الشيخ الهاد
01-11-2011, 10:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذه سلسلة تكفير أئمة أهل السنّة بعضهم للبعض الآخر عبر التاريخ ، نبتدؤها بكفر البخاري ومسلم عند الإمام أحمد بن حنبل ، ومن أردا المشاركة فحيّهلا ؛ ومشاركتنا الأولى في بحثين ، كالآتي :
البحث الأول
البخاري ومسلم قائلان باللفظ !!!
قال الذهبي (في سير أعلام النبلاء 12 : 460) ما نصّه :
وقال الحاكم : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم ، سمعت ابن علي المخلدي ، سمعت محمد بن يحيى يقول : قد أظهر هذا البخاري (=صاحب الصحيح) قول اللفظية واللفظية عندي شر من الجهمية .
قال : وسمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول : لما استوطن البخاري نيسابور أكثر مسلم بن الحجاج الاختلاف إليه ... وكان مسلم يظهر القول باللفظ ولا يكتمه .
وقال الذهبي بعد صفحتين :
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل(7 : 191 ) : قدم محمد بن إسماعيل الري سنة خمسين ومئتين ، وسمع منه أبي وأبو زرعة ، وتركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى أنه أظهر عندهم بنيسابور أن لفظه بالقرآن مخلوق .
وقال شعيب الارنؤوط في الهامش : هذا عجيب من أبي زرعة وأبي حاتم ، فإنهما قد وثقا مسلما ، وأثنيا عليه ، مع أنه يقول بمقالة شيخه البخاري في مسألة اللفظ ولا يمكن أن يسوغ صنيعهما هذا إلا بحمله على العصبية والهوى والحسد ...، ومن أمثلة ذلك قول ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل في البخاري : تركه أبو زرعة وأبو حاتم من أجل مسألة اللفظ ، فيا لله والمسلمين ، أيجوز لاحد أن يقول : البخاري متروك ؟ ؟ ! وهو حامل لواء الصناعة ، ومقدم أهل السنة والجماعة . ثم يا لله والمسلمين ! أتجعل ممادحه مذام ؟ ! فإن الحق في مسألة اللفظ معه ، إذ لا يستريب عاقل من المخلوقين في أن تلفظه من أفعاله الحادثة التي هي مخلوقة لله تعالى ، وإنما أنكرها.
أقول أنا الهاد : أثبت الأرنؤوط أن مسلماً كشيخه البخاري قائل باللفظ ، كما قد ورط الأرنؤوط نفسه بالكفر على مباني أحمد بن حنبل كما سيأتي الآن ، واللفظيّة هم القائلون بأنّ معنى القرآن قديم ، لكنّ ألفاظهم القرآنيّة مخلوقة ، وقد ثبت من وجه لا شكّ فيه أنّ البخاري صاحب الصحيح قائل باللفظ ، واستقصاء كل النصوص في ذلك يحتاج إلى كراس ، فمن أراد تبرئة البخاري من الزملاء الوهابية هداهم الله فعليه بالنصوص الواضحة الصريحة رجاءً ، وإلاّ فسنطلب من الإدارة المبجلة حذف كل مشاركة خارج الموضوع يقصد منها التشويش.
البحث الثاني
أحمد بن حنبل كَـفَّـرَ (البخاري ومسلم) القائلين باللفظ !!!.
نبتدأ بقول ابن تيمية (في مجموع الفتاوى12 : 571) لأنّه أصل عند الوهابيّة ، حيث قال ما نصّه :
ثبت عن غير واحد منهم (=من السلف) الرد على من قال إن ألفاظنا بالقرآن مخلوقة ، قالوا : هو جهمي ، ومنهم من كفره .
