alibraheemi
14-11-2011, 11:25 PM
[/URL]
[URL="http://www.youtube.com/watch?v=-vtLjf4ttQ4"] (http://www.youtube.com/watch?v=-vtLjf4ttQ4)
يوم الغدير يوم إشعال الضمير (إستماع)
شعر شعبي
يوم حاسم ما مثل يوم الغدير
يوم أحمر مشتعل يُحي الضميرْ
يوم لكن وزنه بوزن الدهور
يوم فيه اكمال حجّك يا غيور
يوم إذهاب النفاق من الصدور
يوم عيد الدين منصوب الأميرْ
زبدة الأيام أيام الهدى
كَمَل دين المصطفى تمّ الندى
كل عمل ما وافقه ضايع سدى
نام يا مؤمن على حبّه قرير
ابتدا الأسلام يترفع لواهْ
يد رسول الله شالت محتواه
بيرث الأسلام مترفرف لواهْ
هزّه بيمناه فرحان البشيرْ
لا ولي إلاّ علي يلتسمعون
والوصي بعدي علي يلنتظرونْ
كف علي بكفّي فأنى تذهبونْ
يُورد الجنات طاعة بو شبيرْ
يا نبي الأسلام بلّغ ما أتاكْ
أّمَر ربّاني نزل أن لا فكاكْ
عيّن المولى ولو تمّ انتهاكْ
كانت النيران للعاصي حصيرْ
بلّغ أنّ الدين كملت دعوتهْ
يوم تثبيت الولي في دورتهْ
فَلَك والأفلاك تجري بصولتهْ
يا بشير اليوم يمناك النذيرْ
مبتدأ سير الكمال من الصّفا
والصفا الهادي الحبيب المصطفى
وحيدر الكرار مروة ومقتفى
خابت آمال اليغيّر هالمسيرْ
أمَر رباني مثل أمر الصلاهْ
من نَكَر هذا الأمر أنكر زكاهْ
وارتداده بان ما ينفع دعاهْ
ما يفيده لو عَتَق ماية أسيرْ
ليس في الإيمان ترقيع العملْ
تفتح المشرق وفي غربك زللْ
هل إله الكون محتاج البدلْ
لا تخادع ربك بدمعٍ غزيزْ
الحكم واحد نزَل ماله بديلْ
والتّعلل باجتهادك مو دليلْ
تُوقف اقبال الرساله والجليلْ
كيف وحنا اشيوخ يحكمنا صغيرْ
لو حكَم ما كانت الأمة بثباتْ
وحنا أحكمنا الأمر خوف الشتاتْ
ارتاحت الأرواح من خط الأداةْ
لو كَتب بالكتف كتّفنا بغريرْ
الغدير اتشتت بيوم الخميسْ
قامت ابطال التَّفر عند الوطيس
والبطل يصرخ يجلجل لا رئيسْ
غير ما نحْبُكْ وإلاّ المستطيرْ
وقَفْ جدّام الرسول وروّعهْ
ومن كلام السوء طلّع مرضعهْ
والحجب طاحت تمزق برقعهْ
يوم قال أنّ الرسول امره نكيرْ
بخبَخوا لكن تبَخّر عهدهمْ
بعد ما قاسوا تشيطن ردّهمْ
حسبوا الحسبة وتحَقّق صدّهم
لا جنان يكون لا يومٍ عسيرْ
كيف ينْرَد الرسول ولا يُطاعْ
ما أتاكم صارت اظنون وضياعْ
عروة الدين قصموها بالنزاعْ
وابتدا عهد التآمر والصفيرْ
نعمة الله تنَزَّلت في مائدةْ
لو خذوها الأمة صارت رائدةْ
والنتيجة لا هدى ولا فائدةْ
اتقدّمت أقوام وحنا بها الشفيرْ
يشتعل نور الغدير بوهجتهْ
وللولي الكرّار مُظهِر حجّته
ويبتدي الإيمان منّه بقصتهْ
يا محمد مَن بعد عينك أميرْ
والجواب أنّ التقدم والرخاءْ
عندما تُرفعُ أعلامُ السماءْ
وبها الأمةُ في طور النماءْ
تزهرُ الأيام بالخير الوفيرْ
لاحَ فيهم غضبٌ عام الرمادةْ
مرَضٌ يجتاحهم أنْ لا هوادةْ
لو أقاموا من له الله أرادهْ
لأراهم صفوة الماء النميرْ
تُبلغُ الآمال في حبّ الوصي
فهو موسى ليس هيّاب العُصي
وهو عدلٌ لقريبٍ وقصي
وهو عيسى راشدُ القلب الضريرْ
تنزلُ الأمطار في دلّتها
ويطول الخير في مدّتها
تخرجُ الأيام من علّتها
بعليٍ نعمة الله النصيرْ
لا تشرق لا تغربْ فالهدى في غرّتهْ
فازت الأخلاق لمّن للمعالي مسْكَتهْ
والأزاهر فاح منها الشذى لمّن شمّته
يا عديل المصطفى لجنات حبّك أستجيرْ
أتّخَذْ دونك ولي لا مرحبا
مرحبا لكن لمن قدّْ مرحبا
مرحبا والود لمن بن ود أبى
وقال أنا لهْ يا رسول الله مُغيرْ
من نزل بن ود إلى الخندق وصالْ
ولوّح بسيفه وجلجل بالنّزالْ
تزلزت لقدام وانهارتْ رجالْ
وزاغتِ الأبصار واشْتَدّ الزفيرْ
ما نطق واحد ولا قامت هِمَمْ
لكن بيوم السلامة هم قِممْ
يا قمم هذي اللي ما تحفظ ذِممْ
قمة الأسلام ماله من نظيرْ
توزن الأعمال كلها ضربتهْ
برَز والأسلام كله بصولتهْ
والكفر كلّه اختنق في قبضتهْ
والأسود تعلّمت منه الزئيرْ
الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
لابهجة تعادل بهجة ظهور الحق
[URL="http://www.youtube.com/watch?v=-vtLjf4ttQ4"] (http://www.youtube.com/watch?v=-vtLjf4ttQ4)
يوم الغدير يوم إشعال الضمير (إستماع)
شعر شعبي
يوم حاسم ما مثل يوم الغدير
يوم أحمر مشتعل يُحي الضميرْ
يوم لكن وزنه بوزن الدهور
يوم فيه اكمال حجّك يا غيور
يوم إذهاب النفاق من الصدور
يوم عيد الدين منصوب الأميرْ
زبدة الأيام أيام الهدى
كَمَل دين المصطفى تمّ الندى
كل عمل ما وافقه ضايع سدى
نام يا مؤمن على حبّه قرير
ابتدا الأسلام يترفع لواهْ
يد رسول الله شالت محتواه
بيرث الأسلام مترفرف لواهْ
هزّه بيمناه فرحان البشيرْ
لا ولي إلاّ علي يلتسمعون
والوصي بعدي علي يلنتظرونْ
كف علي بكفّي فأنى تذهبونْ
يُورد الجنات طاعة بو شبيرْ
يا نبي الأسلام بلّغ ما أتاكْ
أّمَر ربّاني نزل أن لا فكاكْ
عيّن المولى ولو تمّ انتهاكْ
كانت النيران للعاصي حصيرْ
بلّغ أنّ الدين كملت دعوتهْ
يوم تثبيت الولي في دورتهْ
فَلَك والأفلاك تجري بصولتهْ
يا بشير اليوم يمناك النذيرْ
مبتدأ سير الكمال من الصّفا
والصفا الهادي الحبيب المصطفى
وحيدر الكرار مروة ومقتفى
خابت آمال اليغيّر هالمسيرْ
أمَر رباني مثل أمر الصلاهْ
من نَكَر هذا الأمر أنكر زكاهْ
وارتداده بان ما ينفع دعاهْ
ما يفيده لو عَتَق ماية أسيرْ
ليس في الإيمان ترقيع العملْ
تفتح المشرق وفي غربك زللْ
هل إله الكون محتاج البدلْ
لا تخادع ربك بدمعٍ غزيزْ
الحكم واحد نزَل ماله بديلْ
والتّعلل باجتهادك مو دليلْ
تُوقف اقبال الرساله والجليلْ
كيف وحنا اشيوخ يحكمنا صغيرْ
لو حكَم ما كانت الأمة بثباتْ
وحنا أحكمنا الأمر خوف الشتاتْ
ارتاحت الأرواح من خط الأداةْ
لو كَتب بالكتف كتّفنا بغريرْ
الغدير اتشتت بيوم الخميسْ
قامت ابطال التَّفر عند الوطيس
والبطل يصرخ يجلجل لا رئيسْ
غير ما نحْبُكْ وإلاّ المستطيرْ
وقَفْ جدّام الرسول وروّعهْ
ومن كلام السوء طلّع مرضعهْ
والحجب طاحت تمزق برقعهْ
يوم قال أنّ الرسول امره نكيرْ
بخبَخوا لكن تبَخّر عهدهمْ
بعد ما قاسوا تشيطن ردّهمْ
حسبوا الحسبة وتحَقّق صدّهم
لا جنان يكون لا يومٍ عسيرْ
كيف ينْرَد الرسول ولا يُطاعْ
ما أتاكم صارت اظنون وضياعْ
عروة الدين قصموها بالنزاعْ
وابتدا عهد التآمر والصفيرْ
نعمة الله تنَزَّلت في مائدةْ
لو خذوها الأمة صارت رائدةْ
والنتيجة لا هدى ولا فائدةْ
اتقدّمت أقوام وحنا بها الشفيرْ
يشتعل نور الغدير بوهجتهْ
وللولي الكرّار مُظهِر حجّته
ويبتدي الإيمان منّه بقصتهْ
يا محمد مَن بعد عينك أميرْ
والجواب أنّ التقدم والرخاءْ
عندما تُرفعُ أعلامُ السماءْ
وبها الأمةُ في طور النماءْ
تزهرُ الأيام بالخير الوفيرْ
لاحَ فيهم غضبٌ عام الرمادةْ
مرَضٌ يجتاحهم أنْ لا هوادةْ
لو أقاموا من له الله أرادهْ
لأراهم صفوة الماء النميرْ
تُبلغُ الآمال في حبّ الوصي
فهو موسى ليس هيّاب العُصي
وهو عدلٌ لقريبٍ وقصي
وهو عيسى راشدُ القلب الضريرْ
تنزلُ الأمطار في دلّتها
ويطول الخير في مدّتها
تخرجُ الأيام من علّتها
بعليٍ نعمة الله النصيرْ
لا تشرق لا تغربْ فالهدى في غرّتهْ
فازت الأخلاق لمّن للمعالي مسْكَتهْ
والأزاهر فاح منها الشذى لمّن شمّته
يا عديل المصطفى لجنات حبّك أستجيرْ
أتّخَذْ دونك ولي لا مرحبا
مرحبا لكن لمن قدّْ مرحبا
مرحبا والود لمن بن ود أبى
وقال أنا لهْ يا رسول الله مُغيرْ
من نزل بن ود إلى الخندق وصالْ
ولوّح بسيفه وجلجل بالنّزالْ
تزلزت لقدام وانهارتْ رجالْ
وزاغتِ الأبصار واشْتَدّ الزفيرْ
ما نطق واحد ولا قامت هِمَمْ
لكن بيوم السلامة هم قِممْ
يا قمم هذي اللي ما تحفظ ذِممْ
قمة الأسلام ماله من نظيرْ
توزن الأعمال كلها ضربتهْ
برَز والأسلام كله بصولتهْ
والكفر كلّه اختنق في قبضتهْ
والأسود تعلّمت منه الزئيرْ
الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
لابهجة تعادل بهجة ظهور الحق