mayami
21-10-2011, 11:20 AM
http://nahrainnet.net/
20th October
افتتاحية خطيرة في صحيفة سعودية ترفع الشعار الاسرائيلي " ايران اولا .. " لاستبدال العدو الحقيقي " اسرائيل " بعدو وهمي
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/18279.jpg&w=250&h=174 الملك عبد الله يستقبل زعماء اللوبي الصهيوني في واشنطن بحضور السفير السعودي عادل الجبير .. دور خطير للنظام السعودي في خدمة اسرائيل انتهى باعلان صريح عن حرب مفتوحة ضد ايران من خلال افتتاحية صحيفة الرياض " ايران اولا " التي اعلن عن استبدال العدو الحقيقي المتمثل باسرائيل بعدو وهمي وهو ايران
وصفت اذاعة عراقية افتتاحية صحيفة " الرياض " السعودية بعنوان " ايران اولا .. واسرائيل ثانيا " بانه اعلان عن بدء دور علني خطير للنظام السعودي ، في المنطقة في اخطر خطوة اعلامية يقدم عليها النظام السعودي ، برفع وتبني الشعار الاسرائيلي " ايران اولا .." ولخدمة المشروع الاسرائيلي والعمل على استبدال العدو الرئيس للامة العربية والاسلامية ، المتمثل في الكيان الصهيوني، بعدو وهمي وهو " ايران " . اكد تعليق لاذاعة " صوت العراق " التي تبث من بغداد ، ان رفع هذا الشعار في صحيفة شبه رسمية تابعة لاشراف المسوؤلين في النظام السعودي ، يؤكد على ان السعودية باتت تنفذ مشروع خدمة امن " الكيان الاسرائيلي " بشكل علني وصريح ، في ظل متغيرات كبيرة شهدتها المنطقة بفعل الصحوة الاسلامية ، وان السعودية باتت تشعر بان المرحلة تتطلب اختلاق حرب وهمية ، و فتح حرب مفتوحة على جميع الصعد مع بلد اسلامي هو ايران ذنبه الوحيد انه دعا الى " ازالة اسرائيل من الوجود " وعودة الشعب الفلسطيني الى ارضه ، وفيما يلي نص التعليق السياسي لاهميته .
واخيرا كشف النظام السعودي ، عن وجهه الحقيقي ، كنظام يهدف الى خدمة المشروع الامريكي الاسرائيلي ، ورفع الشعار الاسرائيلي جهارا نهارا ومن بلاد الحرمين الشريفين ،بعدما كان يعمل به سرا طوال السنين الاخيرة .
ان هذا الشعار باختصار هو " ايران اولا .. " .. شعار يتكون من كلمتين اثنين فقط ، ولكنه يختزن كل معاني " الخيانة " للمبادئ والقيم الاسلامية والخيانة لقضايا الامة وفي مقدمتها " القضية الفلسطينية " .
الادارة الامريكية والجولات المكوكية للمسؤولين فيها كانت تبحث في العالم العربي وتبحث في دول المنطقة تارة في قطر ، واخرى في دولة الامارات ، واخرى في الكويت لتجد من لديه الاستعداد ليرفع " ايران اولا .." هذا الشعار الاسرائيلي ليحوله الى واقع في المنطقة، فكان الامارات تخشى من ذلك بالرغم من انها ماضية في خدمة الاستارتيجية الا مريكية والغربية في المنطقة بكل دقة ، وقطر تتردد لانها لاتقوى على مواجهة ايران بشكل سافر ، يكفيها انها مشغولة بخدمة المشروع الامريكي الاسرائيلي في العمل على خلق معادلة " المعارضة السورية " بعد ان احتضنتها تركيا ورعتها ليصل الدور على القطريين ليتبنوا هذا الوليد وليسوقوه عربيا .
وطالما عرضوا هذا الشعار " ايران اولا .. " على الكويتيين من خلال صحف مرتبطة بالمخابرات الامريكية والسعودية مباشرة كصحيفة " السياسة " ولكن كان حكام الكويت اكثر حكمة من ان يخدموا استراتيجية مفضوحة شكلها ومضمنوها اسرائيلي ويخدم المشروع الصهيوني في المنطقة والعالم العربي .
اما البحرين ، فانها اقل واصغر من ان تراهن عليها واشنطن وتل ابيب كي ترفع شعار " ايران اولا .. " ، اما سلطنةعمان فانها لاتترك فرصة لاثبات حسن علاقاتها مع اران ورفض الانسياق لقاطرة السعوديين التي تجر وراءها عربات اعضاء امجلس التعاون باتجاه خدمة المشروع الامريكي الاوروبي الاسرائيلي .
