الزينبيه-14
19-11-2011, 07:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله
من شجرة قطوفها طيب الثمر
نقتطف هذه الثمرة
مسلم بن عقيل بن ابي طالب
شخصية تأهلت لحمل اعباء النيابة عن امام زمانه الامام الحسين عليه السلام
بما ورثه من المآثر والمفاخر وكريم الخصال الذي اختاره لها من بين ذويه وحشده الأطايب
نبدا بالتصاميم
زياره مسلم بن عقيل
http://www.iraqpics.net/images/pf5gwv7wxuhxierfe621.jpg
التصميم الثان هو يحكي عن نفسه ليقول قمرا نحروا ضيائه واسقطوه ولملم الضياء نفسه ليشع عبر كل الدنيا نهرا وخيرا ودروس بمكارم الاخلاق
http://www.iraqpics.net/images/7nggzvn0mrqhkbrs82rr.jpg
حضنت مدينة الكوفة جسده الشريف
الكوفة بالضم، هي الأرض الرملة الحمراء المجتمعة، وقيل المستديرة، أو كل رملة تخالطها حصباء. واختلف في سبب تسميتها فقيل لاستدارتها، وقيل بسبب اجتماع الناس بها، وقيل لكونها كانت رملة حمراء تختلط بها الحصباء... ويقال تكوّف القوم إذا اجتمعوا واستداروا
مدينة لها من القدسية الكثير ففيها مسجد الكوفه الذي صلت به الانبياء والائمه
http://www.iraqpics.net/images/mev323jxt99v1mtdpzun.jpg
ولهذه القدسية اتخذها الامام علي عليه السلام ايام خلافته عاصمه له
صورة لبيت الامام علي في الكوفه وتظهر خلفه قبة مسلم بن عقيل
http://www.iraqpics.net/images/22i4sazu4097fbliz1z.jpg
مسجد الكوفة قديما وتظهر فيه قبة مسلم بن عقيل ملاصقه للمسجد
http://www.iraqpics.net/images/9mtmih08kq2j3411jgkm.jpg
ايضا الضريح قديما
http://www.iraqpics.net/images/115umb202w70ntatunfd.jpg
وجانب من مسجد الكوفة التاريخي
http://www.iraqpics.net/images/vwnlcmanvqyyy9610grt.jpg
واليوم نحن في رحاب مسلم بن عقيل وان شاء الله سوف نعمل رابط عن مسجد الكوفه بتاريخه وقدسيته والاقوال فيه
مسجد الكوفه من الجو وتظهر فيه قبة الشهيد مسلم بن عقيل عليه السلام وتظهر ايضا بقعه داكنة بقايا قصر الاماره الذي اسقطوا مسلما من سطحه
http://www.iraqpics.net/images/azdcs2m1jpnj4s3z9t4.jpg
http://www.iraqpics.net/images/ivmvzx4myff8ozp1xju.jpg
ايضا صوره تظهر بقايا من قصر الامارة والسؤال الذي دائما اردده الان من اسقط من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.iraqpics.net/images/h6me3pba0fzfswvtt00.jpg
نشأ مسلم بن عقيل في مراكز العلم والتقوى وترعرع في بيوت الوحي والتنزيل فغذاه عمه أمير المؤمنين (عليه السلام) باب مدينة علم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمواهبه وعبقرياته وقد لازم السبطين ريحانتي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيدي شباب أهل الجنة وتأثر بسلوكهما وانطبعت مثلهما في أعماق نفسه ودخائل ذاته وقد اتصل اتصالا وثيقاً بأبي الأحرار الامام الحسين (عليه السلام) فكان المقدم عنده على سائر أبناء الأسرة الهاشمية فلذا رشحه للنيابة عنه الى الكوفة .
