البدري14
28-10-2011, 12:25 PM
السلام عليكم
{ وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:Open_Menu()) } سورة الانفال: 25
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } فهذه في أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، قال الزبير يوم هزم أصحاب الجمل لقد قرأت هذه الآية وما أحسب أني من أهلها حتى كان اليوم، لقد كنت أتقيها ولا أعلم أني من أهلها.
رجع إلى تفسير علي بن إبراهيم قوله: { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } قال نزلت في الزبير وطلحة لما حاربا أمير المؤمنين عليه السلام وظلموه.
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
{ واعلموا أن الله شديد العقاب } لمن لم يتّق المعاصي وروى الثعلبي بإسناده عن حذيفة أنه قال أتتكم فتن كقطع الليل المظلم يهلك فيها كل شجاع بطل وكل راكب مُوضِع وكل خطيب مِصْقَع وفي حديث أبي أيوب الأنصاري " أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لعمار: " يا عمار إنه سيكون بعدي هنات حتى يختلف السيف فيما بينهم وحتى يقتل بعضهم بعضاً وحتى يبرأ بعضهم من بعض فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإن سلك الناس كلهم وادياً وسلك عليٌّ وادياً فاسلك وادي عليٍّ وخلّ عن الناس يا عمار إن علياً لا يردّك عن هدى ولا يدلّك على ردى يا عمار طاعة على طاعتي وطاعتي طاعة الله " " رواه السيد أبو طالب الهروي بإسناده عن علقمة والأسود قالا أتينا أبا أيوب الأنصاري الخبر بطوله.
وفي كتاب شواهد التنزيل للحاكم أبي القاسم الحسكاني عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية واتقوا فتنة قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: " من ظلم علياً مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد بنبوتي ونبوة الأنبياء قبلي ".
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وقال الحسن والسدي ومجاهد وابن عباس: نزلت هذه الآية في أهل الجمل. وقال قتادة قال الزبير: لقد نزلت وما نرى ان أحداً منا يقع فيها ثم اختلفنا حتى اصابتنا خاصة. وروي ذلك عن الزبير من جهات.
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
والعياشي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال أصابت الناس فتنة بعدما قبض الله نبيّه صلَّى الله عليه وآله وسلم حتى تركوا عليّاً عليه السلام وبايعوا غيره وهي الفتنة التي فتنوا بها وقد أمرهم رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم باتّباع عليّ عليه السلام والأوصياء من آل محمد صلوات الله عليهم.
تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
عن علـيّ، عن ابن عبـاس: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً } قال: أمر الله الـمؤمنـين أن لا يقرّوا الـمنكر بـين أظهرهم فـيعمهم الله بـالعذاب.
عن معمر: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً } قال قتادة: قال الزبـير بن العوّام: لقد نزلت وما نرى أحداً منا يقع بها، ثم خصتنا فـي إصابتنا خاصة.
عن الـحسن، أن الزبـير بن العوّام، قال: نزلت هذه الآية: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً } وما نظننا أهلها، ونـحن عنـينا بها.
عن السديّ: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً وَاعْلَـمُوا أنَّ اللّهَ شَدِيدُ العِقابِ } قال: أصحاب الـجمل.
تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
وأخرج أحمد، والبزار، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن عساكر، عن مطرف، قال: قلت للزبير يا أبا عبد الله ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه. قال الزبير: إنا قرأنا على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان { وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً } ولم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت فينا حيث وقعت.
تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
يحيى بن عبد الله عن أبيه عن أبي هريره قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: " لا تقوم الساعة حتّى تأتي فتنة [عمياء مظلمة] المضطجع فيها خير من الجالس والجالس فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي ".
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن قيس بن أبي حازم ، قال علي للزبير : أما تذكر يوم كنت أنا وأنت في سقيفة قوم من الأنصار ، فقال لك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : أتحبه ؟ فقلت : وما يمنعني ؟ قال : أما إنك ستخرج عليه ، وتقاتله ، وأنت ظالم ، قال : فرجع الزبير .
المستدرك للحاكم 3 / 336
راجع كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=1&idfrom=1&idto=6536& bookid=60&startno=3 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=1&idfrom=1&idto=6536&bookid=60&startno=3)
وفي نهج البلاغة : قال الإمام علي للزبير : نشدتك الله ، أتذكر يوم مررت بي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، متكئ على يدك ، وهو جاء من بني عمرو بن عوف ، فسلم علي وضحك في وجهي ، فضحكت إليه ، لم أزده على ذلك ، فقلت : لا
يترك ابن أبي طالب يا رسول الله زهوه ، فقال لك : مه إنه ليس به زهو ، أما إنك ستقاتله ، وأنت له ظالم ، فاسترجع الزبير وقال : لقد كان ذلك ، ولكن الدهر أنسانيه ، ولأنصرفن عنك ، فرجع ، فأعتق عبده سرجس تجللا من يمين لزمته في القتال ،
ثم أتى إلى عائشة ، فقال لهما : إني ما وقفت موقفا قط ، ولا شهدت حربا ، إلا ولي فيه رأي وبصيرة ، إلا هذه الحرب ، وإني لعلى شك من أمري ، وما أكاد أبصر موضع قدمي ، فقالت له : يا أبا عبد الله ، أظنك فرقت سيوف ابن أبي طالب ،
إنها والله سيوف حداد ، معدة للجلاد ، تحملها فئة أنجاد ، ولئن فرقتها ، لقد فرقها الرجال قبلك ، قال : كلا ، ولكنه ما قلت لك .
