المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة والد نبي الله إبراهيم مشرك و العياذ بالله ..!!


كربلائية حسينية
25-11-2011, 10:39 PM
بسمه تعالى
الشبهة كما يتناقلونها :




الكافي وقال عنه المجلسي




558- مجلسي حسن 26 / 548


عَلِيُّ بنُ إِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي أَيُّوبَ الخَزَّازِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللَّهِ (عليه السلام) أَنَّ آزَرَ أَبَا إِبرَاهِيمَ (عليه السلام) كَانَ مُنَجِّماً لِنُمرُودَ وَ لَم يَكُن يَصدُرُ إِلَّا عَن أَمرِهِ فَنَظَرَ لَيلَةً فِي النُّجُومِ فَأَصبَحَ وَ هُوَ يَقُولُ لِنُمرُودَ لَقَد رَأَيتُ عَجَباً قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ رَأَيتُ مَولُوداً يُولَدُ فِي أَرضِنَا يَكُونُ هَلَاكُنَا عَلَى يَدَيهِ وَ لَا يَلبَثُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى يُحمَلَ بِهِ قَالَ فَتَعَجَّبَ مِن ذَلِكَ وَ قَالَ هَل حَمَلَت بِهِ النِّسَاءُ قَالَ لَا قَالَ فَحَجَبَ النِّسَاءَ عَنِ الرِّجَالِ فَلَم يَدَعِ امرَأَةً إِلَّا جَعَلَهَا فِي المَدِينَةِ لَا يُخلَصُ إِلَيهَاوَ وَقَعَ آزَرُ بِأَهلِهِ فَعَلِقَت بِإِبرَاهِيمَ (عليه السلام) فَظَنَّ أَنَّهُ صَاحِبُهُ فَأَرسَلَ إِلَى نِسَاءٍ مِنَ القَوَابِلِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ لَا يَكُونُ فِي الرَّحِمِ شَي ءٌ إِلَّا عَلِمنَ بِهِ فَنَظَرنَ فَأَلزَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا فِي الرَّحِمِ إِلَى الظَّهرِ فَقُلنَ مَا نَرَى فِي بَطنِهَا شَيئاً وَ كَانَ فِيمَا أُوتِيَ مِنَ العِلمِ أَنَّهُ سَيُحرَقُ بِالنَّارِ وَ لَم يُؤتَ عِلمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيُنجِيهِ قَالَ فَلَمَّا وَضَعَت أُمُّ إِبرَاهِيمَ أَرَادَ آزَرُ أَن يَذهَبَ بِهِ إِلَى نُمرُودَ لِيَقتُلَهُ فَقَالَت لَهُ امرَأَتُهُ لَا تَذهَب بِابنِكَ إِلَى نُمرُودَ فَيَقتُلَهُ دَعنِي أَذهَب بِهِ إِلَى بَعضِ الغِيرَانِ أَجعَلهُ فِيهِ حَتَّى يَأتِيَ عَلَيهِ أَجَلُهُ وَ لَا تَكُونَ أَنتَ الَّذِي تَقتُلُ ابنَكَ فَقَالَ لَهَا فَامضِي بِهِ قَالَ فَذَهَبَت بِهِ إِلَى غَارٍ ثُمَّ أَرضَعَتهُ ثُمَّ جَعَلَت عَلَى بَابِ الغَارِ صَخرَةً ثُمَّ انصَرَفَت عَنهُ قَالَ فَجَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رِزقَهُ فِي إِبهَامِهِ فَجَعَلَ يَمَصُّهَا فَيَشخُبُ لَبَنُهَا وَ جَعَلَ يَشِبُّ فِي اليَومِ كَمَا يَشِبُّ غَيرُهُ فِي الجُمعَةِ وَ يَشِبُّ فِي الجُمعَةِ كَمَا يَشِبُّ غَيرُهُ فِي الشَّهرِ وَ يَشِبُّ فِي الشَّهرِ كَمَا يَشِبُّ غَيرُهُ فِي السَّنَةِ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَن يَمكُثَ ثُمَّ إِنَّ أُمَّهُ قَالَت لِأَبِيهِ لَو أَذِنتَ لِي حَتَّى أَذهَبَ إِلَى ذَلِكَ الصَّبِيِّ فَعَلتُ قَالَ فَافعَلِي فَذَهَبَت فَإِذَا هِيَ بِإِبرَاهِيمَ (عليه السلام) وَ إِذَا عَينَاهُ تَزهَرَانِ كَأَنَّهُمَا سِرَاجَانِ قَالَ فَأَخَذَتهُ فَضَمَّتهُ إِلَى صَدرِهَا وَ أَرضَعَتهُ ثُمَّ انصَرَفَت عَنهُ فَسَأَلَهَا آزَرُ عَنهُ فَقَالَت قَد وَارَيتُهُ فِي التُّرَابِ فَمَكَثَت تَفعَلُ فَتَخرُجُ فِي الحَاجَةِ وَ تَذهَبُ إِلَى إِبرَاهِيمَ (عليه السلام) فَتَضُمُّهُ إِلَيهَا وَ تُرضِعُهُ ثُمَّ تَنصَرِفُ فَلَمَّا تَحَرَّكَ أَتَتهُ كَمَا كَانَت تَأتِيهِ فَصَنَعَت بِهِ كَمَا كَانَت تَصنَعُ فَلَمَّا أَرَادَتِ الِانصِرَافَ أَخَذَ بِثَوبِهَا فَقَالَت لَهُ مَا لَكَ فَقَالَ لَهَا اذهَبِي بِي مَعَكِ فَقَالَت لَهُ حَتَّى أَستَأمِرَ أَبَاكَ قَالَ فَأَتَت أُمُّ إِبرَاهِيمَ (عليه السلام) آزَرَ فَأَعلَمَتهُ القِصَّةَ فَقَالَ لَهَا ائتِينِي بِهِ فَأَقعِدِيهِ عَلَى الطَّرِيقِ فَإِذَا مَرَّ بِهِ إِخوَتُهُ دَخَلَ مَعَهُم وَ لَا يُعرَفُ قَالَ وَ كَانَ إِخوَةُ إِبرَاهِيمَ (عليه السلام) يَعمَلُونَ الأَصنَامَ وَ يَذهَبُونَ بِهَا إِلَى الأَسوَاقِ وَ يَبِيعُونَهَا قَالَ فَذَهَبَت إِلَيهِ فَجَاءَت بِهِ حَتَّى أَقعَدَتهُ عَلَى الطَّرِيقِ وَ مَرَّ إِخوَتُهُ فَدَخَلَ مَعَهُم فَلَمَّا رَآهُ أَبُوهُ وَقَعَت عَلَيهِ المَحَبَّةُ مِنهُ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَبَينَمَا إِخوَتُهُ يَعمَلُونَ يَوماً مِنَ الأَيَّامِ الأَصنَامَ إِذَا أَخَذَ إِبرَاهِيمُ (عليه السلام) القَدُومَ وَ أَخَذَ خَشَبَةً فَنَجَرَ مِنهَا صَنَماً لَم يَرَوا قَطُّ مِثلَهُ فَقَالَ آزَرُ لِأُمِّهِ إِنِّي لَأَرجُو أَن نُصِيبَ خَيراً بِبَرَكَةِ ابنِكِ هَذَا قَالَ فَبَينَمَا هُم كَذَلِكَ إِذَا أَخَذَ إِبرَاهِيمُ القَدُومَ فَكَسَرَ الصَّنَمَ الَّذِي عَمِلَهُ فَفَزِعَ أَبُوهُ مِن ذَلِكَ فَزَعاً شَدِيداً فَقَالَ لَهُ أَيَّ شَي ءٍ عَمِلتَ فَقَالَ لَهُ إِبرَاهِيمُ (عليه السلام) وَ مَا تَصنَعُونَ بِهِ فَقَالَ آزَرُ نَعبُدُهُ فَقَالَ لَهُ إِبرَاهِيمُ (عليه السلام) أَ تَعبُدُونَ ما تَنحِتُونَ فَقَالَ آزَرُ لِأُمِّهِ هَذَا الَّذِي يَكُونُ ذَهَابُ مُلكِنَا عَلَى يَدَيهِ .

هذا قول المعصوم الذي لا يرد و هو يقول ( وَ وَقَعَ آزَرُ بِأَهلِهِ فَعَلِقَت بِإِبرَاهِيمَ )






الرد :

أولا إعلم أنه حتى لو وردت عندنا رواية سندها كالفولاذ و متنها معارض القرآن فنحن نرمي بها عرض الحائط ...

و هذه الرواية متنها لا يصح كما أنه خبر آحاد في مقابل روايات تواترت على طهارة أنساب الأنبياء و لا يقف خبر الآحاد في مقابل التواتر
فالمتواتر من الروايات عندنا يقول بطهارة أصلاب الأنبياء جميعا بلا استثناء و الرواية مخالفة للإجماع فلا نأخذ بها ...
عند الاجماع ضد خبر ما يكون الحكم على هكذا خبر بالرفض و يردونه و يكون خبر شاذ لا حجية فيه ...
و المجلسي عندما يصحح أو يضعف فيكون على السند و ليس المتن .. و المتن لا يصح و هو يعارض القرآن الكريم .. فهذه الرواية لا قيمة لها ..
و بما أنك نقلت من تحسين الرواية من مرآة العقول يا ليتك كنت أمينا و نقلت تعليق المجلسي على هذا الخبر حيث قال
مرآة العقول الجزء 26 صفحة 548 - 549 - 550

(3): حسن.
قوله عليه السلام:" إن آزر أبا إبراهيم عليه السلام"
(4) اعلم أن العامة اختلفوا في أبي إبراهيم، قال الرازي في تفسير قوله تعالى:" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ" ظاهر هذه الآية تدل على أن اسم والد إبراهيم هو آزر، و منهم من قال اسمه تارخ، قال الزجاج:
لا خلاف بين النسابين أن اسمه تارخ، و من الملحدة من جعل هذا طعنا في القرآن.
أقول: ثم ذكر لتوجيه ذلك وجوها (إلى أن قال): و الوجه الرابع: إن والد إبراهيم عليه السلام كان تارخ، و آزر كان عما له، و العم قد يطلق عليه لفظ الأب كما حكى الله عن أولاد يعقوب أنهم" قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ" و معلوم أن إسماعيل كان عما ليعقوب، و قد أطلقوا عليه لفظ الأب‏
فكذا هيهنا.
أقول: ثم قال بعد كلام: قالت الشيعة إن أحدا من آباء الرسول و أجداده ما كان كافرا، و أنكروا أن والد إبراهيم كان كافرا، و ذكروا أن آزر كان عم إبراهيم و ما كان والدا له و احتجوا على قولهم بوجوه.
الحجة الأولى: إن آباء نبينا ما كانوا كفارا، و يدل عليه وجوه (منها) قوله تعالى:" الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ" قيل: معناه أنه كان ينقل روحه عن ساجد إلى ساجد، و بهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد صلى الله عليه و آله كانوا مسلمين، و حينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم كان مسلما.
ثم قال: و مما يدل أيضا على أن أحدا من آباء محمد صلى الله عليه و آله ما كانوا مشركين قوله صلى الله عليه و آله: لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات، و قال تعالى:
" إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ" و ذلك يوجب أن يقال إن أحدا من أجداده ما كان من المشركين انتهى.
و قال الشيخ الطبرسي- رحمه الله- بعد نقل ما مر من كلام الزجاج: و هذا الذي قاله الزجاج يقوى ما قاله أصحابنا أن آزر كان جد إبراهيم لأمه، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه و آله إلى آدم كلهم كانوا موحدين، و أجمعت الطائفة على ذلك انتهى.
أقول: الأخبار الدالة على إسلام آباء النبي صلى الله عليه و آله من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة، و كذا في خصوص والد إبراهيم قد وردت بعض الأخبار، و قد عرفت إجماع‏
الفرقة المحقة على ذلك بنقل المخالف و المؤالف، و هذا الخبر صريح في كون والده عليه السلام آزر فلعله ورد تقية و بسط القول فيه و في سائر خصوصيات قصصه عليه السلام موكول إلى كتابنا الكبير.

--------------- انتهى


و قال أيضا في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 369
و رووا عنه أيضا" أنه قيل له: لو استغفرت لأبيك و أمك، فقال: لو استغفرت لهما لاستغفرت لأبي طالب، فإنه صنع إلى ما لم يصنعا، و أن عبد الله و آمنة و أبا طالب في حجرة من حجرات جهنم.
فأما الذين زعموا أنه كان مسلما فقد رووا خلاف ذلك، فأسندوا خبرا إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:" قال رسول الله صلى الله عليه و آله: قال لي جبرئيل: إن الله مشفعك في ستة بطن حملتك آمنة بنت وهب، و صلب أنزلك عبد الله بن عبد المطلب، و حجر كفاك أبي طالب، و بيت آواك عبد المطلب، و أخ كان لك في الجاهلية- قيل: يا رسول الله (صلى الله عليه و آله) و ما كان فعله قال: كان سخيا يطعم الطعام، و يجوز بالنوال- و ثدي أرضعك حليمة بنت أبي ذؤيب.
قالوا: و قد نقل الناس كافة عن رسول الله أنه قال:" نقلنا من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية" فوجب بهذا أن يكون آباؤه كلهم منزهين عن الشرك، لأنهم لو كانوا عبدة أصنام لما كانوا طاهرين.
قالوا: و أما ما ذكر في القرآن من إبراهيم و أبيه آزر و كونه ضالا مشركا فلا يقدح في مذهبنا، لأن آزر كان عم إبراهيم، فأما أبوه فتارخ بن ناحور و و سمي العم أبا كما قال:" أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ" ثم عد فيهم إسماعيل و ليس من آبائه، و لكنه عمه.
ثم قال: و احتجوا في إسلام الآباء بما روي عن جعفر بن محمد أنه قال: يبعث الله عبد المطلب يوم القيامة و عليه سيماء الأنبياء و بهاء الملوك.

-------------- انتهى

و سأورد بعض ما بعض ما صرح به علمائنا في الإجماع على سلامة و طهارة أنساب الأنبياء من الشرك و النجس ...

قال المجلسي في بحار الأنوار الجزء 15 صفحة 117 ( بيان طويل سآخذ مقتطف منه و لعلني أرفق كلامه كاملا في مشاركة مستقلة ) ..

[117]
62 د : عبدالله أنفذه أبوه يمتار ( 1 ) له تمرا من يثرب فتوفي بها ( 2 ) .
63 عد : قال الشيخ أبوجعفر رضي الله عنه : اعتقادنا في آباء النبي صلى الله عليه وآله أنهم
مسلمون من آدم إلى أبيه عبدالله ، وأن أبا طالب كان مسلما ، وآمنة بنت وهب بن عبد
مناف ام رسول الله صلى الله عليه وآله كانت مسلمة ، وقال النبي صلى الله عليه وآله : خرجت من نكاح ولم أخرج
من سفاح من لدن آدم .
وقد روي أن عبدالمطلب كان حجة ، وأبوطالب ( 3 ) كان وصيه عليه السلام ( 4 ) .
بيان : اتفقت الامامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده
إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين ، بل كانوا من الصديقين : إمام أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ،
ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام لتقية أو لمصلحة دينية .
قال أمين الدين الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : قال أصحابنا : إن آزركان جد
إبراهيم عليه السلام لامه ، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى آدم
كلهم كانوا موحدين ، وأجمعت الطائفة على ذلك ، ورووا ( 5 ) عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم
هذا ، لم يدنسني بدنس الجاهلية .
ولو كان في آبائه عليه السلام كافر لم يصف جميعهم بالطهارة ، مع قوله سبحانه : ( إنما
المشركون نجس ) ولهم في ذلك أدلة ليس هنا موضع ذكرها . انتهى ( 6 )
http://www.elgadir.com/bihar/b/n/15.htm (http://www.elgadir.com/bihar/b/n/15.htm)

----------------
---- 2 ----
و قال ابن بابويه القمي ( الصدوق ) في كتاب الإعتقادات باب الاعتقاد في آباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. صفحة 110

قال الشيخ ـ رضي الله عنه ـ : اعتقادنا في آباء النبي (4) أنهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله ، وأن أبا طالب كان مسلما ، وأمه آمنة بنت وهب كانت مسلمة.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لن آدم ).
وروي أن عبد المطلب كان حجة وأبا طالب كان وصيه (5).
http://www.rafed.net/books/aqaed/aleateqadat/08.html#40 (http://www.rafed.net/books/aqaed/aleateqadat/08.html#40)

--------------------

---- 3 ----
و قال الشيخ المفيد في كتاب أوائل المقالات في المذاهب و المختارات ...صفحة 45 - 46
9- القول في آباء رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و أمه و عمه أبي طالب رحمة الله تعالى عليهم
و اتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب مؤمنون بالله عز و جل موحدون له و احتجوا في ذلك بالقرآن و الأخبار قال الله عز و جل الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ .
و قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا .
و أجمعوا على أن عمه أبا طالب رحمه الله مات مؤمنا و أن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد و أنها تحشر في جملة المؤمنين و خالفهم على هذا القول جميع الفرق ممن سميناه بدءا .



http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/avael-maqalat/a01.htm (http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/avael-maqalat/a01.htm)







و في تفسير القمي ذكر قصة ولادة النبي إبراهيم





وحملت ام ابراهيم (عليه السلام) ولم تبين حملها، فلما حان ولادتها قالت ياآزر انى قد اعتللت واريد ان اعتزل عنك، وكان في ذلك الزمان المرأة اذا اعتلت عتزلت عن زوجها، فخرجت واعتزلت عن زوجها واعتزلت في غار، ووضعت بابراهيم (عليه السلام) فهيئته وقمطته، ورجعت إلى منزلها وسدت باب الغار بالحجارة، فاجرى الله لابراهيم (عليه السلام) لبنا من ابهامه، وكانت امه تأتيه ووكل نمرود بكل امرأة حامل فكان يذبح كل ولد ذكر، فهربت ام ابراهيم بابراهيم من الذبح، وكان يشب ابراهيم في الغار يوما كما يشب غيره في الشهر، حتى اتى له في الغار ثلاثة عشر سنة فلما كان بعد ذلك زارته امه، فلما ارادت ان تفارقه تشبث بها، فقال يا امي اخرجيني، فقالت له يابني ان الملك ان علم انك ولدت في هذا الزمان قتلك، فلما خرجت امه وخرج من الغار وقد غابت الشمس نظر إلى الزهرة في السماء، فقال هذا ربي فلما افلت قال لو كان هذا ربي ما تحرك ولا برح ثم قال لا احب الآفلين الآفل الغائب، فلما نظر إلى المشرق رأى وقد طلع القمر، قال هذا ربي هذا اكبر واحسن فلما تحرك وزال قال: (لان لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين) فلما اصبح وطلعت الشمس ورأى ضوءها وقد اضاءت الدنيا لطلوعها قال هذا ربي هذا اكبر واحسن فلما تحركت وزالت كشف الله له عن السموات حتى رأي العرش ومن عليه واراه الله ملكوت السموات والارض فعند ذلك قال (ياقوم اني برئ مما تشركون اني وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما انا من المشركين) فجاء إلى امه وادخلته دارها وجعلته بين اولادها.



