نزار الفرج
09-11-2011, 11:38 PM
السلامُ عليكَ يا أمير المؤمنين وسيد الوصّين
ماذا أَقـُـــولُ يَراعي مَنــْــكَ يَرَتجِفُ
**أَقِـــــُّربالَضَّعْـفِ يـــا مَـــوْلايَ اَعْتَرِفُ
اَنْتَ المُحيـــطُ وَاِنِّي قَطْرَةٌعَطِشَتْ
ِ **منْ مائِكَ الَعَذْبِ تَسْتَجْدي وَتَرْتَشِفُ
يا صاحَبَ النَهْجِ أَنْتَ الَنْهجُ اَجْمعَـــهُ
**وَإِنَّنـَـي مُبْتـَـدي مَـــنْ قِيــلَ مُحـْــتَرِفُ
نَوابِــــغُ الشِّــــعْرِ يَرْتــابــُـونَ مِــنْ قــَــمَرٍ
**مــا غــابَ يــــَـوْماً لَـهُ الأَفْلاكْ تَنْــعَطِــفُ
قَـــصائـِـــدٌ فِــــيكَ مــــا زِلْـنــــا نـُـــــَردِّدُها
**عَـــلـى ضَـــريِحــِـكَ رُوّادٌ بِــــها عُـــــِرفوا
لَــــقـَــدْ أَجـــادوا بِهــــا أَسْــلافـــنـــــا شَــــَرفاً
**فَهَـــلْ أُجيدُ بـــمــا أدلى بِـــــهِ السَلَــفُ
ناجَــــيْتُ رَبــِّي بِـــجَوْفِ اللّيلِ أَسْـــأَلُــهُ
**هـــــذا عَــــــليٌّ بـِــــهِ الإِيمــان يـَـأْتَلـِـــــفُ
هـــــذا وَلِــــــــيُّكَ يــــا رَبـــــَّــاهُ مـَــعْـــــذِرَةً
**هَــــلْ اَسْتــــمِــرُّ بِمــا يــُرْضِيكَ أَمْ أَقِـــفُ!
يـــــا مَنْ يُسَخِّـــــرُ مــــــا لا يـَــنْبَــــغي أَبــَــــداً
**سَخِّــــــْر لِــيَ الِّشعْــــــرَ إِنِّي مُولَـــعٌ دَنـِــفُ
بِمعـْـجَــمِ العِــــلـْــمِ وَالـــُدنـْــيــا تحيرُ بِـــــهِ
**يـَـــْبكــي بِمــحْرابِــــهِ فالـــصَّخْــرُ يَنْــخَسِفُ
هــذا اِبْنُ فـاطِــمَةٍ فــــي بَيـْــتِكَ اِعْتَـصَمتْ
**فَــــأَنْجـــَـبَتْـــهُ فَـــــهَلَّ الــعِـــــزُّ والشَّـــــــَرفُ
هـــذا الــذَّي تَنْــحَني الأَفْـــــذاذُ صــاغِـــــَرةً
**لِعِـــــلْمِهِ وَتــُـــــقـــــــــاهُ ثـُـــــمَّ تَــكْتـَـنِــــفُ
هـــــذا الــــذَّي نَبـَـــذَ الــــدُنْيـــــا وَزِيـــنَتـــها
**وَمَــــلَّ مِنـــْهــــا وَفــي الِمحْرابِ مُعـْــتَكِــفُ
هـــذا الـــذَّي جَــــنْدَلَ الفِــْرســـان قــــاطِــــبَةً
**َعَــلى يـَــدَيــْــهِ ظَـــــلامُ اللّــــيلِ يَنـْـــــكَشِفُ
هـــــذا الذَّي بَلـَــــــغَ الحـُـــسْنى وَسَخَّـــــــرَها
**للحَّـــــــقِّ حَـــــتى بِـــــهِ أَعْـــداؤهُ اِعْـــتَـرَفوا
هــــــذا البَلـِــــيغُ الــــــذَّي صِيغـَــــتْ بــَــــلاغَتُهُ
**مِـــنْ حِكْـــمَةِ اللهِ فَهْــــــيَ الُـّدرُّ والتُّـــحَـــفُ
هــــذا الـــذَّي مَنْـــطـَــقُ الـــفُصْحــى بِــمَنْطِــقِهِ
