المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يمكن أن يكون الدستور اسلاميا ؟


رضا البطاوى
06-11-2011, 05:36 PM
هل يمكن أن يكون الدستور اسلاميا ؟
كلمة الدستور تطلق فى المصطلح على مجموعة المبادىء العامة وهيكل الدولة وهو شكل الدولة عموما الذى يتخذ القرارات والسؤال الذى يجب طرحه أمام الكل :
هل يمكن أن يكون الدستور اسلاميا ؟
لا يمكن أن يوجد دستور اسلامى لأن الاسلام هو حكم الله لا يمكن أن نقول فيه أن هذا مبدأ عام وهذا فرعى حتى ولو كان فيما يسمى فى الفقه فروع وأصول لأن كل أحكام الله واحدة والمراد:
كلها نسيج واحد إما أن تدعه كله أو تتركه ولذا وبخ الله القوم الذين يعملون ببعض الكتاب وهو الحكم ولا يعملون بالباقى وتوعدهم بالخزى و بجهنم فقال فى سورة البقرة"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب " .
ومن ثم فمن أراد أن يوجد دستور اسلامى فهو سيوحد ما يسمى دستور حاليا وما يسمى قوانين لأنه لا يمكن فصل هذا عن ذلك فى الإسلام
أقول هذا بمناسبة استعدادات حركة النهضة فى تونس والحركات الاسلامية فى مصر بعد فوزها المنتظر من قبل الكثيرين لتشكيل حكومات ومجالس لوضع دساتير جديدة .
النصيحة للكل إن لم تقدروا على ايجاد دستور اسلامى فخير لكم أن تتركوا الحكم والتأسيس حتى لا يصيبكم خزى الدنيا وعذاب الأخرة وأرى أن الخير فى ترككم الحكم حاليا فقوى المال والسلاح والضغط الخارجى لن تترككم تفعلون ذلك .

الابنودي
13-11-2011, 10:46 AM
هل يمكن أن يكون الدستور اسلاميا ؟
كلمة الدستور تطلق فى المصطلح على مجموعة المبادىء العامة وهيكل الدولة وهو شكل الدولة عموما الذى يتخذ القرارات والسؤال الذى يجب طرحه أمام الكل :
هل يمكن أن يكون الدستور اسلاميا ؟
لا يمكن أن يوجد دستور اسلامى لأن الاسلام هو حكم الله لا يمكن أن نقول فيه أن هذا مبدأ عام وهذا فرعى حتى ولو كان فيما يسمى فى الفقه فروع وأصول لأن كل أحكام الله واحدة والمراد:
كلها نسيج واحد إما أن تدعه كله أو تتركه ولذا وبخ الله القوم الذين يعملون ببعض الكتاب وهو الحكم ولا يعملون بالباقى وتوعدهم بالخزى و بجهنم فقال فى سورة البقرة"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب " .
ومن ثم فمن أراد أن يوجد دستور اسلامى فهو سيوحد ما يسمى دستور حاليا وما يسمى قوانين لأنه لا يمكن فصل هذا عن ذلك فى الإسلام
أقول هذا بمناسبة استعدادات حركة النهضة فى تونس والحركات الاسلامية فى مصر بعد فوزها المنتظر من قبل الكثيرين لتشكيل حكومات ومجالس لوضع دساتير جديدة .
النصيحة للكل إن لم تقدروا على ايجاد دستور اسلامى فخير لكم أن تتركوا الحكم والتأسيس حتى لا يصيبكم خزى الدنيا وعذاب الأخرة وأرى أن الخير فى ترككم الحكم حاليا فقوى المال والسلاح والضغط الخارجى لن تترككم تفعلون ذلك .بسم الله الرحمن الرحيم
ان كان تقصد حكما ربانيا فهذا لايكون الا في زمن الانبياء ومن هم بدرجتهم وهذا حكم الله يقينا والسبب ان ماعداهم غير مسدد من الله تعالى
والتجارب اثبتت فشل كل المشاريع التي تدعي الاسلام ففي السعوديه مثلا حكم سني وايران حكم شيعي فالاثنين لم يرتقن الى حكم رباني يقيني ولكن حكم ظن يعتقد من يتبعهم انه على صواب اي بالظن والظن ليس الحقيقة حتى ان الطرفين من وجهت نظر محايده لم يصلوا معشار ما يضنون انهم يسيرون وراءهم (دائما تتدخل الاهواء)
واخيرا هناك ايه في القران تحكم الكل (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)

وهذا التمكين لم يتم لحد الان الا في زمن الرسول صلوات الله عليه وعلى ال بيته الطيبين الاطهار وزمن الامام علي امام الدنيا والاخره عليه السلام

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ

وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56

فهذه الايات لاينازع ابو الحسنين عليه السلام واصحابه منازع فيها وكل من يقول لغيره او بعده أو يجزءها منافق شيطان مفتري يحرف الكلم

وماعدى هذين الزمنين ملك وظلم التاريخ قال قولته فيه

وماموعوده به الارض من حكم امام اخر زمان عج لان موثقه مؤخوذ على كل الانبياء والرسل (6) وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ

مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (7) لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا )

فكل الانبياء والرسل وحتى نبينا عليهم صلوات الله جميعا مؤخوذ عليهم العهد في امامة اخر زمان والايات التي ذكرتها جديرة بالتبصره من المؤمنين فقط المؤدين فروضهم اليوميه ونافلة الليل في الثلث الاخير منه والمنفقين وماعداهم لاتدخل قلبه وان دخلت نفسه