khaledkrom
24-10-2011, 07:21 PM
لجنة شئون الأحزاب تقبل أوراق أول حزب شيعي مصري
أكد دكتور "راسم النفيس"- أحد الرموز الشيعية المصرية ووكيل مؤسسين "حزب التحرير" تحت التأسيس - أن لجنة شئون الأحزاب السياسية قد قبلت أوراق الحزب أمس - الأحد- ، وذلك بعد تجميع أكثر من 5300 توكيل من جميع المحافظات المصرية وتقديمها للجنة السالفة الذكر ، وذلك بعد رفض لجنة الأحزاب قبول أوراق الحزب الأسبوع الفائت ، متعللين في ذلك بعدم استكمال الأوراق المطلوبة والمطالبة ببعض الإجراءت على حد وصف "النفيس".
ونفى "النفيس" ماتردد في وسائل الإعلام مؤخراَ من سحب الحزب أوراقه من لجنة شئون الأحزاب بعد تقديمها جراء بعض الإنشقاقات التي حدثت والتصدعات التي طفت بالحزب مؤخراً .واعتبر "النفيس" تلك الأحاديث بمثابة الشائعات التي يراد لها أن تجهز على ماوصفه بـ "الحلم الوليد" المتمثل في حزب التحرير.
وعن الإرهاصات الأولى للحزب ودوافعه ، يذكر ا"لنفيس" أنه ومع اللحظات الأولى من الثورة المصرية والتي شارك فيها بقوة خلالها وقبل القيام بها أيضا عبر السجال الفكري والسياسي بينه وبين النظام البائد على حد قوله، كان من الأهمية بمكان وجود كيان سياسي تنصهر فيه كل التيارات السياسية والطوائف الدينية فكانت الرغبة في إنشاء الحزب-حزب التحرير- مشدداً في الوقت ذاته على أنه لم يكن يوماً طائفياً ولم يمارس هذه الورقة على الإطلاق ، مؤكدا على عدم تورطه فيها في المستقبل أيضاً.
وتبلورت الرؤية لدى "النفيس" في أن يكون لدي الحزب برنامجاً قادراً على التحرر من الاستبداد الداخلي بشتى أنواعه مع المراهنة على الالتحام بقوى المواطنة والتحرر العربي والإسلامي والسعي للتحالف معها.
وأكد "النفيس" على ضرورة أن يكون على أجندة أولويات الأحزاب السياسية التي تسعى للخروج إلى النور هذه الأيام وخاصة حزبه ، فكرة مقاومة النفوذ الغربي والأمريكي ومحاولات الهيمنة الإسرائيلية على مقدرات مصر والعالم العربي ، والتي رأى أنها بهذه الصورة تصبح أحزاباً حقيقية خاصة ، وعن كانت تملك مشروعاً نهضوياً فكريا سياسياً اجتماعياً يضم أصحاب الفكر والقامة الحقيقية من فئات الطبقة المتوسطة وأصحاب المصلحة الوطنية ،ومن هنا كانت رؤية الحزب -حزب التحرير - لواقع الأمة المصرية والعربية على حد وصفه ،والتي تجسدت في برنامجه وآلياته.
وشدد "النفيس" على أن الحزب مفتوح للجميع مسلمين مسيحيين يساريين ومشيراً إلى أنه أقرب إلى الطبقات المستضعفة التي تضمن حقوق الناس المستضعفة ،والمبادئ الاشتراكية التي تحقق لهم ذلك.
والجدير بالإشارة أن حزب التحرير- تحت التأسيس -يعتزم المشاركة في الانتخابات البرلمانية بـ40 مرشح في دوائر محافظة الغربية والبحيرة ،دمياط ،بني سويف،أسيوط وذلك عبر قوائم حزب "الأمة " نظراً لعدم وجود خطابات حاضرة للحزب "حزب التحرير" ولحين قبول لجنة شئون الأحزاب أوراق وطلبات الحزب ذاته ، بالإضافة إلى فردي في أسوان والأقصر.
أكد دكتور "راسم النفيس"- أحد الرموز الشيعية المصرية ووكيل مؤسسين "حزب التحرير" تحت التأسيس - أن لجنة شئون الأحزاب السياسية قد قبلت أوراق الحزب أمس - الأحد- ، وذلك بعد تجميع أكثر من 5300 توكيل من جميع المحافظات المصرية وتقديمها للجنة السالفة الذكر ، وذلك بعد رفض لجنة الأحزاب قبول أوراق الحزب الأسبوع الفائت ، متعللين في ذلك بعدم استكمال الأوراق المطلوبة والمطالبة ببعض الإجراءت على حد وصف "النفيس".
ونفى "النفيس" ماتردد في وسائل الإعلام مؤخراَ من سحب الحزب أوراقه من لجنة شئون الأحزاب بعد تقديمها جراء بعض الإنشقاقات التي حدثت والتصدعات التي طفت بالحزب مؤخراً .واعتبر "النفيس" تلك الأحاديث بمثابة الشائعات التي يراد لها أن تجهز على ماوصفه بـ "الحلم الوليد" المتمثل في حزب التحرير.
وعن الإرهاصات الأولى للحزب ودوافعه ، يذكر ا"لنفيس" أنه ومع اللحظات الأولى من الثورة المصرية والتي شارك فيها بقوة خلالها وقبل القيام بها أيضا عبر السجال الفكري والسياسي بينه وبين النظام البائد على حد قوله، كان من الأهمية بمكان وجود كيان سياسي تنصهر فيه كل التيارات السياسية والطوائف الدينية فكانت الرغبة في إنشاء الحزب-حزب التحرير- مشدداً في الوقت ذاته على أنه لم يكن يوماً طائفياً ولم يمارس هذه الورقة على الإطلاق ، مؤكدا على عدم تورطه فيها في المستقبل أيضاً.
وتبلورت الرؤية لدى "النفيس" في أن يكون لدي الحزب برنامجاً قادراً على التحرر من الاستبداد الداخلي بشتى أنواعه مع المراهنة على الالتحام بقوى المواطنة والتحرر العربي والإسلامي والسعي للتحالف معها.
وأكد "النفيس" على ضرورة أن يكون على أجندة أولويات الأحزاب السياسية التي تسعى للخروج إلى النور هذه الأيام وخاصة حزبه ، فكرة مقاومة النفوذ الغربي والأمريكي ومحاولات الهيمنة الإسرائيلية على مقدرات مصر والعالم العربي ، والتي رأى أنها بهذه الصورة تصبح أحزاباً حقيقية خاصة ، وعن كانت تملك مشروعاً نهضوياً فكريا سياسياً اجتماعياً يضم أصحاب الفكر والقامة الحقيقية من فئات الطبقة المتوسطة وأصحاب المصلحة الوطنية ،ومن هنا كانت رؤية الحزب -حزب التحرير - لواقع الأمة المصرية والعربية على حد وصفه ،والتي تجسدت في برنامجه وآلياته.
وشدد "النفيس" على أن الحزب مفتوح للجميع مسلمين مسيحيين يساريين ومشيراً إلى أنه أقرب إلى الطبقات المستضعفة التي تضمن حقوق الناس المستضعفة ،والمبادئ الاشتراكية التي تحقق لهم ذلك.
والجدير بالإشارة أن حزب التحرير- تحت التأسيس -يعتزم المشاركة في الانتخابات البرلمانية بـ40 مرشح في دوائر محافظة الغربية والبحيرة ،دمياط ،بني سويف،أسيوط وذلك عبر قوائم حزب "الأمة " نظراً لعدم وجود خطابات حاضرة للحزب "حزب التحرير" ولحين قبول لجنة شئون الأحزاب أوراق وطلبات الحزب ذاته ، بالإضافة إلى فردي في أسوان والأقصر.