ابوتكتم الخير
20-11-2011, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
هذه ذكريات أدبية من منتديان (آل مسيلم)وضعتهاتحت عنوان
ملاذ آل مسيلم
قد يكون العنوان غريب بعض الشيء فهو ليس بقصة قصيرة أوقصيدة شعرية بل حقيقة لهاوقع كبير في نفوس مجموعة من محبي آل البيت ( عليهم السلام ) حيث كانت هذه الثلة في ذلك الزمن الصعب ولسنوات عديدة تتسلل تحت جنح الليل لتصل إلى دار آل مسيلم فتسمع و تقرأ وتكتب ما تحب من أبيات الشعر الفصيح أو الشعبي أو النقاش الأدبي أو العقائدي أوالسياسي أوالمحاضرة الحسينية أوما يردده قراء مآتم الحسين(عليه السلام)من القصائد المكتوبة بأيدي هذه الثلة
أوالقديمة ولكن كل ذلك تحت هاجس الخوف من السلطات أوعيونهم وبمرور ساعات الليل القصيرة على هذه الثلة الطيبة يتبدد الخوف و كأن تلك السلطات وعيونها لاوجود لهاحيث إنك تسمع صوت المنشدوأنت في أول الشارع وكذا صوت المتناقشين حين يحتدم النقاش.فهذا البيت هو( منتدى ) فيه السياسي والعقائدي والشاعر(الفصيح والشعبي) والمحاضر والرادود الحسيني ومن يحب الأستماع لهم. والحقيقة تقال الكل يشترك فيما يطرح.فكان هذاالبيت هو بحق ملاذنا في التنفيس عما يدور في خلجات أنفسنا. ولا يفوتني أن أذكر تلك الحفاوة والسرورالذي يعلو الوجوه المستقبلة لنا وخاصة المرحومة العزيزة على قلوب الجميع العمة أوالخلة (أم ماجد) رحمهما الله وأدخلهما فسيح جناته . فهذه الأم الكبيرة في كل شيء كانت تقدم لأبنائها الحضارين كل مايتوفر لديها من مشرب ومأكل مع العسر الذي كان في ذاك الزمان النحس فتحية إجلال وإكبارلك ياعمتي مني ومن كل أبناءك فهم يرفعون أيديهم صباحاً ومساءاً في أن يحشرك ألله في زمرة محمد و آل محمد فمرحا لكِ أيتها المرأة التي يتبدد الخوف في نفسي حين أنظر في وجهها أوتقع عيني على خيالها و ليس كلامي هذافقط بل كلام كل من يأتي إلى هذا (الملاذ الآمن) منتدى آل مسيلم فشوقنا لك كبير ولما كنت تقدميه ولآيمكن لأحد أن يملأ مكانك الكبير ولايعني هذا إن ملاذنا قد هجر لا ولكن فرغ من تلك (الكبيرة) ويحفض ألله مكانها بأبنائها فهم لا يقلون شأناعنها ونحن نرتاده في كل حين .وأحب أن أذكرمن كان لهم شرف التواجد في ذلك (الملاذ الرائع) وهم أخونا الأكبر الشيخ عبد الزهره شاكر
(أبو حيدر) وهومحاضرحسيني ثم الأستاذ السيد حسن جاسم (أبو حيه) والشاعر الحسيني رائد الشعر
الشعبي في مدينتنا المقدسه ( مدينة القاسم ) الأستاذ حيدر الرماحي وشقيقه الأستذ ميثم الرماحي والأستاذ تكليف تومان الجوذري والدكتورالمتذوق للشعرو كاتبه مهند جواد الجوذري والناقد الأدبي الأستاذ مهدي عبيد الخالدي و الثلاثي الموسوي (الشاعر حسين الجار الله والسيد عقيل الموسوي و الرادود الحسيني السيد حسين عبدالله) ومجموعة من رواديد المنبر الحسيني( طارق القصاب و أحمدجبير وأحمد النداف) وكل من يتواجد في بيت اللأدب والشعريتقدمهم الدكتورالأستاذ(أحمد آل مسيلم) والأستاذ الشاعر( مسلم القاسمي) وقد كتبت في هذا الملاذ الكثير من القصائد الحسينيه الفصيحة أوالشعبية وكثير من القصائدالمشتركة في مناسبات دينية عديدة ولي الشرف بلأحتفاض بهذه القصائد المكتوبة على قصاصات الورق أوعلب السكائروفي نهاية المطاف أعتذرمن ملاذي الكريم وأسأل ألله أن يمن على أصحبه بالصحة والعافية والموالاة لمحمد وآل محمد .
كتبت بقلم
(قاسم طاهر القاسمي)
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
هذه ذكريات أدبية من منتديان (آل مسيلم)وضعتهاتحت عنوان
ملاذ آل مسيلم
قد يكون العنوان غريب بعض الشيء فهو ليس بقصة قصيرة أوقصيدة شعرية بل حقيقة لهاوقع كبير في نفوس مجموعة من محبي آل البيت ( عليهم السلام ) حيث كانت هذه الثلة في ذلك الزمن الصعب ولسنوات عديدة تتسلل تحت جنح الليل لتصل إلى دار آل مسيلم فتسمع و تقرأ وتكتب ما تحب من أبيات الشعر الفصيح أو الشعبي أو النقاش الأدبي أو العقائدي أوالسياسي أوالمحاضرة الحسينية أوما يردده قراء مآتم الحسين(عليه السلام)من القصائد المكتوبة بأيدي هذه الثلة
أوالقديمة ولكن كل ذلك تحت هاجس الخوف من السلطات أوعيونهم وبمرور ساعات الليل القصيرة على هذه الثلة الطيبة يتبدد الخوف و كأن تلك السلطات وعيونها لاوجود لهاحيث إنك تسمع صوت المنشدوأنت في أول الشارع وكذا صوت المتناقشين حين يحتدم النقاش.فهذا البيت هو( منتدى ) فيه السياسي والعقائدي والشاعر(الفصيح والشعبي) والمحاضر والرادود الحسيني ومن يحب الأستماع لهم. والحقيقة تقال الكل يشترك فيما يطرح.فكان هذاالبيت هو بحق ملاذنا في التنفيس عما يدور في خلجات أنفسنا. ولا يفوتني أن أذكر تلك الحفاوة والسرورالذي يعلو الوجوه المستقبلة لنا وخاصة المرحومة العزيزة على قلوب الجميع العمة أوالخلة (أم ماجد) رحمهما الله وأدخلهما فسيح جناته . فهذه الأم الكبيرة في كل شيء كانت تقدم لأبنائها الحضارين كل مايتوفر لديها من مشرب ومأكل مع العسر الذي كان في ذاك الزمان النحس فتحية إجلال وإكبارلك ياعمتي مني ومن كل أبناءك فهم يرفعون أيديهم صباحاً ومساءاً في أن يحشرك ألله في زمرة محمد و آل محمد فمرحا لكِ أيتها المرأة التي يتبدد الخوف في نفسي حين أنظر في وجهها أوتقع عيني على خيالها و ليس كلامي هذافقط بل كلام كل من يأتي إلى هذا (الملاذ الآمن) منتدى آل مسيلم فشوقنا لك كبير ولما كنت تقدميه ولآيمكن لأحد أن يملأ مكانك الكبير ولايعني هذا إن ملاذنا قد هجر لا ولكن فرغ من تلك (الكبيرة) ويحفض ألله مكانها بأبنائها فهم لا يقلون شأناعنها ونحن نرتاده في كل حين .وأحب أن أذكرمن كان لهم شرف التواجد في ذلك (الملاذ الرائع) وهم أخونا الأكبر الشيخ عبد الزهره شاكر
(أبو حيدر) وهومحاضرحسيني ثم الأستاذ السيد حسن جاسم (أبو حيه) والشاعر الحسيني رائد الشعر
الشعبي في مدينتنا المقدسه ( مدينة القاسم ) الأستاذ حيدر الرماحي وشقيقه الأستذ ميثم الرماحي والأستاذ تكليف تومان الجوذري والدكتورالمتذوق للشعرو كاتبه مهند جواد الجوذري والناقد الأدبي الأستاذ مهدي عبيد الخالدي و الثلاثي الموسوي (الشاعر حسين الجار الله والسيد عقيل الموسوي و الرادود الحسيني السيد حسين عبدالله) ومجموعة من رواديد المنبر الحسيني( طارق القصاب و أحمدجبير وأحمد النداف) وكل من يتواجد في بيت اللأدب والشعريتقدمهم الدكتورالأستاذ(أحمد آل مسيلم) والأستاذ الشاعر( مسلم القاسمي) وقد كتبت في هذا الملاذ الكثير من القصائد الحسينيه الفصيحة أوالشعبية وكثير من القصائدالمشتركة في مناسبات دينية عديدة ولي الشرف بلأحتفاض بهذه القصائد المكتوبة على قصاصات الورق أوعلب السكائروفي نهاية المطاف أعتذرمن ملاذي الكريم وأسأل ألله أن يمن على أصحبه بالصحة والعافية والموالاة لمحمد وآل محمد .
كتبت بقلم
(قاسم طاهر القاسمي)