معراج
06-11-2011, 12:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وصل الله على محمد واله الطاهرين ( اذقال يوسف لابيه ياأبت أني رأيت احد عشر كوكبآ والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )
هذه
الرؤيه المنامية التي رأها يوسف (ع) لها تأويل اولها له يعقوب (ع) كان هذا التأويل تأويل ظاهريا وفي باطن هذه الرؤيا تأويلات تصل الى أحد عشر تأويلآ احدهم في باطن الاخر
لا يعلمها الا المعصومين عليهم السلام .
ونريد ان نقف الان على شئ مخفي في باطن هذه الرؤيا وهو علاقة هذه الرؤيا بالامام المهدي ودولتة العالمية وأرجوا ألا يحسب هذا الكلام ضمن التفسير او التاويل بل يكون فهم لمضامين مبطنة لهذه الايات
اننا نؤمن قبل كل شيء بالتفسير الموضوعي للسورة وليس فقط للآيه , يعني ان كل سورة لها موضوع على الاقل واستكملت مضامين الموظوع واحاطت به فهنا في سورة يوسف ثمة موظوع تتحدث عنه السورة
ونعتقد ان موضوعها مرتبط بالامام المهدي
فهذه الرؤيا نبؤة عظيمة عن أقامة دولة عالمية , لقد ايقن يعقوب (ع) ان رؤية يوسف بعيدة المدى وخطيرة , واذا ما نظرنا الى نهاية السورة فأننا في الاية 100 فأن يوسف ينطق بكلام عجيب فيقول ( قد جعلها ربي حقا ) ويقصد من ذالك ان دولة العدل قد اقيمت في عهده
لذالك أعترض عليه الخضر مشير له ان هذا الوعد يكون حقآ في ضل الصالح الموعود (المهدي عليه السلام ) ذلك الذي يملئها قسطآ وعدلا ويحكم العالم كله وتنتشر دعوته في جميع الامم والاكوان وما حكومتك يا يوسف الا استعراض بسيط لجمال الحكومة العالمية الالهية .
ومن ذالك حذره يعقوب من ان يقص رؤياه على أخوته خوفآ من المكيدة ونسب هذه المكيدة الى عدو المهدي (ع) الاوهو الشيطان ( قال يابني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدى ان الشيطان للانسانعدوا مبين ) وترى من خلال السورة في الاية 101 ان يوسف
يطلب من الله طلبين غريبين وهو نبي ذو شأن عظيم فأولا يطلب ان يتوفاه الله مسلمآ أي على دين الخاتم (ص) والطلب الثاني ان يلحقه بلصالحين ( توفني مسلمآ والحقني بالصالحين ) والطلب الثاني يريد ان يكون من أولياء الصالح المهدي لان الحاق يعني الاتباع
فكما تعلمون ان الله تعالى حينما يريد ان يصلح مملكته يصلها بأصلح الناس فأنه قد سميه ( ابا صالح ) او( الصالح الموعود ) فكل ما وصل اليه يوسف الى دولته هو بنفحة مهدوية كان يستقيها من خاتم الانبياء متوسلآ به الى الله ولو اردنا الاستعراض الادلة لطال بنا المقام
فأن يوسف على سبيل المثال لم يخرج من الجب الاحين توسل بألانوار المحمدية وكذالك في قضية خروجه من السجن . كما ان غيبة يوسف عن ابيه لها خيط حكمة وأرتباط بغيبة المهدي (ع) وكأن الله أخبره بأن الحكومة الالهية سرها في الغيبة (سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ) فعلى يوسف ان يتخذ من الصالح الموعود قدوة له ) . والحمدلله رب العالمين
هذه
الرؤيه المنامية التي رأها يوسف (ع) لها تأويل اولها له يعقوب (ع) كان هذا التأويل تأويل ظاهريا وفي باطن هذه الرؤيا تأويلات تصل الى أحد عشر تأويلآ احدهم في باطن الاخر
لا يعلمها الا المعصومين عليهم السلام .
ونريد ان نقف الان على شئ مخفي في باطن هذه الرؤيا وهو علاقة هذه الرؤيا بالامام المهدي ودولتة العالمية وأرجوا ألا يحسب هذا الكلام ضمن التفسير او التاويل بل يكون فهم لمضامين مبطنة لهذه الايات
اننا نؤمن قبل كل شيء بالتفسير الموضوعي للسورة وليس فقط للآيه , يعني ان كل سورة لها موضوع على الاقل واستكملت مضامين الموظوع واحاطت به فهنا في سورة يوسف ثمة موظوع تتحدث عنه السورة
ونعتقد ان موضوعها مرتبط بالامام المهدي
فهذه الرؤيا نبؤة عظيمة عن أقامة دولة عالمية , لقد ايقن يعقوب (ع) ان رؤية يوسف بعيدة المدى وخطيرة , واذا ما نظرنا الى نهاية السورة فأننا في الاية 100 فأن يوسف ينطق بكلام عجيب فيقول ( قد جعلها ربي حقا ) ويقصد من ذالك ان دولة العدل قد اقيمت في عهده
لذالك أعترض عليه الخضر مشير له ان هذا الوعد يكون حقآ في ضل الصالح الموعود (المهدي عليه السلام ) ذلك الذي يملئها قسطآ وعدلا ويحكم العالم كله وتنتشر دعوته في جميع الامم والاكوان وما حكومتك يا يوسف الا استعراض بسيط لجمال الحكومة العالمية الالهية .
ومن ذالك حذره يعقوب من ان يقص رؤياه على أخوته خوفآ من المكيدة ونسب هذه المكيدة الى عدو المهدي (ع) الاوهو الشيطان ( قال يابني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدى ان الشيطان للانسانعدوا مبين ) وترى من خلال السورة في الاية 101 ان يوسف
يطلب من الله طلبين غريبين وهو نبي ذو شأن عظيم فأولا يطلب ان يتوفاه الله مسلمآ أي على دين الخاتم (ص) والطلب الثاني ان يلحقه بلصالحين ( توفني مسلمآ والحقني بالصالحين ) والطلب الثاني يريد ان يكون من أولياء الصالح المهدي لان الحاق يعني الاتباع
فكما تعلمون ان الله تعالى حينما يريد ان يصلح مملكته يصلها بأصلح الناس فأنه قد سميه ( ابا صالح ) او( الصالح الموعود ) فكل ما وصل اليه يوسف الى دولته هو بنفحة مهدوية كان يستقيها من خاتم الانبياء متوسلآ به الى الله ولو اردنا الاستعراض الادلة لطال بنا المقام
فأن يوسف على سبيل المثال لم يخرج من الجب الاحين توسل بألانوار المحمدية وكذالك في قضية خروجه من السجن . كما ان غيبة يوسف عن ابيه لها خيط حكمة وأرتباط بغيبة المهدي (ع) وكأن الله أخبره بأن الحكومة الالهية سرها في الغيبة (سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ) فعلى يوسف ان يتخذ من الصالح الموعود قدوة له ) . والحمدلله رب العالمين