بو هاشم الموسوي
08-11-2011, 04:55 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
وصلّى الله على علّة الوجود النبيّ الأعظم محمّد وعلى أهل بيته الطّاهرين ولعنة الله تعالى جاحدي إمامتهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم إلى قيام يوم الدّين لا سيّما صنمي قريش وابنتيهما وأتباعهم ومن والاهم ومن مال إليهم
* قال النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله: "لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجن حسّاب، والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب". [ابن شاذان القمّي، مائة منقبة، 4؛ الموفّق الخوارزمي، المناقب، 32، ح1؛ الجويني الشافعي، فرائد السمطين، 1/ 32؛ هاشم البحراني، غاية المرام، 5/ 134، ح1].
* قال ابن حجر الهيتمي المكّي: "قال أحمد: ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعليّ، وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو عليّ النيسابوري: لم يرد في حقّ أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر ما جاء في عليّ". [الصواعق المحرقة: 168].
قال سيّد الخلق وعلّة الوجود النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله:
"عليّ بن أبي طالب يزهر في الجنّة ككوكب الصّبح لأهل الدّنيا".
1- روى السّيوطي عن أنس بن مالك عن رسول الله صلّى الله عليه [وآله] أنّه قال:
"عليّ يزهر في الجنّة ككواكب الصبح لأهل الدنيا".
قال السيوطي: صحيح(1).
2- وروى أبي شجاع الديلمي عن أنس بن مالك عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
"عليّ يزهر في الجنّة ككوكب الصبحة لأهل الجنّة".
قال محقّق الكتاب السعيد بن بسيوني زغلول: البيهقي في فضائل الصحابة، الديلمي عن أنس ورمز له السيوطي بالصحّة(2).
أقول: "الصبحة" هي أوّل النهار.
3- وروى ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) عن البيهقي والديلمي عن أنس أن النبيّ صلّى الله عليه [وآله] قال:
"علي يزهو في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا"(3).
أقول: هكذا وردت في المطبوع "يزهو" والأصح "يزهر" بملاحظة باقي المصادر الّتي ذكرت هذا الحديث.
4- وروى شيخ الذّهبي المحدّث الجويني الشافعي بسنده عن حمّاد بن سلمة، أنبأنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم:
"عليّ يزهر لأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصّبح لأهل الدّنيا"(4).
5- وروى المتّقي الهندي الشافعي عن البيهقي في (فضائل الصحابة) وعن الدّيلمي في (الفردوس) عن أنس بن مالك عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
"عليّ بن أبي طالب يزهر في الجنة ككوكب الصّبح لأهل الدنيا"(5).
6- وروى ابن الدمشقي الباعوني الشّافعي عن القزويني من كتابه (الأربعين المنتقى) عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم:
"علي يزهر بأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصّبح بأهل الدّنيا"(6).
أقول:
رحم السيّد رضا الموسوي الهندي حين قال:
قاسـوك أبا حسن بسـواك ** وهل بالطود يـقاس الذر؟
أنّـى سـاووك بمن ناووك ** وهل سـاووا نعلي قنبر؟
من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحـراب وللمنبـر
وإذ ذكر المـعروف فـما ** لسـواك به شيء يـذكر
أفعال الخير إذا انتشـرت ** في الناّس فأنت لها مـصدر
ـــــــــــــــــــــ
(1) جلال الدّين السّيوطي، الجامع الصّغير في أحاديث البشير النّذير، (ط1، بيروت، دار الفكر، 1401/ 1981)، ج2، ص187، ح5599.
(2) شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي، الفردوس بمأثور الخطاب، تحقيق السعيد بن بسيوني زغلول، (ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1406/ 1986)، ج3، ص63، ح4178.
(3) أحمد بن حجر الهيتمي المكّي، الصواعق المحرقة في الرّد على أهل البدع والزندقة، (ط1، إسطنبول، مكتبة الحقيقة، 124/ 2003)، ص174، الحديث السادس والثلاثون.
(4) إبراهيم بن محمّد الجويني الخرّاساني، فرائد السّمطين في فضائل المرتضى والبتول والسّبطين، تحقيق عبد المحسن عبد الله السراوي ومحمّد صادق تاج، (ط1، سوريا، دار الجوادين، 1429/ 2008)، ج1، ص261، ح231 الباب الخامس والخمسون.
(5) علاء الدّين المتّقي الهندي، كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال، تحقيق بكري حياني وصفوة السقا، (بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1409/ 1989)، ج11، ص604، ح32917.
(6) محمّد بن أحمد بن ناصر الدمشقي الباعوني الشافعي، جواهر المطالب في مناقب الإمام الجليل علي بن أبي طالب، تحقيق محمّد باقر المحمودي، (ط1، إيران، 1415هـ)، ج1، ص230.
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن عدوّتهم صاحبة الجمل ،،،
وصلّى الله على علّة الوجود النبيّ الأعظم محمّد وعلى أهل بيته الطّاهرين ولعنة الله تعالى جاحدي إمامتهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم إلى قيام يوم الدّين لا سيّما صنمي قريش وابنتيهما وأتباعهم ومن والاهم ومن مال إليهم
* قال النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله: "لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجن حسّاب، والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب". [ابن شاذان القمّي، مائة منقبة، 4؛ الموفّق الخوارزمي، المناقب، 32، ح1؛ الجويني الشافعي، فرائد السمطين، 1/ 32؛ هاشم البحراني، غاية المرام، 5/ 134، ح1].
* قال ابن حجر الهيتمي المكّي: "قال أحمد: ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعليّ، وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو عليّ النيسابوري: لم يرد في حقّ أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر ما جاء في عليّ". [الصواعق المحرقة: 168].
قال سيّد الخلق وعلّة الوجود النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله:
"عليّ بن أبي طالب يزهر في الجنّة ككوكب الصّبح لأهل الدّنيا".
1- روى السّيوطي عن أنس بن مالك عن رسول الله صلّى الله عليه [وآله] أنّه قال:
"عليّ يزهر في الجنّة ككواكب الصبح لأهل الدنيا".
قال السيوطي: صحيح(1).
2- وروى أبي شجاع الديلمي عن أنس بن مالك عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
"عليّ يزهر في الجنّة ككوكب الصبحة لأهل الجنّة".
قال محقّق الكتاب السعيد بن بسيوني زغلول: البيهقي في فضائل الصحابة، الديلمي عن أنس ورمز له السيوطي بالصحّة(2).
أقول: "الصبحة" هي أوّل النهار.
3- وروى ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) عن البيهقي والديلمي عن أنس أن النبيّ صلّى الله عليه [وآله] قال:
"علي يزهو في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا"(3).
أقول: هكذا وردت في المطبوع "يزهو" والأصح "يزهر" بملاحظة باقي المصادر الّتي ذكرت هذا الحديث.
4- وروى شيخ الذّهبي المحدّث الجويني الشافعي بسنده عن حمّاد بن سلمة، أنبأنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم:
"عليّ يزهر لأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصّبح لأهل الدّنيا"(4).
5- وروى المتّقي الهندي الشافعي عن البيهقي في (فضائل الصحابة) وعن الدّيلمي في (الفردوس) عن أنس بن مالك عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
"عليّ بن أبي طالب يزهر في الجنة ككوكب الصّبح لأهل الدنيا"(5).
6- وروى ابن الدمشقي الباعوني الشّافعي عن القزويني من كتابه (الأربعين المنتقى) عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم:
"علي يزهر بأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصّبح بأهل الدّنيا"(6).
أقول:
رحم السيّد رضا الموسوي الهندي حين قال:
قاسـوك أبا حسن بسـواك ** وهل بالطود يـقاس الذر؟
أنّـى سـاووك بمن ناووك ** وهل سـاووا نعلي قنبر؟
من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحـراب وللمنبـر
وإذ ذكر المـعروف فـما ** لسـواك به شيء يـذكر
أفعال الخير إذا انتشـرت ** في الناّس فأنت لها مـصدر
ـــــــــــــــــــــ
(1) جلال الدّين السّيوطي، الجامع الصّغير في أحاديث البشير النّذير، (ط1، بيروت، دار الفكر، 1401/ 1981)، ج2، ص187، ح5599.
(2) شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي، الفردوس بمأثور الخطاب، تحقيق السعيد بن بسيوني زغلول، (ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1406/ 1986)، ج3، ص63، ح4178.
(3) أحمد بن حجر الهيتمي المكّي، الصواعق المحرقة في الرّد على أهل البدع والزندقة، (ط1، إسطنبول، مكتبة الحقيقة، 124/ 2003)، ص174، الحديث السادس والثلاثون.
(4) إبراهيم بن محمّد الجويني الخرّاساني، فرائد السّمطين في فضائل المرتضى والبتول والسّبطين، تحقيق عبد المحسن عبد الله السراوي ومحمّد صادق تاج، (ط1، سوريا، دار الجوادين، 1429/ 2008)، ج1، ص261، ح231 الباب الخامس والخمسون.
(5) علاء الدّين المتّقي الهندي، كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال، تحقيق بكري حياني وصفوة السقا، (بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1409/ 1989)، ج11، ص604، ح32917.
(6) محمّد بن أحمد بن ناصر الدمشقي الباعوني الشافعي، جواهر المطالب في مناقب الإمام الجليل علي بن أبي طالب، تحقيق محمّد باقر المحمودي، (ط1، إيران، 1415هـ)، ج1، ص230.
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن عدوّتهم صاحبة الجمل ،،،