Bani Hashim
21-11-2011, 08:48 PM
السلام عليكم ،،
( 1 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص55 ] : 14 - مل: حكيم بن داود، عن سلمة، عن الوشا، عمن ذكره، عن داود ابن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله تحضر زوار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم.
( 2 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص57 ] : روى أبو عبد الله بن حماد الأنصاري في كتاب أصله في فضل زيارة الحسين صلوات الله عليه فقال ما لفظه: عن الحسين بن أبي حمزة قال: خرجت في آخر زمن بني امية وأنا اريد قبر الحسين عليه السلام فانتهيت إلى الغاضرية حتى إذا نام الناس اغتسلت، ثم أقبلت اريد القبر حتى إذا كنت على باب الحير خرج إلى رجل جميل الوجه طيب الريح شديد بياض الثياب فقال: انصرف فانك لا تصل فانصرفت إلى شاطئ الفرات فأنست به حتى إذا كان نصف الليل اغتسلت ثم أقبلت اريد القبر. فلما انتهيت إلى باب الحائر خرج إلى الرجل بعينه فقال: يا هذا انصرف فانك لا تصل: فانصرفت فلما كان آخر الليل اغتسلت ثم أقبلت اريد القبر، فلما انتهيت إلى باب الحائر خرج إلى ذلك الرجل فقال: يا هذا إنك لا تصل، فقلت: فلم لا أصل إلى ابن رسول الله صلى الله عليه واله وسيد شباب أهل الجنة وقد جئت أمشي من الكوفة وهي ليلة الجمعة وأخاف أن أصبح ههنا وتقتلني مسلحة بني امية؟ فقال: انصرف فانك لا تصل. فقلت: ولم لا أصل ؟ فقال: إن موسى بن عمران استأذن ربه في زيارة قبر الحسين عليه السلام فأذن له فأتاه وهو في سبعين ألف ملك فانصرف فإذا عرجوا إلى السماء فتعال، فانصرفت وجئت إلى شاطئ الفرات حتى إذا طلع الفجر اغتسلت وجئت فدخلت فلم أر عنده أحدا " فصليت عنده الفجر وخرجت إلى الكوفة
( 3 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص58 ] : قول: روى مؤلف المزار الكبير باسناده إلى الأعمش قال: كنت نازلا " بالكوفة وكان لي جار كثيرا " ما كنت أقعد إليه وكان ليلة الجمعة فقلت له: ما تقول في زيارة الحسين عليه السلام ؟ فقال لي: بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فقمت من بين يديه وأنا ممتلئ غضبا " وقلت: إذا كان السحر أتيته وحدثته من فضايل أمير المؤمنين ما يسخن الله به عينيه. قال: فأتيته وقرعت عليه الباب فإذا أنا بصوت من وراء الباب: إنه قد قصد الزيارة في أول الليل فخرجت مسرعا " فأتيت الحير فإذا أنا بالشيخ ساجد لا يمل من السجود والركوع فقلت له: بالأمس تقول لي: بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار واليوم تزوره، فقال لي: يا سليمان لا تلمني فاني ما كنت أثبت لأهل هذا البيت إمامة حتى كانت ليلتي هذه فرأيت رؤيا أرعبتني. فقلت: ما رأيت أيها الشيخ ؟ قال: رأيت رجلا لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق، لا احسن أصفه من حسنه وبهائه معه أقوام يحفون به حفيفا " ويزفونه زفا بين يديه فارس على فرس له ذنوب على رأسه تاج للتاج أربعة أركان في كل ركن جوهرة تضئ مسيرة ثلاثة أيام. فقلت: من هذا ؟ فقالوا: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه واله، فقلت: والاخر؟ فقالوا: وصيه علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم مددت عيني فإذا أنا بناقة من نور عليها هودج من نور تطير بين السماء والأرض. فقلت: لمن الناقة ؟ قالوا: لخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد، قلت: و الغلام ؟ قالوا: الحسن بن علي: قلت فأين يريدون ؟ قال: يمضون بأجمعهم إلى زيارة المقتول ظلما " الشهيد بكربلا الحسين بن علي، ثم قصدت الهودج وإذا أنا برقاع تساقط من السماء أمانا " من الله جل ذكره لزوار الحسين بن علي ليلة الجمعة ثم هتف بنا هاتف ألا إنا وشيعتنا في الدرجة العليا من الجنة، والله يا سليمان لا افارق هذا المكان حتى تفارق روحي جسدي
( 4 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص59 ] : 29 - مل: أبي، عن ابن محبوب، عن الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي قال: خرجت في آخر زمان بني مروان إلى قبر الحسين بن علي عليه السلام مستخفيا " من أهل الشام حتى انتهيت إلى كربلا. فاختفيت في ناحية القرية حتى إذا ذهب من الليل نصفه أقبلت نحو القبر فلما دنوت منه أقبل نحوي رجل فقال لي: انصرف مأجورا " فانك لا تصل إليه فرجعت فزعا " حتى إذا كاد يطلع الفجر أقبلت نحوه حتى إذا دنوت منه خرج إلى الرجل فقال لي: يا هذا إنك لا تصل إليه. فقلت له: عافاك الله ولم لا أصل إليه وقد أقبلت من الكوفة اريد زيارته فلا تحل بيني وبينه وأنا أخاف أن اصبح فيقتلوني أهل الشام إن أدركوني ههنا ؟ قال فقال لي: اصبر قليلا فان موسى بن عمران عليه السلام سأل الله أن يأذن له في زيارة قبر الحسين بن علي عليه السلام فأذن له فهبط من السماء في ألف ملك فهم بحضرته من أول الليل ينتظرون طلوع الفجر ثم يعرجون إلى السماء. قال فقلت: فمن أنت عافاك الله ؟ قال: أنا من الملائكة الذين امروا بحرس قبر الحسين عليه السلام والاستغفار لزواره، فانصرفت وقد كاد يطير عقلي لما سمعت منه. قال: فأقبلت حتى إذا طلع الفجر أقبلت نحوه فلم يحل بيني وبينه أحد فدنوت منه فسلمت عليه ودعوت الله على قتلته، وصليت الصبح، وأقبلت مسرعا " مخافة أهل الشام
30 - مل: القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن الحسين قال: خرجت في آخر زمان بني امية وذكر مثله .
31 - مل: أبي وجماعة مشايخي، عن أحمد بن إدريس، عن العمركي، عن عدة من أصحابنا، عن ابن محبوب، عن الحسين مثله .
( 5 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص65 ] : 53 - مل: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أبي الفضل، عن ابن صدقة عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كأني والله بالملائكة قد زاحموا المؤمنين على قبر الحسين عليه السلام قال: قلت فيتراؤن له ؟ قال: هيهات هيهات قد لزموا والله المؤمنين حتى أنهم ليمسحون وجوههم بأيديهم، قال: وينزل الله على زوار الحسين غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا أعطاها إياه - قال: قلت: هذه والله الكرامة، قال: يا مفضل أزيدك ؟ قلت: نعم سيدي ! قال: كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراه مكللة بالجوهر وكأني بالحسين بن علي عليه السلام جالس على ذلك السرير وحوله تسعون ألف قبة خضراء وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عزوجل لهم: أوليائي سلوني فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسئلوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم، فيكون أكلهم وشربهم من الجنة، فهذه والله الكرامة التي لا يشبهها شئ
( 6 )
ثمرات الاعواد - السيد علي الهاشمي [ ج1 / ص31-32 ] : فالزهراء تبكي على ولدها , بل وتحضر جميع المآتم كما روى : أن فضيل صنع مآتما للحسين عليه السلام , ولم يخبر به إمامنا الصادق عليه السلام , فلما كان اليوم الثاني أقبل إلى الإمام روحي فداه , فقال له : يا فضيل اين كنت البارحة ؟ قال : سيدي شغل عاقني , فقال : يا فضيل لا تخفي علي , أما صنعت مأتما وأقمت بدارك عزاء في صاب جدي الحسين عليه السلام ؟ فقال : بلى سيدي , فقال عليه السلام : وأنا كنت حاضرا , قال : سيدي إذا ما رأيتك ؟! أين كنت جالس ؟ فقال عليه السلام : لما أردت الخروج من البيت أما عثرت بثوب أبيض ؟ قال : بلى سيدي , قال عليه السلام : انا كنت جالسا هناك , فقال له : سيدي لم جلست بباب البيت ولم تصدرت في المجلس ؟ فقال الصادق عليه السلام :كانت جدتي فاطمة بصدر المجلس جالسة , لذا ماتصدرت إجلالا لها .
