بهاء آل طعمه
19-11-2011, 01:06 PM
قد أشرقَت دنيا الوجُودِ بنورها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
1 / 12 / 2009 الثلاثاء
إنّ الغــــــديرَ مُعـــزّز لهُ ننشُدُ
يومٌ عظيمٌ لهُ ربُّــكَ يشهـــــــدُ
قد أشرقـَتْ دُنيا الوجُـــودِ بنورها
وغـَدَت ملائِــــكةُ الجلــــيلِ تـُغرّدُ
يـــــومٌ بـــهِ أَمَــرَ الإلــهَ نبـــيّهُ
مُذ قالَ بلِّـــِــغْ ما عــليكَ ( مُحمَّدُ )
واعلِـــنْ إلى الخــلق جمـــيعاً أنّه
هــــــذا ( عليٌّ ) للعَوالم فرقــــَــدُ
مــنْ دون حُـــبّه لا قبولاً مُطلقاً
إلاّ إذا كان الـــــولاءُ مُـــشــــيّدُ
فالمَــرءُ ما صامَ وَصَلَّـى دهــــرهُ
منْ دون حُـبّه لا فِــــــعالاً تَــصعَدُ
في العَرش قد كتَبَ ( الغديرُ ) إلهَنا
واســـــــمُ عــــــــليٌّ فــــيه كان يُردّّدُ
فيه اســــــتــــقام الدّينُ والحقِّ معاًً
لولاهُ لا ربّـــــــــاً هُـــــــنالكَ يـُعـبَدُ
إنّ الذي نـَكـَرَ (الغــديرَ ) مصيرهُ
نحـــــــو جــــهــنّمّ بائِساًً يــــتخلّـــــدُ
وليعــلمُ الفــُجـّارَ منْ هُـــو (حيدرٌ )
فهو الحــــياةُ بأَســرها والسُّـؤددُ
وهو الوصيّ الدرّ بعدَ المُــصطفى
لا ريبَ في ذا فــــــالحـــديثُ يُـؤيّدُ
وهو وليّ الله يحـــــــكمُ في الورى
أََسدٌ هِـزَبـْرٌ قــــائِــدٌ هُــــو مُنـــجدُ
والضّيــــغمُ الكـــرَّارُ هذي كنية ٌ
راحَت بها الدنــيا تقـــومُ وتقــعُدُ
قـَصدُ السَّـــبيلِ وإنّهُ في أمّــــةِِ
القرآن فهــــــو نصابُها المُتوقّــدُ
رغـــــماً على أنفِ أُُمــيّةَ أَنــَّنا
للمُــــرتضى نحنُ فِدَىً لهُ نعهَـدُ
أَين ذووا الإجـــرامِ حتَّى يعلمُــوا
أَنَّ ( عليّا ) فهو نـفسُ مُحمّــــدُ
أَينَ ذووا الشَـنـَآنِ في أَحقادِهِم
تعساً لهٌم هذا المــصيرُ الأسودُ
هــذا عليٌّ في القِـــيامةِ خصمُهُم
فهو قسيمُ الحـــــقّ هُم لا يهتدوا
هُــــمْ يعــلمُوا أَنَّ ولايـــةَ حيـدَرٍ
هي للجـــــنان منارُهــا والمـوردُ
لكنـّما ( الشيطانُ ) راح يُـظــلُّهمْ
إذ قادهُـــم نحو الجَّــحــــيم يخلّدوا
فاستأثروا والظــــــلمَ كان شعارُهُم
وَطَرٌ منَ الزّمن الخــئُون ترصـَّـــدوا
هذا ( الغــديرُ) وذي الولايـــةُ عِزّنُا
مهما أرادَ المُــــبغـــضون يُعربدوا
يبقى ( عليّاً ) للضــــمائر نـُورها
ولعِــــشقِهِ آلى َالغيارى يسجدوا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
1 / 12 / 2009 الثلاثاء
إنّ الغــــــديرَ مُعـــزّز لهُ ننشُدُ
يومٌ عظيمٌ لهُ ربُّــكَ يشهـــــــدُ
قد أشرقـَتْ دُنيا الوجُـــودِ بنورها
وغـَدَت ملائِــــكةُ الجلــــيلِ تـُغرّدُ
يـــــومٌ بـــهِ أَمَــرَ الإلــهَ نبـــيّهُ
مُذ قالَ بلِّـــِــغْ ما عــليكَ ( مُحمَّدُ )
واعلِـــنْ إلى الخــلق جمـــيعاً أنّه
هــــــذا ( عليٌّ ) للعَوالم فرقــــَــدُ
مــنْ دون حُـــبّه لا قبولاً مُطلقاً
إلاّ إذا كان الـــــولاءُ مُـــشــــيّدُ
فالمَــرءُ ما صامَ وَصَلَّـى دهــــرهُ
منْ دون حُـبّه لا فِــــــعالاً تَــصعَدُ
في العَرش قد كتَبَ ( الغديرُ ) إلهَنا
واســـــــمُ عــــــــليٌّ فــــيه كان يُردّّدُ
فيه اســــــتــــقام الدّينُ والحقِّ معاًً
لولاهُ لا ربّـــــــــاً هُـــــــنالكَ يـُعـبَدُ
إنّ الذي نـَكـَرَ (الغــديرَ ) مصيرهُ
نحـــــــو جــــهــنّمّ بائِساًً يــــتخلّـــــدُ
وليعــلمُ الفــُجـّارَ منْ هُـــو (حيدرٌ )
فهو الحــــياةُ بأَســرها والسُّـؤددُ
وهو الوصيّ الدرّ بعدَ المُــصطفى
لا ريبَ في ذا فــــــالحـــديثُ يُـؤيّدُ
وهو وليّ الله يحـــــــكمُ في الورى
أََسدٌ هِـزَبـْرٌ قــــائِــدٌ هُــــو مُنـــجدُ
والضّيــــغمُ الكـــرَّارُ هذي كنية ٌ
راحَت بها الدنــيا تقـــومُ وتقــعُدُ
قـَصدُ السَّـــبيلِ وإنّهُ في أمّــــةِِ
القرآن فهــــــو نصابُها المُتوقّــدُ
رغـــــماً على أنفِ أُُمــيّةَ أَنــَّنا
للمُــــرتضى نحنُ فِدَىً لهُ نعهَـدُ
أَين ذووا الإجـــرامِ حتَّى يعلمُــوا
أَنَّ ( عليّا ) فهو نـفسُ مُحمّــــدُ
أَينَ ذووا الشَـنـَآنِ في أَحقادِهِم
تعساً لهٌم هذا المــصيرُ الأسودُ
هــذا عليٌّ في القِـــيامةِ خصمُهُم
فهو قسيمُ الحـــــقّ هُم لا يهتدوا
هُــــمْ يعــلمُوا أَنَّ ولايـــةَ حيـدَرٍ
هي للجـــــنان منارُهــا والمـوردُ
لكنـّما ( الشيطانُ ) راح يُـظــلُّهمْ
إذ قادهُـــم نحو الجَّــحــــيم يخلّدوا
فاستأثروا والظــــــلمَ كان شعارُهُم
وَطَرٌ منَ الزّمن الخــئُون ترصـَّـــدوا
هذا ( الغــديرُ) وذي الولايـــةُ عِزّنُا
مهما أرادَ المُــــبغـــضون يُعربدوا
يبقى ( عليّاً ) للضــــمائر نـُورها
ولعِــــشقِهِ آلى َالغيارى يسجدوا