وقال ابن أبي يعلي (في طبقات الحنابلة 1 : 173) ما نصّه :
وقال أيضاً : وأنبأنا أبو الحسين بن المهتدي بالله عن أبي الحسين بن أخي ميمي ، قال أخبرنا علي بن محمد الموصلي ، حدثنا موسى بن محمد الغساني ، حدثنا شاهين بن السميذع قال : سمعت أبا عبد الله احمد بن حنبل يقول : الحسين الكرابيسي عندنا كافر ، وقال : سمعت أبا عبـد الله (=أحمد بن حنبل) يقـول : من قال لفظي بالقـرآن مخلوق فهو كافر ، وقـال سمعت أبا عبـد الله يقـول : من قال القرآن مخلوق فهو كافر ومن شك في كفره فهو كافر . انتهى .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 172) ما نصه :
شاهين بن السميذع أبو سلمة العبدي ، نقل عن إمامنا أشياء ، منها : ما قرأته بخط أبي حفص البرمكي ، قال قرأت على أبي مردك ، حدثك على بن سعيد الخفاف ، حدثنا شاهين بن السميذع قال : سمعت أبا عبد الله احمد بن حنبل يقول : الواقفة شر من الجهمية ، ومن قال : لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 328) ما نصه :
محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني أبو عبد الله الحافظ نقل عن إمامنا أحمد فيما ذكره أبو نصر السجزي الحافظ في كتاب الإبانة في الرد على الأشعرية ، قال : وروى محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني جد أبي عبد الله الحافظ عن أحمد أنه قال : من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 47) ما نصه :
وقال أيضاً : أحمد بن شاذان بن خالد الهمداني ، روى عن إمامنا أشياء ، منها : قال : سمعت أحمد يقول : من قال لفظه بالقرآن مخلوق فهو جهمي مخلد في النار خالدا فيها ، ثم قال : وهذا شرك بالله العظيم .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 342 ) ما نصه :
وقال ابن أبي يعلى أيضاً : أنبأنا علي ، عن ابن بطة ، حدثني علي بن أحمد المقري المراغي بالمراغة ، حدثنا محمد بن جعفر بن محمد السونديني
حدثنا علي بن محمد بن موسى الحافظ المعروف بابن المعدل ، حدثنا أحمد بن محمد التميمي الزرندي ، قال لما أشكل على مسدد بن مسرهد بن مسربل أمر الفتنة وما وقع الناس فيه من الاختلاف في القدر والرفض والاعتزال وخلق القرآن والإرجاء كتب إلى أحمد بن حنبل... ، واستمر في نقل كلام أحمد بن حنبل وعقيدته إلى أنْ قال : فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم أن الجهمية افترقت ثلاث فرق فقالت طائفة منهم القرآن كلام الله مخلوق ، وقالت طائفة القرآن كلام الله وسكتت وهي الواقفة الملعونة ، وقال بعضهم ألفاظنا بالقرآن مخلوقة ، فكل هؤلاء جهمية كفار يستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا ، وأجمع من أدركنا من أهل العلم أن من هذه مقالته إن لم يتب لم يناكح ولا يجوز قضاؤه ولا تؤكل ذبيحته .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 121 ) ما نصه :
بديل بن محمد بن أسد نقل عن إمامنا أشياء ، منها ما ذكره أبو نصر السجزي الحافظ رحمه الله قال : إن أبا العباس احمد بن علي بن الحسن المقرئ كتب إلي وأدى إلى إجازته القاضي أبو الحسن ابن الصخر الأزدي ، حدثنا أحمد بن الحسن بن إسحق الرازي ، حدثنا أبو طاهر بن أبي عبيد الله المديني حدثني بديل بن محمد بن أسد ، قال : دخلت أنا وإبراهيم بن سعيد الجوهري على احمد بن حنبل رضي الله عنه في اليوم الذي مات فيه أو مات في تلك الليلة التي تستقبل ذلك اليوم ، قال : فجعل أحمد يقول لنا : عليكم بالسنة ، عليكم بالأثر ، عليكم بالحديث ، لا تكتبوا رأي فلان ورأي فلان فسمى أصحاب الرأي ، ثم قال له إبراهيم بن سعيد : يا أبا عبد الله إنّ الكرابيسي وابن الثلجي قد تكلما ؟ فقال : أحمد فيم تكلموا ؟ قال : في اللفظ . فقال أحمد : اللفظ بالقرآن غير مخلوق ، ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي كافر .
أقول أنا الهاد : والأقوال عن أحمد بن حنبل وغيره في تكفير القائل باللفظ ، لم استقصها كلّها ، وفيما ذكرناه كفاية ؛ فهي عنه عدة طرق ثابتة لا مجال للخدشة فيها كلها ، وألفت النظر أنّ ابن تيمية شكك كعادته في أن يكون البخاري لفظيّاً ، والنصوص الصحيحة أعلاه تلقمه حجراً ، ولعلي سأعرض لكلامه المتهافت في هذا لاحقاً .
النتيجة : فالبخاري ومسلم كافران عند أحمد بن حنبل .
الهاد
هذه سلسلة تكفير أئمة أهل السنّة بعضهم للبعض الآخر عبر التاريخ ، نبتدؤها بكفر البخاري ومسلم عند الإمام أحمد بن حنبل ، ومن أردا المشاركة فحيّهلا ؛ ومشاركتنا الأولى في بحثين ، كالآتي :
البحث الأول
البخاري ومسلم قائلان باللفظ !!!
قال الذهبي (في سير أعلام النبلاء 12 : 460) ما نصّه :
وقال الحاكم : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم ، سمعت ابن علي المخلدي ، سمعت محمد بن يحيى يقول : قد أظهر هذا البخاري (=صاحب الصحيح) قول اللفظية واللفظية عندي شر من الجهمية .
قال : وسمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول : لما استوطن البخاري نيسابور أكثر مسلم بن الحجاج الاختلاف إليه ... وكان مسلم يظهر القول باللفظ ولا يكتمه .
وقال الذهبي بعد صفحتين :
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل(7 : 191 ) : قدم محمد بن إسماعيل الري سنة خمسين ومئتين ، وسمع منه أبي وأبو زرعة ، وتركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى أنه أظهر عندهم بنيسابور أن لفظه بالقرآن مخلوق .
وقال شعيب الارنؤوط في الهامش : هذا عجيب من أبي زرعة وأبي حاتم ، فإنهما قد وثقا مسلما ، وأثنيا عليه ، مع أنه يقول بمقالة شيخه البخاري في مسألة اللفظ ولا يمكن أن يسوغ صنيعهما هذا إلا بحمله على العصبية والهوى والحسد ...، ومن أمثلة ذلك قول ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل في البخاري : تركه أبو زرعة وأبو حاتم من أجل مسألة اللفظ ، فيا لله والمسلمين ، أيجوز لاحد أن يقول : البخاري متروك ؟ ؟ ! وهو حامل لواء الصناعة ، ومقدم أهل السنة والجماعة . ثم يا لله والمسلمين ! أتجعل ممادحه مذام ؟ ! فإن الحق في مسألة اللفظ معه ، إذ لا يستريب عاقل من المخلوقين في أن تلفظه من أفعاله الحادثة التي هي مخلوقة لله تعالى ، وإنما أنكرها.
أقول أنا الهاد : أثبت الأرنؤوط أن مسلماً كشيخه البخاري قائل باللفظ ، كما قد ورط الأرنؤوط نفسه بالكفر على مباني أحمد بن حنبل كما سيأتي الآن ، واللفظيّة هم القائلون بأنّ معنى القرآن قديم ، لكنّ ألفاظهم القرآنيّة مخلوقة ، وقد ثبت من وجه لا شكّ فيه أنّ البخاري صاحب الصحيح قائل باللفظ ، واستقصاء كل النصوص في ذلك يحتاج إلى كراس ، فمن أراد تبرئة البخاري من الزملاء الوهابية هداهم الله فعليه بالنصوص الواضحة الصريحة رجاءً ، وإلاّ فسنطلب من الإدارة المبجلة حذف كل مشاركة خارج الموضوع يقصد منها التشويش.
البحث الثاني
أحمد بن حنبل كَـفَّـرَ (البخاري ومسلم) القائلين باللفظ !!!.
نبتدأ بقول ابن تيمية (في مجموع الفتاوى12 : 571) لأنّه أصل عند الوهابيّة ، حيث قال ما نصّه :
ثبت عن غير واحد منهم (=من السلف) الرد على من قال إن ألفاظنا بالقرآن مخلوقة ، قالوا : هو جهمي ، ومنهم من كفره .
وقال ابن أبي يعلي (في طبقات الحنابلة 1 : 173) ما نصّه :
وقال أيضاً : وأنبأنا أبو الحسين بن المهتدي بالله عن أبي الحسين بن أخي ميمي ، قال أخبرنا علي بن محمد الموصلي ، حدثنا موسى بن محمد الغساني ، حدثنا شاهين بن السميذع قال : سمعت أبا عبد الله احمد بن حنبل يقول : الحسين الكرابيسي عندنا كافر ، وقال : سمعت أبا عبـد الله (=أحمد بن حنبل) يقـول : من قال لفظي بالقـرآن مخلوق فهو كافر ، وقـال سمعت أبا عبـد الله يقـول : من قال القرآن مخلوق فهو كافر ومن شك في كفره فهو كافر . انتهى .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 172) ما نصه :
شاهين بن السميذع أبو سلمة العبدي ، نقل عن إمامنا أشياء ، منها : ما قرأته بخط أبي حفص البرمكي ، قال قرأت على أبي مردك ، حدثك على بن سعيد الخفاف ، حدثنا شاهين بن السميذع قال : سمعت أبا عبد الله احمد بن حنبل يقول : الواقفة شر من الجهمية ، ومن قال : لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 328) ما نصه :
محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني أبو عبد الله الحافظ نقل عن إمامنا أحمد فيما ذكره أبو نصر السجزي الحافظ في كتاب الإبانة في الرد على الأشعرية ، قال : وروى محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني جد أبي عبد الله الحافظ عن أحمد أنه قال : من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 47) ما نصه :
وقال أيضاً : أحمد بن شاذان بن خالد الهمداني ، روى عن إمامنا أشياء ، منها : قال : سمعت أحمد يقول : من قال لفظه بالقرآن مخلوق فهو جهمي مخلد في النار خالدا فيها ، ثم قال : وهذا شرك بالله العظيم .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 342 ) ما نصه :
وقال ابن أبي يعلى أيضاً : أنبأنا علي ، عن ابن بطة ، حدثني علي بن أحمد المقري المراغي بالمراغة ، حدثنا محمد بن جعفر بن محمد السونديني
حدثنا علي بن محمد بن موسى الحافظ المعروف بابن المعدل ، حدثنا أحمد بن محمد التميمي الزرندي ، قال لما أشكل على مسدد بن مسرهد بن مسربل أمر الفتنة وما وقع الناس فيه من الاختلاف في القدر والرفض والاعتزال وخلق القرآن والإرجاء كتب إلى أحمد بن حنبل... ، واستمر في نقل كلام أحمد بن حنبل وعقيدته إلى أنْ قال : فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم أن الجهمية افترقت ثلاث فرق فقالت طائفة منهم القرآن كلام الله مخلوق ، وقالت طائفة القرآن كلام الله وسكتت وهي الواقفة الملعونة ، وقال بعضهم ألفاظنا بالقرآن مخلوقة ، فكل هؤلاء جهمية كفار يستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا ، وأجمع من أدركنا من أهل العلم أن من هذه مقالته إن لم يتب لم يناكح ولا يجوز قضاؤه ولا تؤكل ذبيحته .
وقال بن أبي يعلي أيضاً (في طبقات الحنابلة 1 : 121 ) ما نصه :
بديل بن محمد بن أسد نقل عن إمامنا أشياء ، منها ما ذكره أبو نصر السجزي الحافظ رحمه الله قال : إن أبا العباس احمد بن علي بن الحسن المقرئ كتب إلي وأدى إلى إجازته القاضي أبو الحسن ابن الصخر الأزدي ، حدثنا أحمد بن الحسن بن إسحق الرازي ، حدثنا أبو طاهر بن أبي عبيد الله المديني حدثني بديل بن محمد بن أسد ، قال : دخلت أنا وإبراهيم بن سعيد الجوهري على احمد بن حنبل رضي الله عنه في اليوم الذي مات فيه أو مات في تلك الليلة التي تستقبل ذلك اليوم ، قال : فجعل أحمد يقول لنا : عليكم بالسنة ، عليكم بالأثر ، عليكم بالحديث ، لا تكتبوا رأي فلان ورأي فلان فسمى أصحاب الرأي ، ثم قال له إبراهيم بن سعيد : يا أبا عبد الله إنّ الكرابيسي وابن الثلجي قد تكلما ؟ فقال : أحمد فيم تكلموا ؟ قال : في اللفظ . فقال أحمد : اللفظ بالقرآن غير مخلوق ، ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي كافر .
أقول أنا الهاد : والأقوال عن أحمد بن حنبل وغيره في تكفير القائل باللفظ ، لم استقصها كلّها ، وفيما ذكرناه كفاية ؛ فهي عنه عدة طرق ثابتة لا مجال للخدشة فيها كلها ، وألفت النظر أنّ ابن تيمية شكك كعادته في أن يكون البخاري لفظيّاً ، والنصوص الصحيحة أعلاه تلقمه حجراً ، ولعلي سأعرض لكلامه المتهافت في هذا لاحقاً .
النتيجة : فالبخاري ومسلم كافران عند أحمد بن حنبل .
الهاد