ففاطمة عليه السلام تحضر في كل عزاء يعقد لولدها الحسين عليه السلام , كما حضرت مصرعه فرأته يوم عاشوراء بعد الظهر بساعة .
( 7 )
ذكر صاحب كتاب الطيوريات (ج3 / ص912) : 846- سمعت أَحْمَدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعت جعفر الخلدي يقول: زُرْتُ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ، فَغَفَوْتُ عِنْدَ الْقَبْرِ غَفْوَةً، فَرَأَيْتُ كَأَنَّ الْقَبْرَ قَدْ انْشَقَّ وَخَرَجَ مِنْهُ إِنْسَانٌ، فَقُلْتُ: إِلَى أَيْنَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ؟ قَالَ: نُرِيدُ هَؤُلاَءِ .
قالا المحققان ، د. سمان يحيى معالي، عباس صخر الحسن : رجال إسناده ثقات، وهذه الرؤيا من حكايات الخلدي، وهي من عجائب بغداد، كما أشار الخطيب والسمعاني.
( المصدر سني )
يُتبع ..... يُتبع ....
( 1 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص55 ] : 14 - مل: حكيم بن داود، عن سلمة، عن الوشا، عمن ذكره، عن داود ابن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله تحضر زوار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم.
( 2 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص57 ] : روى أبو عبد الله بن حماد الأنصاري في كتاب أصله في فضل زيارة الحسين صلوات الله عليه فقال ما لفظه: عن الحسين بن أبي حمزة قال: خرجت في آخر زمن بني امية وأنا اريد قبر الحسين عليه السلام فانتهيت إلى الغاضرية حتى إذا نام الناس اغتسلت، ثم أقبلت اريد القبر حتى إذا كنت على باب الحير خرج إلى رجل جميل الوجه طيب الريح شديد بياض الثياب فقال: انصرف فانك لا تصل فانصرفت إلى شاطئ الفرات فأنست به حتى إذا كان نصف الليل اغتسلت ثم أقبلت اريد القبر. فلما انتهيت إلى باب الحائر خرج إلى الرجل بعينه فقال: يا هذا انصرف فانك لا تصل: فانصرفت فلما كان آخر الليل اغتسلت ثم أقبلت اريد القبر، فلما انتهيت إلى باب الحائر خرج إلى ذلك الرجل فقال: يا هذا إنك لا تصل، فقلت: فلم لا أصل إلى ابن رسول الله صلى الله عليه واله وسيد شباب أهل الجنة وقد جئت أمشي من الكوفة وهي ليلة الجمعة وأخاف أن أصبح ههنا وتقتلني مسلحة بني امية؟ فقال: انصرف فانك لا تصل. فقلت: ولم لا أصل ؟ فقال: إن موسى بن عمران استأذن ربه في زيارة قبر الحسين عليه السلام فأذن له فأتاه وهو في سبعين ألف ملك فانصرف فإذا عرجوا إلى السماء فتعال، فانصرفت وجئت إلى شاطئ الفرات حتى إذا طلع الفجر اغتسلت وجئت فدخلت فلم أر عنده أحدا " فصليت عنده الفجر وخرجت إلى الكوفة
( 3 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص58 ] : قول: روى مؤلف المزار الكبير باسناده إلى الأعمش قال: كنت نازلا " بالكوفة وكان لي جار كثيرا " ما كنت أقعد إليه وكان ليلة الجمعة فقلت له: ما تقول في زيارة الحسين عليه السلام ؟ فقال لي: بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فقمت من بين يديه وأنا ممتلئ غضبا " وقلت: إذا كان السحر أتيته وحدثته من فضايل أمير المؤمنين ما يسخن الله به عينيه. قال: فأتيته وقرعت عليه الباب فإذا أنا بصوت من وراء الباب: إنه قد قصد الزيارة في أول الليل فخرجت مسرعا " فأتيت الحير فإذا أنا بالشيخ ساجد لا يمل من السجود والركوع فقلت له: بالأمس تقول لي: بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار واليوم تزوره، فقال لي: يا سليمان لا تلمني فاني ما كنت أثبت لأهل هذا البيت إمامة حتى كانت ليلتي هذه فرأيت رؤيا أرعبتني. فقلت: ما رأيت أيها الشيخ ؟ قال: رأيت رجلا لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق، لا احسن أصفه من حسنه وبهائه معه أقوام يحفون به حفيفا " ويزفونه زفا بين يديه فارس على فرس له ذنوب على رأسه تاج للتاج أربعة أركان في كل ركن جوهرة تضئ مسيرة ثلاثة أيام. فقلت: من هذا ؟ فقالوا: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه واله، فقلت: والاخر؟ فقالوا: وصيه علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم مددت عيني فإذا أنا بناقة من نور عليها هودج من نور تطير بين السماء والأرض. فقلت: لمن الناقة ؟ قالوا: لخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد، قلت: و الغلام ؟ قالوا: الحسن بن علي: قلت فأين يريدون ؟ قال: يمضون بأجمعهم إلى زيارة المقتول ظلما " الشهيد بكربلا الحسين بن علي، ثم قصدت الهودج وإذا أنا برقاع تساقط من السماء أمانا " من الله جل ذكره لزوار الحسين بن علي ليلة الجمعة ثم هتف بنا هاتف ألا إنا وشيعتنا في الدرجة العليا من الجنة، والله يا سليمان لا افارق هذا المكان حتى تفارق روحي جسدي
( 4 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص59 ] : 29 - مل: أبي، عن ابن محبوب، عن الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي قال: خرجت في آخر زمان بني مروان إلى قبر الحسين بن علي عليه السلام مستخفيا " من أهل الشام حتى انتهيت إلى كربلا. فاختفيت في ناحية القرية حتى إذا ذهب من الليل نصفه أقبلت نحو القبر فلما دنوت منه أقبل نحوي رجل فقال لي: انصرف مأجورا " فانك لا تصل إليه فرجعت فزعا " حتى إذا كاد يطلع الفجر أقبلت نحوه حتى إذا دنوت منه خرج إلى الرجل فقال لي: يا هذا إنك لا تصل إليه. فقلت له: عافاك الله ولم لا أصل إليه وقد أقبلت من الكوفة اريد زيارته فلا تحل بيني وبينه وأنا أخاف أن اصبح فيقتلوني أهل الشام إن أدركوني ههنا ؟ قال فقال لي: اصبر قليلا فان موسى بن عمران عليه السلام سأل الله أن يأذن له في زيارة قبر الحسين بن علي عليه السلام فأذن له فهبط من السماء في ألف ملك فهم بحضرته من أول الليل ينتظرون طلوع الفجر ثم يعرجون إلى السماء. قال فقلت: فمن أنت عافاك الله ؟ قال: أنا من الملائكة الذين امروا بحرس قبر الحسين عليه السلام والاستغفار لزواره، فانصرفت وقد كاد يطير عقلي لما سمعت منه. قال: فأقبلت حتى إذا طلع الفجر أقبلت نحوه فلم يحل بيني وبينه أحد فدنوت منه فسلمت عليه ودعوت الله على قتلته، وصليت الصبح، وأقبلت مسرعا " مخافة أهل الشام
30 - مل: القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن الحسين قال: خرجت في آخر زمان بني امية وذكر مثله .
31 - مل: أبي وجماعة مشايخي، عن أحمد بن إدريس، عن العمركي، عن عدة من أصحابنا، عن ابن محبوب، عن الحسين مثله .
( 5 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج98 / ص65 ] : 53 - مل: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أبي الفضل، عن ابن صدقة عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كأني والله بالملائكة قد زاحموا المؤمنين على قبر الحسين عليه السلام قال: قلت فيتراؤن له ؟ قال: هيهات هيهات قد لزموا والله المؤمنين حتى أنهم ليمسحون وجوههم بأيديهم، قال: وينزل الله على زوار الحسين غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا أعطاها إياه - قال: قلت: هذه والله الكرامة، قال: يا مفضل أزيدك ؟ قلت: نعم سيدي ! قال: كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراه مكللة بالجوهر وكأني بالحسين بن علي عليه السلام جالس على ذلك السرير وحوله تسعون ألف قبة خضراء وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عزوجل لهم: أوليائي سلوني فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسئلوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم، فيكون أكلهم وشربهم من الجنة، فهذه والله الكرامة التي لا يشبهها شئ
( 6 )
ثمرات الاعواد - السيد علي الهاشمي [ ج1 / ص31-32 ] : فالزهراء تبكي على ولدها , بل وتحضر جميع المآتم كما روى : أن فضيل صنع مآتما للحسين عليه السلام , ولم يخبر به إمامنا الصادق عليه السلام , فلما كان اليوم الثاني أقبل إلى الإمام روحي فداه , فقال له : يا فضيل اين كنت البارحة ؟ قال : سيدي شغل عاقني , فقال : يا فضيل لا تخفي علي , أما صنعت مأتما وأقمت بدارك عزاء في صاب جدي الحسين عليه السلام ؟ فقال : بلى سيدي , فقال عليه السلام : وأنا كنت حاضرا , قال : سيدي إذا ما رأيتك ؟! أين كنت جالس ؟ فقال عليه السلام : لما أردت الخروج من البيت أما عثرت بثوب أبيض ؟ قال : بلى سيدي , قال عليه السلام : انا كنت جالسا هناك , فقال له : سيدي لم جلست بباب البيت ولم تصدرت في المجلس ؟ فقال الصادق عليه السلام :كانت جدتي فاطمة بصدر المجلس جالسة , لذا ماتصدرت إجلالا لها .
ففاطمة عليه السلام تحضر في كل عزاء يعقد لولدها الحسين عليه السلام , كما حضرت مصرعه فرأته يوم عاشوراء بعد الظهر بساعة .
( 7 )
ذكر صاحب كتاب الطيوريات (ج3 / ص912) : 846- سمعت أَحْمَدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعت جعفر الخلدي يقول: زُرْتُ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ، فَغَفَوْتُ عِنْدَ الْقَبْرِ غَفْوَةً، فَرَأَيْتُ كَأَنَّ الْقَبْرَ قَدْ انْشَقَّ وَخَرَجَ مِنْهُ إِنْسَانٌ، فَقُلْتُ: إِلَى أَيْنَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ؟ قَالَ: نُرِيدُ هَؤُلاَءِ .
قالا المحققان ، د. سمان يحيى معالي، عباس صخر الحسن : رجال إسناده ثقات، وهذه الرؤيا من حكايات الخلدي، وهي من عجائب بغداد، كما أشار الخطيب والسمعاني.
( المصدر سني )
يُتبع ..... يُتبع ....