المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدفنا « تنزيه صاحب الجناب الأسمى وتحرير العقل من رق التقليد الأعمى»


عبدالله الجنيد
18-11-2011, 08:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هدفنا « تنزيه صاحب الجناب الأسمى وتحرير العقل من رق التقليد الأعمى»
الباحث/عدنان الجنيد
«لا ينسبُ النقص من جاء يدعو إلى الكمال ، وكيف وقد اختارهُ الكبير المتعال وكساهُ حلَّه الجمال المعلمة بنقوش الجلال،فيا أصحاب اليقين أتعرفون الأفق المبين !! ويا من بعيون السخط تنظرون أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون !! فإن لله وإنا إليه راجعون »..
«كان الأولى بهم أن ينزهون ا سيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ».. لقد تعجبت كثيراً من تلك الهجمات المسعورة التي حدثت وكنتُ أظنها ستنتهي لكنها لازالت مستمرة إلى يومنا هذا ،والذي أشعل فتيلها وزاد من لهيبها أولئك المتطرفون الذين لايفقهون من الدين إلى اسمه ولا من الأدب إلى رسمه ، لقد أزعجونا في خطبهم ومحاضراتهم وندواتهم بالسب والشتم والتبديع والتضليل والتكفير بل وتحريض الناس ضدنا من خلا ل الكتيَّبات التي نشروها والأوراق والملازم والأشرطة التي وزعوها في المدارس والجامعات وفي مختلف المرافق والمؤسسات الخاصة والعامة . بل ووصلت بهم الجرأة والوقاحة إلى إهدار دمنا واستباحة قتلنا ـ دون خوف ولا حياء من الله ـ كل هذا بسبب المقال الذي بينا فيه وجهة نظرنا في أحاديث أبي هريرة ـ وهو رد على فتوى لأحد المثقفين لا غير !!. فنحن لم نسب أبا هريرة كما يدَّ عون ،ولم نأت بدعاَ من القول ، بل كل ما ذكرناه مثبوت في كتب الأحاديث ومسطور في كتب التواريخ ، وهي متداولة بين أيدي أهل العلم . كان الأحرى بهم أن يوجهوا انتقادهم نحو تلك الكتب التي رجعنا إليها في مقالنا وأن يقولوا عند ذلك إذا اتضح لهم ما هنالك بأن الأحاديث التي رواها أبو هريرة منسوبه إليه وهو برئ منها وأن كتب التاريخ لابد من تمحيصها وإعادة النظر فيها
لكنهم أبوا إلا أن يثبتوا صحتها بأدلة خاوية وأعذار واهية تقليداً لمن سبقهم وعليه فهم الذين أساؤوا إلى أبي هريرة في حقيقة الأمر وليس نحنُ ، فليعتبر المتبصر . هذا مع أن أبا هريرة غير معصوم من الخطأ ولا من الخلط والنسيان ولا من الزيادة والنقصان . فا لعصمه لا تكون إلاَّ لأنبياء الله فقط .
لكنهم ـ وبكل أسف ـ قلبوا أوضاع القضية رأساً على عقب فنزهوا الأشخاص الذين يجوز أن تصدر منهم الأخطاء وغيرها من صفات النقص ولم ينزهوا المعصوم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ !!..
لقد نسبوا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ الأخطاء الفادحة وزعموا أنه وقع في غلطات واضحة ،معتمدين على أقوال المفسرين والمحدثين الذين من خالفهم ـ على حد زعمهم ـ فقد خرج من الدين وصار من زمرة الفاسقين لقد جاء في كتب المفسرين وفي كتب البخاري المعصوم ـ من وجهة نظرهم ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أخطأ في أسرى بدر لأنه رضيَ بمفاداتهم بينما عمر رضي الله عنه كان يرى قتلهم ، وأخطأ ـ أيضاً ـ عندما صلَّى على عبد الله بن أبي بعد أن كان عمر قد نهاه بل ـ كما في البخاري ـ أنه جذب شدة رداء النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ليمنعه من الصلاة على ابن أُبي حتى لقد تأثرت صفحه عنقه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ من شدة جذبة عمر رضي الله عنه إلى غير ذلك من المواقف التي أخطأ فيها الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأصاب فيها عمر ـ على حد زعمهم ـ حتى نزلت الآيات تؤيد ما قاله عمر وتندد برسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ الذي لم يأخذ برأي عمر!!... بل لقد بلغت الجرأة بأحد مدعي العلم أنه ألفَّ كتاباً سمَّاه{الآيات العمرية } أي التي نزلت توافق رأي عمر وتخطئ رأي رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وي كأن هؤلاء لا يعلمون بأن المصطفى ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لا يتكلم إلا حقا ولا يقول إلى صدقا :[وما نطق عن الهوى إن هو إلى وحي يوحى ] ولا يعلمون قوله تعالى :[وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ] وهذه عصمة مطلقه لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،وقوله تعالى:[فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما] دلت الآية على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون عن الخطأ في الفتوى وفي الأحكام .لأن تعالى أوجب الانقياد لحكمهم وبالغ في ذلك الإيجاب وبين أنه لا بد من حصول ذلك الانقياد في الظاهر وفي القلب ،وذلك بنفي صدور الخطأ عنهم كما ذكره الفخر الرازي .
وأما الآيات التي ظاهر ها يتنافى مع عصمة الأنبياء فإن لها محاملاً لغوية وطرقاً تشريعيه تفهم من خلالها ، وجاء في البخاري أن الشيطان اعترض لرسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أثناء صلاته بل وشدَّ عليه حتى كان يقطع صلاته لولا أن مكنه الله منه .... وفي كتاب البخاري أن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ سُحِر حتى كان يُخيل إليه أنه يفعل الشئ وهو لا يفعله .. ومعلوم أن السَّحر عبارة عن تسليط أرواح شيطانه على المسحور حتى تجعله كالمخبول لا يعي ما يقول . وحاشاه صلى الله عليه وآله وسلم أن تتسلط عليه الأرواح الشيطانية لأنه لم يغفل طرفه عين عن الحضرة الربانية قال تعالى :[إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ]. وإذا كانوا يروون ـ كما في البخاري ـ بأن عمر كان إذا سلك وادياً سلك الشيطان وادياً آخر خوفاً وفرقاً من عمر ، أفلا يفرَّ الشيطان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!!.. بل كيف يجرؤ الشيطان على الاقتراب منه صلى الله عليه وآله وسلم محاولاً قطع صلاته ؟! أم كيف تتسلط عليه الأرواح الشيطانية وهو أفضل من عمر بل أفضل خلق الله على الإطلاق وسيدهم وإمامهم بالاتفاق ؟!فيا ليتهم ـ إذ لم ينزهوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن مثل هذه الروايات ـ أن ينزلوه بمنزلة عمر بن الخطاب .. وليتهم دافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ وردوا هذه الروايات ـ كما دافعوا عن أبي هريرة حيث أقاموا علينا الدنيا وأقعدوها عندما قلنا بأن أبا هريرة كان يخلط وينسى وو.... مع أن روايات البخاري ـ والتي يعتمد عليها كل من كفرنا بسبب مقالنا على أبي هريرة ـ تصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ والعياذ بالله ـ بأنه كان ـ يخلط وهذي ويتكلم بما لا يعي !!...وخلاصة هذه الرواية أن الصحابة قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن هجر ـ يعنى هذى وتكلم بلا وعي ـ وذلك عند ما طلب منهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أثناء مرضه الأخير أن يأتوه بدواة كي يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده أبدا . كذلك روايات البخاري تصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم با لغفلة والنسيان فقد جاء في بعض الروايات ـ التي رواها البخاري ـ أن رسول الله عليه وآله وسلم صلّى الرباعية ركعتين فقال ذو اليدين :أنسيت أم قصرت ؟! فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم أنس ولم تقصر . فقال ذو اليدين بلى قد نسيت . فصلى ركعتين أخريين ثم سجد سجدتين . ومعلوم أن السهو في الصلاة لا يصدر إلا عن الغافل الذي يلبَّس عليه الشيطان حتى لا يدري كم صلَّى بدليل ما جاء في البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه حتى لا يدري كم صلى .....»
