بهاء آل طعمه
24-11-2011, 11:06 PM
شهرٌ الحرام بكربلاءَ تكالبتْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
شهرٌ أَتانا بالفــــجــائعِ يـُسرعُ
وبه غــدَت كلّ الخلائقِ تـدمعُ
في يومِ عاشـورا تكادُ سماؤنا
تهوي على الأرض لِما هُو مُفجعُ
شـهرُ الحَــرام بـكربلاءَ تكالبَتْ
تلك ( عــلوجُ ) أميّة كي يرفعوا
راياتُـهُم ضدّ ( الحُسينَ) وصُحبهِ
ظلماً وعـــــدواناً بها فتسكّعوا
كالسَّيل جاءوا للطـــفوف يُقاتلوا
وجه الإلهِ بكربلا قد أَجمَــعــوا
أَمر اللَّعينُ( يزيدهُمْ ) بتظــــلّمٍ
إذ لمْ يعي أَنّ الحُسَينَ مُشفّــــعُ
قد روّعوا بالطــــفّ آل مُــحمّـدٍ
يوماً ولا يوماً سِـــــواهُ مُـــروّعُ
ضجّت ملائِــكة السَّــماء بأَسرها
أجسادُ ســـاداتُ الورى تتـقطـّعُ
حَــرقــُوا خياماً للحُسَين وبَعدها
سـبَوْا النـّسا وبجورهِم يستمـتِعوا
كانت يتامى السبُط يُـرثى حالهُم
ما بين نيـــرانٍ وخيلٍ أُُودِعـوا
قد مزّق الظـمأ الشديدِ فـُؤادَهُم
حتى ( الفراتَ ) لحالهم يـتلوّعُ
فبنوا أُُمــيّة قـــرّروا منْ حِقدهِم
للماء لا أَحـــداً يـذوق ويجـرَعُ
حتى يُــــبيدَهُــمُ الضـَّما شـيئاً
فـشـــيئاً بعدَ ذلكَ يـُصـرَعـوا
ذُهِـلَتْ عقــيلةُ هاشـــمٍ ترعَى
اليتامى .. أَم تـــقومُ وتــفزعُ ..!!
في حيْرةٍ بنتِ الرّســالةِ ( زينبٍ )
ماذا هُـــناكَ بوِسعها أنْ تـصنعُ
غير التــــضرّع بالدّعاءِ وعَيـْـنُها
دمـعاً غـَــزيراً والأَيادِي تــُرفَعُ
وبذا رأَتْ شَخـصَ ( النبيّ ) بعَـينها
يبكي دمـــاً وفـــُـؤادَهُ يــتــصدّعُ
ومنَ السَّــماءِ مــحاملٌ قد أُنزلتْ
وإذا بآل مُــحــــمّدٍ قد أَسرعوا
صلّوْا على جَسدِ الحُسينَ بروحهمْ
قد هـزّ عـــرشُ الله هذا المَطـلعُ
مُـــذ فارَقَ السِّبطَ الحـــياة وأنّهُ
ذِكراهُ باقٍ للقـــــيامَةِ يَـسطـعُ
فلِـــذا نَرى الأَجـــيالَ تهتفُ باسمِهِ
وليخـــسأ الأرجاسَ مهما روَّعــوا
وهُنا المُواليَ للحُســـينَ مُصَمِّمّاً
وهو ينادي باسمِهِ لهُ يخـــشـعُ
فهو ابنُ فاطِـــمةَ البتـول وروحُها
به أَقسمَ الأحرارُ أَنْ لا يـخـضعوا
وهـو السَّـــبيلُ إلى النَّجاة بمَوكِبِ
يغـــدو إلى الفردوس وهو الأرفعُ
فسفـــينةُ السِّبطِ الحُسينَ مُؤكداً
فيها نجاةُ الكـونَ وهي الأَسـرعُ
السلام عليك يا سفـينة النـجاة يـــا أبا عــبد الله الحُـــسينْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
شهرٌ أَتانا بالفــــجــائعِ يـُسرعُ
وبه غــدَت كلّ الخلائقِ تـدمعُ
في يومِ عاشـورا تكادُ سماؤنا
تهوي على الأرض لِما هُو مُفجعُ
شـهرُ الحَــرام بـكربلاءَ تكالبَتْ
تلك ( عــلوجُ ) أميّة كي يرفعوا
راياتُـهُم ضدّ ( الحُسينَ) وصُحبهِ
ظلماً وعـــــدواناً بها فتسكّعوا
كالسَّيل جاءوا للطـــفوف يُقاتلوا
وجه الإلهِ بكربلا قد أَجمَــعــوا
أَمر اللَّعينُ( يزيدهُمْ ) بتظــــلّمٍ
إذ لمْ يعي أَنّ الحُسَينَ مُشفّــــعُ
قد روّعوا بالطــــفّ آل مُــحمّـدٍ
يوماً ولا يوماً سِـــــواهُ مُـــروّعُ
ضجّت ملائِــكة السَّــماء بأَسرها
أجسادُ ســـاداتُ الورى تتـقطـّعُ
حَــرقــُوا خياماً للحُسَين وبَعدها
سـبَوْا النـّسا وبجورهِم يستمـتِعوا
كانت يتامى السبُط يُـرثى حالهُم
ما بين نيـــرانٍ وخيلٍ أُُودِعـوا
قد مزّق الظـمأ الشديدِ فـُؤادَهُم
حتى ( الفراتَ ) لحالهم يـتلوّعُ
فبنوا أُُمــيّة قـــرّروا منْ حِقدهِم
للماء لا أَحـــداً يـذوق ويجـرَعُ
حتى يُــــبيدَهُــمُ الضـَّما شـيئاً
فـشـــيئاً بعدَ ذلكَ يـُصـرَعـوا
ذُهِـلَتْ عقــيلةُ هاشـــمٍ ترعَى
اليتامى .. أَم تـــقومُ وتــفزعُ ..!!
في حيْرةٍ بنتِ الرّســالةِ ( زينبٍ )
ماذا هُـــناكَ بوِسعها أنْ تـصنعُ
غير التــــضرّع بالدّعاءِ وعَيـْـنُها
دمـعاً غـَــزيراً والأَيادِي تــُرفَعُ
وبذا رأَتْ شَخـصَ ( النبيّ ) بعَـينها
يبكي دمـــاً وفـــُـؤادَهُ يــتــصدّعُ
ومنَ السَّــماءِ مــحاملٌ قد أُنزلتْ
وإذا بآل مُــحــــمّدٍ قد أَسرعوا
صلّوْا على جَسدِ الحُسينَ بروحهمْ
قد هـزّ عـــرشُ الله هذا المَطـلعُ
مُـــذ فارَقَ السِّبطَ الحـــياة وأنّهُ
ذِكراهُ باقٍ للقـــــيامَةِ يَـسطـعُ
فلِـــذا نَرى الأَجـــيالَ تهتفُ باسمِهِ
وليخـــسأ الأرجاسَ مهما روَّعــوا
وهُنا المُواليَ للحُســـينَ مُصَمِّمّاً
وهو ينادي باسمِهِ لهُ يخـــشـعُ
فهو ابنُ فاطِـــمةَ البتـول وروحُها
به أَقسمَ الأحرارُ أَنْ لا يـخـضعوا
وهـو السَّـــبيلُ إلى النَّجاة بمَوكِبِ
يغـــدو إلى الفردوس وهو الأرفعُ
فسفـــينةُ السِّبطِ الحُسينَ مُؤكداً
فيها نجاةُ الكـونَ وهي الأَسـرعُ
السلام عليك يا سفـينة النـجاة يـــا أبا عــبد الله الحُـــسينْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