عاشق المولى المقدس
24-10-2011, 08:19 PM
ورد عن الأئمة عليهم السلام هذا الوصف لإمامتهم (نحن كالشمش الطالعة).
وايضا في دعاء الندبة (اين الشموس الطالعة).
وقال الإمام المهدي عليه السلام : (وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي , كالانتفاع بالشمس اذا غيبها عن الابصار السحاب)
فما المقصود بقول الامام المهدي ؟
وما هي الفروقات التي يحدثها السحاب إذا غطّى الشمس؟
الجواب:
لا يخفى عليكم أن نورهم (عليهم السلام)، وكذا معنى النور المستعمل في الآيات الكريمة كقوله تعالى: (( يخرجهم منَ الظّلمَات إلَى النّور )) (البقرة:257), والتشبيه بالشمس الطالعة يراد منه الإرادة الحقيقية لطريق الهدى، فكما أن النور المحسوس يكون عامل إراءة للطريق للسائر في الظلام، كذا ذواتهم الشريفة (عليهم السلام) كالنور أو كالشمس في إراءة طريق الحق لمن يقتدي بهم ويسير على هداهم.
أما قول الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بان الانتفاع بغيبته كالانتفاع بالشمس إذا جللها السحاب، فهو يكشف عن الغياب الحاضر، فالشمس حاضرة موجودة وراء الغيوم وان كانت غائبة عن الأنظار، ولم يمنعها هذا الغياب من إيصال نورها إلى الأرض والانتفاع به في سائر النهار.
وكذا هو (عليه السلام) له آثار وحضور وتأثير في عصر الغيبة وان لم تره عيوننا أو تراه ولا تعرفه بشخصه (صلوات الله وسلامه عليهم
وايضا في دعاء الندبة (اين الشموس الطالعة).
وقال الإمام المهدي عليه السلام : (وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي , كالانتفاع بالشمس اذا غيبها عن الابصار السحاب)
فما المقصود بقول الامام المهدي ؟
وما هي الفروقات التي يحدثها السحاب إذا غطّى الشمس؟
الجواب:
لا يخفى عليكم أن نورهم (عليهم السلام)، وكذا معنى النور المستعمل في الآيات الكريمة كقوله تعالى: (( يخرجهم منَ الظّلمَات إلَى النّور )) (البقرة:257), والتشبيه بالشمس الطالعة يراد منه الإرادة الحقيقية لطريق الهدى، فكما أن النور المحسوس يكون عامل إراءة للطريق للسائر في الظلام، كذا ذواتهم الشريفة (عليهم السلام) كالنور أو كالشمس في إراءة طريق الحق لمن يقتدي بهم ويسير على هداهم.
أما قول الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بان الانتفاع بغيبته كالانتفاع بالشمس إذا جللها السحاب، فهو يكشف عن الغياب الحاضر، فالشمس حاضرة موجودة وراء الغيوم وان كانت غائبة عن الأنظار، ولم يمنعها هذا الغياب من إيصال نورها إلى الأرض والانتفاع به في سائر النهار.
وكذا هو (عليه السلام) له آثار وحضور وتأثير في عصر الغيبة وان لم تره عيوننا أو تراه ولا تعرفه بشخصه (صلوات الله وسلامه عليهم