إني لأعجب من هؤلاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول« لم أنس ولم تُقصر ـ أي الصلاة » وهم يقولون نسيَ في صلاته !! فهم بذلك قد كذبوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع أن قوله حق ولا يمكن أن يكذب في قوله ذلك . ربما يقولون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشرَّع لأمته فلو لم ينسه في صلاته لما علموا سجدتي السهو !!.. هكذا إجابتهم عندما لا يجدون دليلاً يسعفهم تراهم يلجئون إلى القول بأنه «مشرَّع....» ففي بوله صلى الله عليه وآله وسلم قائماً ـ كما في البخاري ـ قالوا مشرَّع وكذلك في السحر ، وفي سباقه مع زوجته أمام الناس ومباشرته لها وهي حائض وو..... كل هذا بحجة أنه مشرَّع والذي دعاهم إلى هذا القول هو خوفهم أن تنهد م عبارة « أصح الكتب بعد كتاب الله صحيح البخاري »... إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يُشرَّع لأمته بأمر يلحقه فيه نقص أو عيب أو نزع الثقة منه ، ثم هل معرفة سجدتي السهو متوقفة على سهوه صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة ؟! أليس من الممكن أن يرشدهم بالقول كما في الحديث الذي رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :« إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدري كم صلى ثلاثاً أم أربعاً فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم » فإذا كان رسول الله قد أرشدهم ـ كما في هذه الرواية وغيرها ـ إلى كيفية العمل إذا سهوا في صلاتهم فما فا ئده سهوه صلى الله عليه وآله وسلم ؟! ليس هناك فا ئده إلا الغفلة له صلى الله عليه وآله وسلم !!...
ويا ليتهم توقفوا عند هذا الحد بل راحوا يقولون ـ كما في كتاب البخاري ـ بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاتته صلاة الفجر ولم يصلها إلا عند حرَّ الشمس ولولا أن عمر أيقظه لربما نام إلى الظهر !! فكيف يرددون هذه الروايات في خطبهم وهم في نفس الوقت يحثون الناس على المحافظة على الصلوات الخمس لاسيما صلاة الفجر ، ويحذرونهم من النوم عن صلاة الفجر قائلين لهم بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول« ـ كما في البخاري ـ يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة ،عليك ليل طويل فارقد . فإن استيقظ فذكر الله انحلت عفدة ،فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلَّى انحلت عقدة ، فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح ـ إن نام عن صلاة الفجر ـ خبيث النفس كسلان » !!فكيف سيقع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما حذَّر منه ؟!. ويقولون ـ أيضاً ـ كما في البخاري بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ـ للرجل الذي نام عن صلاة الفجر ـ « بال الشيطان في أذنه » فهل الشيطان ـ والعياذ بالله ـ بال في أذنه صلى الله عليه وآله وسلم طالما أنه نام عن صلاة الفجر ؟! هذا مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يترك قيام الليل وهو ليس بفرض فكيف سيترك الصلاة المفروضة ؟! ويقولون ـ أيضاً ـ بأنه صلى الله عليه وآله وسلم ـ فاتته صلاة العصر ـ كما في البخاري ـ فلم يصلها إلا بعد صلاة المغرب ـ مع صحابته رضي الله عنهم ـ وذلك في غزوة الخندق لانشغاله بقتال المشركين حسب تبريرهم ، مع أن غزوة الخندق لم يحدث فيها قتال ، لأن الخندق كان حائلاً بين الجيشين لذا لم يجر بينهما قتال مباشر وحرب دامية بل اقتصروا على المراماة فقط ، فكيف شغلهم هذا عن صلاة العصر ؟ فإذا قالوا : بإن التراشق بالنبال استمر بين الجيشين طوال اليوم !! نقول : أليس المشركون التجؤوا إلى فرض الحصار على المسلمين حينما وجدوا خندقاً عريضاً يحول بينهم وبين المسلمين واستمر هذا أياماً مع ترامي الفريقين بالنبال !! وإذا كان كذلك فلماذا لم تفتهم صلاة العصر طيلة تلك المدة ؟!
المهم من هذا كله أن تعلم يا أخي المنصف بـن هؤلاء الذين يدعون بأنهم غيورون على الصحابة قد أساؤوا ـ من خلال اعتمادهم على مثل هذه الروايات ـ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى أنبياء الله فإذا كنا قد أسأنا إلى أبي هريرة ـ كما يدعون ـ فهم قد أساؤوا إلى سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم أوليس يقولون ـ كما فهمت من الروايات السابقة ـ بأن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يهذي ويتكلم بما لا يعي ويخيل إليه أنه يفعل الشئ وهو لا يفعله ، ونسبوا إليه الأخطاء الفادحة والغلطات الواضحة والخلط والنسيان والزيادة والنقصان وو..... بل ولقد وصفوا سيدنا إبراهيم عليه السلام بالكذب حيث جاء في البخاري أن إبراهيم كذب ثلاث كذبات !! فلأن أنسب الكذب إلى الرواة خير لي من أن أنسبه إلى أبي الأنبياء .... وهناك روايات أخرى تسيء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى إخوانه من الأنبياء لا يسع لنا المقام بذكرها طلباً للاختصار . ولقائل يقول :لماذا بالذات توجه انتقادك الحاد على كتاب البخاري مع أن هناك أحاديث كثيرة في كتب الفرق الإسلامية تسيء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم نراك تنتقدها ؟!
نجيب على هذا التساؤل بأمرين :
الأول :أن كتاب البخاري مقدس ومعصوم ـ في مذهبنا أهل السنة ـ وجميع أحاديثه كلها صحيحة تؤخذ دون أي نقاش بل لقد انزلوه بمنزله القرآن !! ولهذا كان ينبغي علينا أن نزيل هذا الاعتقاد العقيم خشية أن نقع في الإساءة إلى القرآن والعقل والنبي العظيم صلى الله عليه وآله وسلم ...
الثاني : لم أر في الفرق الإسلامية الأخرى أنَّ لديهم كتاباًِ يعتبرونه أصح كتاب بعد كتاب الله .. بل كتبهم قابلة للأخذ والرد وباب الاجتهاد عندهم مفتوح لذا اقتصرت على انتقاد بعض الروايات التي في كتابي البخاري ومسلم فهما الأكثر شيوعاً بين أوساط مجتمعنا السني .
وأخيراً: أشكر كل من تضامن معنا ودافع عنا بلسانه أو بما خطته بنانه لاسيما أصحاب العقول الذين لم ينخدعوا بذلك التراث المنقول والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

ا عابر ا
19-11-2011, 07:34 PM
آتيتهم بما يقولون................
حقا هم غلو في عمر كيف يمكن انتفوت رسول الله صلاة الفجر.................

منارة العلا
19-11-2011, 09:00 PM
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

الحقيقة هذه المسالة من اخطر المسائل التي تنحدر بمنزلة الاسلام من خلال جعل اشخاص عاديين يخطئون في كثير ويصيبون في قليل هم منصة الاسلام العظيمة وبالمقابل يجعلون من النبي الاكرم الذي هو سيد البشر الامين المعصوم عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام
في منزلة اقل في سبيل رفع منزلة الاخرين وهذا غير منطقي كون الاسلام قام بنبي الرحمة ورسول الله سبحانه وتعالى الى خلقه
ومع كل الاسف من يتفرج على القنوات الغريبة العجيبة يجد ما يضحك فعلا رغم انه مؤلم لانه يصدر من غير فهم بل من غير عقل قادر على التميز فهناك من يقول ان النبي الاكرم حاول الانتحار ومنهم من يقول ان عمر اكثر غيره على نسائه من النبي ولا ادري كيف يقبل مسلم من شهد بان محمد رسول الله ان يكون رسول الله نبيه وخاتم الانبياء على هذا الشكل ومن هنا تبداء الكارثة فنجد المخالفين يمجدون قوم ظهر منهم امور لا تجعلهم بالموقع الذي يضعونهم فيه اليوم بالمقابل يجحدون حق اهل البيت عليهم السلام الورثة الشرعيين للرسالة المحمدية والقائمين على استمراراها ولكن ماذا نقول على المغضوب عليهم فمن يتولى قاتل ويترحم عليه اكيد يكون بهذا الشكل وهذا الفهم والتفكير المحدود ...
اما البخاري وما ادراك ما البخاري فالالباني وهو من علمائهم المعروفين يقول ان كل من قال بصحة الصحاح هو من الجهلة ومع ذلك يجعلون من الصحاح كتب تاتي بالصدق بعد القران الكريم مع العلم ان في البخاري كم من المدلسين والضعفاء ومع ذلك يصححونهم طبعا لاسباب معروفة ...

لله الامر من قبل ومن بعد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم