المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دليل العلاقات الإجتماعية في القرآن ::ثانياً: دليل النّظام الإجتماعي العام


شجر الاراك
02-11-2011, 10:47 PM
http://www.alblagh.com/watermark/show.php?path=../images/texes/117011.jpg




ثانياً: دليل النّظام الإجتماعي العام:
1- التبادل الحضاري:
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ...) (الحجرات/ 13).
التطبيق الحياتي: المجتمع الإنساني متنوِّع أنساباً وأعراقاً ولغات وجغرافيات، وهو تنوّع إثراء لا تنوّع إختلاف وإصطراع، وتنوّع تكامل وتبادل وتفاعل لا تنوّع تحاقد وتناحر وإحتراب، فالتذكير بالخلق من ذكر وأنثى، يعني أنّ الناس نفسٌ إنسانيّة واحدة مهما اختلفت خصائصهم، الأمر الذي يُحقِّق (الوحدة) ضمن (التنوّع)، أي أنّ الإنسانيّة تتحد في مشتركات كثيرة، وما هذه (الشعوب) و(القبائل) التي تُمثِّل إختلاف الناس في الخصائص، إلا حكمة بالغة، وهدف عظيم، وغاية من غايات الوجود الإنساني على ظهر الأرض.
هذا (التعدّد) داعية وحدة وإنسجام وحوار وتعارف، وإغناء للتجربة الإنسانية، ممّا يجعلنا نقطع أن ليس هناك حضارة نقيّة، بمعنى أنّها لم تأخذ ولم تعطِ لغيرها من الحضارات، فكلّ الحضارات التي سادت الأرض هي نتيجة التفاعل الحضاري بين زميلات حضارية، تزامت فتزاملت، فتكاملت.
خذ مثلاً من أمثال الشعوب، ستجد أنّها مربوطة بسلكٍ يجمعها ويُنظِّمها، وخذ حكايات وقصص الشعوب، سترى أنّ روحاً عامّة تحكمها، وتأمّل في أيّة ناحية أخرى، ستجد أنّ ثمّة لغة مشتركة موحّدة بين هذا الكمّ الكبير من اللغات واللّسانيّات، فالإنسان أخو الإنسان.
إنّ الذين يُطالبون بإلغاء الخصوصيّات، يريدون تدمير ثروة إنسانية هائلة، وأن يحوِّلوا نعمة (الثراء الحضاري) المُتعدِّد المتنوِّع والمختلف إلى نسخ متكرِّرة تشبه الزّي الموحّد، أو دجاج الدواجن الذي لا تقدر على تمييز بعضه عن بعض.
إنّ نكهة الإنسانيّة وطعمها ولونها ورائحتها، تتجلّى في هذه الفسيفساء، وهذه اللوحة التي ينطلق كلُّ لونٍ فيها بجرس موسيقيٍّ متناغم. يقول الشاعر:
إذا كان أصلي من تُرابٍ فكلُّها بلادي، وكلّ العالمين أقاربي
فما دام الأصلُ واحداً، ففيمَ التفاخر باللون الأبيض، أو العِرْق النّقي، أو الدم الأزرق؟! ولأنّ المنشأ الإنساني واحد، اعتبر الإسلام الناس سواسية كأسنان المشط.
ولقد كانت آخر كلمات النبي (ص) هي هذه الرسالة الإنسانية: "أيها الناس! ألا إنّ ربّكم واحد، وإنّ أباكم واحد، ألا لا فضل لعربيٍ على عجميٍّ ولا لعجميٍّ على عربيّ، ولا لأسود على أحمر، ولا أحمر على أسود إلا بالتقّوى، ألا هل بلّغت؟! قالوا: نعم! قال (ص): ليُبلِّغ الشاهد الغائب".
وتبليغ الشاهد الغائب يعني إيصال الرِّسالة لكلِّ الأجيال، وليس مَن سمع الخطاب فحسب.
أمّا القيمة الوحيدة التي تُعدّ معياراً للتفاضل الإنساني، هي (التقوى)، أي أنّ الأفضل هو (الأصلَح) لنفسه وللنّاس من خلال ما عقده من صلح مع الله وتصالح مع الحياة.
2- الإصلاح مع الناس:
قال تعالى: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) (النساء/ 114).
التطبيق الحياتي: الإصلاحُ بين الناس أوسعُ دائرة ونطاقاً من الإصلاح بين الإخوان، هو لمسة ولمحة، ونفحة قرآنيّة تهبُّ على الساحة الإجتماعية كلّها.
جاء في التفاسير: "كأن يجتمع الرجل الخيِّر بالرجل الخيِّر، فيقول له: هلمَّ نُعِنْ فلاناً، أو نُخَفِّفْ معاناة فلان لما به من حاجة، ونخفي أمر مساعدتنا له عن أعين الناس لحفظ كرامته، أو هلمَّ يا أخي لنصنع المعروف الفلاني، والدّعوة له، والحث عليه.
