أسيرة الغربة
14-11-2011, 11:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
اليوم كنت أبحث في موقع أسلام ويب عن شيء معين ... ولفت أنتباهي بالصدفة هذا السؤال
رقم الفتوى 1172
السؤال
ورد في الأحاديث أن من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبدا ما أحييتنا،واجعله الوارث منا...".
ما معنى الجملة "واجعله الوارث منا" وعلى ماذا يعود الضمير "الهاء" في قوله: "واجعله"؟، وما طبيعة ذلك الإرث بين الإنسان وحواسه؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحديث أخرجه الإمام الترمذي، والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري، وحسنه الشيخ الألباني في تخريجه لأحاديث كتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وقد اختلف أهل العلم في معنى قوله: " واجعله الوارث منا "، واختلافهم فيه ناشئ عن اختلافهم في مرجع الضمير، والراجح أنه راجع إلى المذكور الشامل للأسماع والأبصار والقوة، وعليه فمعنى كون هذه وارثة أن يموت الشخص وهو متمتع بها، بخلاف ما لو فقدها في حياته فإنه سيكون وارثاً لها، لا وارثة له، لأن من شأن الوارث البقاء بعد الموروث، وقد مال بعض النحاة إلى أن الضمير في "اجعله" ضمير مصدر، واختلف هؤلاء في تقدير المصدر المفسر له، فمنهم من قال: هو: تمتعنا، المدلول عليه بمتعنا، ومنهم من قال: هو: الجعل المفهوم من اجعله، وقيل: الضمير راجع على واحد من المذكورات، ويدل ذلك على وجود الحكم في الباقي، وقيل غير ذلك.
ولكن الراجح هو القول الأول، إذ لا يسلم غيره من اعتراض غير مندفع.
والله أعلم.
__________________
الجواب غير مقنع لذلك بحثت في قوقيل عن تفسير أخر ووجدت هذا
وتفسير اخر .
ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)
أخرجه النسائي في سننه ، والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب ، والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 2783.
فقوله : (ولا تسلط علينا من لا يرحمنا )
يتضمن التعوذ من الأسر
وقوله : (ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا )
يتضمن التعوذ من البتر
وجاء في تحفة الأحوذي في شرح هذا الحديث :
التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت ، والمراد بالقوة قوة سائر الأعضاء والحواس أو جميعها فيكون تعميما بعد تخصيص
( واجعله )
أي المذكور من الأسماع والأبصار والقوة
( الوارث )
أي الباقي
( منا )
أي بأن يبقى إلى الموت .
( ولا تسلط علينا من لا يرحمنا )
أي لا تجعلنا مغلوبين للكفار والظلمة أو لا تجعل الظالمين علينا حاكمين فإن الظالم لا يرحم الرعية
..................................
الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 22/10/1429
_________________
لم يقنعني التفسير ايظآ
لذلك أتيت به هنا لـ أهل العلم والمعرفة لعلي أجد تفسير مقنع :)
اللهم صل على محمد وال محمد
اليوم كنت أبحث في موقع أسلام ويب عن شيء معين ... ولفت أنتباهي بالصدفة هذا السؤال
رقم الفتوى 1172
السؤال
ورد في الأحاديث أن من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبدا ما أحييتنا،واجعله الوارث منا...".
ما معنى الجملة "واجعله الوارث منا" وعلى ماذا يعود الضمير "الهاء" في قوله: "واجعله"؟، وما طبيعة ذلك الإرث بين الإنسان وحواسه؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحديث أخرجه الإمام الترمذي، والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري، وحسنه الشيخ الألباني في تخريجه لأحاديث كتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وقد اختلف أهل العلم في معنى قوله: " واجعله الوارث منا "، واختلافهم فيه ناشئ عن اختلافهم في مرجع الضمير، والراجح أنه راجع إلى المذكور الشامل للأسماع والأبصار والقوة، وعليه فمعنى كون هذه وارثة أن يموت الشخص وهو متمتع بها، بخلاف ما لو فقدها في حياته فإنه سيكون وارثاً لها، لا وارثة له، لأن من شأن الوارث البقاء بعد الموروث، وقد مال بعض النحاة إلى أن الضمير في "اجعله" ضمير مصدر، واختلف هؤلاء في تقدير المصدر المفسر له، فمنهم من قال: هو: تمتعنا، المدلول عليه بمتعنا، ومنهم من قال: هو: الجعل المفهوم من اجعله، وقيل: الضمير راجع على واحد من المذكورات، ويدل ذلك على وجود الحكم في الباقي، وقيل غير ذلك.
ولكن الراجح هو القول الأول، إذ لا يسلم غيره من اعتراض غير مندفع.
والله أعلم.
__________________
الجواب غير مقنع لذلك بحثت في قوقيل عن تفسير أخر ووجدت هذا
وتفسير اخر .
ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)
أخرجه النسائي في سننه ، والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب ، والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 2783.
فقوله : (ولا تسلط علينا من لا يرحمنا )
يتضمن التعوذ من الأسر
وقوله : (ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا )
يتضمن التعوذ من البتر
وجاء في تحفة الأحوذي في شرح هذا الحديث :
التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت ، والمراد بالقوة قوة سائر الأعضاء والحواس أو جميعها فيكون تعميما بعد تخصيص
( واجعله )
أي المذكور من الأسماع والأبصار والقوة
( الوارث )
أي الباقي
( منا )
أي بأن يبقى إلى الموت .
( ولا تسلط علينا من لا يرحمنا )
أي لا تجعلنا مغلوبين للكفار والظلمة أو لا تجعل الظالمين علينا حاكمين فإن الظالم لا يرحم الرعية
..................................
الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 22/10/1429
_________________
لم يقنعني التفسير ايظآ
لذلك أتيت به هنا لـ أهل العلم والمعرفة لعلي أجد تفسير مقنع :)