مسلم القاسمي
13-11-2011, 08:51 PM
لمَّ الحروفَ حقائباً لحبيبهِ
وأدارَ وجه الماء
نحو جنوبهِ
جعل الدروبَ ..
ازاحةً في جسمهِ
منْ ذا يقيس الشوق بين دروبهِ
قد عوّد الاشجار
في ان تحتفي
بخريفه ..
وتنام تحت وجيبهِ
( ماء السبيل )..
تراه تحت عيونه
( حبّاً )..
يكفر عنه كل ذنوبهِ
هو والنهار اقارب اذ انه
في الليل يطبق جفنه
كقريبهِ !!
هم من اعار الفبّرات قميصه
ليدسَ وحشتهُ
بثقبَِ جيوبهِ
لم يلتفت
للقادمين وانما
للراحلين نمت طيور نحيبهِ
متذكراً كيف الضفاف تعلقت
بيديه كي تنمو
بعشب عيوبهِ
تنوره الصيفي
عتّق خبزه
ليفيضَ كالحانات
ملح لهيبه
متعكزاً ....
عبرَ الحدود خياله
فبقى يؤثث خطوة لهروبهِ
البحر اقفل بابه ..
لا ضفة ..
حين استغاث ولا صدى محبوبهِ
وهب الهواء ...
كرشوةٍ احلامه
وأتى لنا متنكراً بهبوبهِ
لم ينتبه للارض
كيف تغيرت
فشحوبها قد كان
بعض شحوبه
لم ينتبه للشمس
كيف شروقها
قد وزعته الارض
بين غروبهِ
لم ينتبه لحبيبةٍ نزعت له
اجفانها .....!!
ليفيقَ من تعذيبهِ
لم ينتبه لي
لم يجدني ربما
قد صرته لأزيدَ في ترحيبهِ
وأدارَ وجه الماء
نحو جنوبهِ
جعل الدروبَ ..
ازاحةً في جسمهِ
منْ ذا يقيس الشوق بين دروبهِ
قد عوّد الاشجار
في ان تحتفي
بخريفه ..
وتنام تحت وجيبهِ
( ماء السبيل )..
تراه تحت عيونه
( حبّاً )..
يكفر عنه كل ذنوبهِ
هو والنهار اقارب اذ انه
في الليل يطبق جفنه
كقريبهِ !!
هم من اعار الفبّرات قميصه
ليدسَ وحشتهُ
بثقبَِ جيوبهِ
لم يلتفت
للقادمين وانما
للراحلين نمت طيور نحيبهِ
متذكراً كيف الضفاف تعلقت
بيديه كي تنمو
بعشب عيوبهِ
تنوره الصيفي
عتّق خبزه
ليفيضَ كالحانات
ملح لهيبه
متعكزاً ....
عبرَ الحدود خياله
فبقى يؤثث خطوة لهروبهِ
البحر اقفل بابه ..
لا ضفة ..
حين استغاث ولا صدى محبوبهِ
وهب الهواء ...
كرشوةٍ احلامه
وأتى لنا متنكراً بهبوبهِ
لم ينتبه للارض
كيف تغيرت
فشحوبها قد كان
بعض شحوبه
لم ينتبه للشمس
كيف شروقها
قد وزعته الارض
بين غروبهِ
لم ينتبه لحبيبةٍ نزعت له
اجفانها .....!!
ليفيقَ من تعذيبهِ
لم ينتبه لي
لم يجدني ربما
قد صرته لأزيدَ في ترحيبهِ