أو لنُصلِح بين فلان وفلان، فقد علمتُ أنّ بينهما نزاعاً، إلى آخره من الأعمال الصالحة التي تُرضي الله تعالى ورسوله، وما هدت إليه العقول السليمة، والفطر المستقيمة".
إنّ مساحة الإصلاح بين الناس واسعة سعة العلاقات الإجتماعية كلّها بما فيها العلاقات الدوليّة، وبهذا يمكن أن نفهم لماذا كان (صلاح ذات البَيْن) أي العلاقات البينيّة، أفضل من عامّة الصلاة والصِّيام، ولماذا كان في الصدارة من إهتمامات الإسلام.
3- السنن الإجتماعية التأريخية:
قال تعالى: (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) (آل عمران/ 137).
التطبيق الحياتي: السُّنّة: الطّريقة المجعولة ليُقتدى بها.
التأريخ كلّه دروس وعِبَر، ومَن يفهم التأريخ على أنّه مجرّد قصص تُروى وتُسْرَد للتسلية، وأنّها طُوِيَت فلا تُعاد، لا يفهم التأريخ حقّ فهمه. يقول الشاعر:
ليسَ بإنسانٍ ولا عاقلٍ **** مَن لا يعي التأريخ في صدرِهِ
ومَن دَرى أخبار مَن قبلَهُ **** أضاف أعماراً إلى عُمرِهِ
لقد رحلت الأُمم الماضية، وماتَ شخوصها ورموزها، لكنّها تركت لنا مادّة حياتية يمكن أن تغتني حياتنا بها. وخير طرق توظيف التأريخ الطّريقة التي اعتمدها الإمام علي (ع) في استلهامه لدروسه ومواعظه وعِبَره.
يقول (ع) في وصيّته لإبنه الإمام الحسن (ع): "أي بُني! إنِّي وإن لم أكن عمّرتُ عمرَ مَن كان قبلي، فقد نظرتُ في أعمالهم، وفكّرتُ في أخبارهم، وسرتُ في آثارهم، حتى عدتُ كأحدهم، بل كأنِّي بما انتهى إليَّ من أمورهم قد عمّرتُ مع أوّلهم إلى آخرهم، فعرفتُ صفوَ ذلك من كدره، ونفعه من ضرره، فاستخلصتُ لكَ من كلِّ أمرٍ نخيله (المختار المصفّى)، وتوخّيتُ لك جميله، وصرفتُ عنكَ مجهوله".
فالعلاقات الإجتماعية وما فيها من صراع بين الحق والباطل وما يتبع ذلك، قد جرى على قواعد ثابتة. إقتضاها النظام العام، والحكمة الإلهيّة العادلة، أي أنّ مشيئته سبحانه فيما تجري وفق سنن حكيمة، مَن سارَ على هديها ربح وظفر وإن كان وثنيّاً أو مُلحِداً، ومَن خالفها وعاكسها وتنكّب عنها فشل وخسر وإن كان موحِّداً مؤمناً.
إنّ سنن التأريخ الإجتماعية ليست مقتصرة على هلاك الأُمم واستئصالها، بل على إنتصارها وإزدهارها أيضاً، أي انّ القرآن يوظِّف التأريخ توظيفاً تربوياً.
قال تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج/ 46).
ومن تلك السّنن:
أ‌) قانون التغيير الإجتماعيّ:
قال تعالى: (.. إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ...) (الرعد/ 11).
التطبيق الحياتي: عملية التغيير الإجتماعي لها جانبان: ربّاني لاحق وإنساني سابق. أي أنّ مصير الإنسان محكومٌ لإرادته، وهو القادر على تغيير واقعه بتغيير أفكاره ومفاهيمه ومشاعره وعلاقاته التي تُحرِّك حياته.
وهذا معناه أنّ عملية التغيير في الخارج هي تبع لعمليّة التغيير في الداخل، ولذلك قيل: إنّ الإنسان هو صانع الظروف، وليست الظروف هي التي تصنعه. أمّا الطرف الثاني في معادلة التغيير، فهو التوفيق والتسديد والمدد الرباني لِمَن شاء أن يستقيم، والإمهال والأخذ والإستبدال، لِمَن شاء أن ينحرف، فهو تغيير شرطيّ.
وهي ليست قصّة الإنسان الفرد فقط، بل قصّة الأُمم والشعوب أيضاً، وكلمة (قوم) في الآية تشير إلى التغيير الإجتماعي بصفة أساس.
يقول تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (الأنفال/ 53).
