كاسر أنف عائشة
19-10-2011, 04:27 AM
http://www.youtube.com/watch?v=zvmsqFZaknI&feature=player_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=zvmsqFZaknI&feature=player_embedded)
”أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أن عليا ولي الله وأبرأ إلى الله من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وجميع أعداء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله“ كلمات نطق بها مهتدٍ جديد منّ الله عليه بالهداية.
في موعد مع سماحة الشيخ الحبيب حضر الأخ آدم ليعلن عن تشيعه على يدي سماحة الحبيب، فنطق بالشهادة وتلقى بعدها التهاني والتبريكات من سماحة الشيخ والأخوة الكرام الحاضرين في هذا اللقاء الخاص.
آدم.. شاب سويدي دعاه ما يُثار حول الشيعة إلى السؤال عنها فلم يجد الجواب عند مشايخه وأحيانا يجد النهي عن السؤال عن ذلك إذ قال أنه كان يبحث في الإنترنيت فوجد موقع القطرة في نتائج البحث، والذي دعاه للبحث هو ما يثار حول الشيعة، فيسأل مشايخه والمتديين من البكريين فلا يجد عندهم جوابا على الخلافات القائمة بين الشيعة والبكرية، أو يقولون الشيعي مشرك يصلي للقبور ويعبد الأئمة، أو يجد نهيا عن السؤال عما يسأل، فدعاه ذلك إلى البحث بنفسه بعدما لم يجد الجواب، وكان في موقع القطرة الأجوبة التي تجيب عن تساؤلاته.
وأكمل قائلا أن بداية جوابهم على أسئلته أن الشيعة اتباع ابن سبأ، وأنه هو الذي أسس مذهبهم، وهو اليهودي الذي تظاهر بالإسلام. وكان آدم يطلب منهم أجوبة ومصادر وأدلة، فكانوا ينصحونه بترك هذه الأمور وعدم الخوض فيها، فعلق قائلا: ”وهذا أمر غريب! إذ أنني أبقى متحيرا“.
واستطرد قائلا أنه حينما يكون سؤاله حول ”الصحابة“ يكون جوابهم أن يترك الأمر إلى الله، فيبقى هو متحيرا. وكانت بداية بحثه على الإنترنيت لافتقاده الأصدقاء الشيعة الذين يجيبون على تساؤلاته. وأضاف أيضا أنه بحث عن كتب شيعية للبحث بها والاطلاع على ما يعتقد الشيعة فلم يجد أي كتاب شيعي في مكتباتهم يُباع ليشتريه أو للإستعاره فيستعيره ليقرأه.
فخاطبه أحد الحضور بقوله: ”يعني ذلك أنك اعتمدت على نفسك في البحث لتجد الجواب“، فكان جوابه نعم أنه بحث على الإنترنيت فوجد موقع القطرة وبدأ بالاستماع إلى محاضرات الشيخ باللغة الإنكليزية وقراءة الأسئلة والأجوبة، واقتنع كثيرا بالأدلة والحقائق المذكورة. فسُئل عن أكثر شيء أثّر به وجذب انتباهه على موقع القطرة، فكان تعليقه: ”الموقع ممتاز جدا وبالأخص قسم السؤال والجواب، ويستحب الإكثار من الدروس باللغة الانكليزية“. فسُئل إن كان قد اطّلع على مواقع شيعية أخرى، فكان جوابه أنه اطّلع على بعض المواقع الشيعية الإنكليزية الأخرى فلم يجد الجواب مفصلا ومقنعا في المستوى المطلوب.
فاستدرك بقوله: ”الله تعالى أرشدني إلى الطريق الحق والحمد لله“، فبارك له الشيخ بقوله: ”مبارك لكم.. الحمد لله“. فعلق أحد الحضور ــ موجها حديثه للأخ آدم ــ بالقول أن الله تعالى أرشدك الى ذلك لأن الله تعالى رأى القابلية في قلبك والإخلاص وصدق النية.
وكان مما قاله سماحة الشيخ له أنه سيكون قائدا لجماعة من المتشيعين وداعيا إلى الدين الحنييف بإخلاص إن شاء الله تعالى، ويتحقق ذلك حينما يكون نشطا في الدعوة ومكرسا جهوده لذلك بعد التوكل على الله سبحانه.
فعلق آدم بالقول: ”نعم إن شاء الله تعالى نكون كذلك، وأنا أرى ذلك بعد التوفيق من الله تعالى، فبدايتها خير إن شاء الله لخروجي من الظلمات إلى النور“. فدعا سماحة الشيخ الله تعالى أن يهدي والدي الأخ آدم وأقاربه وأصدقاءه للهدى.
وقد نصح أحد الحاضرين الأخ آدم بتأسيس قاعدة فكرية قوية في ذهنه ثم المقارنة بشكل واسع بين التشيع وبين البكرية ثم الانطلاق لهداية الوالدين والأقارب والأصدقاء والآخرين.
وبعد الحديث عن محاضرات سماحة الشيخ باللغة الإنكليزية، سأل أحد الحضور الأخ آدم عن رأيه في الأدلة المطروحة في المحاضرات، فكان جوابه أن الأدلة مقنعة جدا وكلها من الكتب المعتبرة عند البكريين كصحيح البخاري ومسلم. فأضاف سماحة الشيخ أن هناك قناتين على اليوتيوب يقوم بعض القائمين عليها بعمل ترجمة للمحاضرات العربية ورفعها على اليوتيوب، وهم يعملون بشكل تطوعي فجزاهم الله خيرا، وإلى الآن عملوا 35 ترجمة ولعله يكون من المفيد جدا الاطلاع عليها.
بعدها ختم سماحة الشيخ بقوله: ”الحمد لله، هذه نعمة من الله، المتشيعين بالعشرات“. وختم الأخ آدم حديثه بكلمتين باللغة السويدية واللغة الانكليزية معرفا نفسه ومتحدثا قليلا عن موقع القطرة.
”أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أن عليا ولي الله وأبرأ إلى الله من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وجميع أعداء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله“ كلمات نطق بها مهتدٍ جديد منّ الله عليه بالهداية.
في موعد مع سماحة الشيخ الحبيب حضر الأخ آدم ليعلن عن تشيعه على يدي سماحة الحبيب، فنطق بالشهادة وتلقى بعدها التهاني والتبريكات من سماحة الشيخ والأخوة الكرام الحاضرين في هذا اللقاء الخاص.
آدم.. شاب سويدي دعاه ما يُثار حول الشيعة إلى السؤال عنها فلم يجد الجواب عند مشايخه وأحيانا يجد النهي عن السؤال عن ذلك إذ قال أنه كان يبحث في الإنترنيت فوجد موقع القطرة في نتائج البحث، والذي دعاه للبحث هو ما يثار حول الشيعة، فيسأل مشايخه والمتديين من البكريين فلا يجد عندهم جوابا على الخلافات القائمة بين الشيعة والبكرية، أو يقولون الشيعي مشرك يصلي للقبور ويعبد الأئمة، أو يجد نهيا عن السؤال عما يسأل، فدعاه ذلك إلى البحث بنفسه بعدما لم يجد الجواب، وكان في موقع القطرة الأجوبة التي تجيب عن تساؤلاته.
وأكمل قائلا أن بداية جوابهم على أسئلته أن الشيعة اتباع ابن سبأ، وأنه هو الذي أسس مذهبهم، وهو اليهودي الذي تظاهر بالإسلام. وكان آدم يطلب منهم أجوبة ومصادر وأدلة، فكانوا ينصحونه بترك هذه الأمور وعدم الخوض فيها، فعلق قائلا: ”وهذا أمر غريب! إذ أنني أبقى متحيرا“.
واستطرد قائلا أنه حينما يكون سؤاله حول ”الصحابة“ يكون جوابهم أن يترك الأمر إلى الله، فيبقى هو متحيرا. وكانت بداية بحثه على الإنترنيت لافتقاده الأصدقاء الشيعة الذين يجيبون على تساؤلاته. وأضاف أيضا أنه بحث عن كتب شيعية للبحث بها والاطلاع على ما يعتقد الشيعة فلم يجد أي كتاب شيعي في مكتباتهم يُباع ليشتريه أو للإستعاره فيستعيره ليقرأه.
فخاطبه أحد الحضور بقوله: ”يعني ذلك أنك اعتمدت على نفسك في البحث لتجد الجواب“، فكان جوابه نعم أنه بحث على الإنترنيت فوجد موقع القطرة وبدأ بالاستماع إلى محاضرات الشيخ باللغة الإنكليزية وقراءة الأسئلة والأجوبة، واقتنع كثيرا بالأدلة والحقائق المذكورة. فسُئل عن أكثر شيء أثّر به وجذب انتباهه على موقع القطرة، فكان تعليقه: ”الموقع ممتاز جدا وبالأخص قسم السؤال والجواب، ويستحب الإكثار من الدروس باللغة الانكليزية“. فسُئل إن كان قد اطّلع على مواقع شيعية أخرى، فكان جوابه أنه اطّلع على بعض المواقع الشيعية الإنكليزية الأخرى فلم يجد الجواب مفصلا ومقنعا في المستوى المطلوب.
فاستدرك بقوله: ”الله تعالى أرشدني إلى الطريق الحق والحمد لله“، فبارك له الشيخ بقوله: ”مبارك لكم.. الحمد لله“. فعلق أحد الحضور ــ موجها حديثه للأخ آدم ــ بالقول أن الله تعالى أرشدك الى ذلك لأن الله تعالى رأى القابلية في قلبك والإخلاص وصدق النية.
وكان مما قاله سماحة الشيخ له أنه سيكون قائدا لجماعة من المتشيعين وداعيا إلى الدين الحنييف بإخلاص إن شاء الله تعالى، ويتحقق ذلك حينما يكون نشطا في الدعوة ومكرسا جهوده لذلك بعد التوكل على الله سبحانه.
فعلق آدم بالقول: ”نعم إن شاء الله تعالى نكون كذلك، وأنا أرى ذلك بعد التوفيق من الله تعالى، فبدايتها خير إن شاء الله لخروجي من الظلمات إلى النور“. فدعا سماحة الشيخ الله تعالى أن يهدي والدي الأخ آدم وأقاربه وأصدقاءه للهدى.
وقد نصح أحد الحاضرين الأخ آدم بتأسيس قاعدة فكرية قوية في ذهنه ثم المقارنة بشكل واسع بين التشيع وبين البكرية ثم الانطلاق لهداية الوالدين والأقارب والأصدقاء والآخرين.
وبعد الحديث عن محاضرات سماحة الشيخ باللغة الإنكليزية، سأل أحد الحضور الأخ آدم عن رأيه في الأدلة المطروحة في المحاضرات، فكان جوابه أن الأدلة مقنعة جدا وكلها من الكتب المعتبرة عند البكريين كصحيح البخاري ومسلم. فأضاف سماحة الشيخ أن هناك قناتين على اليوتيوب يقوم بعض القائمين عليها بعمل ترجمة للمحاضرات العربية ورفعها على اليوتيوب، وهم يعملون بشكل تطوعي فجزاهم الله خيرا، وإلى الآن عملوا 35 ترجمة ولعله يكون من المفيد جدا الاطلاع عليها.
بعدها ختم سماحة الشيخ بقوله: ”الحمد لله، هذه نعمة من الله، المتشيعين بالعشرات“. وختم الأخ آدم حديثه بكلمتين باللغة السويدية واللغة الانكليزية معرفا نفسه ومتحدثا قليلا عن موقع القطرة.