عبدالله الجنيد
18-11-2011, 08:04 PM
http://www.google.com/imgres?q=%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D9%85%D9%86%D8% AA%D8%B6%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8 A&hl=ar&gbv=2&biw=994&bih=610&tbm=isch&tbnid=UOdIYMvoqGN6DM:&imgrefurl=http://blog.amin.org/najeebfarraj/2011/03/05/%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25AA%25D8%25B8%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B2%25D9%258A%25D8%25AF %25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25A7 %25D9%2584%25D9%2583%25D9%258A-%25D8%25AC%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%258A-%25D8%25A7%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A6 %25D9%258A%25D9%2584%25D9%258A-%25D9%2588%25D9%2585/&docid=a25RA5UvoQoPSM&imgurl=http://blog.amin.org/najeebfarraj/files/2011/03/19872.jpg&w=470&h=500&ei=gYHGTovaGo7IswaswMScBw&zoom=1
26_12_2008
صرخَ الحذاءُ
وأُخرِست كل القصائد والخُطَبْ
رُفعَ الحذاءُ
مُطاوِلاً هاماتهم
وهوَت ملايين الرُتَبْْ
تبَّت يَدٌ مُدَّت
لصدِّ النعل خائفةً ..وتَبْ
لم يدري من أن الحذاءَ بنفسهِ
لمَّا أحسَّ بأنهُ
من وجه بوش قد اقترب
رفضت كرامتهُ تُدنِّسُ نفسها
شرفاً .. فأعدلَ واجتنب
طارَ الحذاءُ
فكان حسَّاساً
كميزان الذهب
* * *
الكون مُحتشرٌ بزاويةٍ
تسمَّرَ واضطربْ
الكل ثارَ
تفجر الإعلامُ.. واشتعل الصَخَبْ
رُفع الحذاءُ بكفِّ منتظرٍ
ليُخضعَ كل سلطانٍ
وجبروتٍ ‘ ورَبْ
ولِيَنحني كل الملوك
إليه من باب الأدب
قَذفَ الحذاءَ
فلا مُظاهرةٌ تضِجُّ كما يضِجُّ
ولاشَغبْ ...
صرخ الحذاءُ فجفَّت الأقلامُ
لاشِعرٌ.. ولانثرٌ
يُقالُ ولا أدب
* * *
الكلُ مِنَّا باعَ موطنَهُ
ومُنتظرٌ يُفتشُ
عن حذاءٍ ناسفٍ
بمقاس وجه أبي لهب
كُلٌ تنازل عن قضيتِهِ
ومُنتظرٌ يطوف الأرضَ
مُنتظراً سبب
كلٌّ تنازل عن عروبتهِ
ومنتظرٌ يُفكرُّ
كيف يخترعُ اللَهَب ؟
الدمُّ صار إلى الرُكَب
والأبرياءُ يُذَبَّحون ، ويُقتلون
بلا سبب
كم عُذِّبوا ؟
كم مرةٍ صُلِبوا ؟
وكم قلبٍ تقطَّعَ وانتحب ؟
حُكَّامنا احتجبوا
ومنتظرٌ وَثَب
حتى كأنَّ دم العروبة
من شرايين الملايين انسحب
وبصدرِ مُنتظر انسكب!
صَدَقَ الحذاءُ
وكل صاروخٍ كَذَبْ
* * *
ما تِلكَ في يُمناك يا زيدي ؟
قال : هي حِذاي
بها أسيرُ وأجتدي نصراً
ولي فيها مآربُ أُخرياتٍ تُكتسب
ماتِلكَ في يُمناك يازيدي ؟
قال : هي حِذاي
أهُشُّ بِها على وطني
الشجاعة والإباء المُستَلب
وأصُدُّ كلباً أعجمياً
بال فوقَ رؤوسِ أغنامٍ
مُأمركة النسَب
ماتِلكَ في يُمناك يازيدي ؟
قال : هي السلاحُ مُدافعاً
عن كل حقٍّ مُغتَصب
وهي الضميرُ الحيُّ
والإقدامُ في
زمنِ الهرب
ماتِلكَ في يُمناك ؟
قال : هي حذاي
رفعتُها
كي أسترِدَّ بها
الكرامةَ للعرب
ماتِلكَ في يُمناك يازيدي ؟
قال :
هي العرب
* * *
يا أيُّها المهدي
يامن جئتنا
بعد انتظارٍ فيه
واجهنا المهانةَ ، والمذلة
والتعب
وخلعت نعليكَ الكِرام
( عليهُما مِنَّا السلام )
وقُمتَ – إن هم خطَّأوكَ –
بخير ذنبٍ يُرتكب
ماكُنتَ في الوادي المُقدَّسِ !
إنما..
كُنتَ القداسة كُلها
كنت المروة ، والنبوة
كنت معجزةً لنا
كنت العجب
ورميتَ رميتكَ المُباركة التي
اختزلت عُصوراً من غضب
وصنعتَ تاريخاً بطولياً
من الأحداثِ مُختصراً
بنصفِ دقيقةٍ
جاءت بما لا تستطيع له
ملايين الحِقَب
الكُلُّ أدركَ
أن نعلكَ صارمٌ
ماضٍ.. وأنَّ سيوفنا
كانت جميعاً من خشب
وبأن دباباتنا
كانت كراتيناً كما
كانت مدافعنا عُلَب
....
الرميُ بِالجمرات
فرضٌ واجبٌ
والرميُ بالجزماتِ
فرضٌ مُستحب
......
26_12_2008
صرخَ الحذاءُ
وأُخرِست كل القصائد والخُطَبْ
رُفعَ الحذاءُ
مُطاوِلاً هاماتهم
وهوَت ملايين الرُتَبْْ
تبَّت يَدٌ مُدَّت
لصدِّ النعل خائفةً ..وتَبْ
لم يدري من أن الحذاءَ بنفسهِ
لمَّا أحسَّ بأنهُ
من وجه بوش قد اقترب
رفضت كرامتهُ تُدنِّسُ نفسها
شرفاً .. فأعدلَ واجتنب
طارَ الحذاءُ
فكان حسَّاساً
كميزان الذهب
* * *
الكون مُحتشرٌ بزاويةٍ
تسمَّرَ واضطربْ
الكل ثارَ
تفجر الإعلامُ.. واشتعل الصَخَبْ
رُفع الحذاءُ بكفِّ منتظرٍ
ليُخضعَ كل سلطانٍ
وجبروتٍ ‘ ورَبْ
ولِيَنحني كل الملوك
إليه من باب الأدب
قَذفَ الحذاءَ
فلا مُظاهرةٌ تضِجُّ كما يضِجُّ
ولاشَغبْ ...
صرخ الحذاءُ فجفَّت الأقلامُ
لاشِعرٌ.. ولانثرٌ
يُقالُ ولا أدب
* * *
الكلُ مِنَّا باعَ موطنَهُ
ومُنتظرٌ يُفتشُ
عن حذاءٍ ناسفٍ
بمقاس وجه أبي لهب
كُلٌ تنازل عن قضيتِهِ
ومُنتظرٌ يطوف الأرضَ
مُنتظراً سبب
كلٌّ تنازل عن عروبتهِ
ومنتظرٌ يُفكرُّ
كيف يخترعُ اللَهَب ؟
الدمُّ صار إلى الرُكَب
والأبرياءُ يُذَبَّحون ، ويُقتلون
بلا سبب
كم عُذِّبوا ؟
كم مرةٍ صُلِبوا ؟
وكم قلبٍ تقطَّعَ وانتحب ؟
حُكَّامنا احتجبوا
ومنتظرٌ وَثَب
حتى كأنَّ دم العروبة
من شرايين الملايين انسحب
وبصدرِ مُنتظر انسكب!
صَدَقَ الحذاءُ
وكل صاروخٍ كَذَبْ
* * *
ما تِلكَ في يُمناك يا زيدي ؟
قال : هي حِذاي
بها أسيرُ وأجتدي نصراً
ولي فيها مآربُ أُخرياتٍ تُكتسب
ماتِلكَ في يُمناك يازيدي ؟
قال : هي حِذاي
أهُشُّ بِها على وطني
الشجاعة والإباء المُستَلب
وأصُدُّ كلباً أعجمياً
بال فوقَ رؤوسِ أغنامٍ
مُأمركة النسَب
ماتِلكَ في يُمناك يازيدي ؟
قال : هي السلاحُ مُدافعاً
عن كل حقٍّ مُغتَصب
وهي الضميرُ الحيُّ
والإقدامُ في
زمنِ الهرب
ماتِلكَ في يُمناك ؟
قال : هي حذاي
رفعتُها
كي أسترِدَّ بها
الكرامةَ للعرب
ماتِلكَ في يُمناك يازيدي ؟
قال :
هي العرب
* * *
يا أيُّها المهدي
يامن جئتنا
بعد انتظارٍ فيه
واجهنا المهانةَ ، والمذلة
والتعب
وخلعت نعليكَ الكِرام
( عليهُما مِنَّا السلام )
وقُمتَ – إن هم خطَّأوكَ –
بخير ذنبٍ يُرتكب
ماكُنتَ في الوادي المُقدَّسِ !
إنما..
كُنتَ القداسة كُلها
كنت المروة ، والنبوة
كنت معجزةً لنا
كنت العجب
ورميتَ رميتكَ المُباركة التي
اختزلت عُصوراً من غضب
وصنعتَ تاريخاً بطولياً
من الأحداثِ مُختصراً
بنصفِ دقيقةٍ
جاءت بما لا تستطيع له
ملايين الحِقَب
الكُلُّ أدركَ
أن نعلكَ صارمٌ
ماضٍ.. وأنَّ سيوفنا
كانت جميعاً من خشب
وبأن دباباتنا
كانت كراتيناً كما
كانت مدافعنا عُلَب
....
الرميُ بِالجمرات
فرضٌ واجبٌ
والرميُ بالجزماتِ
فرضٌ مُستحب
......