قامت أمه الزكية بتربية مسلم فغذته بالعفة والطهارة وكذلك قام أبوه عقيل الذي أترعت نفسه بالفضائل بتغذية ولده فغذاه بآداب الإسلام وحكم القرآن فكان مسلم بحكم تربيته فذا من أفذاذ المسلمين في دينه وتقواه وشدة تحرجه في قضايا الدين حتى فاق أقرانه وتميز عليهم
كان مسلم بن عقيل يتمتع بالنزعات الشريفة والصفات الفاضلة
ايمانه بالله وشجاعته وابائه وقوته النادرة وصبره
تزوج مسلم بكوكبة من السيدات الفاضلات وهن خيرة نساء المسلمين عفة وفضلاً وكمالا وهذهِ أسمائهن :
1- رقية :
وهذه السيدة الفاضلة بنت الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وقد ولدت له عبد الله وعلياً واستشهد عبد الله مع الإمام الحسين عليه السلام .
2- أم كلثوم الصغرى :
بنت الإمام أمير المؤمنين تزوجها بعد موت الاولى , ولدت له بنت اسمها حميدة .
3- ام ولد :
أعقبت له محمد وقد استشهد مع الإمام الحسين (ع) كما استشهد معظم أبناءه في صعيد كربلاء مع ريحانة رسول الله (ص) .
يعرفون المسلمون قدره الكبير عبر كل جيل من استشهاده الى الان والى ان يرث الله الارض ومن عليها
ملك المغرب محمد الخامس في زياره الى ضريحه الشريف
http://www.iraqpics.net/images/f253y24s1ny6y6vl812.jpg
وقع اختيار الحسين عليه السلام على احد أرقى أقطاب الطالبيين , واحد المع نجوم البيت النبوي , مستعينا بربه , مستلهما تسديد السماء له , حينما تكدست الكتب الكوفية متراكمة بين يديه : (( عندها قام الحسين عليه السلام فصلى ركعتين بين الركن والمقام , وسأل الله الخيرة في ذلك ثم طلب مسلم بن عقيل قدس الله روحه وأطلعه على الحال وكتب معه جواب كتبهم ))
تتابعت الرسائل والكتب من الكوفيين على الإمام الحسين (عليه السلام ) تتبع بعضها بعضا يقول المؤرخون اجتمع عنده في نوب متفرقة اثنا عشر ألف وهي تحثه على القدوم إليهم لينقذهم من جور الأمويين وظلمهم ورأى الإمام الواجب الشرعي يدعوه للقيام بهذه المهمة الخطيرة التي لا يقوم بها احد سواه فاستجاب مع علمه بنفسيات الكوفيين واتجاهاتهم إلا أن الواجب يلزمه بذلك .
تجلت حكمة تعامل ريحانة الرسول (صلى الله عليه واله) في هذا الظرف العصيب لعلاج أحرج مرحلة قائمة , في كونه لم يذهب هو بنفسه إليهم ولم يجب الكوفيين جوابا نهائيا ... وتجلت حنكته السياسية بتروّيه وهدوء تخطيه للطريق الطويل , دون تعجل أو إسراع . اذ راح ينظر بمسالة تمثيل شخصه من قبل احد رجاله تحقيقا تمهيديا لمطالب المظلومين
اذن فان اختيار المجاهد الكبير مسلم بن عقيل ممثلا شخصيا ونائبا خاصا ومبعوثا معبرا عن سيرة الحسين وسياسته , يفصح مدى ما لدى مسلم من امتيازات كامنة في روحيته وعلمه وجديته وشجاعته , وباقي مؤهلات المهمة من الصفات التي شب عليها شبان بني هاشم
وثيقة سفارته :
وزود الإمام بوثيقة عهد فيها إلى تعيينه نائبا عنه وقد رويت بصور متعددة منها ما رواه الطبري وجاء فيها :
( من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين هانئا وسعيدا قدما بكتبكم وكانا آخر من قدم عليَّ من رسلكم وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم انه ليس علينا إمام فاقبل لعل الله يجمعنا بك على الهدى والحق .
وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي وأمرته يكتب بحالكم وأمركم ورأيكم فان كتب انه قد اجتمع رأي ملأكم وذوو الفضل والحجى منكم على مثل ما قدمت عليَّ به رسلكم وقرأت من كتبكم أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام )
حكت هذه الرسالة حسب نص الطبري الأمور التالية :
أولا : توافد رسائل الكوفيين على الإمام طالبين منه القدوم لمصرهم
ثانيا : الإشادة بمسلم فهم ثقة الإمام وابن عمه ويكفي في ذلك دلالة على سمو مكانته وعظيم منزلته
ثالثا : تحديد صلاحية مسلم وهو اكتشاف الوضع السياسي في الكوفة ومدى صدق القوم فيما كتبوه للإمام ومن المؤكد انه لا تناط هذه الصلاحيات إلا بمن كانت له معرفة بشؤون المجتمع وأحوال الناس
رابعا : انه أوقف قدومه على الكوفة بتعريف مسلم له بأحوال الكوفيين
خامسا : إن هذه الرسالة حددت الصفات التي يجب توفرها في زعيم الأمة وقائد مسيرتها وهي :
أ) العمل بكتاب الله .
ب) الأخذ بالقسط .
ج) الإدانة بالحق .
د) حبس النفس على ذات الله تعالى وعدم انسيابها في لذائذ الحياة .
ولهذا خلد ذكره وعلى قدره وبقت قبته شامخه ومحى ذكر من اسقطوه
http://www.iraqpics.net/images/94ec7ig0flv8uwlem7ij.jpg
الا يفقه من ذبحوه واسقطوه ان الامام الحسين وهو الامام المعصوم قد قال فيه انه ثقتي
سيدي اسقطتهم مااسقطوك
http://www.iraqpics.net/images/pvigjc28nzlwwvlsmtp.jpg
قال علي ( عليه السلام ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( يا رسول الله إنك لتحب عقيلاً ؟ قال : أي والله إني لأحبه حُبَّين ، حباً له وحباً لحب أبي طالب له ، وإن ولده مقتول – ويقصد بذلك مسلم – في محبة ولدك ، فتدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلي عليه الملائكة المقربون ) .
ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى جرت دموعه على صدره ، ثم قال : (إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي) .
ومنذ وصول مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) إلى الكوفة ، أخذ يعبئ أهلها ضد حكم يزيد ويجمع الأنصار ، ويأخذ البيعة للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، حتى تكامل لديه عدد ضخم من الجند والأعوان ، فبلغ عدد مَن بايعه واستعد لنصرته ثمانية عشر الفاً ، كما ورد في كتاب ( مروج الذهب ) .
لم تكن مثل هذه الأحداث لتخفى على يزيد وأعوانه ، إذ كتب عملاء الحكم الأموي رسائل كثيرة إلى السلطة المركزية ، نقتطف لكم ما جاء في أحد تلك الرسائل :
( أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدِم الكوفة ، وبايعته الشيعة للحسين بن علي بن أبي طالب ، فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قوياً ، ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك ، فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يَتَضَعَّف ) .
وتسلم يزيد تلك الرسالة ، وراح يناقش الأمر ، ويبحث عن أكثر الناس قسوة وقدرة على التوغل في الإرهاب والجريمة ، وأخيراً وقع الاختيار على عبيد الله بن زياد ، ومنذ وصوله إلى قصر الإمارة ، أخذ يتهدد ويتوعد المعارضين والرافضين لحكومة يزيد .
وننقل هنا هذه الجملة من أقواله :
( سوطي وسيفي على من ترك أمري وخالف عهدي ) .
وهكذا بدأ الانعطاف ، وبدأت مسيرة الجماهير الصاخبة تتخذ مجرى آخر ، إذ لاحت بوادر النكوص والإحباط تظهر على جماهير الكوفة وبعض رجالاتها .
وراحت سلطة عبيد الله بن زياد تقوّي مركزها ، وتمسك بالعصا الغليظة ، وبوسائل القوة والسيطرة المألوفة لديها ، من المال والرشوة والإرهاب وتسخير الجواسيس لجمع المعلومات وبث الأراجيف .
أما موقع مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ، فبدأ يضعف ويهتز ، واضطر إلى تغيير أسلوب عمله وموقعه .
فانتقل من دار المختار بن عبيدة إلى دار هاني بن عروة متخفياً بعيداً عن أعين السلطات ، إلى أن كشفته عناصر الاستخبارات ، وأخبرت عبيد الله بن زياد بمكانه ، فاستدعى ابن زياد هاني بن عروة - المدافع عن مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) - بشكل سري وغير مثير ، بحجة أن الوالي بعث إليه ليزوره حتى تزول الجفوة بينهما .
وما أن دخل هاني القصر حتى وجد نفسه أمام محكمة ، والتهم موجهة إليه والجواسيس شاهدة عليه في أنه يوالي الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
حاول هاني الإنكار إلا أنه فوجئ بالهجوم عليه من قبل ابن زياد بقضيب كان بيده وراح يهشم به وجهه ، وكان هاني يدافع عن نفسه بقوة فلم يستطع ، وأخيراً أصدر ابن زياد أوامره بحبس هاني في إحدى غرف القصر
تسربت أخبار سجن هاني إلى أوساط الناس ، فتطور الصراع ، والأوضاع في الكوفة أخذت تنذر بانفجار خطير ، وأخذ أزلام ابن زياد وجواسيسه ببث الإشاعات في كل أنحاء الكوفة ، وأخذوا يُخَوِّفُون الناس بأن هناك جيش جرار قادم من الشام .
كما بدأوا يُشيعون بين أوساط الناس روح التخاذل ، والدعوة إلى حفظ الأمن والاستقرار لغرض كسب الوقت ، وتفتيت قوى الثوار .
استمرت الأوضاع هكذا في الكوفة ، والناس تنصرف شيئاً فشيئاً عن مسلم بن عقيل (عليه السلام) حتى لم يبق مع مسلم إلا عشرة رجال ، صلى بهم جماعة فلما انتهى التفت إلى خلفه فلم يجد أحداً منهم .
وبعد مواجهة هذا المنظر المروع راح يسير في شوارع الكوفة حتى يهتدي إلى حل أو طريق للخروج من الكوفة قبل إلقاء القبض عليه من قبل سلطات ابن زياد كي يُبلغ الإمام الحسين ( عليه السلام ) بانقلاب الأوضاع كي لا يقع في حبائل الغدر والخيانة .
ثم أصدر ابن زياد أوامره بتحرّي بيوت الكوفة بيتاً بيتاً وتفتيشها ، بحثاً عن مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ، الذي كان قد اختبأ في بيت إمرأة مجاهدة ومحبة لآل البيت ( عليهم السلام ) اسمها ( طوعة ) .
فلما علم ابن زياد بمكانه ، أرسل له جيشاً إلى تلك الدار ، فقاتلهم مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) أشد قتال ، إلا أن الأقدار شاءت فوقع بأيدي قوات بن زياد .
ثم أرسلوه إلى القصر ، فدارت بينه وبين ابن زياد مشادة كلامية غليظة ، حتى انتهت بقول ابن زياد لمسلم ( عليه السلام ) :
إنك مقتول ، ثم أمر ابن زياد جلاوزته أن يصعدوا به أعلى القصر ، ويضربوا عنقه ويلقوا بجسده من أعلى القصر .
ثم انهال على مسلم ( عليه السلام ) سيف الغدر ، وحال بين رأسه وجسده ، ليلتحق بالشهداء والصديقين والنبيين الصالحين .
ثم جاء الجلادون بهاني بن عروة ( رضوان الله عليه ) ، واقتيد مكتوف اليدين إلى سوق الغنم في مدينة الكوفة فقتل هناك واقتطع رأسه .
وقام ابن زياد بإرسال رأسيهما الشريفين إلى يزيد في ( 9 ذي الحجة ) عام (60 هـ) .
وأما الجسدان الشريفان فقد شَدَّهُما الجلادون بالحبال وجُرّا في أزقة الكوفة وأسواقها
جانب من سياج قصر الاماره
http://www.iraqpics.net/images/cv85w6wqzrzw4h9wmyga.jpg
http://www.iraqpics.net/images/zt3shqm5vbzl96hexwh6.jpg
يتبع الدخول الى ضريح مسلم بن عقيل
اللهم صل على محمد واله
من شجرة قطوفها طيب الثمر
نقتطف هذه الثمرة
مسلم بن عقيل بن ابي طالب
شخصية تأهلت لحمل اعباء النيابة عن امام زمانه الامام الحسين عليه السلام
بما ورثه من المآثر والمفاخر وكريم الخصال الذي اختاره لها من بين ذويه وحشده الأطايب
نبدا بالتصاميم
زياره مسلم بن عقيل
http://www.iraqpics.net/images/pf5gwv7wxuhxierfe621.jpg
التصميم الثان هو يحكي عن نفسه ليقول قمرا نحروا ضيائه واسقطوه ولملم الضياء نفسه ليشع عبر كل الدنيا نهرا وخيرا ودروس بمكارم الاخلاق
http://www.iraqpics.net/images/7nggzvn0mrqhkbrs82rr.jpg
حضنت مدينة الكوفة جسده الشريف
الكوفة بالضم، هي الأرض الرملة الحمراء المجتمعة، وقيل المستديرة، أو كل رملة تخالطها حصباء. واختلف في سبب تسميتها فقيل لاستدارتها، وقيل بسبب اجتماع الناس بها، وقيل لكونها كانت رملة حمراء تختلط بها الحصباء... ويقال تكوّف القوم إذا اجتمعوا واستداروا
مدينة لها من القدسية الكثير ففيها مسجد الكوفه الذي صلت به الانبياء والائمه
http://www.iraqpics.net/images/mev323jxt99v1mtdpzun.jpg
ولهذه القدسية اتخذها الامام علي عليه السلام ايام خلافته عاصمه له
صورة لبيت الامام علي في الكوفه وتظهر خلفه قبة مسلم بن عقيل
http://www.iraqpics.net/images/22i4sazu4097fbliz1z.jpg
مسجد الكوفة قديما وتظهر فيه قبة مسلم بن عقيل ملاصقه للمسجد
http://www.iraqpics.net/images/9mtmih08kq2j3411jgkm.jpg
ايضا الضريح قديما
http://www.iraqpics.net/images/115umb202w70ntatunfd.jpg
وجانب من مسجد الكوفة التاريخي
http://www.iraqpics.net/images/vwnlcmanvqyyy9610grt.jpg
واليوم نحن في رحاب مسلم بن عقيل وان شاء الله سوف نعمل رابط عن مسجد الكوفه بتاريخه وقدسيته والاقوال فيه
مسجد الكوفه من الجو وتظهر فيه قبة الشهيد مسلم بن عقيل عليه السلام وتظهر ايضا بقعه داكنة بقايا قصر الاماره الذي اسقطوا مسلما من سطحه
http://www.iraqpics.net/images/azdcs2m1jpnj4s3z9t4.jpg
http://www.iraqpics.net/images/ivmvzx4myff8ozp1xju.jpg
ايضا صوره تظهر بقايا من قصر الامارة والسؤال الذي دائما اردده الان من اسقط من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.iraqpics.net/images/h6me3pba0fzfswvtt00.jpg
نشأ مسلم بن عقيل في مراكز العلم والتقوى وترعرع في بيوت الوحي والتنزيل فغذاه عمه أمير المؤمنين (عليه السلام) باب مدينة علم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمواهبه وعبقرياته وقد لازم السبطين ريحانتي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيدي شباب أهل الجنة وتأثر بسلوكهما وانطبعت مثلهما في أعماق نفسه ودخائل ذاته وقد اتصل اتصالا وثيقاً بأبي الأحرار الامام الحسين (عليه السلام) فكان المقدم عنده على سائر أبناء الأسرة الهاشمية فلذا رشحه للنيابة عنه الى الكوفة .
قامت أمه الزكية بتربية مسلم فغذته بالعفة والطهارة وكذلك قام أبوه عقيل الذي أترعت نفسه بالفضائل بتغذية ولده فغذاه بآداب الإسلام وحكم القرآن فكان مسلم بحكم تربيته فذا من أفذاذ المسلمين في دينه وتقواه وشدة تحرجه في قضايا الدين حتى فاق أقرانه وتميز عليهم
كان مسلم بن عقيل يتمتع بالنزعات الشريفة والصفات الفاضلة
ايمانه بالله وشجاعته وابائه وقوته النادرة وصبره
تزوج مسلم بكوكبة من السيدات الفاضلات وهن خيرة نساء المسلمين عفة وفضلاً وكمالا وهذهِ أسمائهن :
1- رقية :
وهذه السيدة الفاضلة بنت الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وقد ولدت له عبد الله وعلياً واستشهد عبد الله مع الإمام الحسين عليه السلام .
2- أم كلثوم الصغرى :
بنت الإمام أمير المؤمنين تزوجها بعد موت الاولى , ولدت له بنت اسمها حميدة .
3- ام ولد :
أعقبت له محمد وقد استشهد مع الإمام الحسين (ع) كما استشهد معظم أبناءه في صعيد كربلاء مع ريحانة رسول الله (ص) .
يعرفون المسلمون قدره الكبير عبر كل جيل من استشهاده الى الان والى ان يرث الله الارض ومن عليها
ملك المغرب محمد الخامس في زياره الى ضريحه الشريف
http://www.iraqpics.net/images/f253y24s1ny6y6vl812.jpg
وقع اختيار الحسين عليه السلام على احد أرقى أقطاب الطالبيين , واحد المع نجوم البيت النبوي , مستعينا بربه , مستلهما تسديد السماء له , حينما تكدست الكتب الكوفية متراكمة بين يديه : (( عندها قام الحسين عليه السلام فصلى ركعتين بين الركن والمقام , وسأل الله الخيرة في ذلك ثم طلب مسلم بن عقيل قدس الله روحه وأطلعه على الحال وكتب معه جواب كتبهم ))
تتابعت الرسائل والكتب من الكوفيين على الإمام الحسين (عليه السلام ) تتبع بعضها بعضا يقول المؤرخون اجتمع عنده في نوب متفرقة اثنا عشر ألف وهي تحثه على القدوم إليهم لينقذهم من جور الأمويين وظلمهم ورأى الإمام الواجب الشرعي يدعوه للقيام بهذه المهمة الخطيرة التي لا يقوم بها احد سواه فاستجاب مع علمه بنفسيات الكوفيين واتجاهاتهم إلا أن الواجب يلزمه بذلك .
تجلت حكمة تعامل ريحانة الرسول (صلى الله عليه واله) في هذا الظرف العصيب لعلاج أحرج مرحلة قائمة , في كونه لم يذهب هو بنفسه إليهم ولم يجب الكوفيين جوابا نهائيا ... وتجلت حنكته السياسية بتروّيه وهدوء تخطيه للطريق الطويل , دون تعجل أو إسراع . اذ راح ينظر بمسالة تمثيل شخصه من قبل احد رجاله تحقيقا تمهيديا لمطالب المظلومين
اذن فان اختيار المجاهد الكبير مسلم بن عقيل ممثلا شخصيا ونائبا خاصا ومبعوثا معبرا عن سيرة الحسين وسياسته , يفصح مدى ما لدى مسلم من امتيازات كامنة في روحيته وعلمه وجديته وشجاعته , وباقي مؤهلات المهمة من الصفات التي شب عليها شبان بني هاشم
وثيقة سفارته :
وزود الإمام بوثيقة عهد فيها إلى تعيينه نائبا عنه وقد رويت بصور متعددة منها ما رواه الطبري وجاء فيها :
( من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين هانئا وسعيدا قدما بكتبكم وكانا آخر من قدم عليَّ من رسلكم وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم انه ليس علينا إمام فاقبل لعل الله يجمعنا بك على الهدى والحق .
وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي وأمرته يكتب بحالكم وأمركم ورأيكم فان كتب انه قد اجتمع رأي ملأكم وذوو الفضل والحجى منكم على مثل ما قدمت عليَّ به رسلكم وقرأت من كتبكم أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام )
حكت هذه الرسالة حسب نص الطبري الأمور التالية :
أولا : توافد رسائل الكوفيين على الإمام طالبين منه القدوم لمصرهم
ثانيا : الإشادة بمسلم فهم ثقة الإمام وابن عمه ويكفي في ذلك دلالة على سمو مكانته وعظيم منزلته
ثالثا : تحديد صلاحية مسلم وهو اكتشاف الوضع السياسي في الكوفة ومدى صدق القوم فيما كتبوه للإمام ومن المؤكد انه لا تناط هذه الصلاحيات إلا بمن كانت له معرفة بشؤون المجتمع وأحوال الناس
رابعا : انه أوقف قدومه على الكوفة بتعريف مسلم له بأحوال الكوفيين
خامسا : إن هذه الرسالة حددت الصفات التي يجب توفرها في زعيم الأمة وقائد مسيرتها وهي :
أ) العمل بكتاب الله .
ب) الأخذ بالقسط .
ج) الإدانة بالحق .
د) حبس النفس على ذات الله تعالى وعدم انسيابها في لذائذ الحياة .
ولهذا خلد ذكره وعلى قدره وبقت قبته شامخه ومحى ذكر من اسقطوه
http://www.iraqpics.net/images/94ec7ig0flv8uwlem7ij.jpg
الا يفقه من ذبحوه واسقطوه ان الامام الحسين وهو الامام المعصوم قد قال فيه انه ثقتي
سيدي اسقطتهم مااسقطوك
http://www.iraqpics.net/images/pvigjc28nzlwwvlsmtp.jpg
قال علي ( عليه السلام ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( يا رسول الله إنك لتحب عقيلاً ؟ قال : أي والله إني لأحبه حُبَّين ، حباً له وحباً لحب أبي طالب له ، وإن ولده مقتول – ويقصد بذلك مسلم – في محبة ولدك ، فتدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلي عليه الملائكة المقربون ) .
ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى جرت دموعه على صدره ، ثم قال : (إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي) .
ومنذ وصول مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) إلى الكوفة ، أخذ يعبئ أهلها ضد حكم يزيد ويجمع الأنصار ، ويأخذ البيعة للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، حتى تكامل لديه عدد ضخم من الجند والأعوان ، فبلغ عدد مَن بايعه واستعد لنصرته ثمانية عشر الفاً ، كما ورد في كتاب ( مروج الذهب ) .
لم تكن مثل هذه الأحداث لتخفى على يزيد وأعوانه ، إذ كتب عملاء الحكم الأموي رسائل كثيرة إلى السلطة المركزية ، نقتطف لكم ما جاء في أحد تلك الرسائل :
( أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدِم الكوفة ، وبايعته الشيعة للحسين بن علي بن أبي طالب ، فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قوياً ، ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك ، فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يَتَضَعَّف ) .
وتسلم يزيد تلك الرسالة ، وراح يناقش الأمر ، ويبحث عن أكثر الناس قسوة وقدرة على التوغل في الإرهاب والجريمة ، وأخيراً وقع الاختيار على عبيد الله بن زياد ، ومنذ وصوله إلى قصر الإمارة ، أخذ يتهدد ويتوعد المعارضين والرافضين لحكومة يزيد .
وننقل هنا هذه الجملة من أقواله :
( سوطي وسيفي على من ترك أمري وخالف عهدي ) .
وهكذا بدأ الانعطاف ، وبدأت مسيرة الجماهير الصاخبة تتخذ مجرى آخر ، إذ لاحت بوادر النكوص والإحباط تظهر على جماهير الكوفة وبعض رجالاتها .
وراحت سلطة عبيد الله بن زياد تقوّي مركزها ، وتمسك بالعصا الغليظة ، وبوسائل القوة والسيطرة المألوفة لديها ، من المال والرشوة والإرهاب وتسخير الجواسيس لجمع المعلومات وبث الأراجيف .
أما موقع مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ، فبدأ يضعف ويهتز ، واضطر إلى تغيير أسلوب عمله وموقعه .
فانتقل من دار المختار بن عبيدة إلى دار هاني بن عروة متخفياً بعيداً عن أعين السلطات ، إلى أن كشفته عناصر الاستخبارات ، وأخبرت عبيد الله بن زياد بمكانه ، فاستدعى ابن زياد هاني بن عروة - المدافع عن مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) - بشكل سري وغير مثير ، بحجة أن الوالي بعث إليه ليزوره حتى تزول الجفوة بينهما .
وما أن دخل هاني القصر حتى وجد نفسه أمام محكمة ، والتهم موجهة إليه والجواسيس شاهدة عليه في أنه يوالي الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
حاول هاني الإنكار إلا أنه فوجئ بالهجوم عليه من قبل ابن زياد بقضيب كان بيده وراح يهشم به وجهه ، وكان هاني يدافع عن نفسه بقوة فلم يستطع ، وأخيراً أصدر ابن زياد أوامره بحبس هاني في إحدى غرف القصر
تسربت أخبار سجن هاني إلى أوساط الناس ، فتطور الصراع ، والأوضاع في الكوفة أخذت تنذر بانفجار خطير ، وأخذ أزلام ابن زياد وجواسيسه ببث الإشاعات في كل أنحاء الكوفة ، وأخذوا يُخَوِّفُون الناس بأن هناك جيش جرار قادم من الشام .
كما بدأوا يُشيعون بين أوساط الناس روح التخاذل ، والدعوة إلى حفظ الأمن والاستقرار لغرض كسب الوقت ، وتفتيت قوى الثوار .
استمرت الأوضاع هكذا في الكوفة ، والناس تنصرف شيئاً فشيئاً عن مسلم بن عقيل (عليه السلام) حتى لم يبق مع مسلم إلا عشرة رجال ، صلى بهم جماعة فلما انتهى التفت إلى خلفه فلم يجد أحداً منهم .
وبعد مواجهة هذا المنظر المروع راح يسير في شوارع الكوفة حتى يهتدي إلى حل أو طريق للخروج من الكوفة قبل إلقاء القبض عليه من قبل سلطات ابن زياد كي يُبلغ الإمام الحسين ( عليه السلام ) بانقلاب الأوضاع كي لا يقع في حبائل الغدر والخيانة .
ثم أصدر ابن زياد أوامره بتحرّي بيوت الكوفة بيتاً بيتاً وتفتيشها ، بحثاً عن مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ، الذي كان قد اختبأ في بيت إمرأة مجاهدة ومحبة لآل البيت ( عليهم السلام ) اسمها ( طوعة ) .
فلما علم ابن زياد بمكانه ، أرسل له جيشاً إلى تلك الدار ، فقاتلهم مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) أشد قتال ، إلا أن الأقدار شاءت فوقع بأيدي قوات بن زياد .
ثم أرسلوه إلى القصر ، فدارت بينه وبين ابن زياد مشادة كلامية غليظة ، حتى انتهت بقول ابن زياد لمسلم ( عليه السلام ) :
إنك مقتول ، ثم أمر ابن زياد جلاوزته أن يصعدوا به أعلى القصر ، ويضربوا عنقه ويلقوا بجسده من أعلى القصر .
ثم انهال على مسلم ( عليه السلام ) سيف الغدر ، وحال بين رأسه وجسده ، ليلتحق بالشهداء والصديقين والنبيين الصالحين .
ثم جاء الجلادون بهاني بن عروة ( رضوان الله عليه ) ، واقتيد مكتوف اليدين إلى سوق الغنم في مدينة الكوفة فقتل هناك واقتطع رأسه .
وقام ابن زياد بإرسال رأسيهما الشريفين إلى يزيد في ( 9 ذي الحجة ) عام (60 هـ) .
وأما الجسدان الشريفان فقد شَدَّهُما الجلادون بالحبال وجُرّا في أزقة الكوفة وأسواقها
جانب من سياج قصر الاماره
http://www.iraqpics.net/images/cv85w6wqzrzw4h9wmyga.jpg
http://www.iraqpics.net/images/zt3shqm5vbzl96hexwh6.jpg
يتبع الدخول الى ضريح مسلم بن عقيل