المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كانت عائشة بكرا ؟؟ حوار من اجل الحقيقة .


القناص الاول
06-11-2011, 12:36 AM
محمد إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 59 )




9584 - أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن عبد الله بن أبي ملكية قال خطب رسول الله (ص) عائشة بنت أبي بكر الصديق فقال إني كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسلها منهم فاستسلها منهم فطلقها فتزوجها رسول الله (ص).

شيعية بحت
06-11-2011, 04:09 PM
!!!!!!!!!!!

و انه الي اعرفه انو عائشه تزوجها الرسول ص و لها من العمر 27 و لم تكن بكرا !

أبو مسلم الخراساني
06-11-2011, 06:38 PM
هناك رويات تتكلم بزواج عائشة قبل النبي محمد(ص)!!
بعض منها رويات تقول تزوجت عمرها 9 سنين فقط
ولكن الغريب هنا تزوجت ولم تنجب اي اطفال وغريب بعض رويات عائشةتقول ترضع صغار وهي لم تنجب!!

حميد الغانم
06-11-2011, 06:54 PM
رسول الله كما يدعون خطبها وعمرها ست سنوات
طيب
وابو بكر كان فتره مخطوبه من قبل
يعني باي عمر كانت مخطوووووووووووووووووووبه
وهي رضيعه يمكن
ومن هنا احلت رضاع الكبير
حميد الغانم

ياسر البغدادي
06-11-2011, 09:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان بني امية قد صنعوا تاريخ اخر غير التاريخ الحقيقي ليرفعوا شخصيات لا قيمة لها ويحطوا من شخصيات لها اثر كبير في التاريخ الاسلامية والشواهد كثيرا جدا اما عائشة فتزوير التاريخ لصالحها له النصيب الاوفر وحتما من يريد ان يصنع تاريخ مغاير للحقيقة سيقع في تناقضات كثيرة جدا وسرعا ما ينكشف فمسائلة عمر عائشة مفضوحة بعملية حسابية بسيطة والكثير من المثقفين صاروا يعتروفون بعمرها الحقيقي الذي هو لا يقل عن 26 سنة واما موضوع زواجها كل الدلائل تشير الى انها كانت متزوجة وعقيم حالها حال صويحبتها حفص نسال الله لك استاذي القناص الاول موفقين جميعا

آكسل
06-11-2011, 10:44 PM
{ ربما يفيد الموضوع } (http://www.ansarh.cc/showthread.php?1727695-إن-لم-تجديني-فأتي-أبا-بكر)

أبو مسلم الخراساني
07-11-2011, 07:52 AM
صحيح اخ اكسل
يوجد كثير ألغاز عن عائشة و رويات متناقضة يحتاج مزيد البحث..اهل السنة لا يهتمون مثل هذا بحث التي يخالف عقيدتهم او تعليمات من علمائهم لا يجوز الخوض صحابة و عدول صحابة وغيرها ذريعة حيث يمنع المسلم بحث عن دينه وسيرة صحابة..لذا ليس لدينا خيار غير الشيعة تبحث الحق بالأدلة من كتب اهل السنة..هذا يزيد انزعاج المشايخ وغضب سبب قيام احد من المسلمين بحث عن سيرة الصحابة!!
المجتمع السني جاهل دينه وسيرة صحابة يأخذون كلام من المشايخ وهكذا قيل وقال بدون تأكيد مصادر صحيحة وغيرها ادلة مخفية لم يرغب المشايخ اطلاع علينا

azeddine1
07-11-2011, 11:43 PM
حكم سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