واللافت في السنن الإجتماعية التأريخية أنّها (مطّردة) أي مستمرّة، فكما حكمت الأُمم التي سبقتنا، كذلك هي اليوم تحكمنا، وأنّها (ربّانيّة) أي أنّها قرارات ربّانية لها طابع غيبي يستهدف شدّ الإنسان في حالي (المحنة) و(المنحة) أو في السراء والضراء إلى ساحة القدرة المطلقة. وأنّ للإنسان دوره وإختياره في كون كائناً حرّاً، مُريداً مختاراً.
ب‌) قانون وفرة الإنتاج مع عدالة التّوزيع:
قال تعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) (الجن/ 16).
التطبيق الحياتي: شرط الوفرة في الإنتاج هو الإستقامة على خطِّ الله، أي أنّ هناك ترابطاً عضوياً وثيقاً بين (المادِّي) و(المعنوي) وبين (الغيب) وبين (الشهود)، تأمّل في ما قاله نوح (ع) لقومه:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) (نوح/ 10-12).
لاحظ العلاقة بين الإستغفار كقرار وإرادة إنسانية بالعودة إلى الإستقامة، وبين وفرة الإنتاج في الزّرع والبساتين والأنهار والأموال والبنين.
قال عزّوجلّ: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ...) (الأعراف/ 96).
ت‌) قانون التوفيق الربّاني:
قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت/ 69).
التطبيق الحياتي: هناك تلازم بين العمل في سبيل الله والمدد الإلهي عنايةً ورعاية، ولطفاً وتأييداً، وتسديداً ومباركة، وإبقاء الأثر في الأرض، تنتفع به الأجيال، فيدخل في رصيد الذي سنّ سنّة حسنة، أو ترك صدقة جارية.
فالهداية إلى سبيل الله هي نتيجة لجهاد العامل في سبيل الله، فأيّ خدمة حياتية أو نفع إجتماعي يُراد به تخفيف أو رفع معاناة الناس، يُقابل بفتح الآفاق والسبل أمام العامل، فيُرزق من حيث لا يحتسِب، ويتعلّم من حيث لا علم، ويزداد من حيث لا تراكم.
يقول سبحانه: (بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (آل عمران/ 125-126).
لابدّ من اليقين أنّ المدد الإلهي لا يأتي للمجاهد في ساحة المعركة فقط، بل للعامل في ساحات العمل أيضاً.
ث‌) هلاك الأُمم بفسق وفجور المُترفين:
قال تعالى: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) (الإسراء/ 16).
التطبيق الحياتي: (إنّ التّرف يزيل النِّعم).. فلقد ثبت من خلال الدراسات التأريخية التي اهتمّت في بناء الحضارات وسقوطها، أنّ ذلك خاضع لسنّة ربّانيّة، حيث عُدّ التّرف والإنحطاط الأخلاقي سبباً بارزاً من أسباب انهيار الحضارات.
لقد كانت الميوعة والفساد والإنفلات والبذخ والتّرف والإنصراف عن ذكر الله عاملاً أساساً من عوامل ضياع الدولة الإسلامية في الأندلس، حتىّ أنّ أهل (بلنسية) بالأندلس حينما قصد الإفرنج مدينتهم، خرج إليهم أهلها بثياب الزِّينة، فكانت وقعة (بطرنة) التي انهزم فيما المسلمون. يقول الشاعر:
إذا دفنَ الفضيلة أيُّ شعبٍ **** فلا عجبٌ إذا أمسى دفينا
هي الأخلاقُ إن فسَدَتْ بقومٍ **** فأدخَلَهم سِجلَّ الهالِكينا!!
ج‌) لكلّ أُمّةٍ أجل:
قال تعالى: (وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ * مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ) (الحجر/ 4-5).
التطبيق الحياتي: كما أنّ موت الفرد يخضع لأجل ولقانون ولناموس، كذلك الأُمم أيضاً لها آجالها المضبوطة، وهناك نواميس تُحدِّد أجل هذه الأُمّة أو تلك، كما ذكرنا التّرف والإنحطاط الخُلقي، ومنها: الظّلم والإستكبار والطغيان، ومنها: مخالفة منهج الله تعالى في الفطرة، ومنها: التفرقة والتشتّت

