تقوى القلوب
10-11-2011, 06:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
ألقيا في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3698&idto=3698&bk_no=61&ID=3749#docu)
يقال ان المخاطبين بالاية الكريم الملكين الشاهد والسائق وهذا الملكان وكلهما الله وكفلاهما بكتابة اعمال انسان واحد فق فعليه ان هذيين الملكين ليس لديهما علما باعمال جميع البشرية لذا فان الاية لاتخاطب الملكان بل تخاطب من هما على علم باعمال البشرية جمعاء والعارفيين باهل الجنة واهل النار لذا ليدفعا كل كفار اثيم الى نار جهنم ويدخلا كل مؤمن صالح الى جنة الخلد
فبتسليط الضوء على الاية الكريمة يتبين ان المخاطبين بهذه الاية هما النبي الاكرم صلوات الله عليه واله وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
وهما العالمين باسماء اهل الجنة واسماء اهل النار جميعا :
أخرج الترمذي في جامعه الصحيح المعروف بسنن الترمذي رواية رواها بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال:
( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان؟ فقلنا: لا يا رسول الله إلاّ أن تخبرنا.
فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير )
قال الترمذي : ( وهذا حديث حسن غريب صحيح) ( سنن الترمذي 4/449 رواية رقم: 2141 )
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده 6/132 رواية رقم: 6563 وقال الشيخ أحمد محمد شاكر : ( إسناده صحيح) ، وصححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه صحيح الجامع الصغير وزياداته 1/79 رواية رقم : 88، ورواه غير هؤلاء من علماء ومحدثي أهل السنة ..
وكذلك قول الحبيب محمد الى وصيه علي بن ابي طالب :
سئل أحمد ، عن حديث قسيم النار فلم يضعفه ، ولم يخدش فيه ، ولا جرح راويه ، بل ثبته وإتجه إلى تأويله وبيان معناه.
وكذلك أبو حنيفة لم يضعف لحديث ، ولم يعاتب الأعمش على روايته حديثاًًًً ضعيفاًًً ، وإنما اللوم والعتاب والإستنابة كانت على نشر حديث في فضل علي أمير المؤمنين (ع).
قال : محمد بن منصور الطوسي : كنا عند أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا أبا عبدالله ، ما تقول في هذا الحديث الذي روى : أن علياًً قال : أنا قسيم النار ؟؟.
فقال : ما تنكرون من ذا ؟! اليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي : لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق؟.
قلنا : بلى.
قال : فأين المؤمن ؟.
قلنا : في الجنة.
قال : فأين المنافق ؟.
قلنا : في النار.
قال : فعلي قسيم الجنة والنار.
المصدر :
- طبقات الحنابلة : 320 رقم : ( 448 ).
- المنهج الأحمد في طبقات أصحاب أحمد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 ).
- كفاية الطالب - الكنجي - رقم الصفحة : ( 22 ).
اللهم صلِ على محمد وال محمد
ألقيا في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3698&idto=3698&bk_no=61&ID=3749#docu)
يقال ان المخاطبين بالاية الكريم الملكين الشاهد والسائق وهذا الملكان وكلهما الله وكفلاهما بكتابة اعمال انسان واحد فق فعليه ان هذيين الملكين ليس لديهما علما باعمال جميع البشرية لذا فان الاية لاتخاطب الملكان بل تخاطب من هما على علم باعمال البشرية جمعاء والعارفيين باهل الجنة واهل النار لذا ليدفعا كل كفار اثيم الى نار جهنم ويدخلا كل مؤمن صالح الى جنة الخلد
فبتسليط الضوء على الاية الكريمة يتبين ان المخاطبين بهذه الاية هما النبي الاكرم صلوات الله عليه واله وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
وهما العالمين باسماء اهل الجنة واسماء اهل النار جميعا :
أخرج الترمذي في جامعه الصحيح المعروف بسنن الترمذي رواية رواها بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال:
( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان؟ فقلنا: لا يا رسول الله إلاّ أن تخبرنا.
فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير )
قال الترمذي : ( وهذا حديث حسن غريب صحيح) ( سنن الترمذي 4/449 رواية رقم: 2141 )
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده 6/132 رواية رقم: 6563 وقال الشيخ أحمد محمد شاكر : ( إسناده صحيح) ، وصححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه صحيح الجامع الصغير وزياداته 1/79 رواية رقم : 88، ورواه غير هؤلاء من علماء ومحدثي أهل السنة ..
وكذلك قول الحبيب محمد الى وصيه علي بن ابي طالب :
سئل أحمد ، عن حديث قسيم النار فلم يضعفه ، ولم يخدش فيه ، ولا جرح راويه ، بل ثبته وإتجه إلى تأويله وبيان معناه.
وكذلك أبو حنيفة لم يضعف لحديث ، ولم يعاتب الأعمش على روايته حديثاًًًً ضعيفاًًً ، وإنما اللوم والعتاب والإستنابة كانت على نشر حديث في فضل علي أمير المؤمنين (ع).
قال : محمد بن منصور الطوسي : كنا عند أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا أبا عبدالله ، ما تقول في هذا الحديث الذي روى : أن علياًً قال : أنا قسيم النار ؟؟.
فقال : ما تنكرون من ذا ؟! اليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي : لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق؟.
قلنا : بلى.
قال : فأين المؤمن ؟.
قلنا : في الجنة.
قال : فأين المنافق ؟.
قلنا : في النار.
قال : فعلي قسيم الجنة والنار.
المصدر :
- طبقات الحنابلة : 320 رقم : ( 448 ).
- المنهج الأحمد في طبقات أصحاب أحمد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 ).
- كفاية الطالب - الكنجي - رقم الصفحة : ( 22 ).