وسئل ابوعبدالله (عليه السلام) عن قول ابراهيم هذا ربي اشرك في قوله هذا ربي؟ فقال لا من قال هذا اليوم فهو مشرك، ولم يكن من ابراهيم شرك وانما كان في طلب ربه وهو من غيره شرك، فلما دخلت ام ابراهيم بابراهيم دارها نظر اليه آزر فقال من هذا الذي قد بقى في سلطان الملك والملك يقتل اولاد الناس فقالت هذا ابنك ولدته في وقت كذا وكذا حين اعتزلت عنك، فقال ويحك ان علم الملك بهذا زالت منزلتنا عنده وكان آزر صاحب أمر نمرود ووزيره وكان يتخذ الاصنام له وللناس ويدفعها إلى ولده ويبيعونها، فقالت ام ابراهيم لآزر لاعليك ان لم يشعر الملك به، بقى لنا ولدنا وان شعر به كفيتك الاحتجاج عنه وكان آزر كلما نظر إلى ابراهيم احبه حبا شديدا وكان يدفع اليه الاصنام ليبيعها كما يبيع اخوته، فكان بعلق في اعناقها الخيوط ويجرها على الارض ويقول من يشتري ما (لا ط) يضره ولا ينفعه ويغرقها في الماء والحماة، ويقول لها كلي واشربي وتكلمي، فذكر اخوته ذلك لابيه فنهاه فلم ينته فحبسه في منزله ولم يدعه يخرج، وحاجه قومه فقال ابراهيم (اتحاجوني في الله وقد هدان) اي؟ بين؟ لي (ولا اخاف ما تشركون به إلا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شئ علما افلا تتذكرون) ثم قال لهم (وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون) اي انا احق بالامن حيث ا عبدالله او انتم الذين تعبدون الاصنام.



تفسير القمي الجزء الأول صفحة 206 - 207 - 208

(206)
ابي عبدالله (عليه السلام) قال لما رأى ابراهيم ملكوت السموات والارض التفت فرأى رجلا يزني فدعا عليه فمات، ثم رأى آخر فدعا عليه فمات ثم رأى ثالثة فدعا عليهم فماتوا، فاوحى الله ياابراهيم ان دعوتك مستجابة فلا تدع على عبادي فاني لو شئت لم اخلقهم، انى خلقت خلقي على ثلاثة اصناف، صنف يعبدنى ولا يشركون بي شيئا فاثيبه، وصنف يعبدون غيري فليس يفوتني، وصنف يعبدون غيري فاخرج من صلبه من يعبدني، واما قوله (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربى فلما افل) اي غاب (قال لا احب الآفلين) فانه حدثني ابى عن صفوان عن ابن مسكان قال قال ابوعبدالله (عليه السلام) ان آزر (1) ابا ابراهيم كان منجما لنمرود بن كنعان فقال له انى ارى في حساب النجوم ان هذا الزمان يحدث رجلا فينسخ هذا الدين ويدعو إلى دين آخر، فقال نمرود في أي بلاد يكون؟ قال في هذه البلاد، وكان منزل نمرود بكونى ربا (كوثي ريا خ ل)
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) لا يخفى انه قد اختلف العلماء في والد ابراهيم عليه السلام، قال الرازي في تفسير قوله " واذ قال ابراهيم لابيه آزر " وظاهر هذه الآية يدل على ان اسم والد ابراهيم عليه السلام هو آزر. وقال الزجاج لا خلاف بين النسابين ان اسمه " تارخ " وعلى هذا فآزر كان عمه واطلاق لفظ الاب على العم في لغة العرب والقرآن شائع ومنه الحديث المعروف " عم الرجل صنو ابيه " وقال الله تعالى حاكيا عن اولاد يعقوب (ع) انهم قالوا: (نعبد إلهك وإله آبائك ابراهيم واسماعيل واسحاق) ومن المعلوم ان اسماعيل كان عما ليعقوب، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لم نزل ننتقل من اصلاب الطاهرين إلى ارحام الطاهرات، وقال الله تعالى إنما المشركون نجس، فلا يكون احد اجداد النبي ولو بعيدا نجسا وهذا هو معقد اجماع الطائفة المحقة فتحمل الروايات المخالفة له علي التقية. ج. ز (*)

===============
(207)
فقال له نمرود قد خرج إلى الدنيا؟ قال آزر لا، قال فينبغي ان يفرق بين الرجال والنساء، ففرق بين الرجال والنساء، وحملت ام ابراهيم (عليه السلام) ولم تبين حملها، فلما حان ولادتها قالت ياآزر انى قد اعتللت واريد ان اعتزل عنك، وكان في ذلك الزمان المرأة اذا اعتلت عتزلت عن زوجها، فخرجت واعتزلت عن زوجها واعتزلت في غار، ووضعت بابراهيم (عليه السلام) فهيئته وقمطته، ورجعت إلى منزلها وسدت باب الغار بالحجارة، فاجرى الله لابراهيم (عليه السلام) لبنا من ابهامه، وكانت امه تأتيه ووكل نمرود بكل امرأة حامل فكان يذبح كل ولد ذكر، فهربت ام ابراهيم بابراهيم من الذبح، وكان يشب ابراهيم في الغار يوما كما يشب غيره في الشهر، حتى اتى له في الغار ثلاثة عشر سنة فلما كان بعد ذلك زارته امه، فلما ارادت ان تفارقه تشبث بها، فقال يا امي اخرجيني، فقالت له يابني ان الملك ان علم انك ولدت في هذا الزمان قتلك، فلما خرجت امه وخرج من الغار وقد غابت الشمس نظر إلى الزهرة في السماء، فقال هذا ربي فلما افلت قال لو كان هذا ربي ما تحرك ولا برح ثم قال لا احب الآفلين الآفل الغائب، فلما نظر إلى المشرق رأى وقد طلع القمر، قال هذا ربي هذا اكبر واحسن فلما تحرك وزال قال: (لان لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين) فلما اصبح وطلعت الشمس ورأى ضوءها وقد اضاءت الدنيا لطلوعها قال هذا ربي هذا اكبر واحسن فلما تحركت وزالت كشف الله له عن السموات حتى رأي العرش ومن عليه واراه الله ملكوت السموات والارض فعند ذلك قال (ياقوم اني برئ مما تشركون اني وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما انا من المشركين) فجاء إلى امه وادخلته دارها وجعلته بين اولادها.
وسئل ابوعبدالله (عليه السلام) عن قول ابراهيم هذا ربي اشرك في قوله هذا ربي؟ فقال لا من قال هذا اليوم فهو مشرك، ولم يكن من ابراهيم شرك وانما

===============
(208)
كان في طلب ربه وهو من غيره شرك، فلما دخلت ام ابراهيم بابراهيم دارها نظر اليه آزر فقال من هذا الذي قد بقى في سلطان الملك والملك يقتل اولاد الناس فقالت هذا ابنك ولدته في وقت كذا وكذا حين اعتزلت عنك، فقال ويحك ان علم الملك بهذا زالت منزلتنا عنده وكان آزر صاحب أمر نمرود ووزيره وكان يتخذ الاصنام له وللناس ويدفعها إلى ولده ويبيعونها، فقالت ام ابراهيم لآزر لاعليك ان لم يشعر الملك به، بقى لنا ولدنا وان شعر به كفيتك الاحتجاج عنه وكان آزر كلما نظر إلى ابراهيم احبه حبا شديدا وكان يدفع اليه الاصنام ليبيعها كما يبيع اخوته، فكان بعلق في اعناقها الخيوط ويجرها على الارض ويقول من يشتري ما (لا ط) يضره ولا ينفعه ويغرقها في الماء والحماة، ويقول لها كلي واشربي وتكلمي، فذكر اخوته ذلك لابيه فنهاه فلم ينته فحبسه في منزله ولم يدعه يخرج، وحاجه قومه فقال ابراهيم (اتحاجوني في الله وقد هدان) اي؟ بين؟ لي (ولا اخاف ما تشركون به إلا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شئ علما افلا تتذكرون) ثم قال لهم (وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون) اي انا احق بالامن حيث ا عبدالله او انتم الذين تعبدون الاصنام.

-------------- انتهى

فلماذا لم تذكروا الرواية من أولها و اقتطعتوا الجزء الذي تريدونه فقط فالتعليق الذي بالهامش على يبطل كل دعواكم ..

كربلائية حسينية
25-11-2011, 10:40 PM
كيف يكون المعصوم معصوم و هو يخطأ و كلامه تردونه إذا خالف القرآن ؟

بسمه تعالى

عندما يقول الإمام أعرضوا حديثنا على القرآن فهذا ( المعروض المخالف للقرآن ) بالتأكيد لا يكون مما قاله الإمام
و لكنه مما نُسِبَ إليه
كما ورد عن سيدنا محمد و آله الأطهار و هذا مثال بسيط :

كتاب مصباح الفقاهة للسيد الخوئي رضوان الله عليه ... الجزء 3 صفحة 453

- عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : ان على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه (الكافي 1: 69)، موثقة. 2 - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خطب النبي (صلى الله عليه وآله) بمني فقال: أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله (الكافي 1: 69)، صحيحة. 3 - عن ايوب بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كل شئ مردود الى الكتاب والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف (الكافي 1: 69)، صحيحة.

------
نترك بعض الروايات حتى و إن صح سندها فنحن لا نعبد أسانيد مثلكم
فقط لأن الصحابي العدل الفلاني روى حديث و نسبه لرسول الله مع مخالفته للفطرة و العقيدة و القرآن ..
و ما أوردته أنت آحاد مخالف للإجماع + للتواتر ................

ذو الفقارك ياعلي
26-11-2011, 07:14 PM
أحسنتم أختي

بارك الله فيكم

موضوع للأخ جابر المحمدي

http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=467 (http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=467)

كربلائية حسينية
29-11-2011, 03:26 AM
بسمه تعالى
أحسن الرحمن اليكم و بارككم أخي المؤمن ذو الفقارك يا علي الله يكرمك
و أود أن أفرغ ما جاء بالرابط لبحث أخونا المؤمن جابر المحمدي ليكون في أكثر من موقع لتعم الفائدة
ذكر فيه ما تقدم ذكره و ببحثه اضافة و زيادة نافعة ..
فجزاهما الله ألف خير و أثابهما ..
و ها هو أنقله حرفيا مع الوثيقة ...

بسم الله الرحمن الرحيم ،
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ابي القاسم محمد ،
وعلى آله الطيبين الطاهرين ،.
واللعنة الابدية السرمدية الخالدة على اعدائهم من الاولين والآخرين ،.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،




<< شبهة حديث "أن آزر أبا إبراهيم ...">>.


وممن قد يُحتج به حديث رواه الكليني في الكافي الشريف ج 8 - ص 366 ح558 :
"علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أن آزر أبا إبراهيم ( عليه السلام ) ....الخ"، وظاهره أنّ ازر هو الاب الجسدي لسيدنا ابراهيم عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام.
وهذا يُخالف العقيدة المُتسالم عليها عند الطائفة من أنّ جميع آباء النبي صلى الله عليه وآله كانوا على التوحيد .



والرد على هذه الشبهة من وجوه :

الوجه الاول:بيان استفاضة وتواتر الاحاديث التي تدل على إيمان جميع آباء النبي صلى الله عليه وآله.
الوجه الثاني:بيان ان الخبر آحاد.
الوجه الثالث :فتوى للمرجع آية الله السيد الروحاني دام ظله .

**الوجه الاول:بيان استفاضة وتواتر الاحاديث التي تدل على إيمان جميع آباء النبي صلى الله عليه وآله.


قال الشيخ الصدوق رضي الله عنه في الاعتقادات ص 110:" اعتقادنا في آباء النبي أنهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله ، وأن أبا طالب كان مسلما ، وأمه آمنة بنت وهب كانت مسلمة . وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لن آدم ) . وروي أن عبد المطلب كان حجة وأبا طالب كان وصيه .".

وسيأتي تأكيد الصدوق على استفاضة الاحاديث على ذلك .


وقال الشيخ المفيد السديد رضي الله عنه في التصحيح ص 139ص:" قال الشيخ المفيد : آباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى آدم - عليه السلام - كانوا موحدين على الإيمان بالله ، حسب ما ذكره أبو جعفر - رحمه الله - وعليه إجماع عصابة الحق . قال الله تعالى : ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) يريد به : تنقله في أصلاب الموحدين . وقال نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ( ما زلت أتنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني الله تعالى في عالمكم هذا ) فدل على أن آباءه كلهم كانوا مؤمنين ، إذ لو كان فيهم كافر لما استحق الوصف بالطهارة ، لقول الله تعالى : ( إنما المشركون نجس ) فحكم على الكفار بالنجاسة ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بطهارة آبائه كلهم ووصفهم بذلك ، دل على أنهم كانوا مؤمنين .".


وقال الشيخ السديد المفيد في اوائل المقالات ص 45 :"واتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله ( ص ) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب مؤمنون بالله - عز وجل - موحدون له . واحتجوا في ذلك بالقرآن والأخبار ، قال الله - عز وجل : ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) . و قال رسول الله ( ص ) : ( لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين ، إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا ) . وأجمعوا على أن عمه أبا طالب - رحمه الله - مات مؤمنا ، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنها تحشر في جملة المؤمنين . وخالفهم على هذا القول جميع الفرق ممن سميناه بدء "



وقال المجلسي رضي الله عنه في البحار ج 15 - ص 117:"بيان : اتفقت الامامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين ، بل كانوا من الصديقين : إما أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام لتقية أو لمصلحة دينية . قال أمين الدين الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : قال أصحابنا : إن آزر كان جد إبراهيم عليه السلام لامه ، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى آدم كلهم كانوا موحدين ، وأجمعت الطائفة على ذلك ، ورووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم هذا ، لم يدنسني بدنس الجاهلية . ولو كان في آبائه عليه السلام كافر لم يصف جميعهم بالطهارة ، مع قوله سبحانه : ( إنما المشركون نجس ) ولهم في ذلك أدلة ليس هنا موضع ذكرها . انتهى"

وقال رضي الله عنه أيضاً مكرراً ج 12 - ص 49:"أقول : الأخبار الدالة على إسلام آباء النبي صلوات الله عليهم من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة ، وقد عرفت إجماع الفرقة المحقة على إسلام ولد إبراهيم بنقل المخالف والمؤالف ، فالأخبار الدالة على أنه كان آباه حقيقة محمولة على التقية ".

وفي موضع آخر أيضاً ج 15 - ص 118 :"أما المخالفون : فذهب أكثرهم إلى كفر والدي الرسول صلى الله عليه وآله وكثير من أجداده كعبد المطلب وهاشم وعبد مناف صلوات الله عليهم أجمعين ، وإجماعنا وأخبارنا متضافرة على خلافهم ، ....".


أقول: قد رأيت تصريح السادة والعلماء رؤساء المذهب ، باجماع الشيعة على إيمان جميع آباء النبي صلى الله عليه وآله ، ولاشك ولا ريب ان المعصوم عليه السلام داخل في هذا الاجماع ، حيث وردت عنه الروايات المتواترة والمستفيضة والصحيحة الاسناد بان آباء النبي صلى الله عليه وآله ،كانوا مؤمنين طاهرين.

وسنعرض بعضها ،.

1_ كامل الزيارات بسندٍ مُعتبر ص 393 ح( 639 ) 23 :
"حدثني أبو عبد الرحمان محمد بن أحمد بن الحسين العسكري ومحمد بن الحسن جميعا ، عن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه علي بن مهزيار ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن مروان ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا أردت المسير إلى قبر الحسين ( عليه السلام)........(( الى ان يقول )) السلام مني إليك والتحية مع عظيم الرزية ، كنت نورا في الأصلاب الشامخة ، ونورا في ظلمات الأرض ...إلخ".




2_وفي التهذيب للشيخ الطوسي ج 6 - ص 113ح( 201 ) 17 :
"أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر قال : حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن مسعدة والحسن بن علي بن فضال عن سعدان بن مسلم عن صفوان بن مهران الجمال قال : قال لي مولاي الصادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين : تزور عند ارتفاع النهار وتقول : ( السلام علي ولي الله وحبيبه ،...... ، بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله اشهد انك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام الطاهرة ، لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك المدلهمات من ثيابها ،.....إلخ".

وللشيخ الطوسي لجميع روايات الحسن بن علي بن فضال فالسند صحيح .

3_معاني الاخبار ص 55ح2 :
"حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن الحسين السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري الغلابي البصري ، قال : حدثنا جعفر ابن محمد بن عمار ( ة ) ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله أين كنت وآدم في الجنة قال : كنت في صلبه وهبط بي إلى الأرض في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبي نوح ، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم ، لم يلتق لي أبوان على سفاح قط ، لم يزل الله عز وجل ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة ( المطهرة ) هاديا مهديا ، حتى أخذ الله بالنبوة عهدي ، وبالإسلام ميثاقي ، وبين كل شئ من صفتي ، وأثبت في التوراة والإنجيل ذكري ، ورقى بي إلى سمائه ، وشق لي اسما من أسمائه ، أمتي الحامدون وذو العرش محمود وأنا محمد . وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة ".

4_تفسير القمي ج 2 - ص 125:
"وقوله : ( الذي يرك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) قال : حدثني محمد بن الوليد عن محمد بن الفرات عن أبي جعفر عليه السلام قال : " الذي يراك حين تقوم في النبوة وتقلبك في الساجدين " قال في أصلاب النبيين".

والاسناد صحيح ، ومحمد بن الوليد من المعمرين وهو البجلي الخزاز ، لانّ عبدالله الحميري روى عنه نفس الرواية كما نقلها الطوسي في الاختيار قال ج 2 - ص 488رقم 397 :
"محمد بن الحسن ، قال : حدثني الحسين بن أحمد المالكي ، وعلي ابن إبراهيم بن هاشم ، وعلي بن الحسين بن موسى ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الوليد ، عن محمد بن فرات ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عزو جل " وتقلبك في الساجدين "قال : في أصلاب النبيين ، وفي رواية الحسن ابن أحمد قال : من صلب نبي إلى صلب نبي ".، ومحمد بن الفرات ثقة لروايته في التفسير ،.

5_الامالي للصدوق ص 723ح989 / 1 :
"حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي إسحاق ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ( عليهم السلام ) ، قال : سئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) أين كنت وآدم في الجنة ؟ قال : كنت في صلبه ، وهبط بي إلى الأرض في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبي نوح ، وقذف بي في النار في صلب أبي إبراهيم ، لم يلتق لي أبوان على سفاح قط ، ولم يزل الله عز وجل ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة هاديا مهديا حتى أخذ الله بالنبوة عهدي ، وبالإسلام ميثاقي ، وبين كل شئ من صفتي ، وأثبت في التوراة والإنجيل ذكري ، ورقى بي إلى سمائه ، وشق لي اسما من أسمائه الحسنى ، أمتي الحمادون ، فذو العرش محمود وأنا محمد ".

6_العلل للصدوق ج 1 - ص 134 ح1 :
"حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد النيسابوري المرواني بنيسابور وما لقيت أنصب منه قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران السراج قال : حدثنا الحسن بن عرفة العبدي قال حدثنا وكيع بن الجراح عن محمد ابن إسرائيل عن أبي صالح عن أبي ذر رحمه الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد نسبح الله يمنة العرش قبل ان يخلق آدم بألفي عام فلما ان خلق الله آدم جعل ذلك النور في صلبه ولقد سكن الجنة ونحن في صلبه ولقد هم بالخطيئة ونحن في صلبه ولقد ركب نوح في السفينة ونحن في صلبه ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه فلم يزل ينقلنا الله عز وجل من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب فقسمنا بنصفين فجعلني في صلب عبد الله وجعل عليا في صلب أبى طالب وجعل في النبوة والبركة وجعل في علي الفصاحة والفروسية وشق لنا اسمين من أسمائه فذو العرش محمود وانا محمد والله الاعلى وهذا علي ."

7_كتاب سليم بن قيس رضي الله عنه ص 377:
"خلق رسول الله وعلي عليهما السلام فقام علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : يا رسول الله ، انسبني من أنا ، ليعرف الناس قرابتي منك . فقال : يا علي ، خلقت أنا وأنت من عمودين من نور معلقين من تحت العرش ، يقدسان الملك من قبل أن يخلق الخلق بألفي عام . ثم خلق من ذينك العمودين نطفتين بيضاوين ملتويتين . ثم نقل تلك النطفتين في الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الزكية الطاهرة ، حتى جعل نصفها في صلب عبد الله ونصفها في صلب أبي طالب . فجزء أنا وجزء أنت ، وهو قول الله عز وجل : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ) .".

8_الامالي للطوسي ص 499 ح1095 / 2 :
"أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد ، قال : حدثني محمد بن علي بن حمزة العلوي ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني الحسين بن زيد بن علي ، قال : سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) عن سن جدنا علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، قال : كنت أمشي خلف عمي الحسن وأبي الحسين ( عليهما السلام ) في بعض طرقات المدينة في العام الذي قبض فيه عمي الحسن ( عليه السلام ) ، وأنا يومئذ غلام لم أراهق أو كدت ، فلقيهما جابر بن عبد الله وأنس بن مالك الأنصاريان في جماعة من قريش والأنصار ، فما تمالك جابر بن عبد الله حتى أكب على أيديهما وأرجلهما يقبلهما ، فقال رجل من قريش كان نسيبا لمروان : أتصنع هذا يا أبا عبد الله ، وأنت في سنك هذا ، وموضعك من صحبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ! وكان جابر قد شهد بدرا ، فقال له : إليك عني ، فلو علمت يا أخا قريش من فضلهما ومكانهما ما أعلم لقبلت ما تحت أقدامهما من التراب . ثم أقبل جابر على أنس بن مالك ، فقال : يا أبا حمزة ، أخبرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيهما بأمر ما ظننته أنه يكون في بشر . قال له أنس : وبماذا أخبرك ، يا أبا عبد الله ؟ قال علي بن الحسين : فانطلق الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، ووقفت أنا أسمع محاورة القوم ، فأنشأ جابر يحدث ، قال : بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم في المسجد وقد خف من حوله ، إذ قال لي : يا جابر ، ادع لي حسنا وحسينا ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) شديد الكلف بهما ، فانطلقت فدعوتهما ، وأقبلت أحمل هذا مرة وهذا أخرى حتى جئته بهما ، فقال لي وأنا أعرف السرور في وجهه لما رأى من محبتي لهما وتكريمي إياهما : أتحبهما يا جابر ؟ فقلت : وما يمنعني من ذلك فداك أبي وأمي ، وأنا أعرف مكانهما منك ! قال : أفلا أخبرك عن فضلهما ؟ قلت : بلى بأبي أنت وأمي . قال : إن الله ( تعالي ) لما أحب أن يخلقني ، خلقني نطفة بيضاء طيبة ، فأودعها صلب أبي آدم ( عليه السلام ) ، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح وإبراهيم ( عليهما السلام ) ، ثم كذلك إلى عبد المطلب ، فلم يصبني من دنس الجاهلية ، ثم افترقت تلك النطفة شطرين : إلى عبد الله وأبي طالب ، فولدني أبي فختم الله بي النبوة ، وولد علي فختمت به الوصية ، ثم اجتمعت النطفتان مني ومن علي فولدنا الجهر والجهير الحسنين ، فختم الله بهما أسباط النبوة ، وجعل ذريتي منهما ، والذي يفتح مدينة - أو قال : مدائن - الكفر ، فمن ذرية هذا - وأشار إلى الحسين ( عليه السلام ) - رجل يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فهما طاهران مطهران ، وهما سيدا شباب أهل الجنة ، طوبى لمن أحبهما وأباهما وأمهما ، وويل لمن حاربهم وأبغضهم ."


9_مدينة المعاجز للشيخ البحراني ج 1 - ص 321 ح203 :
"السيد الرضي في كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة : قال : روى أبو جعفر بن محمد بن أحمد بن روح مولى بني هاشم ، ثم قال : حدثني العباس بن عبد الله الباكسائي ، عن محمد بن يوسف الفريابي ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني أبوصهيم جوشن بن عدي ، عن أبي ذر - رحمه الله - قال : بينما نحن قعود مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - إذ أهدي إليه طائر مشوي ، فلما وضع بين يديه قال لانس : انطلق به إلى المنزل ، فانطلق به إلى المنزل وتبعه رسول الله - صلى الله عليه وآله - حتى إذا دخل المنزل وضع أنس الطائر بين يديه ، فرفع النبي - صلى الله عليه وآله - يده نحو السماء ، وقال : اللهم ائت إلى أحب الناس إليك ، تحبه أنت ويحبه من في الأرض ومن في السماوات حتى يأكل معي من هذا الطائر . قال أنس : فقلت : اللهم اجعله من قومي ، وقالت عائشة : اللهم اجعله أبي ، وقالت حفصة : اللهم اجعله أبي ، فما لبثنا حتى أتى علي - عليه السلام - ، فقال له أنس : إن رسول الله - صلى الله عليه وآله - في حاجة ، حتى أتى علي - عليه السلام - ثلاث مرات فجثى النبي - صلى الله عليه وآله - على ركبتيه ورفع يديه إلى السماء حتى بان بياض إبطيه ، وقال : حاجتي يا رب الساعة الساعة ، ما لبثنا أن قرع الباب ، فقال أنس : من ذا ؟ فقال : أنا علي ، وسمع النبي صوته ، فقال : افتح ، ففتحته ، فلما دخل وكز أنس بيده حتى ظن أنه قد أنفذ يده عن ظهره ، فلما بصر به النبي وثب قائما وقبل عينيه وقال له : ما الذي أبطأك عني يا قرة عيني ؟ فقال - عليه السلام - : يا رسول الله قد أقبلت ثلاثا ويردني أنس ، فصفق رسول الله - صلى الله عليه وآله - وكان - صلى الله عليه وآله - لا يصفق حتى يغضب ، وقال : يا أنس حجبت عني حبيبي ؟ ! فقال : يا رسول الله إني أحببت أن يكون رجلا من قومي . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : يا أنس أعلمت أن المرء يحب قومه ، وأن عليا يحبني ، وأن الله يحبه لحبي ، والملائكة تحبه لحب الله . يا أنس إني وعليا لم نزل نتقلب إلى مطهرات الأرحام حتى نقلنا إلى عبد المطلب ، فصار علي في صلب أبي طالب ، وصرت أنا في صلب عبد الله عم علي ، فصارت في النبوة وفي علي الولاية والوصية . أما علمت يا أنس أن الله عز وجل اشتق لي اسما من أسمائه ولعلي اسما ، فسماني أحمد لتحمدني أمتي ، وأما علي فالله العلي سماه عليا . يا أنس كما حجبت عني عليا ضربك الله بالوضح ، وكان أنس لا يدخل المسجد بعد الدعوة إلا مبرقع الوجه . "

10_تفسير البرهان للبحراني ج5 ص516:
"محمد بن العباس قال :عن الحسين بن هارون عن ابراهيم بن مهزيار عن اخيه عن علي بن اسباط عن عبدالرحمن بن حماد المقرئ عن ابي الجارود قال :سألت ابا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل ((وتقلبك في الساجدين))،قال: ((يرى تقلبه في اصلاب النبيين من نبي الى نبي حتى اخرجه من صلب ابيه من نكاح غير سفاح من لدن آدم عليه السلام)).


**الوجه الثاني:بيان ان الخبر آحاد،،.


قال الشيخ المفيد في اوائل المقالات ص 122:
"130 - القول في أخبار الآحاد وأقول : إنه لا يجب العلم ولا العمل بشئ من أخبار الآحاد ، ولا يجوز لأحد أن يقطع بخبر الواحد في الدين إلا أن يقترن به ما يدل على صدق راويه على البيان . وهذا مذهب جمهور الشيعة وكثير من المعتزلة والمحكمة وطائفة من المرجئة وهو خلاف لما عليه متفقهة العامة وأصحاب الرأي .".


فهذا الحديث يمكن أن يكون كحديث تحريم نكاح المتعة كما مر ،.





** الوجه الثالث :فتوى للمرجع آية الله السيد الروحاني دام ظله .،،


وقد سألنا سماحة المرجع السيد الروحاني دام ظله ، وأطال الله بعمره ، فجاء جوابه الكريم كالآتي :

(( بسمه جلت أسمائه ،
علّق المجلسي على هذا الخبر _ قال الأخبار الدالة على اسلام اباء النبي صلى الله عليه وآله من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة _وكذا في خصوص والد ابراهيم قد وردت بعض الاخبار وقد عرفت اجماع الفرقة المحقة على ذلك بنقل المخالف والمؤالف وهذا الخبر صريح في كون والده (ع) آزر فلعله ورد تقية _ ولا بأس .)).

http://www.saifoali.org/up/files/jtjyrppxqwnft9guavlm.jpg (http://www.saifoali.org/up/files/jtjyrppxqwnft9guavlm.jpg)

والحمدُ لله ربّ العالمين ،،.

جابر المحمدي المهاجر،

كربلائية حسينية
29-11-2011, 03:26 AM
بسمه تعالى

كتبت بواسطة الأخ المؤمن خادم النبي

أمالي الصدوق:

609 / 19 - حدثنا أحمد بن هارون الفامي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري، عن أبيه، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان الاحمر، عن سعد الكناني، عن الاصبغ بن نباتة، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي، أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، وأنت مني كشيث من آدم، وكسام من نوح، وكاسماعيل من إبراهيم، وكيوشع من موسى، وكشمعون من عيسى. يا علي، أنت وصيي ووارثي وغاسل جثتي، وأنت الذي تواريني في حفرتي، وتؤدي ديني، وتنجز عداتي. يا علي، أنت أمير المؤمنين، وإمام المسلمين، وقائد الغر المجلين، ويعسوب المتقين. يا علي، أنت زوج سيدة النساء فاطمة ابنتي، وأبو سبطي الحسن والحسين. يا علي، إن الله تبارك وتعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه، وجعل ذريتي من صلبك. يا علي، من أحبك ووالاك أحببته وواليته، ومن أبغضك وعاداك أبغضته وعاديته، لانك مني وأنا منك. يا علي، إن الله طهرنا واصطفانا، لم يلتق لنا أبوان على سفاح قط من لدن آدم، فلا يحبنا إلا من طابت ولادته. يا علي، أبشر بالشهادة فإنك مظلوم بعدي ومقتول. فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله، وذلك في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك. يا علي، إنك لن تضل ولم تزل، ولولاك لم يعرف حزب الله بعدي.

والسند معتبر.

</i>
</b></i>

Bani Hashim
13-12-2011, 09:17 PM
أحسنتم ،،

كلمة الاب لها معاني كثيرة لكن الناصبي يريد الا هذا المعنى