المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عائشة تقول ، والبخاري يصحح .. جبرائيل كان يعذّب النبي !!!


القناص الاول
29-10-2011, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

من الاولين والاخرين


ذكر البخاري في صحيحه / كتاب بدء الوحي .. وعلى لسان عائشة :
( .... فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئفأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=2&idfrom=1&idto=6&bookid=0&startno=2#docu)....)

وهذه ثلاث مرات يعمد جبرائيل عليه السلام الى تعذيب النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى يبلغ به الجهد ، ويظهر من منطوق الرواية انه كان يعذّب لعدم معرفته القراءة .. فهل يعقل هذا ايها المؤمنون ؟

علي نعم الامير
29-10-2011, 10:07 PM
هي عائشة اين كانت عندما اتى جبرئيل عليه السلام الى رسول الله (ص وآله)؟؟
ولدت سنة اربع للبعثة وابوها اسلم بعد ولادتها بسنة يعني سنة خمس للبعثة


ان الله اصطفى الرسول عليه وعلى اهل بيته افضل الصلاة واتم التسليم قبل خلق الدنيا
كيف يقول له جبرئيل اقرأ ويقول ما انا بقاريء ؟؟؟ اهي حزورة لوشنو؟
ثم كيف لايعرف محمد (ص وآله) انها النبوة حتى يخبره ورقة بن نوفل انها النبوة
والله اني اقف حائر امام التاريخ عندما اقرأ سيرة الرسول الاعظم
اتسائل وتسائل وتدور في ذهني اسئلة كثيرة لا اجد الجواب الشافي لها

بوركت وسدد الله خطاك

العقائدي4
30-10-2011, 02:50 AM
و معنى ( غطني ) هو :

فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب بدء الوحي - أقسام الوحي


( .... قوله : ( فغطني ) بغين معجمة وطاء مهملة ، وفي رواية الطبري بتاء مثناة من فوق كأنه أراد ضمني وعصرني ، والغط حبس النفس ، ومنه غطه في الماء ، أو أراد غمني ومنه الخنق . ولأبي داود الطيالسي في مسنده بسند حسن : فأخذ بحلقي .

قوله : ( حتى بلغ مني الجهد ) روي بالفتح والنصب ، أي : بلغ الغط مني غاية وسعي . وروي بالضم والرفع أي بلغ مني الجهد مبلغه . وقوله " أرسلني " أي : أطلقني ، ولم يذكر الجهد هنا في المرة الثالثة ، وهو ثابت عند المؤلف في التفسير .

صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الإيمان - مرسل الصحابي حجة عند جميع العلماء



و في - ص 350 - قوله - صلى الله عليه وسلم - فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني أما غطني فبالغين المعجمة والطاء المهملة ومعناه عصرني وضمني يقال غطه وغته وضغطه وعصره وخنقه وغمزه كله بمعنى واحد

وأما الجهد فيجوز فتح الجيم وضمها لغتان وهو الغاية والمشقة ويجوز نصب الدال ورفعها فعلى النصب بلغ جبريل مني الجهد وعلى الرفع بلغ الجهد مني مبلغه وغايته وممن ذكر الوجهين في نصب الدال ورفعها صاحب التحرير وغيره

وأما أرسلني فمعناه أطلقني قال العلماء والحكمة في الغط شغله من الالتفات والمبالغة في أمره بإحضار قلبه لما يقوله له وكرره ثلاثا مبالغة في التنبه ففيه أنه ينبغي للمعلم أن يحتاط في تنبيه المتعلم وأمره بإحضار قلبه والله أعلم