ولكن اخيرا .. وجد الامريكيون الفرصة سانحة وكبيرة لاقناع النظام السعودي ليرفع شعار " ايران اولا .. " حيث ان النظام يواجه خللا كبيرا في ادارة شؤون الدولة ، فالملك عبد الله طريح الفراش وللتو خرج من غرفة العمليات وهو ناهز 84 عاما ، وممكن في اي وقت يودع الحياة ، وولي العهد سلطان بن عبد العزيز " يحتضر " من انتشار السرطان في جسمه دون جدى من العلاج ، اما النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، فهو الذي يامر وينهي ، ويصدر قرارات وفرمانات التعيين والاقالة ، وهذه هي الفرصة الذهبية للامريكيين ، لاقناع النظام السعودي ليرفع هذا الشعار الاسرائيلي " ايران اولا .." واذا بالامير نايف يوافق على ذلك ويعطي اوامره لبدء مرحلة جديدة في السياسة الخارجية للسعودية ، يعتمد على خلق " الازمات " بدلا من ان تلاحق النظام " الازمات "، وليبدي موافقته ليتم اعلان رفع هذا الشعار في المملكة السعودية ولكن ليس من خلال بيان للخارجية السعودية ، ولا من خلال بيان لاجتماع مجلس الوزراء السعودي ، بل من خلال الصحيفة شبه الرسمية التي تعكس وجهة نظر النظام السعودي ، فخرجت ىافتتاحية هذه الصحيفة صباح الاربعاء بعنوان " ايران اولا .. واسرائيل ثانيا " وهذه الاضافة في الشعار كما جاء في العنوان ، هو محاولة ساذجة لخداع القراء السعوديين ان النظام السعودي سيتفرغ لاسرائيل بعدما يستثمر ثروات وامكانات السعودية في شن حرب اعلامية وسياسية ومخابراتية وحتى عسكرية ضد الجمهورية الاسلامية ، وبهذا الاعلان يكون النظام السعودي قد اسثط بيده حتى ورقة التوت الاخيرة التي تغطي فضائحه في خدمة الكيان الاسرائيلي وتوفير كل الاماكانات المتاحة للابقاء عليه ومده باسباب الحياة حتى بنق النفط اليه مباشرة من خلال سفن في البحر الاحمر ، في الوقت الذي رفعت ايران شعار " اسرائيل لابد ان تمحى من الوجود " .
ان رفع السعودية لشعار " ايران اولا .." من خلال بوابة صغيرة تتمثل في افتتاحية لصحيفة "الرياض " هو جس لنبض الشارع السعودي ، لانه يؤسس لمرحلة جديدة ، وهو التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة والكيان الاسرائيل لمواجهة ايران في المنطقة بشكل مكشوف ، وبنفس الوقت خشية سعودية من تقارير قد تظهر قريبا في المنطقة تكشف عن تورط السعودية في برنامج امني ومخابراتي مع اسرائيل والولايات المتحدة ودول اروبية مثل بريطانيا وفرنسا ن لبدء مرحلة زعزعة الاستقرار في ايران ومحاولة اثارة الفتنة الطائفية وخلق اجواء لاثارة النزاعات الاقليمية .
ان قبول الرياض ، رفع الشعار الاسرائيلي " ايران اولا.." في سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية وسياسات التسلح ، ، يكشف ايضا حقيقةهذا النظام "المسلوب الارداة" والذي لايستطيع ان ينتزع نفسه من مشاريع ضرب انظمة الممانعة لاسرائيل ، وضرب المقاومة الفلسطينة والتآمر على الصحوة الاسلا مية التي اولدت ربيعا للثورات عصفت بانظمة عاتية ، بالرغم من محاولات السعودية لانقاذها بمخختلف الوسائل .
ان هذا الشعار الاسرائيلي الذي رفعه رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي ومن بعده " نتنياهو " كان حلما يراود تل ابيب وواشنطن ولندن وباريس ، لان السعودية لم تكن تمتلك الجراة كي تعلن عن رفع شعار اسرائيلي في سياستها الخارجية وان تسخر له كافة امكاناتها .
وهو يعني ان على العرب ودول الخليج ان يوجهوا كل طاقاتهم وامكاناتهم لمواجهة ايران ، ونسيان اسرائيل في هذه المرحلة .!!
ان افتتاحية صحيفة " الرياض " رغم قلة عباراتها وركاكة تركيبها ، انما تعلن وبكل صراحة ان على العرب ودول الخليج ان يدركوا :
اولا - انه لم يثبت ان " اسرائيل " تدخلت في مصر وسوريا والاردن ولبنان بل هي تفرغت لمواجهة الفلسطينيين .
ثانيا - على العرب ان يدركوا ان العدو " الحقيقي " لهم هو ايران ، لذا عليهم ان يبذلوا كل جهودهم وطاقاتهم لمواجهة ايران لانها هي العدو الرئيسي للعرب وليس الكيان الصهيوني .!!
ان افتتاحيته " ايران اولا .. واسرائيل ثانيا " في صحيفة " الرياض " السعودية الرسمية ، جاءت لتكشف حقيقة النظام السعودي الذي كان طوال العقود الثلاثة الماضية في حرب حقيقية ضد " الثورات العربية " وضد تطلعات "الامة الاسلامية " لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ، والعمل ضد مبدآ تحرير فلسطين المحتلة ووجوب تحرير مسجد الاقصى الشريف وبقية المقدسات في القدس من الاحتلال الصهيوني الغاشم . وكان النظام السعودي طوال هذه العقود مع التآمر على المقاومة الفلسطينية ومع حماية الكيان الصهيوني والانظمة العميلة للولايات المتحدة واوروبا في المنطقة .
ان اعلان النظام السعودي في افتتاحية جريدة " الرياض" اليومية عن " شعار ايران اولا.. واسرائيل ثانيا " ، يهدف الى تحويل الانظار عن الكيان الصهيوني واحتلاله للارض العربية والاسلامية المقدسة ، وهو " تبن رسمي" من المملكة العربية السعودي للشعار الاسرائيلي " ايران اولا .. " الذي يرفعه الكيان الصهيوني ويسعى لتسويقه ليلا ونهارا ، اذ لايخلو تصريح لقادة الكيان الصهيوني من تننياهو الى اصغر مسؤول صهيوني ، ولا تخلو تحليلات الخبراء الاسرائيليين حول تطورات المنطقة ، ولا مقالات الكتاب الاسرائيلين في تحليلاتهم ، من التاكيد عليه ومناشدة العالم الغربي ودول مجلس التعاون الخليجي لتطبيقه عمليا في استراتيجيات السياسة والاعلام والاقتصاد والامن لدى هذه الدول ،والتاكيد الدائم على ان شعار " ايران اولا .. " هو " مفتاح " لاستقرار المنطقة !! وهو مفتاح " لتسويق الكيان الاسرائيلي في المنطقة " لانه شريكهم في رفع هذا الشعار ، بل هو من صدر لهم هذا الشعار وفرضه عليهم .
فهذا الشعار الذي جاء في افتتاحية صحيفة الرياض ، هو شعار اطلقه نتنياهو ، ويردده ليبرمان ، وتدعو اليه الادارة الامريكية كل يوم ، داعية الانظمة العربية الى ان يؤجلوا صراعهم مع " اسرائيل " ويقيموا علاقات صداقة معها ويبدأوا بتطبيع العل،
ان افتتاحية " ايران اولا .. واسرائيل ثانيا " في صحيفة " الرياض " هي جوهر النهج السعودي في المنطقة لخدمة الكيان الصهيوني ، ويعكس هويته الحقيقية التي من اجلها تم " زرعه " في المنطقة العربية ، وفي بلد يضم بيت الله الحرام ، والمدينة المنورة التي تضم مرقد خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه واله وسلم ، فالافتتاحية ايذان بعهد من الحرب المكشوفة التي تشنها السعودية ضد ايران البلد المسلم الذي تبنى الدفاع عن قضية فلسطين وجعلها في اول اولويات استراتيجيته .
انه شعار ضد ايران البلد المسلم الذي ذنبه الكبير انه دعا " الى محو اسرائيل من الخارطة " وذنبه ان " ايد المقاومة الفلسطينية في فلسطين المحتلة بكل قوة " ، وذنبه انه ايد المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان ودعم حزب الله في تصديه للكيان الصهيوني ، وذنبه انه يرفض الرضوخ للضغوط الامريكية والاووربية ليكون تبعا ومرتعا لمصالح شركاتها ومؤسساتها السياسية والاقتصادية ، كما تفعل السعودية .
والمؤسف حقا ، ان بعض الدبلوماسيين والسياسيين الايرانيين ، مازالوا يرون في النظام السعودي انه ضحية المشروع الصهيوني والغربي في المنطقة ، فنراهم مسرعين ينصحون النظام السعودي بان لايقع في " فخ " المزاعم الامريكية بتورط ايران في مشروع لاغتيال السفير السعودي في واشنطن ، عادل الجبير ، وعدم اتخاذ مواقف سلبية من الجمهورية الاسلامية .
ان هذه الدعوات " تبسيط ساذج " للدور السعودي الخطير في المنطقة ، وابعاد للسعودية عن التواظؤ والتامر ضد ايران الاسلامية وضد الشعب الفلسطيني ، وضد المقاومة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية في جنوب لبنان .
ان دعوات بعض السياسيين الايرانيين وبعض الدبلوماسيين الى السعودية بان تكون على الحذر وتتجنب السقوط في هذا " الفخ " انما هو تبسيط غير مقبول ، لمعرفة كنه الدور السعودي الخطير ضد ايران والمنطقة ، فبينما يؤكد هؤلاء الدبلوماسيون الايرانيون على رغبتهم بتعزيز العلاقات مع " الرياض " والتاكيد على ضرورة حمايتها من مشروع امريكي خطير يستهدفها اثر مزاعم التخطيط ، يفاجئهم النظام السعودي بافتتاحية اسرائيلية في صحيفة الرياض بعنوان " ايران اولا .. " ويفترض ان كون اشهار " الرياض " لهذا السيف في افتتاحية الرياض ، دليلا كافيا لبعض المسؤولين الايرانيين على ان الرياض ، تستعد لتنفيذ مشروع سياسي واعلامي وامني وانها بصدد التامر على الجمهورية الاسلامية بشكل مكشوف وعلني هذه المرة لتستقبل قادة المنظمات الارهابية في سفاراتها في باريس ولندن وواشنطن ، وحتى في الرياض ، ولتحتضن مؤتمرات المعارضة الايرانية في تلك الدول وتتكفل ميزانيتها .
على هؤلاء البعض من السياسيين والدبلوماسيين الايرانيين ، ان يعلموا ، ان اكثر من 200 هجوم اعلامي وسياسي شن على ايران وعلى قادتها وعلى مرشد الثورة الاسلامية ، وجرى على لسان السياسيين والمحللين والكتاب والمعلقين ورجال الدين السعوديين خلال اسبوع واحد فقط ، ومنذ اعلان الادارة الامريكية عن اكتشاف مزعوم لمخطط اعتيال السفير الجبير في واشنطن ، ويفترض بهؤلاء السياسيين والدبلوماسيين الايرانيين أ ان يدركوا ان هذا التجييش الاعلامي والسياسي السعودي ضده بلادهم وقادتهم ، انما هو نتاج مخطط مدروس ومسيطر عليه وموجه بصورة دقيقة من قبل قادة النظام السعودي ، وبايعاز امريكي وبريطاني ، وهو جزء من مشروع استراتيجي للتحريض الاعلامي ضد الجمهورية الاسلامية ، ولاستدعاء شعوب المنطقة عليها بفعل هذه الماكنة الاعلامية الضخمة المصنعة للاكاذيب والافتراءات .
على ايران الاسلامية ان تدرك جيدا ، ان النظام السعودي ، "سرطان " اخر في المنطقة لايقل خطورة عن الكيان الصهيوني " الغدة السرطانية " ، والشاهد على جرائمهم ودورهم الارهابي هم الشعب العراقي الذي اعطى مئات الالاف من الشهداء بسبب دعم ال سعود للتنظيمات التكفيرية واصدار الفتاوى التكفيرية الضالة . والشاهد الاخر على جرائمهم ، هو الشعب اليمني الذي اعطى عشرات الالاف من الشهداء والجرحى بسبب دعم النظام السعودي للديكتاتور علي عبد الله صالح ومده باسباب القوة سياسيا واعلاميا وماليا وعسكريا .
وان الشاهد على جرائم نظام ال سعود ، هو الشعب البحريني الذي يواجه منذ اكثر من سبعة شهور حربا ظالمة يشنها عليها النظام السعودي من خلال دعمه لاسرة ال خليفة بالمال وقوات الغزو وتسخير الدبلوماسية والاعلام السعودي للتغطية على جرائمهم .
وان الشاهد على جرائم نظام ال سعود هو الشعب الفلسطيني الذي ، يرى ان نفط الجزيرة العربية يصل باسعار بخسة الى الكيان الاسرائيلي عبر سفن ناقلة في البحر الاحمر ، بينما تقوم القوات الاسرائيلية بشن حرب مدمرة على قطاع غزة ، وبقوم امراؤهم مثل تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية لقاء قادته ومصافحتهم علنا في مؤتمرات عالمية .
وان الشاهد على جرائم ال سعود هم المواطنون السعوديون انفسهم في المنطقة الشرقية وفي الرياض وفي نجران وعسير ومكة المكرمة وجده والطائف .
وان الشاهد على جرائم ال سعود هم الافغان والباكستانيون الذين يتابعون التسيق بين سفارات ال سعود وبين المخابرات الامريكية والبريطانية في هذين البلدين المسلمين لتنفيذ مزيد من جرائم القتل والاغتيال.
ان قائمة الشهود تطول وتطول ولاتستثني اللبنانيين ولا التونسيين والمغاربة ولاغيرهم ممن اكتوى بتامر هذا النظام الخطيرالذي يصر على ان يبقى اداة امريكا واسرائيل في المنطقة.
ان الحل الحقيقي والصارم والذي يسارع في ردع النظام السعودي ، هو بالرد عليه بحرب اعلامية وسياسية مكشوفة تساهم في فضح المزيد من الدور الخطير لنظام ال سعود الذي خان العروبة وخان الاسلام ، وبغير هذه الحرب المكشوفة ، لن يرتدع ال سعود وسيطبقون شعار" اسرائيل اولا .. " بمزيد من التامر والتخريب الذي سيستهدف امن واستقرار ايران واستقرار المنطقة ، واستقرارنا وامنا في العراق ايضا ، خاصة وان تامرهم مدعوم بماكنة اعلامية مما يزيد من خطورتها وتاثيرها ، تبدا بقناة " العربية " لتنتهي الى لندن وباريس وواشنطن مرورا بوسائل اعلامية ماجورة في طول وعرض العالم العربي وفي بقية دول العالم .
بقي ان نشير الى ان افتتاحية صحيفة " الرياض " اكدت وبدون خجل وبوقاحة لانظير لها ، ان اسرائيل لم تقم باي عدوان وتدخل وتامر لا في لبنان ولا في دول الخليج ولا اي دولة عربية اخرى .!!
فهل هناك دليل اكثر من هذا الاعلام المتامر الخادم لمشروع اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات .. انه اعلام النظام السعودي ؟!
20th October
افتتاحية خطيرة في صحيفة سعودية ترفع الشعار الاسرائيلي " ايران اولا .. " لاستبدال العدو الحقيقي " اسرائيل " بعدو وهمي
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/18279.jpg&w=250&h=174 الملك عبد الله يستقبل زعماء اللوبي الصهيوني في واشنطن بحضور السفير السعودي عادل الجبير .. دور خطير للنظام السعودي في خدمة اسرائيل انتهى باعلان صريح عن حرب مفتوحة ضد ايران من خلال افتتاحية صحيفة الرياض " ايران اولا " التي اعلن عن استبدال العدو الحقيقي المتمثل باسرائيل بعدو وهمي وهو ايران
وصفت اذاعة عراقية افتتاحية صحيفة " الرياض " السعودية بعنوان " ايران اولا .. واسرائيل ثانيا " بانه اعلان عن بدء دور علني خطير للنظام السعودي ، في المنطقة في اخطر خطوة اعلامية يقدم عليها النظام السعودي ، برفع وتبني الشعار الاسرائيلي " ايران اولا .." ولخدمة المشروع الاسرائيلي والعمل على استبدال العدو الرئيس للامة العربية والاسلامية ، المتمثل في الكيان الصهيوني، بعدو وهمي وهو " ايران " . اكد تعليق لاذاعة " صوت العراق " التي تبث من بغداد ، ان رفع هذا الشعار في صحيفة شبه رسمية تابعة لاشراف المسوؤلين في النظام السعودي ، يؤكد على ان السعودية باتت تنفذ مشروع خدمة امن " الكيان الاسرائيلي " بشكل علني وصريح ، في ظل متغيرات كبيرة شهدتها المنطقة بفعل الصحوة الاسلامية ، وان السعودية باتت تشعر بان المرحلة تتطلب اختلاق حرب وهمية ، و فتح حرب مفتوحة على جميع الصعد مع بلد اسلامي هو ايران ذنبه الوحيد انه دعا الى " ازالة اسرائيل من الوجود " وعودة الشعب الفلسطيني الى ارضه ، وفيما يلي نص التعليق السياسي لاهميته .
واخيرا كشف النظام السعودي ، عن وجهه الحقيقي ، كنظام يهدف الى خدمة المشروع الامريكي الاسرائيلي ، ورفع الشعار الاسرائيلي جهارا نهارا ومن بلاد الحرمين الشريفين ،بعدما كان يعمل به سرا طوال السنين الاخيرة .
ان هذا الشعار باختصار هو " ايران اولا .. " .. شعار يتكون من كلمتين اثنين فقط ، ولكنه يختزن كل معاني " الخيانة " للمبادئ والقيم الاسلامية والخيانة لقضايا الامة وفي مقدمتها " القضية الفلسطينية " .
الادارة الامريكية والجولات المكوكية للمسؤولين فيها كانت تبحث في العالم العربي وتبحث في دول المنطقة تارة في قطر ، واخرى في دولة الامارات ، واخرى في الكويت لتجد من لديه الاستعداد ليرفع " ايران اولا .." هذا الشعار الاسرائيلي ليحوله الى واقع في المنطقة، فكان الامارات تخشى من ذلك بالرغم من انها ماضية في خدمة الاستارتيجية الا مريكية والغربية في المنطقة بكل دقة ، وقطر تتردد لانها لاتقوى على مواجهة ايران بشكل سافر ، يكفيها انها مشغولة بخدمة المشروع الامريكي الاسرائيلي في العمل على خلق معادلة " المعارضة السورية " بعد ان احتضنتها تركيا ورعتها ليصل الدور على القطريين ليتبنوا هذا الوليد وليسوقوه عربيا .
وطالما عرضوا هذا الشعار " ايران اولا .. " على الكويتيين من خلال صحف مرتبطة بالمخابرات الامريكية والسعودية مباشرة كصحيفة " السياسة " ولكن كان حكام الكويت اكثر حكمة من ان يخدموا استراتيجية مفضوحة شكلها ومضمنوها اسرائيلي ويخدم المشروع الصهيوني في المنطقة والعالم العربي .
اما البحرين ، فانها اقل واصغر من ان تراهن عليها واشنطن وتل ابيب كي ترفع شعار " ايران اولا .. " ، اما سلطنةعمان فانها لاتترك فرصة لاثبات حسن علاقاتها مع اران ورفض الانسياق لقاطرة السعوديين التي تجر وراءها عربات اعضاء امجلس التعاون باتجاه خدمة المشروع الامريكي الاوروبي الاسرائيلي .
ولكن اخيرا .. وجد الامريكيون الفرصة سانحة وكبيرة لاقناع النظام السعودي ليرفع شعار " ايران اولا .. " حيث ان النظام يواجه خللا كبيرا في ادارة شؤون الدولة ، فالملك عبد الله طريح الفراش وللتو خرج من غرفة العمليات وهو ناهز 84 عاما ، وممكن في اي وقت يودع الحياة ، وولي العهد سلطان بن عبد العزيز " يحتضر " من انتشار السرطان في جسمه دون جدى من العلاج ، اما النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، فهو الذي يامر وينهي ، ويصدر قرارات وفرمانات التعيين والاقالة ، وهذه هي الفرصة الذهبية للامريكيين ، لاقناع النظام السعودي ليرفع هذا الشعار الاسرائيلي " ايران اولا .." واذا بالامير نايف يوافق على ذلك ويعطي اوامره لبدء مرحلة جديدة في السياسة الخارجية للسعودية ، يعتمد على خلق " الازمات " بدلا من ان تلاحق النظام " الازمات "، وليبدي موافقته ليتم اعلان رفع هذا الشعار في المملكة السعودية ولكن ليس من خلال بيان للخارجية السعودية ، ولا من خلال بيان لاجتماع مجلس الوزراء السعودي ، بل من خلال الصحيفة شبه الرسمية التي تعكس وجهة نظر النظام السعودي ، فخرجت ىافتتاحية هذه الصحيفة صباح الاربعاء بعنوان " ايران اولا .. واسرائيل ثانيا " وهذه الاضافة في الشعار كما جاء في العنوان ، هو محاولة ساذجة لخداع القراء السعوديين ان النظام السعودي سيتفرغ لاسرائيل بعدما يستثمر ثروات وامكانات السعودية في شن حرب اعلامية وسياسية ومخابراتية وحتى عسكرية ضد الجمهورية الاسلامية ، وبهذا الاعلان يكون النظام السعودي قد اسثط بيده حتى ورقة التوت الاخيرة التي تغطي فضائحه في خدمة الكيان الاسرائيلي وتوفير كل الاماكانات المتاحة للابقاء عليه ومده باسباب الحياة حتى بنق النفط اليه مباشرة من خلال سفن في البحر الاحمر ، في الوقت الذي رفعت ايران شعار " اسرائيل لابد ان تمحى من الوجود " .
ان رفع السعودية لشعار " ايران اولا .." من خلال بوابة صغيرة تتمثل في افتتاحية لصحيفة "الرياض " هو جس لنبض الشارع السعودي ، لانه يؤسس لمرحلة جديدة ، وهو التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة والكيان الاسرائيل لمواجهة ايران في المنطقة بشكل مكشوف ، وبنفس الوقت خشية سعودية من تقارير قد تظهر قريبا في المنطقة تكشف عن تورط السعودية في برنامج امني ومخابراتي مع اسرائيل والولايات المتحدة ودول اروبية مثل بريطانيا وفرنسا ن لبدء مرحلة زعزعة الاستقرار في ايران ومحاولة اثارة الفتنة الطائفية وخلق اجواء لاثارة النزاعات الاقليمية .
ان قبول الرياض ، رفع الشعار الاسرائيلي " ايران اولا.." في سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية وسياسات التسلح ، ، يكشف ايضا حقيقةهذا النظام "المسلوب الارداة" والذي لايستطيع ان ينتزع نفسه من مشاريع ضرب انظمة الممانعة لاسرائيل ، وضرب المقاومة الفلسطينة والتآمر على الصحوة الاسلا مية التي اولدت ربيعا للثورات عصفت بانظمة عاتية ، بالرغم من محاولات السعودية لانقاذها بمخختلف الوسائل .
ان هذا الشعار الاسرائيلي الذي رفعه رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي ومن بعده " نتنياهو " كان حلما يراود تل ابيب وواشنطن ولندن وباريس ، لان السعودية لم تكن تمتلك الجراة كي تعلن عن رفع شعار اسرائيلي في سياستها الخارجية وان تسخر له كافة امكاناتها .
وهو يعني ان على العرب ودول الخليج ان يوجهوا كل طاقاتهم وامكاناتهم لمواجهة ايران ، ونسيان اسرائيل في هذه المرحلة .!!
ان افتتاحية صحيفة " الرياض " رغم قلة عباراتها وركاكة تركيبها ، انما تعلن وبكل صراحة ان على العرب ودول الخليج ان يدركوا :
اولا - انه لم يثبت ان " اسرائيل " تدخلت في مصر وسوريا والاردن ولبنان بل هي تفرغت لمواجهة الفلسطينيين .
ثانيا - على العرب ان يدركوا ان العدو " الحقيقي " لهم هو ايران ، لذا عليهم ان يبذلوا كل جهودهم وطاقاتهم لمواجهة ايران لانها هي العدو الرئيسي للعرب وليس الكيان الصهيوني .!!
ان افتتاحيته " ايران اولا .. واسرائيل ثانيا " في صحيفة " الرياض " السعودية الرسمية ، جاءت لتكشف حقيقة النظام السعودي الذي كان طوال العقود الثلاثة الماضية في حرب حقيقية ضد " الثورات العربية " وضد تطلعات "الامة الاسلامية " لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ، والعمل ضد مبدآ تحرير فلسطين المحتلة ووجوب تحرير مسجد الاقصى الشريف وبقية المقدسات في القدس من الاحتلال الصهيوني الغاشم . وكان النظام السعودي طوال هذه العقود مع التآمر على المقاومة الفلسطينية ومع حماية الكيان الصهيوني والانظمة العميلة للولايات المتحدة واوروبا في المنطقة .
ان اعلان النظام السعودي في افتتاحية جريدة " الرياض" اليومية عن " شعار ايران اولا.. واسرائيل ثانيا " ، يهدف الى تحويل الانظار عن الكيان الصهيوني واحتلاله للارض العربية والاسلامية المقدسة ، وهو " تبن رسمي" من المملكة العربية السعودي للشعار الاسرائيلي " ايران اولا .. " الذي يرفعه الكيان الصهيوني ويسعى لتسويقه ليلا ونهارا ، اذ لايخلو تصريح لقادة الكيان الصهيوني من تننياهو الى اصغر مسؤول صهيوني ، ولا تخلو تحليلات الخبراء الاسرائيليين حول تطورات المنطقة ، ولا مقالات الكتاب الاسرائيلين في تحليلاتهم ، من التاكيد عليه ومناشدة العالم الغربي ودول مجلس التعاون الخليجي لتطبيقه عمليا في استراتيجيات السياسة والاعلام والاقتصاد والامن لدى هذه الدول ،والتاكيد الدائم على ان شعار " ايران اولا .. " هو " مفتاح " لاستقرار المنطقة !! وهو مفتاح " لتسويق الكيان الاسرائيلي في المنطقة " لانه شريكهم في رفع هذا الشعار ، بل هو من صدر لهم هذا الشعار وفرضه عليهم .
فهذا الشعار الذي جاء في افتتاحية صحيفة الرياض ، هو شعار اطلقه نتنياهو ، ويردده ليبرمان ، وتدعو اليه الادارة الامريكية كل يوم ، داعية الانظمة العربية الى ان يؤجلوا صراعهم مع " اسرائيل " ويقيموا علاقات صداقة معها ويبدأوا بتطبيع العل،
ان افتتاحية " ايران اولا .. واسرائيل ثانيا " في صحيفة " الرياض " هي جوهر النهج السعودي في المنطقة لخدمة الكيان الصهيوني ، ويعكس هويته الحقيقية التي من اجلها تم " زرعه " في المنطقة العربية ، وفي بلد يضم بيت الله الحرام ، والمدينة المنورة التي تضم مرقد خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه واله وسلم ، فالافتتاحية ايذان بعهد من الحرب المكشوفة التي تشنها السعودية ضد ايران البلد المسلم الذي تبنى الدفاع عن قضية فلسطين وجعلها في اول اولويات استراتيجيته .
انه شعار ضد ايران البلد المسلم الذي ذنبه الكبير انه دعا " الى محو اسرائيل من الخارطة " وذنبه ان " ايد المقاومة الفلسطينية في فلسطين المحتلة بكل قوة " ، وذنبه انه ايد المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان ودعم حزب الله في تصديه للكيان الصهيوني ، وذنبه انه يرفض الرضوخ للضغوط الامريكية والاووربية ليكون تبعا ومرتعا لمصالح شركاتها ومؤسساتها السياسية والاقتصادية ، كما تفعل السعودية .
والمؤسف حقا ، ان بعض الدبلوماسيين والسياسيين الايرانيين ، مازالوا يرون في النظام السعودي انه ضحية المشروع الصهيوني والغربي في المنطقة ، فنراهم مسرعين ينصحون النظام السعودي بان لايقع في " فخ " المزاعم الامريكية بتورط ايران في مشروع لاغتيال السفير السعودي في واشنطن ، عادل الجبير ، وعدم اتخاذ مواقف سلبية من الجمهورية الاسلامية .
ان هذه الدعوات " تبسيط ساذج " للدور السعودي الخطير في المنطقة ، وابعاد للسعودية عن التواظؤ والتامر ضد ايران الاسلامية وضد الشعب الفلسطيني ، وضد المقاومة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية في جنوب لبنان .
ان دعوات بعض السياسيين الايرانيين وبعض الدبلوماسيين الى السعودية بان تكون على الحذر وتتجنب السقوط في هذا " الفخ " انما هو تبسيط غير مقبول ، لمعرفة كنه الدور السعودي الخطير ضد ايران والمنطقة ، فبينما يؤكد هؤلاء الدبلوماسيون الايرانيون على رغبتهم بتعزيز العلاقات مع " الرياض " والتاكيد على ضرورة حمايتها من مشروع امريكي خطير يستهدفها اثر مزاعم التخطيط ، يفاجئهم النظام السعودي بافتتاحية اسرائيلية في صحيفة الرياض بعنوان " ايران اولا .. " ويفترض ان كون اشهار " الرياض " لهذا السيف في افتتاحية الرياض ، دليلا كافيا لبعض المسؤولين الايرانيين على ان الرياض ، تستعد لتنفيذ مشروع سياسي واعلامي وامني وانها بصدد التامر على الجمهورية الاسلامية بشكل مكشوف وعلني هذه المرة لتستقبل قادة المنظمات الارهابية في سفاراتها في باريس ولندن وواشنطن ، وحتى في الرياض ، ولتحتضن مؤتمرات المعارضة الايرانية في تلك الدول وتتكفل ميزانيتها .
على هؤلاء البعض من السياسيين والدبلوماسيين الايرانيين ، ان يعلموا ، ان اكثر من 200 هجوم اعلامي وسياسي شن على ايران وعلى قادتها وعلى مرشد الثورة الاسلامية ، وجرى على لسان السياسيين والمحللين والكتاب والمعلقين ورجال الدين السعوديين خلال اسبوع واحد فقط ، ومنذ اعلان الادارة الامريكية عن اكتشاف مزعوم لمخطط اعتيال السفير الجبير في واشنطن ، ويفترض بهؤلاء السياسيين والدبلوماسيين الايرانيين أ ان يدركوا ان هذا التجييش الاعلامي والسياسي السعودي ضده بلادهم وقادتهم ، انما هو نتاج مخطط مدروس ومسيطر عليه وموجه بصورة دقيقة من قبل قادة النظام السعودي ، وبايعاز امريكي وبريطاني ، وهو جزء من مشروع استراتيجي للتحريض الاعلامي ضد الجمهورية الاسلامية ، ولاستدعاء شعوب المنطقة عليها بفعل هذه الماكنة الاعلامية الضخمة المصنعة للاكاذيب والافتراءات .
على ايران الاسلامية ان تدرك جيدا ، ان النظام السعودي ، "سرطان " اخر في المنطقة لايقل خطورة عن الكيان الصهيوني " الغدة السرطانية " ، والشاهد على جرائمهم ودورهم الارهابي هم الشعب العراقي الذي اعطى مئات الالاف من الشهداء بسبب دعم ال سعود للتنظيمات التكفيرية واصدار الفتاوى التكفيرية الضالة . والشاهد الاخر على جرائمهم ، هو الشعب اليمني الذي اعطى عشرات الالاف من الشهداء والجرحى بسبب دعم النظام السعودي للديكتاتور علي عبد الله صالح ومده باسباب القوة سياسيا واعلاميا وماليا وعسكريا .
وان الشاهد على جرائم نظام ال سعود ، هو الشعب البحريني الذي يواجه منذ اكثر من سبعة شهور حربا ظالمة يشنها عليها النظام السعودي من خلال دعمه لاسرة ال خليفة بالمال وقوات الغزو وتسخير الدبلوماسية والاعلام السعودي للتغطية على جرائمهم .
وان الشاهد على جرائم نظام ال سعود هو الشعب الفلسطيني الذي ، يرى ان نفط الجزيرة العربية يصل باسعار بخسة الى الكيان الاسرائيلي عبر سفن ناقلة في البحر الاحمر ، بينما تقوم القوات الاسرائيلية بشن حرب مدمرة على قطاع غزة ، وبقوم امراؤهم مثل تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية لقاء قادته ومصافحتهم علنا في مؤتمرات عالمية .
وان الشاهد على جرائم ال سعود هم المواطنون السعوديون انفسهم في المنطقة الشرقية وفي الرياض وفي نجران وعسير ومكة المكرمة وجده والطائف .
وان الشاهد على جرائم ال سعود هم الافغان والباكستانيون الذين يتابعون التسيق بين سفارات ال سعود وبين المخابرات الامريكية والبريطانية في هذين البلدين المسلمين لتنفيذ مزيد من جرائم القتل والاغتيال.
ان قائمة الشهود تطول وتطول ولاتستثني اللبنانيين ولا التونسيين والمغاربة ولاغيرهم ممن اكتوى بتامر هذا النظام الخطيرالذي يصر على ان يبقى اداة امريكا واسرائيل في المنطقة.
ان الحل الحقيقي والصارم والذي يسارع في ردع النظام السعودي ، هو بالرد عليه بحرب اعلامية وسياسية مكشوفة تساهم في فضح المزيد من الدور الخطير لنظام ال سعود الذي خان العروبة وخان الاسلام ، وبغير هذه الحرب المكشوفة ، لن يرتدع ال سعود وسيطبقون شعار" اسرائيل اولا .. " بمزيد من التامر والتخريب الذي سيستهدف امن واستقرار ايران واستقرار المنطقة ، واستقرارنا وامنا في العراق ايضا ، خاصة وان تامرهم مدعوم بماكنة اعلامية مما يزيد من خطورتها وتاثيرها ، تبدا بقناة " العربية " لتنتهي الى لندن وباريس وواشنطن مرورا بوسائل اعلامية ماجورة في طول وعرض العالم العربي وفي بقية دول العالم .
بقي ان نشير الى ان افتتاحية صحيفة " الرياض " اكدت وبدون خجل وبوقاحة لانظير لها ، ان اسرائيل لم تقم باي عدوان وتدخل وتامر لا في لبنان ولا في دول الخليج ولا اي دولة عربية اخرى .!!
فهل هناك دليل اكثر من هذا الاعلام المتامر الخادم لمشروع اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات .. انه اعلام النظام السعودي ؟!