Basij
24-11-2011, 03:36 PM
اسلام تايمز (http://islamtimes.org/ar/) - ما يزرعه الإنسان إياه يحصد، وهذا ما سيحدث مع إمبراطورية الكراهية والتخلف والحقد والجهل الوهابي لمملكة آل سعود التي بنيت على الترابط الوثيق بين التطرف بقيادة آل سعود وبين تخلف وتعصب محمد عبد الوهاب، فسوف تزول لأن الأساس الذي بنيت عليه أساس فاسد ومتطرف وغير أخلاقي كاره للآخر مستحل دمه وممتلكاته وعرضه وشرفه ومبني على الغدر والكراهية ولن يحصد سوى الغدر والكراهية أيضاً، وينتهي في مزبلة التاريخ.
وما هي أهم الأسباب لتأرجح وزوال هذا الملك؟
أولاً: قوة السلطة الدينية الوهابية
وهي جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والواقع أنهم عكس ذلك فهي جماعة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.. وهذه الجماعة لها سلطة أقوى من العائلة المالكة ومتغلغلة داخل المجتمع السعودي وهي الخصم العنيد للعائلة المالكة، وما نراه من فتاوى التطرف والكراهية والحقد جميعها صادرة من هذه الجماعة وانتماء الشباب السعودي لها واضح!! والدليل أن جميع العمليات الإرهابية داخل المملكة هي الاستجابة الطبيعية لأيديولوجية هذه الجماعة كما تنسق هذه الجماعة العمل في الخفاء بينها وبين تنظيم القاعدة.
ثانياً: تنظيم القاعدة يخرب في السعودية
منذ أن بدأ تنظيم القاعدة نشاطه الإرهابي، بدأ بتمويل سعودي وتم صرف 200 مليون دولار لتنظيم القاعدة لنشر الإرهاب والتطرف في العالم خارج السعودية، ولكن تغير الحال وأصبح تنظيم القاعدة هدفه الأول السعودية، وانقلب السحر على الساحر وأصبح هدف تنظيم القاعدة المخفي هو تنصيب زعيمهم ليصبح أميراً للمؤمنين وخادم الحرمين الشريفين بدلاً من آل سعود الفاسدين والمفسدين.
ثالثاً: الخلافات داخل العائلة المالكة
لا شك أن هناك خلافات حادة داخل العائلة المالكة السعودية نفسها، وما نراه اليوم على الساحة من صراع على الخلافة والتعديلات الجديدة لاختيار الملك القادم، ولتفادي أن يبتعد الحكم عن اولاد السديري وأحفادهم , وما زالت الخلافات قائمة بين من سيخلف العرش ومن سيقبض ومن سيهيمن على الحكم بعد الملك عبد الله.
رابعاً: "الرشاوى" وفضائح الأسرة الحاكمة (عالمياً)
لقد ظهرت فضائح الرشاوى لصفقات السلاح والعمولات التي تقدر بـ 200% من قيمة الصفقات نفسها للعائلة المالكة ويكفي أن نعرف أن صفقة طائرة التورنيدو البريطانية تقدر ثمن الطائرة الواحدة بـ 25 مليون دولار تشتريها العائلة المالكة بـ 75مليون دولار , هذا يدل على أن العائلة المالكة تشتري السلاح للتربح فقط وليس للاستخدام لأنها لا تستعمل بعد ذلك إلا في الاستعراضات .
خامساً: ضعف الملك عبد الله وسوء إدارته
لا يستطيع أحد إنكار ضعف شخصية الملك عبد الله، وأكبر دليل على ضعفه وغباءه ومستواه المحدود ذهنياً وسياسياً سيؤديان إلى انهيار الأسرة الحاكمة ويزيد من الفرقة والتحزب داخل العائلة المالكة، ولن تنفعه خطابات النفاق والمدح من ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز التي اتحفنا بها على ايام توليه الداخية, في الأعياد, كل هذا لن يفيد وسيسقط عرش آل سعود.
سادساً: الظلم والإجحاف والرشوة والسرقة داخل المملكة
السعودية بها 6 مليون عامل وكل عامل له كفيل (بلطجي مصاص دماء) يستحل أخذ مجهوده وأرباحه لأنه سعودي من الكفلاء المرتزقة وهم العاطلين السعوديين في المملكة الذين يعيشون على عرق جبين 6 مليون أجنبي في السعودية.
سابعاً: رعايتهم للإرهاب والتطرف العالمي
أكدت كل الأدلة أن السعودية خططت للإرهاب العالمي في 11/9/2001 الذي أطلق عليها تأدباً اسم كارثة الدكتور شاكر النابلسي عميد الليبراليين العرب بدلاً من أنها جريمة شنعاء بكل المقاييس وذلك في مقالته المنشورة في:
(إيلاف يوم 12/12/2006 ) بعنوان "ثقافة الإرهاب: هل هي من الإسلام أم من المتأسلمين؟!!"، وهذه الجريمة التي أطلقوا عليها غزوة مانهاتن هي بتمويل سعودي والعائلة المالكة كانت تمول تنظيم القاعدة لمدة سنتين بعد أحداث سبتمبر"الكارثة" وكما كانت تمول طالبان أيضاً.
والدور الأكبر في الكارثة لعبه الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز رئيس المخابرات السعودية حينذاك ويعاونه في الكارثة مع الإخوان المسلمين وعلاقته بالمنظمات الإرهابية وتمويله للإرهاب في العالم أجمع كل ذلك أدى إلى عدم ثقة العالم في عائله آل سعود ولن يساندوها لولا حاجتهم للبترول السعودي ولذا لن تجد عائلة السعود مناصراً لها بعد أن ثبت أنها تمول كل منظمات الإرهاب العالمي من القلبين (أبو سياف إلى الإخوان المسلمين منذ 1975 والمحاكم الإسلامية في الصومال الآن وكل المنظمات الإرهابية الوهابية في العالم أجمع).
وأخيراً والأهم:
إن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد لقد زرعت السعودية الوهابية والإرهاب والتخلف والرجعية في العالم بالبترودولار لبث الكراهية والحقد والتطرف والخراب والرشوة وتحاول شراء العالم الغربي من خلال التبرع ببذخ للجامعات والأكاديميات واللوبي السعودي بكل الدول الكبرى ورشوة الحكومات بصفقات السلاح، ولكن سوف تحصد ما زرعته وستنتهي عائلة آل سعود وستنتهي الأسرة الحاكمة لتشرب من نفس الكأس الذي أذاقته للآخرين (بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ويزاد).
وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
وما هي أهم الأسباب لتأرجح وزوال هذا الملك؟
أولاً: قوة السلطة الدينية الوهابية
وهي جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والواقع أنهم عكس ذلك فهي جماعة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.. وهذه الجماعة لها سلطة أقوى من العائلة المالكة ومتغلغلة داخل المجتمع السعودي وهي الخصم العنيد للعائلة المالكة، وما نراه من فتاوى التطرف والكراهية والحقد جميعها صادرة من هذه الجماعة وانتماء الشباب السعودي لها واضح!! والدليل أن جميع العمليات الإرهابية داخل المملكة هي الاستجابة الطبيعية لأيديولوجية هذه الجماعة كما تنسق هذه الجماعة العمل في الخفاء بينها وبين تنظيم القاعدة.
ثانياً: تنظيم القاعدة يخرب في السعودية
منذ أن بدأ تنظيم القاعدة نشاطه الإرهابي، بدأ بتمويل سعودي وتم صرف 200 مليون دولار لتنظيم القاعدة لنشر الإرهاب والتطرف في العالم خارج السعودية، ولكن تغير الحال وأصبح تنظيم القاعدة هدفه الأول السعودية، وانقلب السحر على الساحر وأصبح هدف تنظيم القاعدة المخفي هو تنصيب زعيمهم ليصبح أميراً للمؤمنين وخادم الحرمين الشريفين بدلاً من آل سعود الفاسدين والمفسدين.
ثالثاً: الخلافات داخل العائلة المالكة
لا شك أن هناك خلافات حادة داخل العائلة المالكة السعودية نفسها، وما نراه اليوم على الساحة من صراع على الخلافة والتعديلات الجديدة لاختيار الملك القادم، ولتفادي أن يبتعد الحكم عن اولاد السديري وأحفادهم , وما زالت الخلافات قائمة بين من سيخلف العرش ومن سيقبض ومن سيهيمن على الحكم بعد الملك عبد الله.
رابعاً: "الرشاوى" وفضائح الأسرة الحاكمة (عالمياً)
لقد ظهرت فضائح الرشاوى لصفقات السلاح والعمولات التي تقدر بـ 200% من قيمة الصفقات نفسها للعائلة المالكة ويكفي أن نعرف أن صفقة طائرة التورنيدو البريطانية تقدر ثمن الطائرة الواحدة بـ 25 مليون دولار تشتريها العائلة المالكة بـ 75مليون دولار , هذا يدل على أن العائلة المالكة تشتري السلاح للتربح فقط وليس للاستخدام لأنها لا تستعمل بعد ذلك إلا في الاستعراضات .
خامساً: ضعف الملك عبد الله وسوء إدارته
لا يستطيع أحد إنكار ضعف شخصية الملك عبد الله، وأكبر دليل على ضعفه وغباءه ومستواه المحدود ذهنياً وسياسياً سيؤديان إلى انهيار الأسرة الحاكمة ويزيد من الفرقة والتحزب داخل العائلة المالكة، ولن تنفعه خطابات النفاق والمدح من ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز التي اتحفنا بها على ايام توليه الداخية, في الأعياد, كل هذا لن يفيد وسيسقط عرش آل سعود.
سادساً: الظلم والإجحاف والرشوة والسرقة داخل المملكة
السعودية بها 6 مليون عامل وكل عامل له كفيل (بلطجي مصاص دماء) يستحل أخذ مجهوده وأرباحه لأنه سعودي من الكفلاء المرتزقة وهم العاطلين السعوديين في المملكة الذين يعيشون على عرق جبين 6 مليون أجنبي في السعودية.
سابعاً: رعايتهم للإرهاب والتطرف العالمي
أكدت كل الأدلة أن السعودية خططت للإرهاب العالمي في 11/9/2001 الذي أطلق عليها تأدباً اسم كارثة الدكتور شاكر النابلسي عميد الليبراليين العرب بدلاً من أنها جريمة شنعاء بكل المقاييس وذلك في مقالته المنشورة في:
(إيلاف يوم 12/12/2006 ) بعنوان "ثقافة الإرهاب: هل هي من الإسلام أم من المتأسلمين؟!!"، وهذه الجريمة التي أطلقوا عليها غزوة مانهاتن هي بتمويل سعودي والعائلة المالكة كانت تمول تنظيم القاعدة لمدة سنتين بعد أحداث سبتمبر"الكارثة" وكما كانت تمول طالبان أيضاً.
والدور الأكبر في الكارثة لعبه الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز رئيس المخابرات السعودية حينذاك ويعاونه في الكارثة مع الإخوان المسلمين وعلاقته بالمنظمات الإرهابية وتمويله للإرهاب في العالم أجمع كل ذلك أدى إلى عدم ثقة العالم في عائله آل سعود ولن يساندوها لولا حاجتهم للبترول السعودي ولذا لن تجد عائلة السعود مناصراً لها بعد أن ثبت أنها تمول كل منظمات الإرهاب العالمي من القلبين (أبو سياف إلى الإخوان المسلمين منذ 1975 والمحاكم الإسلامية في الصومال الآن وكل المنظمات الإرهابية الوهابية في العالم أجمع).
وأخيراً والأهم:
إن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد لقد زرعت السعودية الوهابية والإرهاب والتخلف والرجعية في العالم بالبترودولار لبث الكراهية والحقد والتطرف والخراب والرشوة وتحاول شراء العالم الغربي من خلال التبرع ببذخ للجامعات والأكاديميات واللوبي السعودي بكل الدول الكبرى ورشوة الحكومات بصفقات السلاح، ولكن سوف تحصد ما زرعته وستنتهي عائلة آل سعود وستنتهي الأسرة الحاكمة لتشرب من نفس الكأس الذي أذاقته للآخرين (بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ويزاد).
وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .