معراج
15-11-2011, 10:15 PM
الصادق (ع): ما اغتنم أحد بمثل ما اغتنم بغض البصر لأن
البصر لا يغض عن محارم الله تعالى إلا و
سبق إلى قلبه مشاهده العظمة والجلال
سئل أمير (ع) بما ذا يستعان على غض البصر
فقال (ع): بالخمود تحت السلطان المطلع على
سرك والعين جاسوس القلوب وبريد العقل فغض بصرك
عما لا يليق بدينك ويكرهه قلبك وينكره عقلك
قال النبي (ص): غضوا ابصاركم ترون العجايب
قال الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا أبصارهم ويحفظوا
فروجهم).
وقال عيسى بن مريم (ع) للحواريين إياكم والنظر
إلى المحذورات فإنها بذر الشهوات وبنات الفسق
قال يحيى (ع): الموت أحب إلى من نظره بغير واجب.
وقال عبد الله بن مسعود لرجل نظر إلى امرأة قد
عادها في مرضها لو ذهب عيناك لكان خيرا لك من عيادة
مريضك ولا تتوفر عين يصيبها من نظر إلى محذور إلا
وقد انعقد عقده على قلبه من المنية ولا تنحل بإحدى
الحالين: أما ببكاء الحسرة والندامة بتوبة صادقة وأما
بأخذ نصيبه مما تمنى ونظر إليه فاخذ الحظ من غير توبة
فيصيره إلى النار وأما التائب البالي بالحسرة والندامة عن
ذلك فمأواه الجنة ومنقلبه الرضوان
البصر لا يغض عن محارم الله تعالى إلا و
سبق إلى قلبه مشاهده العظمة والجلال
سئل أمير (ع) بما ذا يستعان على غض البصر
فقال (ع): بالخمود تحت السلطان المطلع على
سرك والعين جاسوس القلوب وبريد العقل فغض بصرك
عما لا يليق بدينك ويكرهه قلبك وينكره عقلك
قال النبي (ص): غضوا ابصاركم ترون العجايب
قال الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا أبصارهم ويحفظوا
فروجهم).
وقال عيسى بن مريم (ع) للحواريين إياكم والنظر
إلى المحذورات فإنها بذر الشهوات وبنات الفسق
قال يحيى (ع): الموت أحب إلى من نظره بغير واجب.
وقال عبد الله بن مسعود لرجل نظر إلى امرأة قد
عادها في مرضها لو ذهب عيناك لكان خيرا لك من عيادة
مريضك ولا تتوفر عين يصيبها من نظر إلى محذور إلا
وقد انعقد عقده على قلبه من المنية ولا تنحل بإحدى
الحالين: أما ببكاء الحسرة والندامة بتوبة صادقة وأما
بأخذ نصيبه مما تمنى ونظر إليه فاخذ الحظ من غير توبة
فيصيره إلى النار وأما التائب البالي بالحسرة والندامة عن
ذلك فمأواه الجنة ومنقلبه الرضوان