خلدون العراقي
25-11-2011, 03:00 AM
يا مدرك الثار
السيد صالح الحلي
يا مدرك الثار البدار البدار شن على حرب عداك المغار
وأت بها شعواء مرهوبة تعقد أرضا فوقها من غبار
يا قمر التم أما آن أن تبدو فقد طال علينا السرار؟
يا غيرة الله أما آن أن تغير أعدائك فالصبر غار؟
يا صاحب العصر أترضى رحى عصارة الخمر علينا تدار؟؟
فأشحذ شبا عضبك وأستاصل الكفر ولا تبقي صغارا كبار
عجل فدتك النفس وأشفي به من غيظ اعداك قلوبا حرار
فهاك قلبها قلوب الورى أذابها الوجد من الانتظار
قد ذهب العدل وركن الهدى قد هد والجور على الدين جار
أغث رعاك الله من ناصر رعية ضاقت عليها القفار
متى تسل البيض من غمدها وتشرع السمر وتحمى الذمار؟
في فئة لها التقى شيمة ويا لثارات الحسين الشعار
كأنما الموت لهم عادة والعمر مهر والرؤؤس النثار
تنسى على الدار هجوم العدى مذ أضرموا الباب بجزل ونار؟
ورض من فاطمة ضلعها وحيدر يقاد قسرا جهار
كيف حسام الله قد فللت منه الاعادي حد ذاك الغرار
تعدو وتدعو خلف أعدائها يا قوم خلوا عن علي الفخار
قد اسقطوا جنينها وأعترى من لطمة الخد العيون أحمرار
فما سقوط الحمل ما صدرها ما لطمها ما عصرها بالجدار؟؟
ما وكزها بالسيف في ضلعها وما انتثار قرطها والسوار؟؟
ما ضربها بالسوط ما منعها عن البكا وما لها من قرار؟؟
ما الغصب للعقار منهم وقد أن حلها رب الورى للعقار؟؟
ما دفنها بالليل سرا وما نبش الثرى منهم عنادا جهار؟؟؟؟
تعسا لهم في أبنته ما رعوا نبيهم وقد رعاهم مرار
قد ورثت من أمها زينب كل الذي جرى عليها وصار
وزادت البنت على أمها من دارها تهدى الى شر دار
تستر باليمنى وجوها فأن اعوزها الستر تمد اليسار
لا تبزغي يا شمس كي لا ترى زينب حسرى ما عليها خمار
صاحت بحادي العيس دعني على جسومهم أقيم لوث الازار
أو خلني عند أبن أمي ولو تأكل من لحمي وحوش القفار
ضدان فيها أجتمعا عينها وقلبها تجمع ماءا ونار
في زفرة تحرق وجد الثرى ودمعة تخجل صوب القطار
وأعظم الخطب ترى حجة الله مضاما بينهم لا يجار
يقاد في جامعة جهرة بالحبل موثوقا يمينا يسار
يا أيها الراكب زيافة تطوى الفيافي وتجوب القفار
عرج على البطحاء وأندب بني عمرو العلى أشياخ عليا نزار
أن أجدب العام هم السيل والاسداف أما النقع في الحرب ثار
لو حاربوا جند الورى لاغتدى منهزما منهم بطلب الفرار
قومي لشمس الدين قد كورت وجذ عرنين الهدى والفخار
وأجلي دجى النقع ببيض الضبا وسودي بالنقع وجه النهار
وقومي سمر القنا وأمتطي للحرب يا هاشم قب المهار
قد سئمت مربطها خيلكم وملت الاجفان بيض الشفار
قد وسمت أمية هاشما بميسم العار وذل الصغار
.................................................. .....
ولسماع القصيدة بصوت الرادود باسم الكربلائي اضغط على الرابط التالي :
http://shiavoice.com/save-wb42b.html (http://shiavoice.com/save-wb42b.html)
السيد صالح الحلي
يا مدرك الثار البدار البدار شن على حرب عداك المغار
وأت بها شعواء مرهوبة تعقد أرضا فوقها من غبار
يا قمر التم أما آن أن تبدو فقد طال علينا السرار؟
يا غيرة الله أما آن أن تغير أعدائك فالصبر غار؟
يا صاحب العصر أترضى رحى عصارة الخمر علينا تدار؟؟
فأشحذ شبا عضبك وأستاصل الكفر ولا تبقي صغارا كبار
عجل فدتك النفس وأشفي به من غيظ اعداك قلوبا حرار
فهاك قلبها قلوب الورى أذابها الوجد من الانتظار
قد ذهب العدل وركن الهدى قد هد والجور على الدين جار
أغث رعاك الله من ناصر رعية ضاقت عليها القفار
متى تسل البيض من غمدها وتشرع السمر وتحمى الذمار؟
في فئة لها التقى شيمة ويا لثارات الحسين الشعار
كأنما الموت لهم عادة والعمر مهر والرؤؤس النثار
تنسى على الدار هجوم العدى مذ أضرموا الباب بجزل ونار؟
ورض من فاطمة ضلعها وحيدر يقاد قسرا جهار
كيف حسام الله قد فللت منه الاعادي حد ذاك الغرار
تعدو وتدعو خلف أعدائها يا قوم خلوا عن علي الفخار
قد اسقطوا جنينها وأعترى من لطمة الخد العيون أحمرار
فما سقوط الحمل ما صدرها ما لطمها ما عصرها بالجدار؟؟
ما وكزها بالسيف في ضلعها وما انتثار قرطها والسوار؟؟
ما ضربها بالسوط ما منعها عن البكا وما لها من قرار؟؟
ما الغصب للعقار منهم وقد أن حلها رب الورى للعقار؟؟
ما دفنها بالليل سرا وما نبش الثرى منهم عنادا جهار؟؟؟؟
تعسا لهم في أبنته ما رعوا نبيهم وقد رعاهم مرار
قد ورثت من أمها زينب كل الذي جرى عليها وصار
وزادت البنت على أمها من دارها تهدى الى شر دار
تستر باليمنى وجوها فأن اعوزها الستر تمد اليسار
لا تبزغي يا شمس كي لا ترى زينب حسرى ما عليها خمار
صاحت بحادي العيس دعني على جسومهم أقيم لوث الازار
أو خلني عند أبن أمي ولو تأكل من لحمي وحوش القفار
ضدان فيها أجتمعا عينها وقلبها تجمع ماءا ونار
في زفرة تحرق وجد الثرى ودمعة تخجل صوب القطار
وأعظم الخطب ترى حجة الله مضاما بينهم لا يجار
يقاد في جامعة جهرة بالحبل موثوقا يمينا يسار
يا أيها الراكب زيافة تطوى الفيافي وتجوب القفار
عرج على البطحاء وأندب بني عمرو العلى أشياخ عليا نزار
أن أجدب العام هم السيل والاسداف أما النقع في الحرب ثار
لو حاربوا جند الورى لاغتدى منهزما منهم بطلب الفرار
قومي لشمس الدين قد كورت وجذ عرنين الهدى والفخار
وأجلي دجى النقع ببيض الضبا وسودي بالنقع وجه النهار
وقومي سمر القنا وأمتطي للحرب يا هاشم قب المهار
قد سئمت مربطها خيلكم وملت الاجفان بيض الشفار
قد وسمت أمية هاشما بميسم العار وذل الصغار
.................................................. .....
ولسماع القصيدة بصوت الرادود باسم الكربلائي اضغط على الرابط التالي :
http://shiavoice.com/save-wb42b.html (http://shiavoice.com/save-wb42b.html)