على الإنترنت لمشروع العلم الشيعي أو اقناع موقع أو أكثر بتبني المشروع وتخصيص حيز خاص له على مواقعهم.
ثالثاً: دعوة الأعضاء والمتصفحين لإبداء أفكارهم مقترحاتهم حول المشروع وكيفية تنفيذه.
رابعاً: الإعلان عن مسابقة تصميم علم الشيعة مع تحديد بعض الشروط الواجب توفرها في التصاميم المقترحة مثل ادخال عبارة (هيهات منا الذلة) تعبيراً عن الانتماء العقائدي وشمولها على رموز معروفة للعراق مثل النخلة والنهرين والنفط على سبيل المثال لا التحديد أو الحصر مع وضع مصغر لعلم العراق في زاوية من العلم تأكيداً على ارتباط الشيعة بالعراق ووحدة أرضه وشعبه..
خامساً: تشكيل لجنة لفرز التصاميم واختيار أفضل عشرة ( أو خمسة) منها.
سادساً: دعوة القراء لاختيار أفضل التصاميم بالتصويت الإلكتروني.
سابعاً: نشر العلم الذي يتم اختياره على المواقع الشيعية ورفعه في المناسبات الرسمية والدينية والضغط على الحكومة المركزية والسلطات المحلية للإعتراف به علماً لكل الشيعة.
ثامناً: دعوة كافة الفصائل الشيعية للتخلي عن أعلامها وتبني العلم الموحد.
تاسعاً: وضع برنامج عمل موحد لكافة شيعة العراق وهذا هو الهدف الأسمى من مشروع علم الشيعة، وهو مشروع أضخم ولكن إن تم انجاز مشروع العلم فسيكون ممكناً.
هذا مجرد مقترح ولا بد من مراجعته وتطويره.
إن هذا المشروع وغيره من المشاريع الهادفة لتوحيد شيعة العراق حول قيمهم العليا وأهدافهم الخيرة قابل للتنفيذ متى ما توفر التوفيق الرباني وخلصت النية وتضافرت الجهود.
مع خالص ودي وتقديري
أخوكم
حامد العطية
د. حامد العطية
18-10-2011, 11:12 PM
الأخ العزيز الأستاذ علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما تفضلت به صحيح، ولو اطلعت على نماذج من مقالاتي حول العراق، والمنشورة في المواقع العراقية منذ السقوط وحتى اليوم لوجدت تطابقاً في مواقفنا من قادة الشيعة الذين خذلونا تماماً، ولكن ما الحل؟ وكيف الخروج من هذه المحنة؟ وإلى متى يصبر شيعة العراق خاصة وأن الاخطار محدقة بهم في الداخل والخارج. المطلوب برأيي المتواضع هو اجتماع الشيعة على أمر غير شعائرهم الدينية، لذا اقترحت فكرة العلم الموحد كخطوة رمزية يعبرون بها عن قدرتهم على الاتحاد والالتفاف حول مطالبهم المحقة ثم من بعدها استثمار هذا النجاح في خطوات لاحقة من أهمها عزل الفاسدين وغير الأكفاء من قادة الشيعة من خلال العملية الديمقراطية.
إن من يقرأ سيرة الزعيم الهندي مهاتما غاندي يدرك أن تحقيق أهداف صغيرة مثل معارضة ضريبة الملح التي فرضها الاحتلال البريطاني آنذاك قد تؤدي بالنتيجة إلى تحقيق الهدف الأسمى وهو الاستقلال من الاستعمار وقد تحقق ذلك بالفعل، أو كما قال ماوتسي تونغ رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.
من المؤسف أننا نحن الشيعة ومنذ السقوط مشينا بخطوات كثيرة لكن في اتجاهات خاطئة أحياناً ومتعارضة أيضاً مثل القبول بالمحاصصة الطائفية والحكومة التوافقية وغيرها.
هل ستكون الخطوة الأولى بتصميم علم يكون بداية توحد الشيعة حول منهج واحد أم بغيره؟ المهم أن نفعل شيئاً بدلاً من الشكوى والتذمر.
ودمت بألف خير وسؤدد
اخوكم
حامد العطية
المختار الكبير
19-10-2011, 09:30 PM
الأخ العزيز الأستاذ المختار الكبير) نأتي الآن لمقترح تصميم علم لشيعة العراق، ومن البديهي إن انجاز أي مشروع بما في ذلك إعداد علم لشيعة العراق يتطلب تنظيماً مناسباً، تحدد فيه الهدف أو الأهداف، وتبين فيه المراحل والخطوات وتوزع فيه المهام حسب الاختصاصات، ولو أردنا وضع خطة عمل أولية لهذا المشروع لتضمنت ما يلي:
الهدف: اعداد علم لشيعة العراق والحصول على الدعم الشعبي له والاعتراف الرسمي به.
المراحل:
أولاً: طرح فكرة وضع علم لشيعة العراق في المنتديات والمحافل للحصول على الدعم الشعبي للفكرة مع التأكيد على ضرورة المثابرة والمتابعة والاصرار.
ثانياً: انشاء موقع على الإنترنت لمشروع العلم الشيعي أو اقناع موقع أو أكثر بتبني المشروع وتخصيص حيز خاص له على مواقعهم.
ثالثاً: دعوة الأعضاء والمتصفحين لإبداء أفكارهم مقترحاتهم حول المشروع وكيفية تنفيذه.
رابعاً: الإعلان عن مسابقة تصميم علم الشيعة مع تحديد بعض الشروط الواجب توفرها في التصاميم المقترحة مثل ادخال عبارة (هيهات منا الذلة) تعبيراً عن الانتماء العقائدي وشمولها على رموز معروفة للعراق مثل النخلة والنهرين والنفط على سبيل المثال لا التحديد أو الحصر مع وضع مصغر لعلم العراق في زاوية من العلم تأكيداً على ارتباط الشيعة بالعراق ووحدة أرضه وشعبه..
خامساً: تشكيل لجنة لفرز التصاميم واختيار أفضل عشرة ( أو خمسة) منها.
سادساً: دعوة القراء لاختيار أفضل التصاميم بالتصويت الإلكتروني.
سابعاً: نشر العلم الذي يتم اختياره على المواقع الشيعية ورفعه في المناسبات الرسمية والدينية والضغط على الحكومة المركزية والسلطات المحلية للإعتراف به علماً لكل الشيعة.
ثامناً: دعوة كافة الفصائل الشيعية للتخلي عن أعلامها وتبني العلم الموحد.
تاسعاً: وضع برنامج عمل موحد لكافة شيعة العراق وهذا هو الهدف الأسمى من مشروع علم الشيعة، وهو مشروع أضخم ولكن إن تم انجاز مشروع العلم فسيكون ممكناً.
هذا مجرد مقترح ولا بد من مراجعته وتطويره.
إن هذا المشروع وغيره من المشاريع الهادفة لتوحيد شيعة العراق حول قيمهم العليا وأهدافهم الخيرة قابل للتنفيذ متى ما توفر التوفيق الرباني وخلصت النية وتضافرت الجهود.
مع خالص ودي وتقديري
أخوكم
حامد العطية
تسلم اخا عزيزا وغيورا
كان الله في عونك وعون كل حر
وبالمقترحات اعلاه نحن بحاجة الى جهة سياسيه تاخذ على عاتقها تبني هكذا مشروع بشرط في تبنيها نكران ذات وايثار
نتمنى ان يوحدنا شئ في عالم السياسه لاننا مختلفين فقط في المجال السياسي وماعداه لاخلاف في مجالات العقيدة
لان العقيدة دين والدين لايهمه الكرسي انما هو طريق لله
فماذا نفعل للكراسي كيف نكسرها لانها اصبحت كالاصنام
وفي القران ابراهيم ع حطم الاصنام
وفي التاريخ المحمدي علي ع حطم الاصنام
فمن يكسر لنا الاصنام المتمثله بالكراسي
الله يلعن الكرسي المؤدي للفرقه والتشرذم
علي نعم الامير
19-10-2011, 11:28 PM
اخي الاستاذ حامد العطية
الاخوة القراء الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيبا على مقالة الدكتور حامد اقول
ان هناك كثير من الامور التي جعلت او اوصلت الامور الى ماهي عليها الان ومنها على سبيل المثال لا الحصر هي
اولا : ضعف الساسة الشيعة وتمسكهم بالخط الاسلامي البحت ومنهج اهل البيت عليهم السلام وفي مباحتاتهم بين القادة من كردستان او السنة جعل منهم سدا ضعيفا من خلال الابتزاز والاحتيال والتهديد والوعيد بل جعلوا من قادتنا كانهم هم الظلمة والاكراد والسنة هم المظلومون من 35 سنة الماضية والان يريدون حقوقهم كاملة بعد تحرير العراق من هدام العراق الشيعي والدليل على ذلك ما املاه عدنان ابو رعشة على رئيس وزراء العراق انذاك الدكتور ابراهيم الجعفري وامام العالم اجمع في بث مباشر عبر الفضائيات وهذا اول الوهن ...