** َأثْــــــرى البـَــلاغَـــةَ مِنـــهُ الآنَ تــَغْـتــَرِفُ
عَـــلى فـِـــراشِ النَبـــْـي قـَـــدْ نــــــامَ مُحــْـتَسِبــــاً
**ما اَهْــــتّــــَزَ ِمـــنْ رُعُــبٍ بالنـــــُـورِ مُـــلْتَحِـفُ
الخَـــــْشنُ مــَـــــلْــبَسَهُ والخُــــْـبزُ مَـــــــأْكـــَــــلَـــهُ
**خــَـــــلِيـــــفَــــةٌ عــــــــادِلٌ مـــــــا غَـــــرَّهُ التَّــــرَفُ
لَــــْولاهُ مـــــــــا عـــــــادَ لــــلإِسـْــــــــلامِ هَـــــْيبَــــتُهُ
**إِنَّ الِرســــــالَـــةَ قـَـــدْ نــــــالَتْ بِــــهِ الَــــهــدَفُ
لـَــــْولاهُ مــــــــا عُرِفَ الــــعـَـــْدلُ الأَســـــاسُ وَلا
**مُــلـْـــــكٌ يُـــقــــــــامُ وَلا للحــَـــــقِّ مُنـــْتـَـصِـــفُ
لَـــــْولاهُ مــــا دَخَــــــلَ الإِســْــلامَ مَنْ عَبـَــــــدوا
**صُــــمُّ الــــــصُّخـــُـــورِ وَبـــَعـْضُ النّـاسِ لاَنْحَرَفوا
لَــــــــوْلاهُ مـــا جـــاءَ نَــــــصْـــرُ اللهِ وَاَنْــــهَـزَمَــــــتْ
**كُـــلُّ الــــــطُغـــــاةِ بِــسَيــــْفِ اللهِ تَـــــنْــقَــــطِــفُ
مـــــاذا أَقــُــــولُ لِمَنْ فـــي حَـــــــِّقــــهِ نَـــزلَتْ
**آيـــــاتُ ذِكْـــرٍ مِـــــنَ الَــــرحْـــمــــنِ تَــنْتَـــصِفُ
لِسَيــَّـــدِ الـــــكُــــونِ بَعْــــدَ المُصْطـَــفى وَلـَـــــهُ
**هــذي الكَرامــــــاتْ آلُ البَــــيْتِ قَـدْ وُصِفـــوا
مـــــــــاذا َوَكَيْفَ وَهـَـــلْ أَعـْـــــطي مَكانَــتَــــهُ
**لا يَبْـلَــــــغُ الــــوَصـْــــف اِلاّ مَــــنْ بِــــهِ جَنَــــفُ
يــــــا مُسْتَعـــــــان عَلى مَنْ لا يَكـــُـــــــونْ لَــــــهُ
**إِلاّ الــــقَرِيـــــــضُ وَهـــــــذا مِنْـــهُ لَـيْسَ كَـفــُــــو
لِلاَنْــــــزَعِ الَضَيْغـَــــــمِ اللاّتـــــــي مـَـــلاحِمُهُ
**دَلــَّــتْ عَلى قـُـــْدَرةٍ مــــا شــــَابَـــهـــا الــضَّعـــَفُ
يـــــا سَيَّد البــــــُلَغـــــــاءِالعَـــجْزُ يَصْحَـــــــُبني
**أَمــــــــــامَ عِـــــمْــــلاقِ فـِـيـــهِ الكُـــونُ مُنْشَغِـــفُ
أَلَيْسَ أَنْتَ الــــذَّي الُمـــــخْـــــــتــــــارُ نَـــصَّبـــهُ
**مـِـنْ بــَعـْـــــدِهِ وَمِـــــلاكُ اللهِ قَـــــْد هَتـــــــَفـــــــوا
مَــــْن كــانَ يَفْــــــتَحُ رَبُّ الكائِــــنـــاتِ لَــــــهُ
**نَــــصْرٌعَلى الـــشِّركِ مــــا كَـــلـــــَّتْ لَـــهُ كَتِــــفُ
قَـــــْد بـُـحَّ صُـــوْتُ رَسُـــولِ اللهِ حِينَ أَتــــى
**عَــمرو بْنُ وُدٍّ وَكُـــلُّ الجـَــمْــعِ قَـــْد رَجِــفـــوا
قـَــامَ الفَــــتى وَفـَــــــقــــارُ الَمــوْتِ في يَــــدِه
**أَرْدى اِبْـــنَ وِدٍّوَجـَــْيشُ الكـُـــــفْــــرِيَـــنْـكَسِفُ
يـــــا عُـــــرْوَةَ الدِيــــنِ والَحبْـلِ الَــــمتــينِ أَنــــا
**لَـــمْ أَعْــــطِ حَقَّــكَ يَـــــعْـــصُرْ قَــــلْبِـيَ الأَســـَفُ
هــــــذي عَطاءاتُـــكَ التــاريـــــــخُ يَشْهَـــــدُها
**ذكَــــْـرتُ مِـــْنـــهــــا يَــــسيـــراً إِنـَّـــهـــا نُــــتـَـــفُ
يـــــا زائِريــنَ وَلِــــيَّ اللهِ فـَـــابْـــــتـَــــــــهِـــــــلوا
**في رَوْضَــــةٍ مِـــــنْ رِيــــاضِ الخُـــلْدِ وَانْــعَـطِـفوا
إِلى ضَريــــــحٍ تَحُــــــفُّ الأَنْبِــــــــيـــــــاءُ بِـــــهِ
**فَـــهــــوَ الَشفـِــــــيعُ لَـــــكُـمْ في حَشْرِكُـــمْ يَـقِـــفُ
اللهُ شَـــــــَّرفَــــــهُ فــي جَـــنَّـــــةٍ خَــــلُــــــــــَدتْ
**وادِي السَّــــلامِ وَمِـــــنْ أَسْمــــائِـــــهـا الَنــجَـــــفُ
هِيَ المـَـــــــلاذُ وَفيِـــــهــــــا تـــحَـْــشَرونَ غَــــــداً
**فِيهـا المَـــقـــــامُ وَكُــــلُّ الَشْمــــــلِ مُــؤْتَــــــلِـــــفُ
الشاعر أبو مُحَسَّد
نزار الفرج
ماذا أَقـُـــولُ يَراعي مَنــْــكَ يَرَتجِفُ
**أَقِـــــُّربالَضَّعْـفِ يـــا مَـــوْلايَ اَعْتَرِفُ
اَنْتَ المُحيـــطُ وَاِنِّي قَطْرَةٌعَطِشَتْ
ِ **منْ مائِكَ الَعَذْبِ تَسْتَجْدي وَتَرْتَشِفُ
يا صاحَبَ النَهْجِ أَنْتَ الَنْهجُ اَجْمعَـــهُ
**وَإِنَّنـَـي مُبْتـَـدي مَـــنْ قِيــلَ مُحـْــتَرِفُ
نَوابِــــغُ الشِّــــعْرِ يَرْتــابــُـونَ مِــنْ قــَــمَرٍ
**مــا غــابَ يــــَـوْماً لَـهُ الأَفْلاكْ تَنْــعَطِــفُ
قَـــصائـِـــدٌ فِــــيكَ مــــا زِلْـنــــا نـُـــــَردِّدُها
**عَـــلـى ضَـــريِحــِـكَ رُوّادٌ بِــــها عُـــــِرفوا
لَــــقـَــدْ أَجـــادوا بِهــــا أَسْــلافـــنـــــا شَــــَرفاً
**فَهَـــلْ أُجيدُ بـــمــا أدلى بِـــــهِ السَلَــفُ
ناجَــــيْتُ رَبــِّي بِـــجَوْفِ اللّيلِ أَسْـــأَلُــهُ
**هـــــذا عَــــــليٌّ بـِــــهِ الإِيمــان يـَـأْتَلـِـــــفُ
هـــــذا وَلِــــــــيُّكَ يــــا رَبـــــَّــاهُ مـَــعْـــــذِرَةً
**هَــــلْ اَسْتــــمِــرُّ بِمــا يــُرْضِيكَ أَمْ أَقِـــفُ!
يـــــا مَنْ يُسَخِّـــــرُ مــــــا لا يـَــنْبَــــغي أَبــَــــداً
