حيدر
04-08-2007, 05:04 PM
خلق الله الإنسان من جسم وروح، وهو يعلم ما يتطلب هذا وذاك، وما يصلحه ويفسده.. ووضع شريعة للإنسان، ترسم له المنهج الملائم لطبيعة الجسم والروح.. وواقع الحياة بلا تصادم وتعارض.
والسعيد الكامل، من ينسق بين متطلبات جسمه وروحه، ويكون روحيا وماديا في آن واحد، على أساس الشريعة الأسلامية الوسطية.. {وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا..}؛ أي لاتجعل نفسك عبدا لشهواتك، ولا تظلم جسدك في حاجته.
وقال الرسول العظيم (ص): (ليس خيركم من عمل لدنياه وترك آخرته، ولامن عمل لآخرته وترك دنياه.. وأنما خيركم من عمل لهذه وهذه).. وهذه السمة التي تميز بها الإنسان المسلم عن غيره، وهي سمة التوازن بين الاثنين.. بل يتكامل المجالان سويا، وربما هذا الذي كان يقصده الحديث الشريف الى الامام علي (ع) : (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً).. وهو التوازن والمزاوجة بين الاثنين معا، فلا إفراط ولا تفريط!..
شكرا لكم اخوتي لمرور على الموضوع
منقول للفائدة
والسعيد الكامل، من ينسق بين متطلبات جسمه وروحه، ويكون روحيا وماديا في آن واحد، على أساس الشريعة الأسلامية الوسطية.. {وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا..}؛ أي لاتجعل نفسك عبدا لشهواتك، ولا تظلم جسدك في حاجته.
وقال الرسول العظيم (ص): (ليس خيركم من عمل لدنياه وترك آخرته، ولامن عمل لآخرته وترك دنياه.. وأنما خيركم من عمل لهذه وهذه).. وهذه السمة التي تميز بها الإنسان المسلم عن غيره، وهي سمة التوازن بين الاثنين.. بل يتكامل المجالان سويا، وربما هذا الذي كان يقصده الحديث الشريف الى الامام علي (ع) : (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً).. وهو التوازن والمزاوجة بين الاثنين معا، فلا إفراط ولا تفريط!..
شكرا لكم اخوتي لمرور على الموضوع
منقول للفائدة