ثانيا: بتقديري الخاص انه ليس هناك سياسي محنك شيعي اطلاقا بل هناك شخصيات مثقفة ثقافة اكاديمية او مجتمعية او دينية , بينما نفهم ان للسيلسة دهاليز وهذه الدهاليز يحتاج لها الدهاء والذكاء الممزوج بالمكر والكذب والخديعة والمماطلة والتسويف وهذه مايفتقر له الساسة في القيادة الشيعية لان اكثرهم منظرين للفقه اكثر من هم منظرين لاي امر اخر
ثالثا: الدستور: ا:هو المحرك الرئيسي لكل السياسين واني ارى ان الدستور فيه خلل كبير هوالحرية المفرطة لعضو البرلمان ان يكون رئيسا للوزراء خلال تصريحه امام التلفزة بان يامر وينهى ويخطط وينفذ ويقرر ويامر ومن خلال 5 دقائق في التلفزيون وعندما يعجز يرمي الكرة على الحكومة وانا لحد الان لم اعرف من هي الحكومة بالتحديد , مثلا احد البرلمانيين وهو دلال لتسجيل السيارات اعرفة شخصيا يبني بيتا ب 7 مليار دينار وهو الان تحت الانجاز يخرج امام الناس بالفضائية ليقول ان حكومة المالكي فاسدة (طيب انت منين؟؟) من حكومة المريخ؟ هذا النفاق السياسي يتحلى به اغلب البرلمانيين
ب: رئاسة الوزراء: من خلل الدستور هي رئاسة الوزراء ان يكون رئيس اكبر كتلة فائزة بالانتخابات (اقسم بالله العلي العظيم اني لم انتخب انا وعائلتي بعد الان مادمت حيا) اني ارى ان يكون رئيس الوزراء ينتخب بانتخابات فردية يرشح من يريد الترشيح والفائز يكون هو رئيسا للوزراء ويعين من يراه مناسبا لاي منصب بعيدا عن تدخلات الاحزاب الملفسة جميعا ويكون مسؤولا امام الله اولا وامام الشعب والبرلمان عن اي خلل يصاحب عمل حكومته بل يحاسب بشدة الشعب والعاقبة المخزية لكل آكل اموال العراق بالسحت..
ج: الحكومات المحلية: من مساوء الدستور هي الحكومة المحلية لكل محافظة تعني خلق عصابات محلية داخل المحافظة لغرض السلب والنهب ... ارى ان تدار المحافظة ماليا وتنفيذ المشاريع من خلال البرلمان وان تشكل لجان للمحافظة من غير ممثلي المحافظة نفسها وعلى اعضاء البرلمان من المحافظة تقديم التقارير ومتابعة التنفيذ وهكذا
رابعا: الحالة الاقتصادية: ان المراد الان للشيعة ليس علما وانما تحسين الحالة الاقتصادية للفرد الشيعي كما يعيش الفرد الكردي والسني وبعد توفير العيشة الهنية للشيعي اطلب منه علما موحدا والا انا اسال (هل يصح ان معدتي تتلوى من الجوع وياتي شخصا يطلب مني ان اختار لون للعلم؟؟) عندكم سيدي الفاضل الاجابة...
خامسا: الحالة الثقافية: التركيز على التقيف المجتمعي لابد وان يكون هناك ثقافة مجتمعية على غرار محو الامية ان المجتمع الشيعي غارق بالجهل وخصوصا العوام منهم . هل تصدق ان هناك من يؤمن لحد الان ان ضربة السيد ب.........على راسه يشفيه مماهو عليه من مرض؟؟ وهل تصدق ان ب.......... السيد في وجهه يشفيه من البرص والمرض وهكذا.....
هذه الجهالات استغلتها الاحزاب المفلسة لترويج الافكارها وادت الى التشتت واتباع فلان وعلان ووصلنا الى ماهو عليه اليوم
سادسا: الاحزاب: الاحزاب وما ادراك ما الاحزاب التي هي سبب المصيبة للمجتمع برمته بلد تعداده 32 مليون نسمة عدد احزابه 35 مليون حزب هذه 3 مليون حزب منين اتت لا اعلم...............
التاسيس للاحزاب هي ظاهرة تعد صحية في مجتمعات مارست الحرية والديمقراطية منذ 50 سنة بعد ذلك سنت قوانين لتاسيس الاحزاب لكن ليس مجتمعنا المسجون 35 سنة ليطلق سراحة ليجد قانون تاسيس الاحزاب ومن مضمون القانون هو تجميع لخمسة الاف توقيع لتصبح رئيسا لحزب يعني ذلك ان عامل لديه عربة في الشورجة قادر ان يجمع في ليلة وضحاها 10 الاف توقيع ولاحظ الان كثرة الاحزاب هناك مسميات مفهومة للمتلقي لكن المصيبة العناوين المبهمة لاتعرف منها سوى الحرف الاول لكل كلمة مثلا( حزب ن.ت.ح) لو ترجمتها حسب مفهومي انا اقول (ن:نعجة ت: تاكل ح:حشيش)
عذرا استاذي الفاضل عذرا القراء الاعزاء والله ان في قلبي لوعة لايعلمها الا الله وفي الحلق مرارة لايحليها الا الموت على بلدي العراق عذرا لما بدر مني من كلمات احسها سوقية بعض الشيء ....
نحن بحاجة الى ظمائر حية نحن بحاجة الى رجال يؤمنون حقا بان الله موجود وهو الرقيب عليهم وانه لايعزب عنه شيئا نحن بحاجة الى رجال كيوسف الصديق ( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ )
د. حامد العطية
20-10-2011, 08:39 PM
أخي العزيز الفاضل المختار الكبير وفقه الله
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
أحسنت وبارك الله في فكرك النير وقد شخصت المشكلة بدقة فائقة وهي في جوهرها كما تفضلت تنافس وصراع على المناصب أو الكراسي حتى أصبحت الكراسي بالنسبة لمعظم قادة الشيعة الهدف والغاية فهم يعبدون السلطة وإن أنكروا ذلك، وهذا موقف على النقيض تماماً من عقيدة اتباع أهل البيت الذين يؤمنون بأن الأفضل هو الأجدر بالرئاسة، ومادام هنالك أفضل فلا يجوز لمن هو دون ذلك أن يتصدى لها، وإلا فما الفرق بينهم وبين أتباع المذاهب السنية؟ من المفجع أن يكون هؤلاء القادة شيعة في الظاهر والشعائر وسنة في الفكر والتطبيق السياسي، فهم في ذلك يوافقون مبدأ عثمان في إن الخلافة قميص ألبسه الله، ويستبيحون المال العام وكأنه إرث اباءهم وأجدادهم مثل حكام الخليج ومن قبلهم سلاطين السلالات الأموية والعباسية والعثمانية.
مرت ثمان سنوات فشل النظام السياسي الحالي وما أفرزه من أحزاب وسياسات في اصلاح الوضع ولو بالحدود الدنيا، فطفح الكيل بنا، وتفشت فينا مشاعر المرارة والسخط والتذمر، وهذا يقودنا إلى التسائل: هل النظام السياسي الحالي قادر على إصلاح ذاته لو صبرنا مدة أطول أم لا؟ بتقديري المتواضع الخلل يكمن في النظام السياسي، الذي حرص مصمموه على اضعاف الشيعة وحرمانهم من استحقاقهم السياسي بحكم كونهم غالبية الشعب العراقي بل وحتى تقييد مشاركتهم في السلطة من خلال المركزية وتكوين الإقليم الكردي شبه المستقل والمحاصصة الطائفية والتوافق الوطني والمصالحة الوطنية وغيرها.