**سَخِّــــــْر لِــيَ الِّشعْــــــرَ إِنِّي مُولَـــعٌ دَنـِــفُ
بِمعـْـجَــمِ العِــــلـْــمِ وَالـــُدنـْــيــا تحيرُ بِـــــهِ
**يـَـــْبكــي بِمــحْرابِــــهِ فالـــصَّخْــرُ يَنْــخَسِفُ
هــذا اِبْنُ فـاطِــمَةٍ فــــي بَيـْــتِكَ اِعْتَـصَمتْ
**فَــــأَنْجـــَـبَتْـــهُ فَـــــهَلَّ الــعِـــــزُّ والشَّـــــــَرفُ
هـــذا الــذَّي تَنْــحَني الأَفْـــــذاذُ صــاغِـــــَرةً
**لِعِـــــلْمِهِ وَتــُـــــقـــــــــاهُ ثـُـــــمَّ تَــكْتـَـنِــــفُ
هـــــذا الــــذَّي نَبـَـــذَ الــــدُنْيـــــا وَزِيـــنَتـــها
**وَمَــــلَّ مِنـــْهــــا وَفــي الِمحْرابِ مُعـْــتَكِــفُ
هـــذا الـــذَّي جَــــنْدَلَ الفِــْرســـان قــــاطِــــبَةً
**َعَــلى يـَــدَيــْــهِ ظَـــــلامُ اللّــــيلِ يَنـْـــــكَشِفُ
هـــــذا الذَّي بَلـَــــــغَ الحـُـــسْنى وَسَخَّـــــــرَها
**للحَّـــــــقِّ حَـــــتى بِـــــهِ أَعْـــداؤهُ اِعْـــتَـرَفوا
هــــــذا البَلـِــــيغُ الــــــذَّي صِيغـَــــتْ بــَــــلاغَتُهُ
**مِـــنْ حِكْـــمَةِ اللهِ فَهْــــــيَ الُـّدرُّ والتُّـــحَـــفُ
هــــذا الـــذَّي مَنْـــطـَــقُ الـــفُصْحــى بِــمَنْطِــقِهِ
** َأثْــــــرى البـَــلاغَـــةَ مِنـــهُ الآنَ تــَغْـتــَرِفُ
عَـــلى فـِـــراشِ النَبـــْـي قـَـــدْ نــــــامَ مُحــْـتَسِبــــاً
**ما اَهْــــتّــــَزَ ِمـــنْ رُعُــبٍ بالنـــــُـورِ مُـــلْتَحِـفُ
الخَـــــْشنُ مــَـــــلْــبَسَهُ والخُــــْـبزُ مَـــــــأْكـــَــــلَـــهُ
**خــَـــــلِيـــــفَــــةٌ عــــــــادِلٌ مـــــــا غَـــــرَّهُ التَّــــرَفُ
لَــــْولاهُ مـــــــــا عـــــــادَ لــــلإِسـْــــــــلامِ هَـــــْيبَــــتُهُ
**إِنَّ الِرســــــالَـــةَ قـَـــدْ نــــــالَتْ بِــــهِ الَــــهــدَفُ
لـَــــْولاهُ مــــــــا عُرِفَ الــــعـَـــْدلُ الأَســـــاسُ وَلا
**مُــلـْـــــكٌ يُـــقــــــــامُ وَلا للحــَـــــقِّ مُنـــْتـَـصِـــفُ
لَـــــْولاهُ مــــا دَخَــــــلَ الإِســْــلامَ مَنْ عَبـَــــــدوا
**صُــــمُّ الــــــصُّخـــُـــورِ وَبـــَعـْضُ النّـاسِ لاَنْحَرَفوا
لَــــــــوْلاهُ مـــا جـــاءَ نَــــــصْـــرُ اللهِ وَاَنْــــهَـزَمَــــــتْ
**كُـــلُّ الــــــطُغـــــاةِ بِــسَيــــْفِ اللهِ تَـــــنْــقَــــطِــفُ
مـــــاذا أَقــُــــولُ لِمَنْ فـــي حَـــــــِّقــــهِ نَـــزلَتْ
**آيـــــاتُ ذِكْـــرٍ مِـــــنَ الَــــرحْـــمــــنِ تَــنْتَـــصِفُ
لِسَيــَّـــدِ الـــــكُــــونِ بَعْــــدَ المُصْطـَــفى وَلـَـــــهُ
