علي الكاظمي
24-11-2011, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
روي في كتاب تحف العقول ان الحسين عليه السلام خطب بالناس في كربلاء عندما رائ الجيوش احاطت به عزموا على قتاله وانتهاك حرمته قام خطيبا بهم ؟؟؟؟؟؟
خطبة الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة لما سار ورأى خذلانهم إياه
فحمد الله واثنى عليه وصلى على الرسول ثم قال
أما بعد فتبا لكم أيتها الجماعة وترحا، حين استصرختمونا ولهين فاصرخناكم موجفين سللتم علينا سيفا كان في أيماننا وحششتم علينا نارا اقتدحناها على عدونا وعدوكم، فأصبحتم إلبا لفا على أوليائكم ويدا لاعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم ولا لامل أصبح لكم فيهم وعن غير حدث كان منا ولا رأى تفيل عنا
فهلا - لكم الويلات -
تركتمونا والسيف مشيم والجأش طامن والرأي لم يستحصف ولكن استسرعتم إليها كتطائر الدبى وتداعيتم عنها كتداعي الفراش فسحقا وبعدا لطواغيت الامة وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب ونفثة الشيطان ومحر في الكلام ومطفئ السنن وملحقي العهرة بالنسب ، المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين والله إنه لخذل فيكم معروف، قد وشجت عليه عروقكم وتوارت عليه اصولكم فكنتم أخبث ثمرة شجا للناطر، واكلة للغاصب ألا فلعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا.
ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز منا بين اثنتين بين الملة والذلة وهيهات منا الدنيئة يأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وانوف حمية ونفوس أبية وأن نؤثر طاعة اللئام على مصراع الكرام
وإني زاحف إليهم بهذه الاسرة على كلب العدو وكثرة العدد وخذلة الناصر، ألا وما يلبثون إلا كريثما يركب الفرس حتى تدور رحا الحرب وتعلق النحور .
عهد عهده إلي أبي عليه السلام. فاجمعوا أمركم ثم كيدون فلا تنظرون، إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
روي في كتاب تحف العقول ان الحسين عليه السلام خطب بالناس في كربلاء عندما رائ الجيوش احاطت به عزموا على قتاله وانتهاك حرمته قام خطيبا بهم ؟؟؟؟؟؟
خطبة الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة لما سار ورأى خذلانهم إياه
فحمد الله واثنى عليه وصلى على الرسول ثم قال
أما بعد فتبا لكم أيتها الجماعة وترحا، حين استصرختمونا ولهين فاصرخناكم موجفين سللتم علينا سيفا كان في أيماننا وحششتم علينا نارا اقتدحناها على عدونا وعدوكم، فأصبحتم إلبا لفا على أوليائكم ويدا لاعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم ولا لامل أصبح لكم فيهم وعن غير حدث كان منا ولا رأى تفيل عنا
فهلا - لكم الويلات -
تركتمونا والسيف مشيم والجأش طامن والرأي لم يستحصف ولكن استسرعتم إليها كتطائر الدبى وتداعيتم عنها كتداعي الفراش فسحقا وبعدا لطواغيت الامة وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب ونفثة الشيطان ومحر في الكلام ومطفئ السنن وملحقي العهرة بالنسب ، المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين والله إنه لخذل فيكم معروف، قد وشجت عليه عروقكم وتوارت عليه اصولكم فكنتم أخبث ثمرة شجا للناطر، واكلة للغاصب ألا فلعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا.
ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز منا بين اثنتين بين الملة والذلة وهيهات منا الدنيئة يأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وانوف حمية ونفوس أبية وأن نؤثر طاعة اللئام على مصراع الكرام
وإني زاحف إليهم بهذه الاسرة على كلب العدو وكثرة العدد وخذلة الناصر، ألا وما يلبثون إلا كريثما يركب الفرس حتى تدور رحا الحرب وتعلق النحور .
عهد عهده إلي أبي عليه السلام. فاجمعوا أمركم ثم كيدون فلا تنظرون، إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين