سكرتيرة نفسها
24-10-2011, 04:39 PM
في خطاب طائفي يهدف لإيجاد فتنة في البلاد
إمام مسجد بالكويت: زيارة الإمام الحسين (ع) أعظم من الزنا والسرقة
هاجم أحد خطباء الكويت الجمعة الماضية المعتقدات الشيعية , معتبراً زيارة العتبات المقدسة أعظم من الدعوة إلى الزنا والسرقة.
وقالت وسائل إعلام محلية كويتية أن الخطيب نال من المعتقدات الشيعية بقوله: ان هذه العتبات "ما هي إلا قبور وقباب على أضرحة موتى لا ينفعون ولا يضرون، وهي ليست مقدسة لدينا، ولا خير فينا إن رضينا بأن يكون هذا الباطل وتلك الخرافات التي تفضي إلى الشرك منهجا يدرس للأبناء".
وجاء هذا الخطاب رغم حذف وزارة التربية الأمثلة المشار إليها من مقرر "الضيافة والسياحة" في مادة "علوم الأسرة والمستهلك" للصف السابع المتوسط، والتي اعتبرتها انها وردت بطريقة الخطأ وتم تداركها في الطبعات الجديدة، مؤكدة حرصها على احترام الأديان والمذاهب كافة، في الوقت الذي اعتبرت فيه أوساط سياسية ودينية هذه الخطوة "تراجعا من الوزارة لصالح بعض التيارات الدينية المتشددة".
وذكر مصدر تربوي لـ صحيفة "الدار" ان هذه الأمثلة وردت في الصفحة رقم 19 من المقرر في سياق أمثلة لأنواع السياحة في السفر، ونصها هو "سائح يقصد زيارة العتبات المقدسة او أماكن أخرى بقصد القيام بشعائر دينية معينة او تحقيق الاطمئنان الروحي كالقيام بشعائر العمرة في مكة، او زيارة مدينة كربلاء في العراق أو زيارة الفاتيكان".
واكد المصدر ان وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي اتصل بوكيلة التعليم العام منى اللوغاني للاستفسار عن موضوع الدرس وبدورها أجرت اتصالات عدة أهمها كان مع الوكيلة المساعدة للبحوث التربوية والمناهج.
إمام مسجد بالكويت: زيارة الإمام الحسين (ع) أعظم من الزنا والسرقة
من جهته طلب النائب فيصل الدويسان من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد النومس تزويده بتسجيل صوتي لخطبة الجمعة ليوم 14 من أكتوبر الجاري في مسجد عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الأحمدي كاملة إلى إقام الصلاة، وذلك إثر ورود أنباء عن تعرض الخطيب للمعتقدات الدينية بالشتم الصريح على خلفية ما يثار حول بعض الأحاديث والأمثلة الدينية الواردة في بعض مناهج وزارة التربية.
وحذر الدويسان من مخاطر تسفيه المعتقدات الدينية على النسيج الاجتماعي في البلاد، لافتا إلى أن ما تروجه إحدى الفئات التي تدعي الانتماء إلى المذهب السني من تكفير لمن يعتقد بجواز زيارة العتبات المقدسة والتوسل بالأنبياء والأولياء الصالحين لا يقصد به ضرب الشيعة الإمامية فحسب وإنما الطائفة السنية الحقة أيضا، ما يفضي إلى سلخ الكويت من الطائفة السنية ويقودها نحو فكر ضيق أبعد ما يكون عن سماحة الدين.
وأضاف أن ما يقال عن سبّ الصحابة أمر مفروغ منه، إذ "لا مشكلة لدينا في تقدير واحترام صحابة الرسول لاسيما الذين جاهدوا وقاتلوا ولم ينقلبوا على أعقابهم، لكن المشكلة مع هذه الفئة التي تمعن في ضرب الوحدة الوطنية باستهداف الطائفتين، ومن ذلك تكفيرهم للسنة في البلدان الأخرى الذين يزورون الأضرحة مثل السيدة زينب في دمشق والسيدة نفيسة في مصر والإمام الحسين في العراق ومزار الشريف في شمال أفغانستان"، مشددا على أن ذلك "يقسم المذهب السني إلى مذهبين ويجعل سنة الكويت في معزل عن سنة العالم الإسلامي".
وقال الدويسان إن حاكم الكويت السابق الشيخ سالم بن صباح فضح أفكار هذه الفئة، كما افتضح أمرهم في عهد الشيخ سالم بن مبارك في معركة الجهراء حينما طلب منه هؤلاء تكفير الأتراك بسبب زيارتهم للقبور ولأنهم يسمحون للمسلمين بزيارة قبر الرسول الأكرم والبقيع تبركا وطلبا للشفاعة، لكنه رد عليهم بقوله: ليس لدي ما يستوجب تكفير الأتراك!
وتابع: بعد مضي 90 عاماً على المعركة يخرج اليوم من يتبنى الفكر ذاته، متسائلا: "هل يعقل أن الشيخ سالم بن مبارك كان مخطئا وتأتي المناهج الآن بما يستوجب تكفير الأتراك؟ من أين جاءت الوزارة بهذه المناهج؟ هل من الأزهر وجامع الزيتون والمنارات الإسلامية أو من أصحاب الفكر الضيق والمطالبين بتكفير الدولة العثمانية التي كانت حاضنة للإسلام بهدف الخروج عليها عبر تكفير الأتراك بحجة أنهم يزورون القبور؟
وفي السياق ذاته، صرح أمين عام تجمع شباب السيف حسين قاسم يجب على الجهات المعنية حفظ الوحدة الوطنية،واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتعرضين لمقدسات المسلمين ومعتقداتهم والا ستتطور الأمور إلى ما يحمد عقباه.
وأضاف : التكفيريون لا يعلمون بان التعرض لزوار الإمام الحسين(ع)هو تعرض لحكام الكويت فهم أيضا من زوار الإمام عليه السلام .
هذا وكان قد استنكر أمين عام ثوابت الشيعة فرج الخضري قول خطيب مسجد ووصفه زيارة كربلاء المقدسة بأنها أعظم من الزنا!!
وتساءل الخضري: كيف يجرؤ هذا الناصبي التكفيري أن يكفر شيعة الكويت؟ وطالب الأوقاف بإيقاف هذا المجرم عن الخطابة، كما طالب أيضا الداخلية باعتقاله بقضية أمن دولة لإثارته نار الطائفية والشقاق والكراهية بين أفراد المجتمع الكويتي.
</i>
</b></i>
__________________
إمام مسجد بالكويت: زيارة الإمام الحسين (ع) أعظم من الزنا والسرقة
هاجم أحد خطباء الكويت الجمعة الماضية المعتقدات الشيعية , معتبراً زيارة العتبات المقدسة أعظم من الدعوة إلى الزنا والسرقة.
وقالت وسائل إعلام محلية كويتية أن الخطيب نال من المعتقدات الشيعية بقوله: ان هذه العتبات "ما هي إلا قبور وقباب على أضرحة موتى لا ينفعون ولا يضرون، وهي ليست مقدسة لدينا، ولا خير فينا إن رضينا بأن يكون هذا الباطل وتلك الخرافات التي تفضي إلى الشرك منهجا يدرس للأبناء".
وجاء هذا الخطاب رغم حذف وزارة التربية الأمثلة المشار إليها من مقرر "الضيافة والسياحة" في مادة "علوم الأسرة والمستهلك" للصف السابع المتوسط، والتي اعتبرتها انها وردت بطريقة الخطأ وتم تداركها في الطبعات الجديدة، مؤكدة حرصها على احترام الأديان والمذاهب كافة، في الوقت الذي اعتبرت فيه أوساط سياسية ودينية هذه الخطوة "تراجعا من الوزارة لصالح بعض التيارات الدينية المتشددة".
وذكر مصدر تربوي لـ صحيفة "الدار" ان هذه الأمثلة وردت في الصفحة رقم 19 من المقرر في سياق أمثلة لأنواع السياحة في السفر، ونصها هو "سائح يقصد زيارة العتبات المقدسة او أماكن أخرى بقصد القيام بشعائر دينية معينة او تحقيق الاطمئنان الروحي كالقيام بشعائر العمرة في مكة، او زيارة مدينة كربلاء في العراق أو زيارة الفاتيكان".
واكد المصدر ان وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي اتصل بوكيلة التعليم العام منى اللوغاني للاستفسار عن موضوع الدرس وبدورها أجرت اتصالات عدة أهمها كان مع الوكيلة المساعدة للبحوث التربوية والمناهج.
إمام مسجد بالكويت: زيارة الإمام الحسين (ع) أعظم من الزنا والسرقة
من جهته طلب النائب فيصل الدويسان من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد النومس تزويده بتسجيل صوتي لخطبة الجمعة ليوم 14 من أكتوبر الجاري في مسجد عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الأحمدي كاملة إلى إقام الصلاة، وذلك إثر ورود أنباء عن تعرض الخطيب للمعتقدات الدينية بالشتم الصريح على خلفية ما يثار حول بعض الأحاديث والأمثلة الدينية الواردة في بعض مناهج وزارة التربية.
وحذر الدويسان من مخاطر تسفيه المعتقدات الدينية على النسيج الاجتماعي في البلاد، لافتا إلى أن ما تروجه إحدى الفئات التي تدعي الانتماء إلى المذهب السني من تكفير لمن يعتقد بجواز زيارة العتبات المقدسة والتوسل بالأنبياء والأولياء الصالحين لا يقصد به ضرب الشيعة الإمامية فحسب وإنما الطائفة السنية الحقة أيضا، ما يفضي إلى سلخ الكويت من الطائفة السنية ويقودها نحو فكر ضيق أبعد ما يكون عن سماحة الدين.
وأضاف أن ما يقال عن سبّ الصحابة أمر مفروغ منه، إذ "لا مشكلة لدينا في تقدير واحترام صحابة الرسول لاسيما الذين جاهدوا وقاتلوا ولم ينقلبوا على أعقابهم، لكن المشكلة مع هذه الفئة التي تمعن في ضرب الوحدة الوطنية باستهداف الطائفتين، ومن ذلك تكفيرهم للسنة في البلدان الأخرى الذين يزورون الأضرحة مثل السيدة زينب في دمشق والسيدة نفيسة في مصر والإمام الحسين في العراق ومزار الشريف في شمال أفغانستان"، مشددا على أن ذلك "يقسم المذهب السني إلى مذهبين ويجعل سنة الكويت في معزل عن سنة العالم الإسلامي".
وقال الدويسان إن حاكم الكويت السابق الشيخ سالم بن صباح فضح أفكار هذه الفئة، كما افتضح أمرهم في عهد الشيخ سالم بن مبارك في معركة الجهراء حينما طلب منه هؤلاء تكفير الأتراك بسبب زيارتهم للقبور ولأنهم يسمحون للمسلمين بزيارة قبر الرسول الأكرم والبقيع تبركا وطلبا للشفاعة، لكنه رد عليهم بقوله: ليس لدي ما يستوجب تكفير الأتراك!
وتابع: بعد مضي 90 عاماً على المعركة يخرج اليوم من يتبنى الفكر ذاته، متسائلا: "هل يعقل أن الشيخ سالم بن مبارك كان مخطئا وتأتي المناهج الآن بما يستوجب تكفير الأتراك؟ من أين جاءت الوزارة بهذه المناهج؟ هل من الأزهر وجامع الزيتون والمنارات الإسلامية أو من أصحاب الفكر الضيق والمطالبين بتكفير الدولة العثمانية التي كانت حاضنة للإسلام بهدف الخروج عليها عبر تكفير الأتراك بحجة أنهم يزورون القبور؟
وفي السياق ذاته، صرح أمين عام تجمع شباب السيف حسين قاسم يجب على الجهات المعنية حفظ الوحدة الوطنية،واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتعرضين لمقدسات المسلمين ومعتقداتهم والا ستتطور الأمور إلى ما يحمد عقباه.
وأضاف : التكفيريون لا يعلمون بان التعرض لزوار الإمام الحسين(ع)هو تعرض لحكام الكويت فهم أيضا من زوار الإمام عليه السلام .
هذا وكان قد استنكر أمين عام ثوابت الشيعة فرج الخضري قول خطيب مسجد ووصفه زيارة كربلاء المقدسة بأنها أعظم من الزنا!!
وتساءل الخضري: كيف يجرؤ هذا الناصبي التكفيري أن يكفر شيعة الكويت؟ وطالب الأوقاف بإيقاف هذا المجرم عن الخطابة، كما طالب أيضا الداخلية باعتقاله بقضية أمن دولة لإثارته نار الطائفية والشقاق والكراهية بين أفراد المجتمع الكويتي.
</i>
</b></i>
__________________