**هــذي الكَرامــــــاتْ آلُ البَــــيْتِ قَـدْ وُصِفـــوا
مـــــــــاذا َوَكَيْفَ وَهـَـــلْ أَعـْـــــطي مَكانَــتَــــهُ
**لا يَبْـلَــــــغُ الــــوَصـْــــف اِلاّ مَــــنْ بِــــهِ جَنَــــفُ
يــــــا مُسْتَعـــــــان عَلى مَنْ لا يَكـــُـــــــونْ لَــــــهُ
**إِلاّ الــــقَرِيـــــــضُ وَهـــــــذا مِنْـــهُ لَـيْسَ كَـفــُــــو
لِلاَنْــــــزَعِ الَضَيْغـَــــــمِ اللاّتـــــــي مـَـــلاحِمُهُ
**دَلــَّــتْ عَلى قـُـــْدَرةٍ مــــا شــــَابَـــهـــا الــضَّعـــَفُ
يـــــا سَيَّد البــــــُلَغـــــــاءِالعَـــجْزُ يَصْحَـــــــُبني
**أَمــــــــــامَ عِـــــمْــــلاقِ فـِـيـــهِ الكُـــونُ مُنْشَغِـــفُ
أَلَيْسَ أَنْتَ الــــذَّي الُمـــــخْـــــــتــــــارُ نَـــصَّبـــهُ
**مـِـنْ بــَعـْـــــدِهِ وَمِـــــلاكُ اللهِ قَـــــْد هَتـــــــَفـــــــوا
مَــــْن كــانَ يَفْــــــتَحُ رَبُّ الكائِــــنـــاتِ لَــــــهُ
**نَــــصْرٌعَلى الـــشِّركِ مــــا كَـــلـــــَّتْ لَـــهُ كَتِــــفُ
قَـــــْد بـُـحَّ صُـــوْتُ رَسُـــولِ اللهِ حِينَ أَتــــى
**عَــمرو بْنُ وُدٍّ وَكُـــلُّ الجـَــمْــعِ قَـــْد رَجِــفـــوا
قـَــامَ الفَــــتى وَفـَــــــقــــارُ الَمــوْتِ في يَــــدِه
**أَرْدى اِبْـــنَ وِدٍّوَجـَــْيشُ الكـُـــــفْــــرِيَـــنْـكَسِفُ
يـــــا عُـــــرْوَةَ الدِيــــنِ والَحبْـلِ الَــــمتــينِ أَنــــا
**لَـــمْ أَعْــــطِ حَقَّــكَ يَـــــعْـــصُرْ قَــــلْبِـيَ الأَســـَفُ
هــــــذي عَطاءاتُـــكَ التــاريـــــــخُ يَشْهَـــــدُها
**ذكَــــْـرتُ مِـــْنـــهــــا يَــــسيـــراً إِنـَّـــهـــا نُــــتـَـــفُ
يـــــا زائِريــنَ وَلِــــيَّ اللهِ فـَـــابْـــــتـَــــــــهِـــــــلوا
**في رَوْضَــــةٍ مِـــــنْ رِيــــاضِ الخُـــلْدِ وَانْــعَـطِـفوا
إِلى ضَريــــــحٍ تَحُــــــفُّ الأَنْبِــــــــيـــــــاءُ بِـــــهِ
**فَـــهــــوَ الَشفـِــــــيعُ لَـــــكُـمْ في حَشْرِكُـــمْ يَـقِـــفُ
اللهُ شَـــــــَّرفَــــــهُ فــي جَـــنَّـــــةٍ خَــــلُــــــــــَدتْ
**وادِي السَّــــلامِ وَمِـــــنْ أَسْمــــائِـــــهـا الَنــجَـــــفُ
هِيَ المـَـــــــلاذُ وَفيِـــــهــــــا تـــحَـْــشَرونَ غَــــــداً
**فِيهـا المَـــقـــــامُ وَكُــــلُّ الَشْمــــــلِ مُــؤْتَــــــلِـــــفُ
الشاعر أبو مُحَسَّد
نزار الفرج