لذا المطلوب يأ أخي العزيز معالجة المشكلة من جذورها، ومن خلال تغيير النظام السياسي الذي وضع القيود على الدور السياسي للشيعة وبموافقة مجموعة من الوصوليين والاستعلائيين مقابل حصولهم على كراسي السلطة، وأتمنى تحقيق ذلك من خلال نشوء حركة شعبية كبيرة تجتاح الانتخابات القادمة وتؤلف حكومة أغلبية تكون من أول مهامها تعديل الدستور، لإزالة الغبن السياسي والاقتصادي الذي لحق بالشيعة، واقتلاع الإرهاب البعثي والسلفي من جذوره الحاضنة، أي باتباع استرايجية الهجوم لا الدفاع والوقاية .
المهمة صعبة جداً ولكنها ليست مستحيلة، لأن الشيعة مثلما تفضلت ساخطون وينشدون التغيير، ولا أستبعد أبداً اضطرارهم للنزول للشارع في ثورة عارمة، أتمنى توحد الشيعة اليوم قبل الغد، لان المخاطر محدقة بنا، فاليوم توغل تركي بعشرات الكتائب في شمال العراق، وما أدراك فقد نجد أنفسنا في الغد القريب بين فكي كماشة من الشمال والغرب والجنوب، آنذاك سنندم على تفرقنا وقت لا ينفع الندم.
ودمت بألف خير وسؤدد
اخوكم
حامد العطية
د. حامد العطية
21-10-2011, 08:57 PM
الأخ العزيز الفاضل علي نعم الأمير حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشاطرك اللوعة واحزن مثلما تحزن على وضعنا البائس، وما هو أدهى وأمر أننا يقتلنا الإرهاب والفرقة والفساد والتخلف والحلول أمامنا ولعلها في متناول أيدينا، فما الذي يمنعنا من معالجة هذه المشاكل قبل استفحالها وتوطنها في الجسد العراقي؟
قبل أن احاول الإجابة على هذا السؤال - ولا أظن بأنني سأقدم جديداً وللأسف - اسمح لي بالتعليق على النقاط التي ضمنتها ردك الكريم:
أولاً: اتفق معك تماماً في أن قادة الشيعة ضعفاء، بل أزيد بأنهم عجزة، ولكنني لم أعد أحسن الظن بهم، لأنهم ارتضوا نظاماً سياسياً فاسداً، يكرس مباديء المحاصصة الطائفية وما يسمى بالتوافق الوطني والمصالحة الوطنية، وهم بذلك فرطوا بحقوق الشيعة السياسية، وأذعنوا لضغوط وابتزازات ساسة السنة والأكراد والمحتلين، وبالنتيجة نجد أن مشاركة الشيعة في الحكم مقيدة، بل تكاد أن تكون رمزية وظاهرية لا أكثر.
ثانياً: يرى الكثيرون أن السياسة مستنقع آسن، وهذا هو بالفعل حال النظام السياسي في العراق، ولكن هذا ليس حتمياً بالضرورة، بل هو بالتأكيد مخالف للفطرة السليمة، فليس من المستحيل ان يكون النظام السياسي صالحاً، أي نهراً عذباً بدلاً من مستنقع آسن، ولولا أن ذلك ممكناً لما وجدنا في القرآن الكريم الوعد التالي: (وان لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً) كما أن تحقيق هذا النظام السياسي الصالح، لا المثالي بالضرورة، ممكن حتى لو لم يتولى الأمر نبي أو إمام معصوم، والعلة في تصميم النظام السياسي العراقي الذي فتح أوسع الثغرات للإبتزاز والخداع والاستغلال والفساد وبالتالي الشلل شبه الكامل، والخاسرون في هذه العملية هم الشيعة بلا شك.
ثالثاً: أتفق معك تماماً بأن أصل المشكلة هو الدستور، وقد شخصت أحد نقاط الخلل فيه، وهي كونه هجين يجمع بين مساويء النظامين البرلماني والرئاسي، فالبرلمان يمتلك سلطة اختيار وعزل الحكومة، لكن تشكيل الحكومة وفقاً لقواعد المحاصصة والتوافق مستعصي، كما شهدنا في السنوات الماضية، لذلك لا يجرأ على ممارسة سلطاته الرقابية ومحاسبة الحكومة وبالطبع حجب الثقة عنها أمر مستبعد جداً، وبمكن تشبيه البرلمان بشخص يحاول ولأول مرة في حياته السير على الحبل في سيرك حاملاً كرة في يده، والتي تمثل الحكومة، وكل اهتمامه مركز على الحفاظ على توازنه خوفاً من السقوط وعدم افلات الكرة. كما أن منح صلاحيات تنفيذية لرئيس الجمهورية ونوابه مخالفة جسيمة لوحدة السلطة التنفيذية، والحل كما تفضلت يكون في تعديل الدستور والنظام السياسي ليكون رئاسياً خالصاً، أي رئيس واحد للسلطة التنفيذية هو رئيس الجمهورية أو رئيس للوزراء ينتخب بالاقتراع الشعبي المباشر كما هو الحال في فرنسا وإيران - أو حتى يختار من بين أغلبية النواب باشتراط إلغاء المحاصصة والتوافق من النظام السياسي - ويتولى تأليف حكومة أغلبية لا توافقية ولا تحاصصية.
رابعاً: من يستطيع مخالفتك حول أولوية توفير الحاجات المعيشية الأساسية؟ وفي القرآن الكريم تقول الآية الكريمة ( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) وهنا تقدم سد الجوع على تحقيق الأمن، لأن الإنسان يستطيع العيش بخوف ولو إلى حين ولكن إن اصابته المجاعة هلك، ولكن كيف نتوصل إلى رفع المستوى المعاشي للشيعة بل العراقيين أجمعين إذا كانت العملية السياسية مشلولة والساسة منشغلين بمناصبهم وامتيازاتهم وجمع الثروات وبناء قصورهم وتعيين أقاربهم ومحاسيبهم غير آبهين لشكاوى العاطلين وآنين المرضى والمعوقين واستغاثات اليتامى والأرامل والمحرومين؟
إذا كنت تعتقد بأننا لا نستطيع تغيير الوضع من خلال صناديق الاقتراع لأن الخلل مستوطن في العملية السياسية نفسها فلا يكون الحل في مقاطعة الانتخابات القادمة إلا إذا كانت المقاطعة عامة وكاسحة، وحتى لو فشلت الانتخابات فسيجدون المخرج لبقائهم في الحكم حتى يصاب المقاطعون باليأس.
لعل البديل الأفضل هو ترشيح أشخاص من (أصحاب الضمائر الحية) - كما سميتهم - في الانتخابات القادمة لكي يشكلوا حكومة أغلبية تبادر إلى تعديل الدستور وتحسين الخدمات ورفع المستوى المعيشي، ولكن هذا المطلب لا يتحقق بالأمنيات، فلا بد من حشد أكبر عدد من المناصرين من الشيعة، الذين سيتولون تنظيم أنفسهم في كل محافظة وترشيح الأجدر بينهم، بحيث يكون ضميره حياً ومسؤولاً أمامهم عن قراراته في البرلمان إن نجح في الانتخابات ومسائلاً من قبلهم، وهنا يأتي يا أخي العزيز دور العَلَم أو أي رمز لهذه الحركة الشعبية الاصلاحية، يتحلق حوله الناس ويتخذونه شعاراً لحركتهم الخيرة.
خامساًً: كل ما ذكرته في وصفك لبعض جوانب الحالة الثقافية لقطاع كبير من مجتمعنا الشيعي صحيحة، وهو أمر محزن، وعندما يسود الجهل ويقل الوعي الديني ولا تتوفر الحلول لمعاناة ومشاكل الناس يلجأ بعضهم للسحر والشعوذة، قد ضمنت كتاباً لي عن المدينة التي ولدت وترعرت فيها وهي الشامية نقداً صريحاً لمظاهر التخلف هذه، الأمر الذي أثار استياء بعض أقاربي وسكانها، وقد ألفت هذا الكتاب قبل عشرين سنة ولكني لم أنشره إلا بعد سقوط النظام العراقي، وبالتأكيد كلنا مسؤولون عن هذا التخلف وبالذات المثقفون ورجال الدين والمؤسسات التربوية، ولا يمكن تغيير الفكر والسلوك بفترة قصيرة، ولكن ذلك ممكن متى ما توحد الشيعة حول أهداف وبرنامج موحد، ويقال أن نجاح فرد أو مجموعة في تحقيق هدف ما ولو كان محدوداً ومتواضعاً هو خير محفز لبلوغ انجازات أخرى أهم وأكبر، ونحن بحاجة ماسة لهذا النجاح.
