محمد علي حسن
08-11-2011, 01:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،
كي لا ننسى تاريخ الشيعة المتشح بالسواد وهو علم المظلومين المضطهدين ..
ولا ننسى دماءَ الأبرياء التي سالت في الشوارع والأسواق ..
ولا ننسى تاريخ أبشع قوم عرفهم التاريخ .. وأفجرهم في الخصومة والاختلاف .. ( شيعة محمد بن عبد الوهاب ) ..
يقول السيد محسن الأمين - نوّر الله ضريحه - في كتابه ( أعيان الشيعة - ج1 - ص 629 ) :
( في سنة 1216 جهز سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود الوهابي النجدي جيشا من أعراب نجد ويقول بعض مؤرخي الإفرنج أنه يقرب من ستمائة هجان وأربعمائة فارس وغزا به العراق وحاصر مدينة كربلاء مغتنما فرصة غياب جل الأهلين في النجف لزيارة الغدير ثم دخلها يوم 18 ذي الحجة عنوة وأعمل في أهلها السيف فقتل منهم ما بين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف وقتل الشيوخ والأطفال والنساء ولم ينج منهم إلا من تمكن من الهرب أو اختبأ في مخبأ ونهب البلد ونهب الحضرة الشريفة وأخذ جميع ما فيها من فرش وقناديل وغيرها وهدم القبر الشريف واقتلع الشباك الذي عليه وربط خيله في الصحن المطهر ودق القهوة وعملها في الحضرة الشريفة ونهب من ذخائر المشهد الحسيني الشئ الكثير ثم كر راجعا إلى بلاده )
===================
ويقول الوهابي ابن بشر الحنبلي في كتابه ( عنوان المجد في تاريخ نجد - ج1 - ص 257 - ط4 )
( ثم دخلت السنة السادسة عشر بعد المائتين والألف ، وفيها سار سعود بالجيوش المنصورة والخيل العتاق المشهورة من جميع حاضر نجد وباديها والجنوب والحجاز وتهامة وغير ذلك وقصدوا أرض كربلاء ونازل أهل بلد الحسين .
وذلك في ذي القعدة فحشد عليها المسلمون ، وتسوروا جدرانها ودخلوها عنوة ، وقتلوا غالب أهلها في الأسواق والبيوت ، وهدموا القبة الموضوعة بزعم من اعتقد فيها على قبر الحسين .
وأخذوا ما في القبة وما حولها ، وأخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر ، وكانت مرصوفة بالزمرد والياقوت والجواهر ، وأخذوا جميع ما وجدوا في البلد من الأموال والسلاح واللباس والفرش والذهب والفضة والمصاحف الثمينة وغير ذلك مما يعجز الحصر عنه ، ولم يلبثوا فيها إلا ضحوة ، وخرجوا منها قرب الظهر بجميع تلك الأموال ، وقتل من أهلها قريب ألفا رجل ).
المجزرة الدموية :
18 ذو الحجة 1216 هـ .
يتبع ،
كي لا ننسى تاريخ الشيعة المتشح بالسواد وهو علم المظلومين المضطهدين ..
ولا ننسى دماءَ الأبرياء التي سالت في الشوارع والأسواق ..
ولا ننسى تاريخ أبشع قوم عرفهم التاريخ .. وأفجرهم في الخصومة والاختلاف .. ( شيعة محمد بن عبد الوهاب ) ..
يقول السيد محسن الأمين - نوّر الله ضريحه - في كتابه ( أعيان الشيعة - ج1 - ص 629 ) :
( في سنة 1216 جهز سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود الوهابي النجدي جيشا من أعراب نجد ويقول بعض مؤرخي الإفرنج أنه يقرب من ستمائة هجان وأربعمائة فارس وغزا به العراق وحاصر مدينة كربلاء مغتنما فرصة غياب جل الأهلين في النجف لزيارة الغدير ثم دخلها يوم 18 ذي الحجة عنوة وأعمل في أهلها السيف فقتل منهم ما بين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف وقتل الشيوخ والأطفال والنساء ولم ينج منهم إلا من تمكن من الهرب أو اختبأ في مخبأ ونهب البلد ونهب الحضرة الشريفة وأخذ جميع ما فيها من فرش وقناديل وغيرها وهدم القبر الشريف واقتلع الشباك الذي عليه وربط خيله في الصحن المطهر ودق القهوة وعملها في الحضرة الشريفة ونهب من ذخائر المشهد الحسيني الشئ الكثير ثم كر راجعا إلى بلاده )
===================
ويقول الوهابي ابن بشر الحنبلي في كتابه ( عنوان المجد في تاريخ نجد - ج1 - ص 257 - ط4 )
( ثم دخلت السنة السادسة عشر بعد المائتين والألف ، وفيها سار سعود بالجيوش المنصورة والخيل العتاق المشهورة من جميع حاضر نجد وباديها والجنوب والحجاز وتهامة وغير ذلك وقصدوا أرض كربلاء ونازل أهل بلد الحسين .
وذلك في ذي القعدة فحشد عليها المسلمون ، وتسوروا جدرانها ودخلوها عنوة ، وقتلوا غالب أهلها في الأسواق والبيوت ، وهدموا القبة الموضوعة بزعم من اعتقد فيها على قبر الحسين .
وأخذوا ما في القبة وما حولها ، وأخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر ، وكانت مرصوفة بالزمرد والياقوت والجواهر ، وأخذوا جميع ما وجدوا في البلد من الأموال والسلاح واللباس والفرش والذهب والفضة والمصاحف الثمينة وغير ذلك مما يعجز الحصر عنه ، ولم يلبثوا فيها إلا ضحوة ، وخرجوا منها قرب الظهر بجميع تلك الأموال ، وقتل من أهلها قريب ألفا رجل ).
المجزرة الدموية :
18 ذو الحجة 1216 هـ .
يتبع ،