المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطة ضد الامام المهدي (ع)


معراج
26-10-2011, 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله اجمعين
يبدو ان اقوى قوة خلقها الله هي اهل البيت (ع) وبالخصوص الامام المهدي ع بدليل ان اعتى طواغيت العصر يقفون ضده عليه السلام فقد حاربوه بكل الوسائل , ولا يخفى عليكم ان هناك شرائط لظهوره .
اذن عليهم الحيلولة دون تحقق هذه الشرائط , ومن هذه الشروط هو معرفة الامام معرفة دقيقة ومعرفة ابعاد حركته وقبول اطروحته العادلة . لذلك سلطوا على اتباعه ومحبيه الوهابية السلفية ليثيروا الفتن ويشككوا بالعقائد البسيطة لننشغل نحن برد شبهاتهم الضعيفة والسخيفة . في حين اننا يجب ان ننشغل بمعرفة كل ما يتعلق بالامام من امور غامضة وخصوصيات دقيقة ونتطور في هذا المجال مع امكانية الرد على المغرضين .
لذا يا اخوتي تدبروا في هذه الشرائط وتعلموا ما يخفى عليكم من امور حركته ليتسنى لنى المشاركة في ضهوره وثورته.

معراج
26-10-2011, 04:23 PM
فما هي شرائط الظهور

معراج
26-10-2011, 04:55 PM
شرائط الظهور :
الشرط الأول :
وجود الأطروحة العادلة الكاملة التي تمثل العدل المحض الواقعي ، والقابلة التطبيق في كل الأمكنة والأزمنة ، والتي تضمن للبشرية جمعاء السعادة والرفاه في العاجل ، والكمال البشري المنشود في الآجل .
إذن بدون مثل هذه الأطروحة يكون العدل الكامل منتقياً ، وغير ممكن التطبيق . والعدل الجزئي الناقص ، لا يمكن أن يكون مجدياً أو مؤثراً في سعادة البشرية لوجود جوانب النقص المفروضة فيه ، تلك الجوانب التي يمكن أن تتأكد وتبرز ، فتقضي على مثل هذا العدل في يوم من الأيام .
كما أن العدل الناقص ، لا يمكن أن يكون مستهدفاً لله عز وجل ، ومخططاً له من قبله تعالى ... فان خطط له ، هوالعبادة الكاملة التي لا تتحقق إلا بالعدل الكامل . وخاصة بعد أن عرفنا أن البشرية كلها قد عملت في التمهيد لذلك الهدف الالهي ، فهل من الممكن أن يخطط الله تعالى استغلال جهود البشرية ومآسيها لايجاد العدل الناقص ؟ وهل ذلك إلا الظلم الشنيع للبشر ، جل الله تعالى عنه علواً كبيراً .
إذن ينتج من هذا الشرط ثلاثة أمور :
الأمر الأول :
أن الهدف في الحقيقة هو تطبيق الأطروحة العادلة الكاملة التي لا تحتوي على ظلم أو نقص .
الأمر الثاني :
أن تكون هذه الأطروحة ناجزة عند الظهور . إذ مع عدمها يومئذ ، ينتقي التطبيق بانتقائها ، ويتعذر العدل المنشود في اليوم الموعود .
الأمر الثالث :
أن تكون هذه الأطروحة معروفة ولو بمعالمها الرئيسية ، قبل البدء بتطبيقها . لما عرفنا في الحديث عن التخطيط الالهي من أن تطبيقها يتوقف على مرور الناس بخط طويل من التجربة والتمحيص عليها ، ليكونوا ممرنين على تقبلها وتطبيقها ، ولا يفجؤهم أمرها ويهولهم مضمونها ويصعب عليهم امتثالها ، فيفسد أمرها ويتعذر نجاحها ، كما هو واضح .
لشرط الثاني
وجود القائد المحنك الكبير الذي له القابلية الكاملة لقيادة العالم كله
ويتم الكلام حول هذا الشرط ضمن نقطتين :
النقطة الأولى :
يرجع هذا الشرط بالتحليل إلى شرطين :
أحدهما : اشتراط وجود القائد للثورة العالمية . حيث لا يمكن تحققها من دون قائد .
ثانيهما : أن يكون لهذا القائد قابلية القيادة العالمية .
الشرط الثالث :
وجود الناصرين المؤازرين المنفذين بين يدي ذلك القائد الواحد .