أما من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه ، فقد أجمع العلماء انه يكفر .
قال القاضي أبو يعلي : { من قذف عائشة رضي الله عنها بما براها الله منه كفر بلا خلاف } .
وقد حكي الإجماع على هذا غير واحد من الأئمة لهذا الحكم .
فروي عن مالك : { من سب أبا بكر جلد ، ومن سب عائشة قتل . قيل له : لم ؟ قال : من رماها فقد خالف القرآن } . ( الصارم المسلول ص 566 ) .
وقال ابن شعبان في روايته ، عن مالك : { لأن الله تعالى يقول : (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ )) [النور:17] فمن عاد فقد كفر } . ( الشفا 2 / 1109 ) .
والأدلة على كفر من رمى أم المؤمنين صريحة وظاهرة الدلالة ، منها :
أولا : ما استدل به الإمام مالك ، ان في هذا تكذيبا للقرآن الذي شهد ببراءتها ، وتكذيب ما جاء به القرآن كفر .
قال الإمام ابن كثير : { وقد اجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه يكفر ، لأنه معاند للقرآن } . ( راجع تفسير ابن كثير 3 / 276 ، عند تفسير قوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ )) [النور:23] ) .
وقال ابن حزم - تعليقا على قول الإمام مالك السابق - : { قول مالك هاهنا صحيح ، وهي ردة تامة ، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها } . ( المحلي 11 / 15 ) .
ثانيا : إن فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من عدة وجوه ، دل عليها القرآن الكريم ، فمن ذلك :
إن ابن عباس رضي الله عنهما فرق بين قوله تعالى { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء } وبين قوله (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ )) [النور:23] ، فقال عند تفسير الآية الثانية : { هذه في شأن عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهي مبهمة ليس توبة ، ومن قذف أامرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة . . . إلى آخر كلامه . . . قال : فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسر } . ( انظر ابن جرير 18 / 83 ، وعنه ابن كثير 3 / 277 ) .
فقد بين ابن عباس ، ان هذه الآية إنما نزلت فيمن قذف عائشة وامهات المؤمنين رضي الله عنهن ، لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه ، فغن قذف المرأة أذى لزوجها ، كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه ، وإن زنى امرأته يؤذيه اذى عظيما . . ولعل ما يلحق بعض الناس من العار والخزي بقذف أهله اعظم مما يلحقه لو كان هو المقذوف . ( الصارم المسلول ص 45 ، والقرطبي 12 / 139 ).
وكذلك فإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بالإجماع .
قال القرطبي عند قوله تعالى (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ )) [النور:17] : { يعني في عائشة ، لأن مثله لا يكون إلا نظير القول في المقول بعينه ، او فيمن كان في مرتبته من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله } . ( القرطبي 12 / 136 ، عن ابن عربي في أحكام القرآن 3 / 1355 - 1356 ) .
ومما يدل على أن قذفهن أذى للنبي صلى الله عليه وسلم ، ما أخرجه الشيخان في صحييهما في حديث الإفك عن عائشة ، قالت : { فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي سلول } ، قالت : { فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر - : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في اهل بيتي . . } كما جاء في الصحيحين .
فقوله : { من يعذرني } أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من اذاه في أهل بيتي ، والله أعلم .
فثبت انه صلى الله عليه وسلم قد تاذى بذلك تأذيا استعذر منه .
وقال المؤمنون الذين لم تاخذهم حمية : { مرنا نضرب اعناقهم ، فإنا نعذرك إذا أمرتنا بضرب أعناقهم } ، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب أعناقهم . ( الصارم المسلول ص 47 ) .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب : { ومن يقذف الطيبة الطاهرة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، لما صح ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين، ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن أذاني في أهلي }.
(( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً )) * (( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )) [الأحزاب:57-58] . .
فأين أنصار دينه ليقولوا له : نحن نعذرك يا رسول الله . (الرد عل الرافضة 25-26 )
كما أن الطعن بها رضي الله عنها فيه تنقيص برسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب آخر ، حيث قال عز وجل : (( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ )) [النور:26].
قال ابن كثير : { أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة ، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا ، ولهذا قال تعالى: (( أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ )) أي عما يقوله أهل الإفك والعدوان } . ( ابن كثير 3 / 278 ) .

اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

حميد الغانم
07-11-2011, 11:48 PM
azeddine1 (http://www.imshiaa.com/vb/member.php?u=68942)
انت بوادي والموضوع بوادي اين السب اين الشتم
هكذا تعلمت الحوار

القناص الاول
07-11-2011, 11:58 PM
هل هذا الحكم يطبق على صحابي ؟؟ ام انهم عدول؟؟

يعني لو ان صحابي سب عائشة هل تطبّق عليه هذا الحكم

عابر سبيل سني
08-11-2011, 06:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله بك اخينا القناص و جزاك خير الجزاء

مواضيعك لا تطعن في احد و عائشة طعنت نفسها و اقرت في بغضها لعلي و ما فعلته في يوم الجمل

اما استدلالك بهذا الحديث فهي ثغرة ووصمة عار في لب الموضوع و على يد من خط هذا الحديث صادقا كان او كاذبا

قنصة بارعة اخي الكريم

و تحياتي لاخي حميد الغانم و ابا مسلم على التعليق

ياسر البغدادي
08-11-2011, 03:04 PM
حكم سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

أما من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه ، فقد أجمع العلماء انه يكفر .
قال القاضي أبو يعلي : { من قذف عائشة رضي الله عنها بما براها الله منه كفر بلا خلاف } .
وقد حكي الإجماع على هذا غير واحد من الأئمة لهذا الحكم .
فروي عن مالك : { من سب أبا بكر جلد ، ومن سب عائشة قتل . قيل له : لم ؟ قال : من رماها فقد خالف القرآن } . ( الصارم المسلول ص 566 ) .
وقال ابن شعبان في روايته ، عن مالك : { لأن الله تعالى يقول : (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ )) [النور:17] فمن عاد فقد كفر } . ( الشفا 2 / 1109 ) .
والأدلة على كفر من رمى أم المؤمنين صريحة وظاهرة الدلالة ، منها :
أولا : ما استدل به الإمام مالك ، ان في هذا تكذيبا للقرآن الذي شهد ببراءتها ، وتكذيب ما جاء به القرآن كفر .
قال الإمام ابن كثير : { وقد اجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه يكفر ، لأنه معاند للقرآن } . ( راجع تفسير ابن كثير 3 / 276 ، عند تفسير قوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ )) [النور:23] ) .
وقال ابن حزم - تعليقا على قول الإمام مالك السابق - : { قول مالك هاهنا صحيح ، وهي ردة تامة ، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها } . ( المحلي 11 / 15 ) .
ثانيا : إن فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من عدة وجوه ، دل عليها القرآن الكريم ، فمن ذلك :
إن ابن عباس رضي الله عنهما فرق بين قوله تعالى { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء } وبين قوله (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ )) [النور:23] ، فقال عند تفسير الآية الثانية : { هذه في شأن عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهي مبهمة ليس توبة ، ومن قذف أامرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة . . . إلى آخر كلامه . . . قال : فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسر } . ( انظر ابن جرير 18 / 83 ، وعنه ابن كثير 3 / 277 ) .
فقد بين ابن عباس ، ان هذه الآية إنما نزلت فيمن قذف عائشة وامهات المؤمنين رضي الله عنهن ، لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه ، فغن قذف المرأة أذى لزوجها ، كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه ، وإن زنى امرأته يؤذيه اذى عظيما . . ولعل ما يلحق بعض الناس من العار والخزي بقذف أهله اعظم مما يلحقه لو كان هو المقذوف . ( الصارم المسلول ص 45 ، والقرطبي 12 / 139 ).
وكذلك فإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بالإجماع .
قال القرطبي عند قوله تعالى (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ )) [النور:17] : { يعني في عائشة ، لأن مثله لا يكون إلا نظير القول في المقول بعينه ، او فيمن كان في مرتبته من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله } . ( القرطبي 12 / 136 ، عن ابن عربي في أحكام القرآن 3 / 1355 - 1356 ) .
ومما يدل على أن قذفهن أذى للنبي صلى الله عليه وسلم ، ما أخرجه الشيخان في صحييهما في حديث الإفك عن عائشة ، قالت : { فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي سلول } ، قالت : { فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر - : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في اهل بيتي . . } كما جاء في الصحيحين .
فقوله : { من يعذرني } أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من اذاه في أهل بيتي ، والله أعلم .
فثبت انه صلى الله عليه وسلم قد تاذى بذلك تأذيا استعذر منه .
وقال المؤمنون الذين لم تاخذهم حمية : { مرنا نضرب اعناقهم ، فإنا نعذرك إذا أمرتنا بضرب أعناقهم } ، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب أعناقهم . ( الصارم المسلول ص 47 ) .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب : { ومن يقذف الطيبة الطاهرة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، لما صح ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين، ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن أذاني في أهلي }.
(( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً )) * (( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )) [الأحزاب:57-58] . .
فأين أنصار دينه ليقولوا له : نحن نعذرك يا رسول الله . (الرد عل الرافضة 25-26 )
كما أن الطعن بها رضي الله عنها فيه تنقيص برسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب آخر ، حيث قال عز وجل : (( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ )) [النور:26].
قال ابن كثير : { أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة ، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا ، ولهذا قال تعالى: (( أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ )) أي عما يقوله أهل الإفك والعدوان } . ( ابن كثير 3 / 278 ) .

اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد اذن استاذي الكريم القناص الاول
وتحية له

لم استطيع صبرا على هذا الكلام الذي تشمئز منه النفوس وينم عن جهل ولا اريد ان ان اقول كفر صريح بكتاب الله الكريم


لا تنهي عن حلق وتاتي بمثله

عارا عليك ان فعلت عظم

فاول شيء ابتداءبرمي المحصنات

فلو راجعت امهات كتبك ومصادرك لو جدت ان عائشة هي من رمت محصن بحادثة الافك والمتهمة السيد الطاهرة ((مارية القبطية رضوان الله عليها ))ام ابراهيم عليه السلام ابن النبي صلوات الله عليه واله

حسدا وبغضا


والاهم
استدللت انت ومشايخ بالاية القرانية الكريمة ((الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ ))وهذه تفاسيركم للاية

يقول الإمام القرطبي فى تفسير قول الله تعالى
(‏الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) ‏‏قال ابن زيد: المعنى الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال, وكذا الخبيثون للخبيثات, وكذا الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات.



وقال مجاهد وابن جبير وعطاء وأكثر المفسرين: المعنى الكلمات الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال, وكذا الخبيثون من الناس للخبيثات من القول, وكذا الكلمات الطيبات من القول للطيبين من الناس, والطيبون من الناس للطيبات من القول. قال النحاس في كتاب معاني القرآن: وهذا أحسن ما قيل في هذه الآية.




فهل شتم عائشة ((ان وجد اصلا شتم لها فالموضوع هو انها كانت متزوجة )اكبر واعظم من شتم نبيين من انبياء الله عليهم وهم نبي الله نوح ونبي الله لوط صلوات الله علي رسول الله واله وعليهم

فهل شتم عائشة اكبر من شتم الانبياء فهم زوجاتهم خبيثات بصريح القران الكريم

هل وصل الامر بمشايخ الجهل ان يشتم كل شي وحتى الانبياء عليهم السلام لاثبات حجة واهية

مالكم كيف تحكمون

ورغم كل هذا لم تستيطع رد الرواية التي اتى بها استاذي القناص الله يعزه
ولو من بعيد

واذا صح هجومك فالاولى تكفرا صراحة وعلنا صاحب الرواية والروات ان كنتم صادقين الذين نقلوا الرواية ووثقوها او تردها بدليل او حجة

ملاحظة /اول كلام استدلال بكلام ابو يعلي الحنبلي وهو حسب معلوماتي انك تتبرؤون منه لانه استاذ التجسيم وصاحب ابشع الرواية التجسيم فكيف تصالحتم فجاءة
ام للضرورة احكام والشي الثاني كل ماجئت به بحاجة الى اثبات وخصوصا قول نبي الوهابية ابن عبد الوهاب وغيرها فلا حاجة للقوف عند كل الزخرف الذي جئت به

اكرر اعتذاري للكريم القناص صاحب الموضوع ليغفر لي غضبتي لله ورسوله صلى الله عليه واله

تحياتي للجميع

القناص الاول
09-11-2011, 12:41 AM
الاستاذ الفاضل ياسر البغدادي .. رعاك الله

انا الذي اتقدم اليك بطلب قبول اعتزازي واحترامي ..

سلمت اناملك الكريمة التي كتبت من ذهب ..

تحياتي

آكسل
09-11-2011, 01:02 AM
حكم سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها


أما من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه ، فقد أجمع العلماء انه يكفر .
قال القاضي أبو يعلي : { من قذف عائشة رضي الله عنها بما براها الله منه كفر بلا خلاف } .
وقد حكي الإجماع على هذا غير واحد من الأئمة لهذا الحكم .

هذا حكم العشائي أبو يعلى
والقصد في حكمه أن من اتهمها بالزانا الذي براها الله منه فقد كفر ...!!!
أما بعد هذا الفعل المبرأة منه فأعمالها المستقبلية كمزاحمة الرجال وقيادتهم لقتال ولي الله سلام الله عليه وما اقترفت من خطايا ومخالفات .. بعد البراءة لم تبرأ منها.. ولو كانت كما يزعم أبناؤها لما ندمت على أفعالها وبكت حتى ابتل خمارها ووو...

فروي عن مالك : { من سب أبا بكر جلد ، ومن سب عائشة قتل . قيل له : لم ؟ قال : من رماها فقد خالف القرآن } . ( الصارم المسلول ص 566 ) .

وهذا أيضا حكم البكري العشائي مالك وقد خالف بحكمه القرآن ثم اتهم أن من خالف حكمه يصير مخالفا للقرآن ... وهل القرآن أمر عائشة أن تخرج من بيتها وتقود الرجال أم أمرها أن تقر فيه ؟؟؟؟؟


وقال ابن شعبان في روايته ، عن مالك : { لأن الله تعالى يقول : (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ )) [النور:17] فمن عاد فقد كفر } . ( الشفا 2 / 1109 ) .
والأدلة على كفر من رمى أم المؤمنين صريحة وظاهرة الدلالة ، منها :
أولا : ما استدل به الإمام مالك ، ان في هذا تكذيبا للقرآن الذي شهد ببراءتها ، وتكذيب ما جاء به القرآن كفر .
قال الإمام ابن كثير : { وقد اجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه يكفر ، لأنه معاند للقرآن } . ( راجع تفسير ابن كثير 3 / 276 ، عند تفسير قوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ )) [النور:23] ) .
وقال ابن حزم - تعليقا على قول الإمام مالك السابق - : { قول مالك هاهنا صحيح ، وهي ردة تامة ، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها } . ( المحلي 11 / 15 ) .
ثانيا : إن فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من عدة وجوه ، دل عليها القرآن الكريم ، فمن ذلك :
إن ابن عباس رضي الله عنهما فرق بين قوله تعالى { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء } وبين قوله (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ )) [النور:23] ، فقال عند تفسير الآية الثانية : { هذه في شأن عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهي مبهمة ليس توبة ، ومن قذف أامرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة . . . إلى آخر كلامه . . . قال : فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسر } . ( انظر ابن جرير 18 / 83 ، وعنه ابن كثير 3 / 277 ) .
فقد بين ابن عباس ، ان هذه الآية إنما نزلت فيمن قذف عائشة وامهات المؤمنين رضي الله عنهن ، لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه ، فغن قذف المرأة أذى لزوجها ، كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه ، وإن زنى امرأته يؤذيه اذى عظيما . . ولعل ما يلحق بعض الناس من العار والخزي بقذف أهله اعظم مما يلحقه لو كان هو المقذوف . ( الصارم المسلول ص 45 ، والقرطبي 12 / 139 ).
وكذلك فإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بالإجماع .
قال القرطبي عند قوله تعالى (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ )) [النور:17] : { يعني في عائشة ، لأن مثله لا يكون إلا نظير القول في المقول بعينه ، او فيمن كان في مرتبته من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله } . ( القرطبي 12 / 136 ، عن ابن عربي في أحكام القرآن 3 / 1355 - 1356 ) .
ومما يدل على أن قذفهن أذى للنبي صلى الله عليه وسلم ، ما أخرجه الشيخان في صحييهما في حديث الإفك عن عائشة ، قالت : { فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي سلول } ، قالت : { فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر - : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في اهل بيتي . . } كما جاء في الصحيحين .
فقوله : { من يعذرني } أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من اذاه في أهل بيتي ، والله أعلم .
فثبت انه صلى الله عليه وسلم قد تاذى بذلك تأذيا استعذر منه .
وقال المؤمنون الذين لم تاخذهم حمية : { مرنا نضرب اعناقهم ، فإنا نعذرك إذا أمرتنا بضرب أعناقهم } ، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب أعناقهم . ( الصارم المسلول ص 47 ) .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب : { ومن يقذف الطيبة الطاهرة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، لما صح ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين، ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن أذاني في أهلي }.
(( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً )) * (( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )) [الأحزاب:57-58] . .
فأين أنصار دينه ليقولوا له : نحن نعذرك يا رسول الله . (الرد عل الرافضة 25-26 )
كما أن الطعن بها رضي الله عنها فيه تنقيص برسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب آخر ، حيث قال عز وجل : (( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ )) [النور:26].
قال ابن كثير : { أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة ، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا ، ولهذا قال تعالى: (( أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ )) أي عما يقوله أهل الإفك والعدوان } . ( ابن كثير 3 / 278 ) .
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ولو ان علماءكم يفصلون الآيات على مقاس من يريدون ستره ...
نقول لم يعد أحد إلى ما اتهمت به عائشة من قبل وبُرئت منه ؟..
فالله برأها من الزنا لأنها لم تقترفه , أليس كذلك ؟؟؟
ونحن آمنا ببراءتها من هذا الفعل "ولو أنا نؤمن أن تلك البراءة براءة غيرها " ونقول حاشا عائشة ثم حاشاها مما اتهمت به , واعلم ان أساس مذهبنا أن ما زنت امرأة نبي قط .
لكن هل آية البراءة هذه برأتها أيضا في خروجها من بيتها ومقاتلة إمامها ؟؟ وقد قال رسول الله صل الله عليه وآآاله وسلم { لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة } الراوي:أبو بكرة نفيع بن الحارثالمحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4425 خلاصة حكم المحدث / صحيح.
وهل هؤلاء العشائيين اعلم ممن ملئ إيمانا إلى مشاشه القائل { لعائشة لما فرغوا من الجمل ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليكم ؟ يشير إلى قوله تعالى { وقرن في بيوتكن } فقالت أبو اليقظان قال نعم قالت والله إنك ما علمت لقوال بالحق قال الحمد لله الذي قضى لي على لسانك } الراوي: أبو يزيد المدني المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://dorar.net/mhd/852)- المصدر: فتح الباري لابن حجر (http://dorar.net/book/13572&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 13/63 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فنحن نقول ما قاله هذا الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه بأن عائشة عصت ربها وخرجت من بيتها !! ونقول كما كان يقول " أن من أطاع عائشة فقد عصى الله عز وجل !! ومن عصاها فقد أطاع الله عز وجل , وعلماؤكم فضلوا الدفاع عن عائشة وطاعتها عن الدفاع عن أمر الله عز وجل وطاعته ! { لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي ؟ الراوي: أبو مريم عبدالله بن زياد الأسدي المحدث: البخاري (http://dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 7100 خلاصة حكم المحدث: [صحيح

القناص الاول
09-11-2011, 10:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله بك اخينا القناص و جزاك خير الجزاء

مواضيعك لا تطعن في احد و عائشة طعنت نفسها و اقرت في بغضها لعلي و ما فعلته في يوم الجمل

اما استدلالك بهذا الحديث فهي ثغرة ووصمة عار في لب الموضوع و على يد من خط هذا الحديث صادقا كان او كاذبا

قنصة بارعة اخي الكريم

و تحياتي لاخي حميد الغانم و ابا مسلم على التعليق


تحياتي لك ايها الفاضل الكريم