الروح
02-11-2011, 10:59 PM
فالعلاقات الإجتماعية وما فيها من صراع بين الحق والباطل وما يتبع ذلك، قد جرى على قواعد ثابتة. إقتضاها النظام العام، والحكمة الإلهيّة العادلة، أي أنّ مشيئته سبحانه فيما تجري وفق سنن حكيمة، مَن سارَ على هديها ربح وظفر وإن كان وثنيّاً أو مُلحِداً، ومَن خالفها وعاكسها وتنكّب عنها فشل وخسر وإن كان موحِّداً مؤمناً.



لوكان الكاتب وضح المقصود أكثر في الأقتباس اعلاه
فقد يشتبه الكثيرون بالفهم فيما سبق
حيث يجب تبيان الربح والظفر الذي سيجده الكافر او الملحد بأنه ظفر وربح دنيوي ليس الا
والا فهم خاسرون في واقع الأمر
ومثال على هذا التقدم التكنلوجي في الدول الغربية قد يأتي على يد ملاحدة فهل هذا ظفر وربح..!؟
نعم على المستوى المادي وعلى الصعيد الأجتماعي ربما
لكن في النتيجة هم من الخاسرين
والمبعدين عن رحمة الله
فالطريق القويم مايكون اوله الله وآخره الله
وكم تمنيت يا اخي الفاضل لو انزلتم الموضوع على شكل أجزاء
كي يسهل للقارئ كون اغلب الشباب
يمل قراءة المواضيع الطويلة
وربما يرد عليك 10 وفي الحقيقة
قد يكون 2 منهم فقط من قرأ الموضوع

عموماً شكرا جزيلا للموضوع القيم

شجر الاراك
02-11-2011, 11:18 PM
حياكم الله اختي الروح
وشكرا لاضافاتكم القيمة
اما بنسبة لطول الموضوع فأن تجزئته تؤثر عليه وعلى وحدته ونشري للموضوع غايتي منه الفائدة والردود تسعدني لكن لايهمي كثرتها

الروح
02-11-2011, 11:25 PM
جزاكم الله خيراً
كنت اقصد تجزء الموضوع على شكل ردود
ونجعل عنوان كل جزء بلون آخر كالأحمر
ليلفت انتباه القارئ..؛
في كل الأحوال بوركت الأيادي
لأن الموضوع او البحث قيم

تحياتي

شجر الاراك
03-11-2011, 12:01 AM
جزاكم الله خيراً

كنت اقصد تجزء الموضوع على شكل ردود
ونجعل عنوان كل جزء بلون آخر كالأحمر
ليلفت انتباه القارئ..؛
في كل الأحوال بوركت الأيادي
لأن الموضوع او البحث قيم


تحياتي

صحيح اختي كلامكم منطقي ان شاء الله سأعمل في هذا في المناسبات القادمة ومنكم نتعلم

الشكر الجزيل لكم

ابو فائزة
03-11-2011, 12:19 AM
بارك الله فيك
اذا كان الاستماع له فيه رحمه فلم اسمع كلام يرحم به المؤمن الا القران
(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
فالتبصر به اعظم

نرجس*
03-11-2011, 07:10 PM
http://www.iraq-4ever.com/up/uploads/iraq-4ever13203324921.jpg (http://www.iraq-4ever.com/up/)