شرح نهج البلاغة 2 / 167
{ وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:Open_Menu()) } سورة الانفال: 25
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } فهذه في أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، قال الزبير يوم هزم أصحاب الجمل لقد قرأت هذه الآية وما أحسب أني من أهلها حتى كان اليوم، لقد كنت أتقيها ولا أعلم أني من أهلها.
رجع إلى تفسير علي بن إبراهيم قوله: { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } قال نزلت في الزبير وطلحة لما حاربا أمير المؤمنين عليه السلام وظلموه.
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
{ واعلموا أن الله شديد العقاب } لمن لم يتّق المعاصي وروى الثعلبي بإسناده عن حذيفة أنه قال أتتكم فتن كقطع الليل المظلم يهلك فيها كل شجاع بطل وكل راكب مُوضِع وكل خطيب مِصْقَع وفي حديث أبي أيوب الأنصاري " أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لعمار: " يا عمار إنه سيكون بعدي هنات حتى يختلف السيف فيما بينهم وحتى يقتل بعضهم بعضاً وحتى يبرأ بعضهم من بعض فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإن سلك الناس كلهم وادياً وسلك عليٌّ وادياً فاسلك وادي عليٍّ وخلّ عن الناس يا عمار إن علياً لا يردّك عن هدى ولا يدلّك على ردى يا عمار طاعة على طاعتي وطاعتي طاعة الله " " رواه السيد أبو طالب الهروي بإسناده عن علقمة والأسود قالا أتينا أبا أيوب الأنصاري الخبر بطوله.
وفي كتاب شواهد التنزيل للحاكم أبي القاسم الحسكاني عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية واتقوا فتنة قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: " من ظلم علياً مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد بنبوتي ونبوة الأنبياء قبلي ".
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وقال الحسن والسدي ومجاهد وابن عباس: نزلت هذه الآية في أهل الجمل. وقال قتادة قال الزبير: لقد نزلت وما نرى ان أحداً منا يقع فيها ثم اختلفنا حتى اصابتنا خاصة. وروي ذلك عن الزبير من جهات.
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
والعياشي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال أصابت الناس فتنة بعدما قبض الله نبيّه صلَّى الله عليه وآله وسلم حتى تركوا عليّاً عليه السلام وبايعوا غيره وهي الفتنة التي فتنوا بها وقد أمرهم رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم باتّباع عليّ عليه السلام والأوصياء من آل محمد صلوات الله عليهم.
تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
عن علـيّ، عن ابن عبـاس: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً } قال: أمر الله الـمؤمنـين أن لا يقرّوا الـمنكر بـين أظهرهم فـيعمهم الله بـالعذاب.
عن معمر: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً } قال قتادة: قال الزبـير بن العوّام: لقد نزلت وما نرى أحداً منا يقع بها، ثم خصتنا فـي إصابتنا خاصة.
عن الـحسن، أن الزبـير بن العوّام، قال: نزلت هذه الآية: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً } وما نظننا أهلها، ونـحن عنـينا بها.
عن السديّ: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً وَاعْلَـمُوا أنَّ اللّهَ شَدِيدُ العِقابِ } قال: أصحاب الـجمل.
تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
وأخرج أحمد، والبزار، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن عساكر، عن مطرف، قال: قلت للزبير يا أبا عبد الله ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه. قال الزبير: إنا قرأنا على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان { وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً } ولم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت فينا حيث وقعت.
تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
يحيى بن عبد الله عن أبيه عن أبي هريره قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: " لا تقوم الساعة حتّى تأتي فتنة [عمياء مظلمة] المضطجع فيها خير من الجالس والجالس فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي ".
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن قيس بن أبي حازم ، قال علي للزبير : أما تذكر يوم كنت أنا وأنت في سقيفة قوم من الأنصار ، فقال لك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : أتحبه ؟ فقلت : وما يمنعني ؟ قال : أما إنك ستخرج عليه ، وتقاتله ، وأنت ظالم ، قال : فرجع الزبير .
المستدرك للحاكم 3 / 336
راجع كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=1&idfrom=1&idto=6536& bookid=60&startno=3 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=1&idfrom=1&idto=6536&bookid=60&startno=3)
وفي نهج البلاغة : قال الإمام علي للزبير : نشدتك الله ، أتذكر يوم مررت بي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، متكئ على يدك ، وهو جاء من بني عمرو بن عوف ، فسلم علي وضحك في وجهي ، فضحكت إليه ، لم أزده على ذلك ، فقلت : لا
يترك ابن أبي طالب يا رسول الله زهوه ، فقال لك : مه إنه ليس به زهو ، أما إنك ستقاتله ، وأنت له ظالم ، فاسترجع الزبير وقال : لقد كان ذلك ، ولكن الدهر أنسانيه ، ولأنصرفن عنك ، فرجع ، فأعتق عبده سرجس تجللا من يمين لزمته في القتال ،
ثم أتى إلى عائشة ، فقال لهما : إني ما وقفت موقفا قط ، ولا شهدت حربا ، إلا ولي فيه رأي وبصيرة ، إلا هذه الحرب ، وإني لعلى شك من أمري ، وما أكاد أبصر موضع قدمي ، فقالت له : يا أبا عبد الله ، أظنك فرقت سيوف ابن أبي طالب ،
إنها والله سيوف حداد ، معدة للجلاد ، تحملها فئة أنجاد ، ولئن فرقتها ، لقد فرقها الرجال قبلك ، قال : كلا ، ولكنه ما قلت لك .
شرح نهج البلاغة 2 / 167