سادساً: الأحزاب التي وصفتها بدقة بالغة هي مثل الاعشاب الطفيلية التي لا تنبت وتتكاثر إلا في الأرض البور أو مثل الطحالب التي تنموا في المياه الراكدة أو بطيئة التدفق، وكما أن استصلاح الأرض كفيل بالقضاء على الطفيليات و فتح مجرى الماء سيجرف الطحالب فإن افضل طريقة لمحاربة الأحزاب الانتهازية هي بإصلاح النظام السياسي وجمع كلمة الشيعة.
كتبت مرة ناصحاً السنة والأكراد بأن مصلحتهم هي في عراق قوي، ولن يكون العراق قوياً إلا إذا كانت أكثريته الشيعية قوية، ولكن كيف يكون الشيعة أقوياء وهم لا يسعون لذلك بل أن بعضهم ( موفق الربيعي وحسن العلوي على سبيل المثال) يجاهدون في سبيل اضعاف الشيعة؟ نحتاج إلى خطوة ولو رمزية، ولكنها عملية، على طريق الاتحاد لذا اقترحت العلم الشيعي، وإن كان لدى أحد فكرة أخرى فليتفضل بطرحها حتى نتوصل إلى الهدف المنشود، وما التوفيق إلا من عند الله.
معذرة فقد أطلت عليك
ودمتم بألف خير وعز وسؤدد
أخوكم
حامد العطية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس لهم علم غير علم العراق
شيعة العراق اثبتوا وطنيتهم وخوفهم على وحدة العراق
شيعية مغتربه
22-10-2011, 01:45 AM
شكرا لصاحب الموضوع
وشكرا لمن كانت تداخلاتهم ايضا هادفه
هناك الكثير والكثير من من لايقيمون حدود الله
لو كنا نحكم بالدين كما كان اميرنا امير الامؤمنين لكنا وكان الجميع بخير
لكن...........
تحياتي وودي لكم جميعاً وبارك الله بكم
كونو احراراً
علي نعم الامير
22-10-2011, 04:21 AM
الاخ الفاضل الدكتور حامد العطية المحترم
وفقك الله لكل خير وبركة وسدد خطاك والهمك من العلم الوفير
اخي العزيز
اطريت الموضوع بفيض حكمتك ومعرفتك واغنيته بكل اسهاب وتشخيص
لكن ماوراء تلك اللكن
كيف السبيل الى الخلاص من تلك الحالات التي ذكرتها ؟؟
كيف السبيل لقطع هذه الالف ميل هل هي الخطوة الاولى؟؟
هل نعود للمربع الاول؟؟
هل مانمر به يشبه (الحية والدرج)؟؟
ام نصبر و(الصبر مفتاح الفرج) اني ارى ان المقولة صحيحة100% الا في حالنا لاتنطبق علينا
ليس الياس اخي واستاذي بل التجربة المرة
انت تكتب لتعبر عما في داخلك وهذه احدى المتنفسات
قد تكون خارج العراق وهذه احداهن ايضا
لكن كيف بشعب لايزال مسجون بضيمه
نفس السجن فقط تغير السجان
تعرف وانت العارف ببواطن الامور
احدى المقابلات التلفزيزنية مع احد المجرمين يطلب المقدم للبرنامج
من رئيس الوزراء ان يوفر الكهرباء للشعب كما توفر للمساجين
اليست هذه مصيبة ؟؟
والله لتدمع لها العيون قذى وليقطر لها القلب دما
اكتفي بهذا
شاكر لك حسن المتابعة لموضوعك القيم
وطرحك الراقي وسعة صدرك وعلمك الغزير
دمت اخا وفيا لوطنك وشعبك
بارك الله بك
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024